شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 12:14 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ فائدةالخلاصة البهية فى ترتيب أحداث السيرة النبوية للشيخ وحيد عبدالسلام ] 17 - وفي رجب من هذه السنة : وفي غزوة تبوك مات ذو البجادين، فتولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والعُمران غسله ودفنه ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره، وترضى عنه هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بم عدي من الصحابة المهاجرين السابقين ، وكان‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ من‌ مُزَيْنَة‌ ؛ وكان‌ يتيماً لا مال‌ له‌. قد مات‌ أبوه‌ فلم‌ يورثه‌ شيئاً. وكان‌ عمّه‌ مَيِّلاً فأخذه‌ وكفله‌ حتّي‌ كان‌ قد أيسر، فكانت‌ له‌ إبل‌ وغنم‌ ورقيق‌. فلمّا قدم‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ المدينة‌، جعلت‌ نفسه‌ ( تشتاق‌ إلی‌ زيارة‌ رسول‌ الله‌ ) ، وتتوق‌ إلی‌ الإسلام‌؛ ولايقدر علیه‌ من‌ عمّه‌، حتّي‌ مضت‌ السنون‌ والمشاهد كلّه، فانصرف‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ فتح‌ مكّة‌ راجعاً إلی‌ المدينة‌. فقال‌ عَبْدُ اللَهِ لعمّه‌: يا عمّ! قد انتظرت‌ إسلامك‌ فلاأراك‌ تريد محمّداً! فائذن‌ لي‌ في‌ الإسلام‌! فقال‌ عمّه‌: والله‌ لئن‌ اتّبعت‌ مُحَمَّدَاً ، لاأترك‌ بيدك‌ شيئاً كنت‌ أعطيتكه‌ إلاّ نزعته‌ منك‌ حتّي‌ ثوبيك‌. فقال‌ عَبْدُ العُزَّي‌ وهو يومئذٍ اسمه‌: وأنا والله‌ متّبع‌ محمّداً ومسلم‌، وتارك‌ عبادة‌ الحجر والوثن‌. وهذا ما بيدي‌ فخذه ! فأخذ كلّ ما أعطاه‌، حتّي‌ جرّده‌ من‌ إزاره‌ . فأتي‌ عبد الله‌ أُمّه‌ فقطعت‌ بِجَادَاً لها باثنين‌ ( البجاد كساء فيه‌ خطوط‌ ) فائتزر بواحد، وارتدي‌ بالآخر. ثمّ أقبل‌ إلی‌ المدينة‌ # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ فائدةالخلاصة البهية فى ترتيب أحداث السيرة النبوية للشيخ وحيد عبدالسلام ] 17 - وفي رجب من هذه السنة : وفي غزوة تبوك مات ذو البجادين، فتولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والعُمران غسله ودفنه ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره، وترضى عنه هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بم عدي من الصحابة المهاجرين السابقين ، وكان‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ من‌ مُزَيْنَة‌ ؛ وكان‌ يتيماً لا مال‌ له‌. قد مات‌ أبوه‌ فلم‌ يورثه‌ شيئاً. وكان‌ عمّه‌ مَيِّلاً فأخذه‌ وكفله‌ حتّي‌ كان‌ قد أيسر، فكانت‌ له‌ إبل‌ وغنم‌ ورقيق‌. فلمّا قدم‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ المدينة‌، جعلت‌ نفسه‌ ( تشتاق‌ إلی‌ زيارة‌ رسول‌ الله‌ ) ، وتتوق‌ إلی‌ الإسلام‌؛ ولايقدر علیه‌ من‌ عمّه‌، حتّي‌ مضت‌ السنون‌ والمشاهد كلّه، فانصرف‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ فتح‌ مكّة‌ راجعاً إلی‌ المدينة‌. فقال‌ عَبْدُ اللَهِ لعمّه‌: يا عمّ! قد انتظرت‌ إسلامك‌ فلاأراك‌ تريد محمّداً! فائذن‌ لي‌ في‌ الإسلام‌! فقال‌ عمّه‌: والله‌ لئن‌ اتّبعت‌ مُحَمَّدَاً ، لاأترك‌ بيدك‌ شيئاً كنت‌ أعطيتكه‌ إلاّ نزعته‌ منك‌ حتّي‌ ثوبيك‌. فقال‌ عَبْدُ العُزَّي‌ وهو يومئذٍ اسمه‌: وأنا والله‌ متّبع‌ محمّداً ومسلم‌، وتارك‌ عبادة‌ الحجر والوثن‌. وهذا ما بيدي‌ فخذه ! فأخذ كلّ ما أعطاه‌، حتّي‌ جرّده‌ من‌ إزاره‌ . فأتي‌ عبد الله‌ أُمّه‌ فقطعت‌ بِجَادَاً لها باثنين‌ ( البجاد كساء فيه‌ خطوط‌ ) فائتزر بواحد، وارتدي‌ بالآخر. ثمّ أقبل‌ إلی‌ المدينة‌ # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 4 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-03-29 |
