شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الثلاثاء 23 ابريل 2024 , الساعة: 10:17 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الغزو الإسباني للبرتغال (1762) # اخر تحديث اليوم 2024-04-23 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 11/03/2024

اعلانات

[ تعرٌف على ] الغزو الإسباني للبرتغال (1762) # اخر تحديث اليوم 2024-04-23

آخر تحديث منذ 1 شهر و 13 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-23 | الغزو الإسباني للبرتغال (1762)

نظرة عامة

كان غزو آل البوربون للبرتغال في الواقع سلسلة من ثلاث حملات عسكرية وقعت في أماكن وأزمنة مختلفة وأتت بنتائج متشابهة:
كان الهدف الأول الذي وضعته حكومتا إسبانيا وفرنسا المتحالفتين نصب أعينها غزو البرتغال، الحليف القديم لبريطانيا العظمى، والتي كان يفترض أنها عاجزة كليًا عن الدفاع عن نفسها ضد اتحاد بالغ القوة... وتعرضت تلك المملكة الضعيفة والعاجزة عن الدفاع عن نفسها بعد ذلك بوقت قصير لغزو من ثلاث نقاط مختلفة من قبل ثلاثة جيوش إسبانية، أحيى بضعة ضباط بريطانيين هذه الروح الوطنية بين الفلاحين التي كانت كفيلة بصد الغزاة وإرغامهم على التراجع وهم ذليلون.
دراسات في التاريخ

