[ تعرٌف على ] ذيل الأسد (نجم) # اخر تحديث اليوم 2024-04-23

تم النشر اليوم 2024-04-23 | ذيل الأسد (نجم)

خصائص

يظهر ذيل الأسد فائض قوي من الأشعة تحت الحمراء، ما يعني وجود قرص نجمي دوار متكون من الغبار البارد في مدار حوله.و كما يعتقد أن نظامنا الشمسي ولد من قرص نجمي، ذيل الأسد والنجوم المشابهة له مثل النسر الواقع وبيتا المرسمة نجوم مرشحة لتمتلك كواكب خارج المجموعة الشمسية. الغبار المحيطة بذيل الأسد لديه درجة حرارة حوالي 120 كلفن (−153 درجة مئوية). وفر التلسكوب الفضائي هيرشل صور والملاحظات عن القرص تظهر انه موجودا في دائرة نصف قطرها 39 وحدات الفلكية عن النجم، أو 39 ضعف المسافة من الأرض إلى الشمس. أظهرت الدراسات الحركية لذيل الأسد انه جزء من مجموعة يطلق عليها اسم IC 2391. كل النجوم في هذه المجموعة تتشارك في الحركة عبر الفضاء تقريبا على الرغم من أنها غير مربوطة بفعل الجاذبية. هذا يشير إلى أنهم ولدوا في نفس الموقع، وربما شكلت في البداية مجموعة مفتوحة. نجوم أخرى في المجموعة تشمل نجم الغميصاء بيتا كلب Minoris والكتلة المفتوحة IC 2391. وفي المجموع أكثر من ستين جرم تم تحديده في المجموعة.

شرح مبسط

«ذيل الأسد» أو «بيتا الأسد» إنه ثاني ألمع نجوم كوكبة الأسد حيث يبلغ قدره 2,14، بينما هو النجم ال60 من حيث اللمعان في السماء كلها، ويبعد عنا 36 سنة ضوئية ويبلغ ضياؤه 15 ضعف سطوع الشمس. وهو يقع في أقصى يسار الكوكبة. وهو نجم متغير نباض أي أن القدر الظاهري لضوئه يتغير بما بين 0,003 و0,9 كل بضعة ساعات. تبلغ حرارته 8500 كلفن تقريباً، وتبلغ كتلته 1,75 كتلة شمسية.