شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 3:31 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ باب في الأمر بالمحافظة على السنة وآدابهاتطريز رياض الصالحين ] عن أبي موسى - رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة، قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به» . متفق عليه. ---------------- «فقه» بضم القاف على المشهور وقيل بكسرها: أي صار فقيها. قال القرطبي: هذا مثل ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء به من الدين، وشبه السامعين له بالأرض المختلفة. فمنهم: العالم العامل المعلم، فهو بمنزلة الأرض الطيبة شربت فانتفعت في نفسها، وأنبتت فنفعت غيرها. ومنهم: الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه، غير أنه لم يعمل بنوافله أو لم يتفقه فيما جمع، لكنه أداه لغيره فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به، وهو المشار إليه بقوله: «نضر الله امرءا سمع مقالتي، فأداها كما سمعها» . ومنهم: من يسمع العلم فلا يحفظه، ولا يعمل به، ولا ينقله لغيره، فهو بمنزلة الأرض السبخة، أو الملساء التي لا تقبل الماء، أو تفسده. انتهى ملخصا. والحاصل أن الناس في الدين ثلاثة أقسام: قوم علموا وعملوا، وهم عامة المؤمنين. وقوم علموا وعملوا وعلموا، وهم العلماء. وقوم لم يعملوا، وهم الكفار والفاسقون. # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ باب في الأمر بالمحافظة على السنة وآدابهاتطريز رياض الصالحين ] عن أبي موسى - رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة، قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به» . متفق عليه. ---------------- «فقه» بضم القاف على المشهور وقيل بكسرها: أي صار فقيها. قال القرطبي: هذا مثل ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء به من الدين، وشبه السامعين له بالأرض المختلفة. فمنهم: العالم العامل المعلم، فهو بمنزلة الأرض الطيبة شربت فانتفعت في نفسها، وأنبتت فنفعت غيرها. ومنهم: الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه، غير أنه لم يعمل بنوافله أو لم يتفقه فيما جمع، لكنه أداه لغيره فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به، وهو المشار إليه بقوله: «نضر الله امرءا سمع مقالتي، فأداها كما سمعها» . ومنهم: من يسمع العلم فلا يحفظه، ولا يعمل به، ولا ينقله لغيره، فهو بمنزلة الأرض السبخة، أو الملساء التي لا تقبل الماء، أو تفسده. انتهى ملخصا. والحاصل أن الناس في الدين ثلاثة أقسام: قوم علموا وعملوا، وهم عامة المؤمنين. وقوم علموا وعملوا وعلموا، وهم العلماء. وقوم لم يعملوا، وهم الكفار والفاسقون. # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 5 شهر و 10 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-19 |
عن أبي موسى - رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة، قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به» . متفق عليه. ---------------- «فقه» بضم القاف على المشهور وقيل بكسرها: أي صار فقيها. قال القرطبي: هذا مثل ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء به من الدين، وشبه السامعين له بالأرض المختلفة. فمنهم: العالم العامل المعلم، فهو بمنزلة الأرض الطيبة شربت فانتفعت في نفسها، وأنبتت فنفعت غيرها. ومنهم: الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه، غير أنه لم يعمل بنوافله أو لم يتفقه فيما جمع، لكنه أداه لغيره فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به، وهو المشار إليه بقوله: «نضر الله امرءا سمع مقالتي، فأداها كما سمعها» . ومنهم: من يسمع العلم فلا يحفظه، ولا يعمل به، ولا ينقله لغيره، فهو بمنزلة الأرض السبخة، أو الملساء التي لا تقبل الماء، أو تفسده. انتهى ملخصا. والحاصل أن الناس في الدين ثلاثة أقسام: قوم علموا وعملوا، وهم عامة المؤمنين. وقوم علموا وعملوا وعلموا، وهم العلماء. وقوم لم يعملوا، وهم الكفار والفاسقون.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب في الأمر بالمحافظة على السنة وآدابهاتطريز رياض الصالحين ] عن أبي موسى - رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة، قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به» . متفق عليه. ---------------- «فقه» بضم القاف على المشهور وقيل بكسرها: أي صار فقيها. قال القرطبي: هذا مثل ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء به من الدين، وشبه السامعين له بالأرض المختلفة. فمنهم: العالم العامل المعلم، فهو بمنزلة الأرض الطيبة شربت فانتفعت في نفسها، وأنبتت فنفعت غيرها. ومنهم: الجامع للعلم المستغرق لزمانه فيه، غير أنه لم يعمل بنوافله أو لم يتفقه فيما جمع، لكنه أداه لغيره فهو بمنزلة الأرض التي يستقر فيها الماء فينتفع الناس به، وهو المشار إليه بقوله: «نضر الله امرءا سمع مقالتي، فأداها كما سمعها» . ومنهم: من يسمع العلم فلا يحفظه، ولا يعمل به، ولا ينقله لغيره، فهو بمنزلة الأرض السبخة، أو الملساء التي لا تقبل الماء، أو تفسده. انتهى ملخصا. والحاصل أن الناس في الدين ثلاثة أقسام: قوم علموا وعملوا، وهم عامة المؤمنين. وقوم علموا وعملوا وعلموا، وهم العلماء. وقوم لم يعملوا، وهم الكفار والفاسقون. # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن