شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 20 ابريل 2024 , الساعة: 2:23 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ أساليب التعليم ] كيفية تطوير التعليم في المدارس # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ أساليب التعليم ] كيفية تطوير التعليم في المدارس # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

آخر تحديث منذ 5 شهر و 11 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-20 | كيفية تطوير التعليم في المدارس

الاهتمام بالمدارس




يعتبر موقع المدرسة، وإعداد الجو المناسب للدراسة فيها أمران مهمان في تطوير العملية التعليمة، وتسهيل سيرها بالشكل الصحيح، لما يلعبانه من دور مهم في استقبال المعرفة التي يتلقاها الطالب بشكل صحيح، فيجب الحرص على بناء هذه المدارس في أماكن بعيدة عن الضجيج، بالإضافة إلى توفير الإضاءة، والتهوية الجيدة، والمرافق المفيدة فيها مثل: المكتبات، والمراحيض، والملاعب، والغرف الصفية الواسعة، والمساحات الخاصة بالمعلمين والإدارة. مما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية.




تطوير محتوى المناهج الدراسية




يُعدّ تطوير المناهج الدراسية وسيلة لتطوير عملية التعليم على جميع المستويات، بدءاً من المرحلة المبكرة، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، من خلال التسلسل المعرفي الذي يشهده الطالب، واكتساب المهارات المطلوبة حسب المرحلة. مما يوجب وجود فرق متخصصة لتطوير المناهج باستمرار. فيلاحَظُ التركيز على المهارات الحركية ومهارتيّ الكتابة، والقراءة، في المراحل المبكرة. أما في المراحل الابتدائية، والثانوية فتولى المهارات الأكاديمية كالرياضيات، والعلوم، والعلوم الإنسانية، حيِّز الأهمية. أضف إلى ذلك أن الدقة في وضع الاختبارات المناسبة التي تساعد في عملية التقييم، ومعرفة مدى وصول المعرفة للطلاب أيضاً أمر مهم في عملية تطوير المنهاج الدراسي.



الاختيار الجيد للمعلمين




يعتبر المعلم أساس العملية التعليمية، مما يسلتزم توافر عدة صفات فيه؛ للحفاظ على مستوى العملية وجودة سيرها، وهذه بعض منها:


الالتزام: من الضروري أن يشعر المعلم بالمسؤولية في إيصال المعارف وتطويرها، عند تقديمها للطلبة.
القدرة على التنظيم: من خلال التخطيط للدورة، أو الفصل الدراسي بالكامل قبل بدايته، وتنظيم الدورس وإعطائها المدة الزمنية الكافية.
العدل: ويكمن في معاملة الطلاب بمساواة دون تحيز لأيّ فئة، وإعطائهم فرصة اتخاذ بعض القرارات بأنفسهم.
القدرة على السرد القصصي: مهارة السرد القصصي من أفضل المهارات التي تزيد مشاركة الطلاب وترفع مستوى تفاعلهم، مما يحقق استفادة عالية من الأفكار، والمعارف المطروحة على اختلاف المادة المقدمة
الانفتاح: يجب على المعلم امتلاك مهاراة إدارة النقاش، والحوار، والقدرة على الإجابة على تساؤلات الطلبة بأمانة وكفاية.
الابتكار: أن يكون لدى المعلم القدرة على الابتكار، وتجربة أشياء جديدة بطرق مختلفة، مثل: استخدام تكنولوجيا المعلومات، والاتصال والأجهزة الإلكترونية الحديثة.



استخدام أساليب التدريس الحديثة




يُعتبر التخطيط أمراً مهماً في العملية التعليمية وتطويرها، فعلى المعلم معرفة ما يريد أن يقدمه للطلاب، إلا أن ذلك لم يعد كافياً في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العصر، مما أدى إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب التدريس المتبعة، والبحث عن أساليب جديدة مبنية على الابتكار والإبداع، ولأجل ذلك يتم التوجه حديثاً لاتباع أساليب التدريس الحديثة القائمة على النشاط، والتي تمنح المتعلم مساحة أكبر للمشاركة في العملية التعليمية، على أن يكون المعلم ميسراً لهذه العملية دون أن يحتكرها. وعليه يمكن اعتبار هذا النوع من التدريس بأنه تعليم بنائي؛ لأنه يقوم على تمكين المتعلم من بناء المهارات، والمعارف من خلال المشاركة الفعّالة في عملية التعليم. وفيما يلي أهم خصائص أساليب التدريس الحديثة:


كون المتعلم محور العملية التعليمية، وأساسها داخل الغرفة الصفية، أو في المختبرات التطبيقية.
قيام العملية التعليمية على الأنشطة والمهام الموزعة بين الطلبة، ليكتسب الطلاب من خلالها الأهداف المطلوبة.
توفير المواد، والوسائل المادية اللازمة، لاستخدامها في العملية التعليمية.
ربط ما يدرسه الطالب بما درسه سابقاً، وما سيدرسه في المستقبل، لتكون العملية التعليمية عملية تكاملية غير منقطعة. كما يمكن ربط المعارف أيضاً بالظروف الاجتماعية التي يعيشها الطلبة، مثل: السلامة، والأمن، وتعاطي المخدرات، وتغير المناخ، وغيرها من المواضيع.





استخدام التقنيات الحديثة في التدريس




أتاحت التكنولوجيا الحديثة فرصاً تعليمية واسعة استفاد منها الطلاب، والمعلمون من خلال دمجها في الغرف الصفية، واستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكومبيوتر، والهواتف الذكية، والألواح الرقمية الذكية (بالإنجليزية: Digital White boards). فازداد اهتمام الطلاب بالتعليم، وارتفع مستوى تفاعلهم. كما ساعدت هذه التقنيات أيضاً في نمو التعليم في البلدان النامية، من خلال التعلم عن بُعد، أو من خلال الاشتراك في الدورات التعليمة المتقدمة.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ أساليب التعليم ] كيفية تطوير التعليم في المدارس # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن