اليوم: السبت 20 ابريل 2024 , الساعة: 3:25 ص
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
اخر المشاهدات
- [ تعرٌف على ] بطولة CZW العالم للوزن الثقيل # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات السويسرية الكولومبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] اللجنة الأولمبية الكويتية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1938 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] Commercial Name (English) ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] تهاني الجبالي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] شركة الطبيعة للدراسات والاستشارات البيئية ذ.م.م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ أدعية - الجزء الرابع ] أدعية للرزق بالعمل # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مساحات الدول ] مساحة الصين وعدد سكانها # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] مدوار # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] الحان للانتاج والتوزيع الفني ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] حلقة السلع الدولية ذ.م.م. ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مقاهي السعودية ] كوفي شوب الثمانين # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] الميلود المهاجي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] الفروسية في الألعاب الأولمبية الصيفية 2000 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] مستودع صيدلية وائل المركزي وخدمات التوزيع ذ.م.م ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فايز بن عوض بن عوض الله البلادي ... خليص ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات الروسية المدغشقرية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] جغرافيا الوطن العربي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2004 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] محطة قطار مغدال هعيمق - كفار باروخ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] أسطورة الخلق اليابانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العنوان في القراءات السبع # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مطاعم السعودية ] كويزنوز صب # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] الكهف للخضروات والفواكه ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] لوريس رائحتك للعطور ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] نصب حرب كوريا التذكاري # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] الانتخابات الرئاسية الروسية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات الكويتية الغيانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] Commercial Name (English) ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] كونيكا مينولتا # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ العناية بالجسم ] كيفية إزالة الوشم # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] الجوانب البيئية للسيارة الكهربائية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العربية للطيران # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون شاطئ النخيل للرجال ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] مجيد للخضروات والفواكه ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ اللعب و التجارة قطر ] توي لابند للالعاب والادوات المنزلية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ ملابس السعودية ] معرض الريس للملابس النسائية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] شركة السعدون للخدمات العامة ذ.م.م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تسوق وملابس الامارات ] تيد لابيدوس ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] الرها # اخر تحديث اليوم 2024-04-16
- [ مؤسسات البحرين ] موبيليات النواخذه ذ.م.م ... المحرق # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] رمان المحبه لبيع الخضروات والفواكه ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ أدعية ] 5 من أجمل الكلمات التي تقال عن الدعاء بالشفاء # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] تكنولوجيا انظمة الطاقه الشرق الاوسط ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ دليل دبي الامارات ] لو باين كوتيديان ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] إف/إيه-18 هورنت # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] فولتا الغارف 2014 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] هجوم مضاد # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ دليل دبي الامارات ] فيدباك للتجارة العامة ذ.م.م.فرع ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ شركات الشحن والنقل قطر ] بلو ووتر للخدمات اللوجستية Blue Water Shipping Co. LLC, Qatar ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ أدعية - الجزء الرابع ] ادعية تيسير الزواج # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ محامين السعودية ] عبدالله محمد عبدالله الدوسري ... الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] نورث بوينا فيستا # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] زي محكمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات اليونانية الرومانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] نورثروب إف-5 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] دارة مغناطيسية مزدوجة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] مطعم او ليفيتو ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] جسم مضاد # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] سييرا نيفادا (الولايات المتحدة) # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ خدمات عامة الامارات ] مسجد وزارة الداخلية ... الظفرة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] عشاق الساهر للمقاولات ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] الحزب اليهودي (رومانيا) # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ شركات التجارة العامه قطر ] مول قطر MALL OF QATAR ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مجوهرات السعودية ] مجوهرات ماسة الفارس # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات اليابانية الإيرانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ محامين السعودية ] خالد عبيد عامر النفاعي ... الطائف # اخر تحديث اليوم 2024-04-17