17 - وفي رجب من هذه السنة : وفي غزوة تبوك مات ذو البجادين، فتولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والعُمران غسله ودفنه ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره، وترضى عنه هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بم عدي من الصحابة المهاجرين السابقين ، وكان‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ من‌ مُزَيْنَة‌ ؛ وكان‌ يتيماً لا مال‌ له‌. قد مات‌ أبوه‌ فلم‌ يورثه‌ شيئاً. وكان‌ عمّه‌ مَيِّلاً فأخذه‌ وكفله‌ حتّي‌ كان‌ قد أيسر، فكانت‌ له‌ إبل‌ وغنم‌ ورقيق‌. فلمّا قدم‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ المدينة‌، جعلت‌ نفسه‌ ( تشتاق‌ إلی‌ زيارة‌ رسول‌ الله‌ ) ، وتتوق‌ إلی‌ الإسلام‌؛ ولايقدر علیه‌ من‌ عمّه‌، حتّي‌ مضت‌ السنون‌ والمشاهد كلّه، فانصرف‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ فتح‌ مكّة‌ راجعاً إلی‌ المدينة‌. فقال‌ عَبْدُ اللَهِ لعمّه‌: يا عمّ! قد انتظرت‌ إسلامك‌ فلاأراك‌ تريد محمّداً! فائذن‌ لي‌ في‌ الإسلام‌! فقال‌ عمّه‌: والله‌ لئن‌ اتّبعت‌ مُحَمَّدَاً ، لاأترك‌ بيدك‌ شيئاً كنت‌ أعطيتكه‌ إلاّ نزعته‌ منك‌ حتّي‌ ثوبيك‌. فقال‌ عَبْدُ العُزَّي‌ وهو يومئذٍ اسمه‌: وأنا والله‌ متّبع‌ محمّداً ومسلم‌، وتارك‌ عبادة‌ الحجر والوثن‌. وهذا ما بيدي‌ فخذه ! فأخذ كلّ ما أعطاه‌، حتّي‌ جرّده‌ من‌ إزاره‌ . فأتي‌ عبد الله‌ أُمّه‌ فقطعت‌ بِجَادَاً لها باثنين‌ ( البجاد كساء فيه‌ خطوط‌ ) فائتزر بواحد، وارتدي‌ بالآخر. ثمّ أقبل‌ إلی‌ المدينة‌
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فائدةالخلاصة البهية فى ترتيب أحداث السيرة النبوية للشيخ وحيد عبدالسلام ] 17 - وفي رجب من هذه السنة : وفي غزوة تبوك مات ذو البجادين، فتولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والعُمران غسله ودفنه ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره، وترضى عنه هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بم عدي من الصحابة المهاجرين السابقين ، وكان‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ من‌ مُزَيْنَة‌ ؛ وكان‌ يتيماً لا مال‌ له‌. قد مات‌ أبوه‌ فلم‌ يورثه‌ شيئاً. وكان‌ عمّه‌ مَيِّلاً فأخذه‌ وكفله‌ حتّي‌ كان‌ قد أيسر، فكانت‌ له‌ إبل‌ وغنم‌ ورقيق‌. فلمّا قدم‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ المدينة‌، جعلت‌ نفسه‌ ( تشتاق‌ إلی‌ زيارة‌ رسول‌ الله‌ ) ، وتتوق‌ إلی‌ الإسلام‌؛ ولايقدر علیه‌ من‌ عمّه‌، حتّي‌ مضت‌ السنون‌ والمشاهد كلّه، فانصرف‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ فتح‌ مكّة‌ راجعاً إلی‌ المدينة‌. فقال‌ عَبْدُ اللَهِ لعمّه‌: يا عمّ! قد انتظرت‌ إسلامك‌ فلاأراك‌ تريد محمّداً! فائذن‌ لي‌ في‌ الإسلام‌! فقال‌ عمّه‌: والله‌ لئن‌ اتّبعت‌ مُحَمَّدَاً ، لاأترك‌ بيدك‌ شيئاً كنت‌ أعطيتكه‌ إلاّ نزعته‌ منك‌ حتّي‌ ثوبيك‌. فقال‌ عَبْدُ العُزَّي‌ وهو يومئذٍ اسمه‌: وأنا والله‌ متّبع‌ محمّداً ومسلم‌، وتارك‌ عبادة‌ الحجر والوثن‌. وهذا ما بيدي‌ فخذه ! فأخذ كلّ ما أعطاه‌، حتّي‌ جرّده‌ من‌ إزاره‌ . فأتي‌ عبد الله‌ أُمّه‌ فقطعت‌ بِجَادَاً لها باثنين‌ ( البجاد كساء فيه‌ خطوط‌ ) فائتزر بواحد، وارتدي‌ بالآخر. ثمّ أقبل‌ إلی‌ المدينة‌ # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1