شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 30 مارس 2024 , الساعة: 8:58 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] بنو هاشم # اخر تحديث اليوم 2024-03-30 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 15/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] بنو هاشم # اخر تحديث اليوم 2024-03-30

آخر تحديث منذ 4 شهر و 15 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-03-30 | بنو هاشم

الدول الهاشمية


قام الهاشميون بإقامة عدة دول في أزمنة مختلفة، نذكر منها: الدولة الإدريسية: أقامها السيد الشريف إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عام 788 م وانتهت في سنة 990 م في المغرب العربي.
الدولة العباسية: أقامها أول الخلفاء العباسيين أبو عباس عبد الله السفاح سنة 750 م وانتهت في بغداد عام 1258 م ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى عام 1261 م في عهد السلطنة المملوكية التي قامت في مصر والشام وانتهت عام 1519 م على يد الدولة العثمانية.
الدولة الفاطمية: أقامها عبيد الله المهدي عام 909 م قضى عليها صلاح الدين الأيوبي عام 1171 م وأقام الدولة الأيوبية في مصر[محل شك].
إمارة آل مهنا: أقامها الشريف عبيد الله بن طاهر ويعدّون أجداد أسرة السعدون الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق، إمارة المدينة المنورة تأسست عام 300 هـ تقريبا والتي استمرت في أحفاده مستقلة حتى عام 850 هـ عندما ضمها أبناء عمهم الأشراف الحسنيين إلى إمارة مكة. حكم المدينة المنورة 12 أميرا ثلاثة منهم ضموا لحكمهم مكة المكرمة بالإضافة إلى المدينة المنورة في فترات مختلفة. وقد كان نفوذ حكام المدينة المنورة يصل إلى نجد.
إمارة الجعليين: قامت في شمال السودان المعاصر وينتسبون مباشرة إلى العباس بن عبد المطلب، دون أن يكونوا من ذرية أحد الخلفاء العباسيين في القاهرة أو بغداد. قامت عام 1588 م على يد سعيد أبو دبوس وقضى غليها محمد علي باشا والي مصر العثماني أثناء فتحه للسودان عام 1823 م.
مملكة الشايقية: قامت في شمال السودان ويرجع نسبهم إلى شايق بن حميدان أحد أحفاد إبراهيم جعل الجد الجامع لقبائل المجموعة الجعلية العباسية، وقد استقلت عن سلطنة سنار في القرن السابع عشر واستمرت حتى عام 1821 م حيث سقطت على يد محمد علي باشا أثناء غزوه للسودان.
مملكة بهاولبور: قامت في بلاد السند عام 1702 م على يد الأمير محمد المبارك خان الأول ولم يتم القضاء بواسطة الحرب على هذه الإمارة، بل إنه وفي أعقاب استقلال الهند عام 1947 م وتقسيمها إلى دولتين هما الهند وباكستان اختار آخر الأمراء العباسيين في بهاولبور الانضمام طوعًا إلى باكستان في 5 أكتوبر 1947 م.
إمارة بستك العباسية: تأسست عام 1673 م على يد الأمير عبد القادر بن الحسن أحد أحفاد هارون الرشيد. شملت منطقة الأهواز وضفاف الخليج العربي على الجانب الإيراني من الخليج. توالى على حكمها أحد عشر أميرًا حتى قضى عليها شاه إيران محمد رضا بهلوي عام 1967 م.
إمارة بهدينان: إمارة عباسية قامت في كردستان في شمال العراق عام 1367 م على يد الملك بهاء الدين العباسي أحد أحفاد الخليفة المستعصم بالله وسقطت على يد إمارة سوران في عام 1834 م.
إمارة المنتفق: أقامها الشريف حسن بن مالك من نسل الحسين بن علي، وتعد أسرة السعدون هي الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق من عام 1530 م وإلى عام 1918 م، وقد سقط حكم أسرة السعدون ودولتهم (مملكة المنتفق) في الحرب العالمية الأولى بعد عدة سنوات من القتال ضد بريطانيا العظمى وحلفائها.