- [ مؤسسات البحرين ] شركة إن أوت توتال هوم كير ذ م م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] محلات اللباس الساتر التجارية ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ خدمات عامة الامارات ] بوابة القرية 3 ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] مدينه شعبان لأجهزة تراسل المعطيات ... المنطقة الشمالية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رامي فهد رافد الحربي ... الحناكيه ... منطقة المدينة المنورة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ المركبات الامارات ] البدري موتورز ... عجمان # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] علوي السيدابراهيم علوي عبدالجبار ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ عبارات تهاني ] 21 من أجمل كلمات النجاح والتفوق # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] محيط (جغرافيا) # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مؤسسة نجم البلاد لادارة الأملاك ... صامطه ... منطقة جازان # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات الألمانية اليابانية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] ويليام سمنر # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] غرزة السلسلة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] خالي من الكوليسترول (فيلم) # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] الحان للانتاج والتوزيع الفني ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] العابدين لمقاولات التكييف المركزي ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات الكويتية السلوفاكية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] خدمات إيزي كول للمكيفات المركزية ذ.م.م ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] فلاديمير جيرينوفسكي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات اليابانية المالاوية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- حلمت ان طليقتي تزوجت # اخر تحديث اليوم 2024-03-09
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عمر بن مبروك بن عبيان الرشيدي ... بقيق ... المنطقة الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ بنوك الامارات ] RAKBANK ATM - Lucky Marketing and Trading # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات الليختنشتانية الماليزية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ خذها قاعدة ] الرجل الذي يثبت ناظريه على الشمس ينتهي به الأمر إلى العمى. - باولو كويلو # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العصر البرونزي في كوريا # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] غونزالو غوتيريز # اخر تحديث اليوم 2024-04-16
- [ تعرٌف على ] كأس فلسطين للأمم 1972 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإسواتينية الميانمارية # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ تعرٌف على ] ميوون نيترينو # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ مؤسسات البحرين ] سامي جعفر سلمان صباح السلوم ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
- [ دليل الفجيرة الامارات ] دبا بيتش ... الفجيرة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
الأكثر قراءة
- مريم الصايغ في سطور
- سؤال و جواب | ما هى أسباب نزول الدم الاحمر بعد البراز؟ وهل هناك أسباب مرضية؟ وما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- سؤال و جواب | حلق شعر المؤخرة بالكامل و الأرداف ماحكمه شرعاً
- هل للحبة السوداء"حبة البركة "فوائد ؟
- كيف أتخلص من الغازات الكريهة التى تخرج مني باستمرار؟
- هناك ألم عندى فى الجانب الأيسر للظهر فهل من الممكن أن يكون بسبب الكلى ؟
- هل هناك علاج للصداع الئى أانيه فى الجانب الأيسر من الدماغ مع العين اليسرى ؟
- تعرٌف على ... مريم فايق الصايغ | مشاهير
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- مبادرة لدعم ترشيح رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»
- [ رقم تلفون ] مستر مندوب ... مع اللوكيشن المملكه العربية السعودية
- أرقام طوارئ الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة
- طرق الاجهاض المنزلية و ماهى افضل ادوية للاجهاض السريع واسقاط الجنين فى الشهر الاول
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
- تفسير حلم رؤية النكاح والجماع في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان
- نزع شوك السمك في المنام
- عبارات ترحيب قصيرة 40 من أجمل عبارات ترحيب للأحباب والأصدقاء 2021
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق قورة - 3 أ ش يوسف الجندى باب اللوق بالقاهرة
- الحصول على رخصة بسطة في سوق الجمعة بدولة الكويت
- معلومات هامة عن سلالة دجاج الجميزة
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة
- رسائل حب ساخنة للمتزوجين +18
- خليفة بخيت الفلاسي حياته
- تعرٌف على ... عائشة العتيبي | مشاهير
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟
- رقم هاتف مكتب النائب العام وكيفية تقديم بلاغ للنائب العام
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة متجر كل شششي - المملكه العربية السعودية
- تفسير رؤية شخص اسمه محمد في المنام لابن سيرين
- ارقام وهواتف مطعم الشبراوى 33 ش احمد عرابى المهندسين, بالجيزة
- أسعار الولادة في مستشفيات الإسكندرية
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى - 10 ش مراد الجيزة بالجيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. ياسر المليجى - 139 ش التحرير الدقى بالجيزة
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية
- قسم رقم 8 (فلم) قصة الفلم
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
- يخرج المني بلون بني قريب من لون الدم، فما نصيحتكم؟!