الخلفية


الحياد الإسباني والبرتغالي خلال حرب السنوات السبع
خلال حرب السنوات السبع، وفي عام 1759 هزم أسطول بريطاني بقيادة الأدميرال بوسكاوين أسطولًا فرنسيًا في المياه البرتغالية على مقربة من لاغوس، ألغارف. واستولى على ثلاث سفن تابعة للأسطول وتمكن من تدمير اثنتين. على الرغم من كونها حليفًا قديمًا لبريطانيا، أعلنت البرتغال حيادها في هذه الحرب، وبناءًا على ذلك، طالب رئيس الوزراء البرتغالي بومبال بأن تكفّر بريطانيا عن خطأها. قدمت الحكومة البريطانية اعتذارًا إلى الملك البرتغالي، جوزيه الأول، بإرسال وفد خاص إلى لشبونة، ولكن السفن التي استولي عليها لم تعاد كما كانت فرنسا قد طلبت (كان بومبال قد أعلم ويليام بيت في وقت سابق أنه لم يكن يتوقع حدوث ذلك). قدمت الحكومة البرتغالية مساعدات مادية للحاميات الفرنسية التي لجأت إلى لاغوس بعد المعركة. وتوجه الملك الفرنسي لويس الخامس عشر بالشكر إلى جوزيه الأول على كل المساعدات التي قدمها للبحارة الفرنسيين، على الرغم من مطالبته بالقوات البحرية. وبدا أن القضية قد حُلت، غير أن إسبانيا وفرنسا ستستخدمانها كذريعة لغزو البرتغال بعد أربعة أعوام. كانت البرتغال تواجه صعوبات متزايدة في الحفاظ على حيادها في حرب السنوات السبع بسبب وقوع حوادث ثانوية بين البريطانيين والفرنسيين: ففي إحدى المرات، أصدر القنصل البريطاني في فارو تعليمات إلى الفرقاطات البريطانية بأن تدخل ميناء المدينة وأن تمنع سفينة حربية فرنسية من تفريغ حمولتها، وفي فيانا دو مينيو، حمل رجال أعمال بريطانيون أسلحتهم وصعدوا على متن قارب واستعادوا سفينة تجارية بريطانية كان قرصان فرنسي قد استولى عليها. وعلى الرغم من وقوع هذه الحوادث، التزم ملك وحكومة البرتغال التزامًا شديدًا بإبقاء البلاد خارج الحرب. من جانبهم، كان الفرنسيون يمارسون ضغوطًا على إسبانيا المترددة في دخول الحرب إلى جانبهم (في الوقت الذي بدأوا فيه مفاوضات سرية مع بريطانيا العظمى لإنهاء الحرب). في نهاية المطاف وقّع كلا البلدين ميثاق العائلة الثالثة (15 أغسطس 1761)، الذي كان «نظامًا قاريًا» معدًا بشكل رئيسي لعزل بريطانيا في أوروبا. غير أن السفن البريطانية اعترضت المراسلات الرسمية من إسبانيا إلى فرنسا وعلمت بوجود بند سري ينص على إرغام إسبانيا على إعلان الحرب على بريطانيا في 1 مايو من عام 1762. استبق البريطانيون الإسبان، وأعلنوا الحرب في 2 يناير من عام 1762. الإنذار النهائي الفرنسي الإسباني
قررت سلطتا آل بوربون إجبار البرتغال على الانضمام إلى ميثاق العائلة (كان الملك البرتغالي زوجًا لإحدى نساء آل بوربون، شقيقة الملك الإسباني تشارلز). أرسلت إسبانيا وفرنسا إنذارًا نهائيًا إلى لشبونة (1 أبريل 1762) ينص على أنه يتوجب على البرتغال أن تفعل ما يلي: إنهاء التحالف الإنجلو-برتغالي واستبداله بتحالف جديد مع فرنسا وإسبانيا.
إغلاق موانئها أمام السفن البريطانية وإيقاف كافة الأعمال التجارية مع بريطانيا العظمى في كل من أوروبا وضمن الإمبراطورية البرتغالية.
إعلان الحرب على بريطانيا العظمى.
قبول احتلال جيش إسباني لموانئ برتغالية (بما في ذلك ميناءي لشبونة وأوبورتو). وبذلك ستكون البرتغال «محمية» و«محررة» من «مضطهديها» البريطانيين.
مُنحت البرتغال مهلة أربعة أيام للرد، وبعد انقضاء مدة المهلة ستواجه البلاد غزوًا من قبل القوات الفرنسية والإسبانية. وكانت قوتا آل بوربون تأملان بالاستفادة من تحويل القوات البريطانية من ألمانيا إلى البرتغال، في حين كانت إسبانيا تأمل في الاستيلاء على البرتغال وإمبراطوريتها. كانت الأوضاع البرتغالية مريعة. إذ دمر زلزال لشبونة الهائل وتسونامي وحريق عام 1755 العاصمة البرتغالية بشكل كامل، مما تسبب بمقتل الآلاف وإلحاق أضرار بمعظم القلاع البرتغالية. لم تترك إعادة بناء لشبونة جديدة أي أموال لدعم الجيش أو البحرية، حتى أن الكوادر العسكرية الذين لاقوا مصرعهم في الزلزال لم يكونوا قد استُبدلوا بحلول عام 1762. منذ عام 1750 فصاعدًا، بدأ عرض الذهب البرازيلي (الذي من البرتغال أكبر مالك للذهب في العالم دون منازع خلال القرن الثامن عشر) يشهد تدهورًا لا يمكن إيقافه، وانخفض سعر السكر البرازيلي أيضًا نتيجة انخفاض الطلب البريطاني والهولندي. وقُلصت البحرية البرتغالية –التي كانت قوية خلال القرن الخامس عشر- إلى ثلاث سفن فقط تابعة للأسطول وبعض الفرقاطات. كانت الصورة العامة ل«الجيش» البرتغالي كارثية: كانت الأفواج غير مكتملة والمستودعات العسكرية فارغة، ولم يكن هناك مستشفيات عسكرية. وبحلول عام 1761، كان قد مر عام ونصف على عدم تقاضي الجنود لرواتبهم (كانوا قد حصلوا على أجر ستة أشهر عشية الحرب)، واعتاش العديد من الجنود على السرقة أو «الاغتيال من أجل كسب الرزق». كان الانضباط العسكري ذكرى بعيدة وكان الجزء الأكبر من القوات «دون زي عسكري ودون أسلحة». وحين أبلغهم السفير الفرنسي بالإنذار النهائي (1 أبريل 1762)، طرقت مجموعة من الرقباء مع كابتن بابه يتوسلون الصدقات. غالبًا ما اشتمل التجنيد على الإيقاع بالمتشردين والعابرين خلال التجمعات الشعبية. وذكر كونت سان بريست، السفير الفرنسي في البرتغال: «كان ضربًا من المستحيل العثور على جيش في حالة من الاضطراب تفوق حالة الجيش البرتغالي. وحين وصل كونت ليبي ]القائد الأعلى للحلفاء، الذي أرسلته إنغلترا[، امتلك الجيش مارشالًا ميدانيًا هو الماركيز دي ألفيتو، الذي لم يكن يعرف كيفية إطلاق النار من بندقية أو قيادة فوج، حتى في أوقات السلم. عيّن أفراد يحوزون رتبة كولونيل، معظمهم من اللوردات أصحاب المكانة، خدمهم كضباط في أفواجهم. كان من الشائع جدًا رؤية جنود، يرتدي معظمهم ملابس رثة، يتوسلون الصدقات ]حتى حراس القصر الملكي[. وكانت حالة الفوضى هذه قد انتهت قبل وقت قصير من وصولي. علينا أن نكون منصفين. أقام كونت ليبي انضباطًا وأجبر الضباط على أن يختاروا بين منصب في الفوج وبين ظرفهم السابق كخدم (...) وبمساعدة بعض الضباط الأجانب، كانت الهيئات العسكرية قد باتت منضبطة وعند وصولي كانت قد نالت تدريبها بشكل مسبق». ومن أجل تدعيم إنذارهم النهائي وممارسة الضغط على الحكومة البرتغالية، بدأت القوات الإسبانية والفرنسية بالتجمع على الحدود الشمالية البرتغالية منذ 16 مارس من عام 1762، زاعمة أنها كانت مجرد «جيش وقائي». أعلنت الحكومة البرتغالية نيتها في الدفاع حتى النهاية. وما إن وردت إلى البلاط أخبار دخول القوات الإسبانية شمال المملكة، أعلنت البرتغال الحرب على كل من إسبانيا وفرنسا (18 مايو 1762)، وطلبت من البريطانيين معونة مالية وعسكرية. وأعلنت فرنسا وإسبانيا الحرب في 15 و20 من شهر يونيو على التوالي.

شرح مبسط


كان الغزو الإسباني للبرتغال في الفترة منذ 5 مايو إلى 24 نوفمبر 1762 حدثًا عسكريًا رئيسيًا ضمن حرب السنوات السبع الأوسع نطاقًا، حيث هُزمت إسبانيا وفرنسا هزيمة نكراء على يد التحالف الأنجلو-برتغالي (بما في ذلك المقاومة الشعبية الواسعة). في البداية، شاركت قوات إسبانيا والبرتغال في الغزو، قبل أن يتدخل الفرنسيون والبريطانيون في الصراع إلى جانب حلفائهم. تميزت الحرب أيضًا بنوع من حرب العصابات الوطنية في البلاد الجبلية، وقطع الإمدادات عن إسبانيا، وعداء الفلاحين الذين فرضوا سياسة الأرض المحروقة مع اقتراب الجيوش الغازية، الأمر الذي جعل الغزاة يتضورون جوعًا بجانب نقص الإمدادات العسكرية.[1][2][3]
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الغزو الإسباني للبرتغال (1762) # اخر تحديث اليوم 2024-04-23 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 11/03/2024


اعلانات العرب الآن