دولة القواسم: القواسم قبيلة هاشمية كونت إمارة كبيرة عام 1727 م في رأس الخيمة والشارقة وبندر لنجة وتوسعت في الإمارات وسلطنة عمان وقطر ومكران وأجزاء من السعودية، وبدأت زعامتهم في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة، وتمكن القواسم في القرن السابع عشر الميلادي من جمع أضخم قوة بحرية في المنطقة ثم اصطدموا مع أقوى إمبراطورية في العالم بريطانيا الأمر الذي دفع الإنجليز لإرسال حملة بحرية لمهاجمة القواسم، ولقد لعب القواسم دوراً رائداً في تاريخ الخليج العربي. كان أحد أجدادهم، قاسم الكبير ولا يزال حكمهم حتى اليوم وهم اليوم حكام إمارة رأس الخيمة وإمارة الشارقة.
المملكة الحجازية الهاشمية: هي مملكة أسسها الهاشميون بعد نجاح الثورة العربية الكبرى في عام 1916 م بقيادة الشريف حسين بن علي واشتملت على معظم أراضي الحجاز الممتدة من شمال اليمن حتى جنوب فلسطين التاريخية، وكانت مكة المكرمة مركز هذه الدولة الفتية. استمرت مدة 16 عام حتى سقطت وتم إعلان ضم الحجاز إلى نجد تحت مسمى المملكة العربية السعودية وسقطت عام 1926 م.
الإمارة الإدريسية: تأسست عام 1908 م وما إن حل عام 1911 م إلا وقد كان محمد بن علي الإدريسي حاكم جازان وتهامة وعسير أقوى رجل في تلك المنطقة ولم يكن ينازع سيادته أحد ودانت له أغلب المناطق والقبائل في المنطقة بعد أن طرد الأتراك في معركة الحفاير الشهيرة في يونيو من ذلك العام، كذلك قاموا بضرب سفن الدولة العثمانية الرابضة في ميناء جازان وأمدوه بالسلاح والذخائر والمؤن وأصبح حينها أحد أقوى القوى في الجزيرة العربية مع الإمام يحيى حميد الدين عدوه اللدود وكذلك الحسين بن علي الهاشمي ملك مملكة الحجاز وحاكم نجد الأمير عبدالعزيز آل سعود والأمير سعود الرشيد حاكم إمارة آل رشيد في حائل وبعض القوى القبلية المتشرذمة في الجزيرة العربية واستمرت الدولة حتى عام 1930 م.
المملكة المتوكلية اليمنية: هي مملكة تأسست عام 1918 م على يد الإمام يحيى حميد الدين كانت تقع في اليمن الشمالي وكانت عاصمتها صنعاء ثم انتقلت إلى تعز. حدث انقلاب عسكري عام 1962 م وانتهت عام 1970 م بعد حرب أهلية استمرت 7 سنوات.
المملكة العربية السورية: هي مملكة تأسست عام 1918 م على يد الملك فيصل الأول واستمرت عامين وقضت عليها فرنسا عام 1920 م.
إمارة شرق الأردن: إمارة تأسست عام 1921 م على يد الأمير عبد الله الأول وانتهت عام 1946 م ولكن بدون أي حروب حيث تم إعلان المملكة الأردنية الهاشمية.
المملكة العراقية الهاشمية: مملكة تأسست عام 1921 م تحت الانتداب البريطاني على يد الملك فيصل الأول ونالت استقلالها عام 1932 م من بريطانيا واستمرت 26 عاما وسقطت على إثر انقلاب عسكري قام به الجيش عام 1958 م.
المملكة الليبية: مملكة أسسها إدريس الأول السنوسي الهاشمي عام 1951 م في ليبيا تحت اسم «المملكة الليبية المتحدة» قبل أن تصبح المملكة الليبية بعد إلغاء النظام الإتحادي.
المملكة الأردنية الهاشمية: مملكة تأسست عام 1946 م على يد الملك عبد الله الأول أمير شرق الأردن ولا تزال هذه المملكة قائمة حتى اليوم. ملكها هو عبد الله الثاني بن الحسين وفي عهد هذه المملكة قامت حروب مهمة هي: الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 م، وحرب النكسة عام 1967 م، ومعركة الكرامة عام 1968 م، وحرب السادس من أكتوبر عام 1973 م.
المملكة المغربية: بدأت كإمارة أسسها الشريف بن علي من الأسرة العلوية عام 1041 هـ ثم تحولت إلى سلطنة ثم إلى مملكة فيما بعد، واستقلت عن الحماية الفرنسية والإسبانية عام 1956 م، ويحكمها اليوم الملك محمد السادس بن الحسن.

أحاديث عن بني هاشم

عن رسول الله ﷺ:
«إنَّ اللهَ تعالى اصْطفَى كِنانةَ من ولَدِ إِسماعِيلَ، واصْطَفَى قُريْشًا من كِنانَةَ، واصْطفَى من قُريْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطفانِي من بَنِي هاشِمٍ » عن كعب بن عجرة قال:
«جَلَسْنا يومًا أمامَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ في رهطٍ منَّا معشرَ الأنصارِ ورهطٍ من المهاجِرينَ ورهطٍ من بني هاشمٍ فاختَصَمْنا في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّنا أولى به وأحبُّ إليه قُلْنا نحنُ معشرَ الأنصارِ آمَنَّا به واتَّبَعْناه وقاتَلْنا معه وكتيبته في نحرِ عدوِّه فنحنُ أولى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأحبُّهم إليه وقال إخوانُنا المهاجِرونَ نحنُ الَّذين هاجَرْنا مع اللهِ ورسولِه وفارَقْنا العشائرَ والأهلينَ والأموالَ وقد حضَرْنا ما حضَرْتُم وشهَدْنا ما شهِدْتُم فنحنُ أولى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأحبُّهم إليه وقال إخوانُنا من بني هاشمٍ نحنُ عشيرةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد حضَرْنا الَّذي حضَرْتُم وشهِدْنا الَّذي شهِدْتُم فنحنُ أولى برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأحبُّهم إليه فخرَج علينا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقبَل علينا فقال إنَّكم لتقولُنَّ شيئًا فقُلْنا مثلَ مقالتِنا فقال للأنصارِ صدَقْتُم مَن يرُدُّ هذا عليكم وأخبَرْناه بما قال إخوانُنا المهاجِرونَ فقال صدَقوا مَن يرُدُّ هذا عليهم وأخبَرْناه بما قال بنو هاشمٍ فقال صدَقوا ومَن يرُدُّ هذا عليهم ثُمَّ قال ألا أقضي بينَكم قُلْنا بلى بأبينا أنتَ وأمِّنا يا رسولَ اللهِ قال أمَّا أنتم يا معشرَ الأنصارِ فإنَّما أنا أخوكم فقالوا اللهُ أكبرُ ذهَبْنا به وربِّ الكعبةِ وأمَّا أنتم يا معشرَ المهاجِرينَ فإنَّما أنا منكم فقالوا اللهُ أكبرُ ذهَبْنا به وربِّ الكعبةِ وأمَّا أنتم بنو هاشمٍ فأنتم منِّي وإليَّ فقالوا اللهُ أكبرُ ذهَبْنا به وربِّ الكعبةِ فقُمْنا وكُلُّنا راضٍ مُغتَبطٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم » عن جُبيرِ بنِ مُطْعَمَ قال:
«لمَّا قَسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَهْمَ ذَوِي القُرْبَى بينَ بني هاشمٍ وبينَ بني المطلبِ ، أتيتُ أنا و عثمانُ بنُ عفانَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ ، إخوانُنا بنو هاشمٍ لا نُنْكِرُ فضلَهم لمكانِكَ الذي وضعكَ اللهُ بهِ منهم ، فما بالُ إخوانِنا من بني المطلبِ أعطيتَهم وتركتَنَا ، وإنَّما قرابتُنا وقرابتُهم واحدٌ ؟ فقالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: إنَّما بنو هاشمٍ وبنو المطلبِ شيٌء واحدٌ ، وشَبَّكَ بينَ أصابعِه ، ويُرْوَى أنهُ قال: لم يُفارقوني في جاهليةٍ ولا إسلامٍ » عن يزيد بن حيان قال:
«انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بنُ سَبْرَةَ، وَعُمَرُ بنُ مُسْلِمٍ، إلى زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إلَيْهِ قالَ له حُصَيْنٌ: لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، رَأَيْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ معهُ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، حَدِّثْنَا يا زَيْدُ ما سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: يا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ لقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الذي كُنْتُ أَعِي مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَما حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا، وَما لَا، فلا تُكَلِّفُونِيهِ، ثُمَّ قالَ: قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي فَقالَ له حُصَيْنٌ: وَمَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يا زَيْدُ أَليسَ نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قالَ: نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَن حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قالَ: وَمَن هُمْ؟ قالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ قالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قالَ: نَعَمْ. وَزَادَ في حَديثِ جَرِيرٍ كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ، مَنِ اسْتَمْسَكَ به، وَأَخَذَ به، كانَ علَى الهُدَى، وَمَن أَخْطَأَهُ، ضَلَّ. وفي روايةٍ: دَخَلْنَا عليه فَقُلْنَا له: لقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا، لقَدْ صَاحَبْتَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ، وَسَاقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ أَبِي حَيَّانَ. غَيْرَ أنَّهُ قالَ: أَلَا وإنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَحَدُهُما كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، هو حَبْلُ اللهِ، مَنِ اتَّبَعَهُ كانَ علَى الهُدَى، وَمَن تَرَكَهُ كانَ علَى ضَلَالَةٍ وَفِيهِ فَقُلْنَا: مَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ نِسَاؤُهُ؟ قالَ: لَا، وَايْمُ اللهِ إنَّ المَرْأَةَ تَكُونُ مع الرَّجُلِ العَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ، ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إلى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ، وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ. »
عن أم المؤمنين عائشة قالت: «خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَدَاةً وَعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، مِن شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الحُسَيْنُ فَدَخَلَ معهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فأدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فأدْخَلَهُ، ثُمَّ قالَ: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} »

أعلام ورايات


علم الدولة العباسية.
علم مملكة الحجاز.
علم المملكة العربية السورية.
علم المملكة العراقية الهاشمية.
علم المملكة الأردنية الهاشمية.
علم المملكة المتوكلية اليمنية.

نسب بني هاشم


يرجع نسب الهاشميين إلى عمرو (هاشم) بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقد سمي عمرو هاشمًا لكونه يهشم الثريد للحجاج في مكة المكرمة، وقد توفي هاشم في مدينة غزة بفلسطين وكانت تسمى غزة هاشم وذلك في رحلة قريش السنوية للتجارة. وبنو هاشم هم أبناؤه وهم أربعة: أسد، وأبو صيفي، ونضلة، وعبد المطلب، ولم يبق لهاشم من عقب إلا من عبد المطلب. فأما عبد المطلب فلديه من الأبناء اثنا عشر ولم يعقب أحد معهم عقبًا باقيًا إلا أربعة: العباس، وأبو طالب، والحارث، وأبو لهب. وفيما يلي فروعهم: آل العباس بن عبد المطلب
آل عبد الله بن العباس (ومنهم خلفاء الدولة العباسية)
آل عبيد الله بن العباس
آل معبد بن العباس
آل أبي طالب بن عبد المطلب
آل علي بن أبي طالب
آل الحسن بن علي بن أبي طالب (وهم السادة الأشراف الحسنيون)
آل الحسين بن علي بن أبي طالب (وهم السادة الأشراف الحسينيون)
آل محمد بن علي بن أبي طالب
آل العباس بن علي بن أبي طالب
آل عمر بن علي بن أبي طالب
آل عقيل بن أبي طالب
آل جعفر بن أبي طالب (ومنهم آل الجعفري الطيار في الأحساء وهم يتوارثون مهنة القضاء وإمامة جامع الجبري)
آل الحارث بن عبد المطلب
آل نوفل بن الحارث
آل ربيعة بن الحارث
آل أبي لهب بن عبد المطلب
آل عتبة بن أبي لهب
آل معتب بن أبي لهب