- قناة تمازيغت برامج القناة
- ارقام وهواتف مكتب صحة - السادس من اكتوبر ميدان الحصرى السادس من اكتوبر, بالجيزة
- سور القران لكل شهر من شهور الحمل
- تفسير رؤية براز الكلاب في المنام لابن سيرين
- زخرفة اسماء تصلح للفيس بوك
- مدرسة ب/ 141 حكومي للبنات بجدة
- إلغ (برمجية) التاريخ
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان
- أشيقر سكان وقبائل بلدة أشيقر
- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام
- تفسير حلم الكلب لابن سيرين
- [ رقم هاتف ] عيادة د. حازم ابو النصر - 20 ش عبد العزيز جاويش عابدين بالقاهرة
- انا بنت عندي 13 سنة لسة مجتليش الدورة الشهرية ......كنت ببات عند خالتي وكل ما
- هل تمرير الإصبع بشكل أفقي على فتحة المهبل يؤدي إلى فض غشاء البكارة؟
- [رقم هاتف] شركة الحراسة و التوظيف و التنظيف.. المغرب
- قبيلة الهزازي أقسام قبيلة الهزازي
- ذا إكس فاكتور آرابيا فكرة البرنامج
- السلام عليكم ، أنا مشكلتي بصراحة الجنس من الخلف مع زوجي الأن صار ويحب حيل
- فتحة المهبل لدي واسعة وليست كما تبدو في الصور.. فهل هو أمر طبيعي؟
- لالة لعروسة (برنامج) الفائزون
- أنا حامل في الشهر الرابع وينزل مني دم .. هل هذا طبيعي؟
- [ رقم هاتف ] عيادة د. عادل الريس .. وعنوانها
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟
- تفسير حلم اصلاح الطريق في المنام
- هل الشهوة الجنسية الكثيرة تؤثر على غشاء البكارة؟ أفيدوني
- تفسير حلم تنظيف البيت في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
- إيمان ظاظا حياتها ومشوارها المهني
- أهمية وضرورة إزالة الخيط الأسود من ظهر الجمبري
- اسماء فيس بنات مزخرفة | القاب بنات مزخرفه
- لهجة شمالية (سعودية) بعض كلمات ومفردات اللهجة
- تفسير رؤية المشاهير في المنام لابن سيرين
- هل شد الشفرات والمباعدة الشديدة للساقين يمكن أن تفض غشاء البكارة؟
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc -
- فوائد عشبة الفلية و الكمية المناسبة يوميا
- تفسير رؤية المخدة في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] شركة الرفق بالحيوان و الطبيعة.. المغرب
- كلمات - انت روحي - حمود السمه
- أعاني من لحمة زائدة في الدبر ، فلدي قطعة لحمية صغيرة في فتحة الشرج من الخارج
- ما الفرق بين الغشاء السليم وغير السليم؟
- تفسير حلم رؤية الإصابة بالرصاص في الكتف بالمنام
- [ رقم هاتف ] مركز المصطفى للاشعة
- أدخلت إصبعي في المهبل وأخرجته وعليه دم، هل فقدت بكارتي؟
- عمر فروخ
- هل الضغط بالفخذين على الفرج يؤذي غشاء البكارة?
- إدمان الزوج للمواقع الإباحية: المشكلة والأسباب والعلاج
- بسبب حكة قويط للمنطقة الحساسة ونزول الدم، أعيش وسواس فض الغشاء.
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام
- تظهر عندي حبوب في البظر والشفرتين بين حين وآخر.. هل لها مضاعفات، وما علاجها؟
- طريقة إرجاع حساب الفيس بوك المعطل
- الكرة الحديدية قواعد اللعبة
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
- تفسير حلم رؤية الكنز فى المنام لابن سيرين
- كيف أصل إلى النشوة مع زوجي أثناء الإيلاج وليس بيده بعد الجماع؟
روابط تهمك
مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] تمرد إشبيلية العسكري 1936 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 20/03/2024
[ تعرٌف على ] تمرد إشبيلية العسكري 1936 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20
آخر تحديث منذ 1 شهر
4 مشاهدة
تم النشر اليوم 2024-04-20 | تمرد إشبيلية العسكري 1936
الأثر الاستراتيجي المقالة الرئيسة: حملة أندلسيا
مابين الساعة 2:30 - 3:00 مساء يوم 18 يوليو، وبعيْد اندلاع القتال في إشبيلية أعطى كويبو ديانو الأمر إلى الحاميات المتبقية في أندلسيا بالتمرد، دون انتظار اليوم التالي كما خططه دي مولا. وطوال فترة الظهيرة، دعمت حاميات قادس وشريش والجزيرة الخضراء وقرطبة ومالقة النداء. على الرغم من فشل تمرد مالقة، إلا أن نجاحه في مقاطعة قادس مكن بعض وحدات الجيش الأفريقي الفرصة لعبور مضيق جبل طارق، والذي أضحى في الأيام التالية حاسماً في المعركة. وفي المقابل أصبح مطار طبلدة في إشبيلية أحد منافذ إسبانيا الرئيسية للفيلق والنظامية. فوصل 2,073 جنديًا من الجيش الأفريقي إلى إشبيلية خلال شهر يوليو معظمهم عن طريق الجو. أظهر القتال الذي دار في 18 يوليو في وسط إشبيلية أن الميليشيات الشعبية لا يمكنها هزيمة الجيش المتمرد إلا إذا توفرت لديها كمية كبيرة من الأسلحة. وقد زاد هذا من إصرار الأحزاب والنقابات اليسارية على الحكومة لتسليم الأسلحة إليهم. في صباح يوم 19 يوليو وافق رئيس الوزراء الجديد خوسيه غيرال على الطلب. كان هذا حاسماً للقوات الموالية للحكومة لسحق التمرد في كل من برشلونة ومدريد. وفي إشبيلية عزز المتمردون حامية قرطبة لمقاومة الهجمات المضادة المحتملة من القوات الحكومية. كما غادرت إشبيلية قوات المتمردين التي غزت جنوب مقاطعة ولبة أواخر يوليو. وفي بداية أغسطس أصبحت إشبيلية واحدة من القواعد الرئيسية لهجوم قوات المتمردين تجاه مدريد، بقيادة الجنرال فرانكو. في منتصف ذلك الشهر غادر طابور جديد إشبيلية لغزو حوض التعدين في مرتفعات ولبة. وكان آخر عمل عسكري للحرب التي لعبت فيها إشبيلية دورًا ذا أهمية هو هجوم المتمردين على مالقة في يناير 1937. ومنذ ذلك الحين تم إزاحة المدينة من جبهة الحرب، مع أنها استمرت حتى 1939 في العيش تحت قيادة مطلقة للجنرال غونزالو كيبو ديانو. كان من المتوقع منذ بداية سريان الردع الذي أدى إلى حالة الطوارئ، أن تظهر بعض الثورات التي ولدت الفوضى الاجتماعية من الكوماندوز المدنيين المسلحين، والتي افترضها الفلانخي ديونيسيو ريدريجو أنه «قمع غير رسمي وتلقائي». ولكن في الواقع كان: «تدميرا ماديا لكوادر أحزاب الجبهة الشعبية، والنقابات العمالية والمنظمات الماسونية، دون إغفال حتى أكثر الأحزاب الديمقراطية اعتدالا والشخصيات المستقلة [...] ويمكننا التحدث عن عملية مثالية القضاء على القوى السياسية التي استمرت داعمة للجمهورية.»
عنف اليسار واليمين
عند اندلاع الانتفاضة يوم 18 يوليو، خرج حشود من المسلحين والمتعاطفين مع المنظمات اليسارية إلى الشوارع للدفاع عن الحكومة ومهاجمة الأهالي المشتبه في دعمهم لمخططي الانقلاب. فقتل ثلاثة من الفلانخي واثنين من القساوسة وربما ثلاثة. كما تم نهب وإحراق عشرون منزلًا من الأرستقراطيين والعائلات الميسورة. ومن الساعة الرابعة عصرًا بدأ حرق الكنائس. بالمقابل أطلق الجيش والميليشيات اليمينية النار على آلاف الأشخاص في إشبيلية ومقاطعتها خلال الانتفاضة والأشهر التالية. لايزال غير معروف الرقم الدقيق للقتلى لأن الغالبية العظمى من القتلى لم يتم تسجيلهم في السجل المدني للوفيات. وأقل تقدير مذكور هو تقدير الجنرال الفرانكوي رامون سالاس لارازابال، والذي اقتصر على 2417 شخص تم إعدامهم في المقاطعة بأكملها. وقدر الحاكم السابق فاريلا حوالي 6000 قتيل، في حين كتب أنطونيو باهاموند ممثل الصحافة السابق لكويبو ديانو أن هناك 20,000 قتيل في إشبيلية وحدها. وذكر أنه ألقيت حوالي 3,028 جثة مجهولة الهوية في المقبرة الجماعية لمقبرة المدينة في الفترة مابين يوليو 1936 وفبراير 1937، وربما قتلوا جميعًا على أيدي المتمردين، وقد يكون من بينهم رفات عمدة المدينة. مر عنف قادة الانقلاب بعدة مراحل. خلال الانتفاضة: قتل أي عدو مقاتل بعد أسره واعتقلوا العديد من الأشخاص الآخرين. كانت المدينة مليئة بالسجون المؤقتة ومكتظة بالآلاف من سكان إشبيلية. واجرى عمليات الاعتقال والتعذيب والإعدام عدة منظمات (الفالنخيون والكارليون والجيش وغيرهم) ودون أي إجراءات قضائية. اعتبارًا من أغسطس عين كويبو ديانو النقيب مانويل دياز كريادو «مفوضًا للنظام العام» والمسؤول لتنظيم القمع، ولكن طرده فرانكو في 12 نوفمبر واستبدله بسانتياغو غاريغوس الذي زاد من معدل عمليات الإعدام. وبدءا من فبراير 1937 تم إضفاء الطابع الرسمي على القمع من خلال المحاكم العرفية بقيادة غاريغوس. إذا تركنا جانبا الحكايات الخبيثة التي كتبها أصدقاء الجنرال كيبو ديانو، فإن وصول الفيلق والنظامية من قادس واستيلائهم على كامل إشبيلية في الأيام التالية حدث بسبب الاستخدام العشوائي للمدفعية ورعب القوات الأفريقية البرية في الأحياء التي قاومتها. من أجل تقليل تكاليف التمرد لمواجهة أعمال انتقامية محتملة واستجابة لمقاومة الخصوم، وافق مخططو الانقلاب على استخدام نفس الإجراءات القمعية التي جرت في حروب الريف؛ مزيج وحشي من الاعتقالات والاغتصاب والإعدام وخصي الرجال وغيرها من الأمور. فالجرائم التي حدثت بدون محاكمة أو دفاع وقعت بشكل عام بجوار المقابر أو في الخنادق على جانبي الطريق. في كتب السجلات المدنية للمحاكم وفي تلك المدافن يمكن قراءتها: «مجهول أو كذا وكذا [...] توفي في 20 يوليو 1936 الساعة [فارغة] نتيجة لمتطلبات الحرب". في حالات أخرى يصادق الطبيب على ماهو واضح أمامه:"بسبب جرح بالرصاص أو نزيف أو فقر دم حاد أو إلخ". كان الاتهام شفهيًا استنادًا إلى تقارير أو قوائم سوداء أو تقارير غير رسمية، على أي حال تمت الموافقة عليها أو تحريضها من قبل السلطة العسكرية: يؤخذ المرء ويقتل فورا. في السجلات القليلة أو الملخصات التي تم العثور عليها، اتُهم الضحايا المدنيون بارتكاب "جرائم" مثل كونهم ناخبين يساريين، أو كونهم من أقارب جمهوريين بارزين، أو جادلوا مع شخص مافي السياسة أو نظروا بشكل سيء إلى الكاهن. أي شيء مهما حتى لو كان غير مهم، المهم أن يكون سببًا للقتل.
القتال للاستيلاء على مركز المدينة
خريطة الاشتباكات في وسط إشبيلية في 18 يوليو 1936.