السادة الأشراف


كان يطلق سابقًا على بعض شيوخ وزعماء القبائل العربية في الجاهلية فيقال لهم سادات أو أشراف العرب، في الفترة بين القرن الرابع الهجري وقبيل مجيء الحكم الأيوبي حيث أن أقدم شخصية لقبت به من بني هاشم ولبني لام هي في كتاب لابن الأثير حيث قال عباس بن جحدر أن مجموعة من آل الشريف كان يوجد لديهم عبيد سمر اللون نسب فيما بعد إلى اسم القبيلة بعد انتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية وثم هاجروا إلى إفريقيا الوسطى وإلى تشاد والنيجر بالتحديد، وقال: (في سنة 369 قلد الشريف الرضي نقابة الطالبيين) وقال أيضا: (في سنة 396 توفي الشريف أبو تمام محمد الزينبي)، وفي نفس الفترة في القرن الرابع الهجري، كان الحسنيون قد أسسوا إمارة مكة المكرمة وإمارة المدينة المنورة، وبقي اللقب في أثناء قيام دول أخرى لتسيير أمور الكعبة والحج في الحجاز. ومن أوائل من لقب بـ«السَّيِّد» من آل النبي محمد ﷺ بعد السبطين هو معاذ بن داود بن محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب المؤرخة وفاته سنة 295 هـ في الشاهد الحجري الذي على قبره، ونُقِش على الحجر عبارة: (السَّيِّد الشَّرِيف معاذ بن داود). هناك من ألّف في الفرق بين لقب الشريف والسيد واصطلاح ذلك في البيت الهاشمي عبر التاريخ ومن هذا «رسالة في الشرافة» لحسني بن أحمد بن علي العباسي. السبطان
وهما الحسن والحسين أبناء علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت محمد، وتعتبر ذريتهم أكبر بطون بني هاشم. قال النبي محمد ﷺ بأن الحسن والحسين سبطان من هذه الأمة، وانقسمت ذريتهم إلى قسمان: الأشراف الحسنيون.
الأشراف الحسينيون.
أما الأشراف الحسنيون فهم من أربعة طبقات بالجزيرة العربية وهي كالتالي: الطبقة الأولى (الأشراف الموسويون): وهم بنو موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
الطبقة الثانية (الأشراف السليمانيون): وهم بنو سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
الطبقة الثالثة (الأشراف الهواشم الأمراء): وهم بنو أبو هاشم محمد الأمير بن الحسين الأمير بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
الطبقة الرابعة (الأشراف القتاديون): وهم بنو قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. وهم الطائفة الأكثر عددًا من الأشراف الحسنيين المقيمين بالحجاز ومنهم ملوك الأردن والمملكة العراقية في السابق.
والأشراف الحسينيون هم الفرع الثاني من أشراف الحجاز وانتشروا بالجزيرة العربية والعراق والشام وكانوا حكام المدينة المنورة سابقا عرفوا بآل مهنا.

شرح مبسط



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] بنو هاشم # اخر تحديث اليوم 2024-03-30 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 15/11/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1