مبنى تليفونيكا في بلازا نوفا، مسرح للقتال في 18 يوليو
في الساعة 15:00 أرسل المتمردون سرية مشاة، حوالي 100 جندي لتعلن جانب الحرب من خلال الشوارع والساحات المتاخمة لثكناتهم. متجهين نحو بلازا نوفا، فوجدوا سرية من حراس الاقتحام انضمت معهم، وبعد ذلك ساروا جميعًا معًا إلى الساحة. كان الحاكم المدني نفسه الذي كان مكتبه بالقرب من الساحة، هو الذي نبه الحراس إلى الخدعة فاندلع إطلاق نار، مما دفع المشاة إلى الفرار، تاركين مدفعًا رشاشًا أو أكثر نشره حراس الاقتحام حول الساحة. أمر المتمردون القائد نونيز بالذهاب مع حوالي 70 جنديًا من جنود الثكنات إلى بلازا نوفا، حيث ضباط الاختصاص يقاتلون ضد حرس الاقتحام. كما قاموا بنشر سرية من الصحة العسكرية بين بوابات خيريز ولاكارن. وبعد الظهر انضم الحرس المدني إلى المتمردين. انضم قسم إلى القتال في بلازا نوفا بينما نشرت وحدات أخرى بنادق آلية حول البلازا لعزلها عن الأحياء الفقيرة، حيث يمكن أن تأتي الميليشيا اليسارية من المنطقة. كما قام المتمردون بتسليح بعض المدنيين الفالانخيين في فوج المشاة. وعلى الجانب الآخر قام حرس الاقتحام من ثكنة ألاميدا دي هركوليس حوالي الساعة 14:45 بتوزيع حوالي 80 بندقية على المدنيين. ومن هناك شكل أنصار الحكومة طابورين، يتقدم كل منهما مدفع رشاش. فانتقل أحد الطابورين إلى حديقة المدفعية، حيث صدهما المتمردون بشكل دموي. أما الآخر فذهب للدفاع عن مبنى الحكومة المدنية. من جانبه طلب فاريلا مساعدة العقيد ماتيو رئيس فوج الفرسان، الذي أرسل فصيلا لحماية الحكومة المدنية. تصادف هذا الفصيل الذي يضم 104 جندي عند خروجه مع طابور المدفعية الذي كان يغادر الثكنات المجاورة متوجها إلى نفس الوجهة ولكن بمهمة معاكسة. وعندها طلب رجال المدفعية من سلاح الفرسان الانضمام إليهم، فوافقوا بشكل طبيعي. فجاء فوج الفرسان إلى الحكومة المدنية، لكن قرر آمرها عدم الامتثال لأوامر فاريلا. في غضون ذلك قام العديد من ضباط الفرسان الذين بقوا في الثكنات باعتقال العقيد ماتيو وانضموا إلى وحدته المتمردة. وعبر جسر تريانا حشود من اليسار فاجتمعوا في شارع ملوك الكاثوليك لمناقشة مايجب القيام به تجاه التمرد. سار بعضهم إلى متنزه المدفعية لطلب الأسلحة، ولكن عند مرورهم بوابات الثكنات أطلق الجيش عليهم النار دون سابق إنذار، فقتل أحد عشر شخصًا. ثم في حوالي الساعة 4:00 مساءً بدأوا في نهب وإحراق منازل الأثرياء البرجوازية في إشبيلية. وبعدها عندما لم يتمكنوا التقدم خلال شارع سرقسطة نحو بلازا نوفا، أرسلوا سيارة أجرة مع خمسة من رجال الميليشيات، دارت حول بويرتا دي جيريز لمعرفة ماجرى في الساحة. إلا أن رجال الميليشيات لم يرجعوا لأن الحرس المدني تخلص منهم، لذلك لم يعرف الحشد كيف ينضمون للقتال وانتهى بهم الأمر بالعودة إلى حيهم. وفي داخل مبنى الحكومة المدنية طالب ساتورنينو بارنيتو وهو قيادي نقابي بارز وزعيم PCE في إشبيلية من الحاكم فاريلا بتوزيع الأسلحة إلى الأهالي، الأمر الذي رفضه فاريلا. في حوالي الساعة 18:15 دخلت المعركة في ساحة نوفا لحظاتها الأخيرة، عندما وصل الرماة ونشروا مدفعين رشاش مقابل مواقع القوات الموالية للحكومة. فقاموا بإطلاق النار على مبنى تليفونيكا، مما أسفر عن مقتل ملازم في حرس الاقتحام، فانسحب مقاتلو الحكومة. ثم اطلقوا النار على آخر مدافع الحكومة الرشاشة ممترس فوق أحد الفنادق القريبة، مجبرا تلك القوات على الانسحاب. في الساعة 20:00 بعد أن أطلق مدفع الرشاش الأخير النار على الحكومة المدنية، استسلم فاريلا عبر الهاتف إلى كيبو ديانو. واستسلم معه العديد من القادة والأشخاص الآخرين. وتمكن الزعيم الشيوعي ساتورنينو بارنيتو من الفرار. عين كويبو صديقه بارياس حاكمًا مدنيًا جديدًا، والذي بدوره نجح في جعل كيبو يعين صديقه رامون دي كارانزا غوميز رئيسًا للبلدية. وبعد سقوط الحكومة المدنية أجبر المتمردون خوسيه لوريرو على أن يأمر عبر الهاتف باستسلام ثكنات حرس الاقتحام في ألاميدا. فاستسلم حوالي 500 جندي حارس، حيث تم بعد ذلك «تطهيرهم». وأُعدم لوريرو في 23 يوليو رميا بالرصاص، ومعه العديد من الضباط الآخرين. مطار طبلدة
خريطة المعارك الرئيسية في إشبيلية والمناطق المحيطة بها بين 19 و 23 يوليو.
خلال صباح يوم 18 يوليو كانت قاعدة طبلدة الجوية هي المنشأة العسكرية الوحيدة في إشبيلية التي فيها نشاط عسكري. وخلال الليل هبطت عدد من القاذفات من مدريد لتحميل القنابل لمهاجمة المتمردين في محمية المغرب. فوقعت في الصباح عدة أعمال تخريبية من أنصار الانتفاضة العسكرية، بحيث أقلعت طائرة واحدة فقط لقصف تطوان. بعد حدوث التمرد في وسط إشبيلية ذهب الكابتن كاريو وهو أحد المتآمرين الرئيسيين إلى القاعدة بأوامر بإسقاط القائد رافائيل مارتينيز إستيف ووضع قائدا آخر مكانه. رفض إستيف وقبض على مخططي الانقلاب. ثم أرسل مفارز منفصلة لسد الجسور المؤدية إلى المطار لمنع المتمردين من الاقتراب من حدود طبلدة. في بداية هجوم الانقلابين على الحكومة المدنية، طلب الحاكم فاريلا من مارتينيز إستيف عبر الهاتف قصف المتمردين في بلازا نوفا ومقر الفرقة في لا غافيديا. رفض إستيف قصفهم لكنه وافق على إرسال حوالي 100 جندي للدفاع عن الحكومة المدنية. إلا أن الأخبار السيئة القادمة من وسط المدينة ثنته في وقت لاحق عن إرسال هذه القوات. وفي منتصف الليل مع استسلام الحكومة المدنية وثكنات حرس الهجوم، أصبح مارتينيز إستيف محبطًا وقرر الاستسلام أيضًا، لذلك سلم الأمر لأزاولا. وقد حُكم على إستيف بالإعدام في 20 سبتمبر 1936 ولكن خففت العقوبة فيما بعد. هبطت سرية كاملة من الفيلق في مطار طبلدة مابين ظهر يوم 19 وصباح 20. ثم وصل بعدها طابور وسربة من القوات الأهلية النظامية من المغرب عن طريق البر. طابور عمال مناجم ريو تينتو
عند علمه بالقتال في وسط إشبيلية، أمر الجنرال بوزاس المدير العام للحرس المدني من مدريد بإرسال تعزيزات من مقاطعة ولبة للمساعدة بقمع محاولة الانقلاب. وهكذا قامت مجموعة من المتطوعين من مناجم التعدين بمقاطعة ولبة بنقل الديناميت إلى إشبيلية. كانت الخطة أن ينضم عمال المناجم من لا بالما ديل كوندادو إلى الحرس المدني والاقتحام المرسلين من ولبة لدخول العاصمة إشبيلية. ومع ذلك انضم رئيس الحرس إلى المتمردين، ثم نصب كميناً في الصباح التالي لعمال المناجم في بانيوليتا بالقرب من إشبيلية. قام الحراس بإطلاق النار على عمال المناجم، مما أدى إلى انفجار الديناميت. فتوفي 25 من عمال المناجم وأسر 71. تمكنت بعض الشاحنات من الانعطاف والفرار بينما تم تشتت بقية الرتل الراجل. وحكم على الذين أسروا بالإعدام وإطلاق النار عليهم، باستثناء غلام قاصر فأعفي عنه. تريانا
بتاريخ 19 يوليو استيقظ حي تريانا بحواجز عند مداخله، التي يحرسها عدد غير معروف من المسلحين اليساريين بأسلحة خفيفة. فوضع الانقلابيون عدة بنادق مدفعية على الضفة المقابلة، بين جسري تريانا وسان تيلمو باتجاه تريانا. في يوم 20 الشهر شنت القوات الانقلابية هجوما فاشلا ضد تريانا بقيادة القائد كاستيون. حيث عبر فصيل من الفيلق وآخر من المشاة ومئة من الفلانخي الإسبانية، مدعومة بقطع مدفعية مختلفة النهر عبر جسر سان تيلمو ولكن تم صدهم في الحواجز فاضطروا إلى الانسحاب. ولكن تمكنوا من الاستيلاء على دوس إيرماناس آخر عقبة في الاتصال الأرضي بين إشبيلية وقادس. كان جسر تريانا أحد المحاور الثلاثة لهجوم الانقلابيين في يوم 21 يوليو.
في اليوم التالي هاجم الانقلابيون مرة أخرى، ولكن هذه المرة من ثلاث نقاط مختلفة في وقت واحد. فتقدم الفيلق الخامس بأكمله على جسر سان تيلمو بقيادة كاستيون، ومعه بطارية مدفعية ومدفع رشاش هجومية؛ بالإضافة إلى العديد من المتطوعين اليمينيين، بما في ذلك رئيس البلدية الجديد رامون دي كارانزا. تمكن المهاجمون من عبور الجسر ووضع مدفعيتهم بجوار دير لوس ريميديوس، في بلازا دي كوبا الحالية. من هناك تم إطلاق النار على مداخل شوارع بيتيس وباجيس ديل كورو وتقدمت خلالهما. رفعت هذه القوة الحصار المفروض على ثكنات الحرس المدني في كالي باجيس ديل كورو. وفي مركز المدينة بجانب جسر تريانا مجموعة من الحراس اعتداء تحت قيادة الكابتن دانيال ليندو بالإضافة إلى الفيلق والكتائب. فوصلوا بأكملهم إلى التوزانو، حيث أصيب ليندو بجروح قاتلة. من هناك انقسموا إلى مجموعات ذهبت لمساعدة الطابورين الآخرين. في المرحلة الأخيرة من الهجوم، وفي الشوارع الداخلية من الحي هاجم المتمردون المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية أي منزل يواجههم أو يشتبه في مقاومتهم. كان هناك العديد من عمليات الإعدام. انتهى القتال عمليًا في الساعة الواحدة بعد الظهر، باستثناء أصوات رصاص متقطع. بعد ان احتلوا سان خوان دي أزنالفاراش وهاجموا الكالا دي غوادايرا. ماكارينا وسان خوليان
تطور القتال في ماكارينا والأحياء المجاورة. المؤلف: فيكتور هورتادو
جرت الأمور في الأحياء الشعبية في ماكارينا وسان جيل وسان جوليان مشابهة لما جرى في تريانا، فقد أقامت الميليشيات اليسارية حواجز واستعدت للدفاع عن نفسها، متوقعة حصولها على تعزيزات. في 20 يوليو أطلق المتمردون وحدة سلاح الفرسان ضد بلازا دي سان ماركوس. ولكن الهجوم قد تم صده، مما أسفر عن مقتل قائد المهاجمين. ثم هاجم المشاة والفلانخيون من خلال باب قرطبة، وتم صده أيضًا بالقرب من المتاريس. وقد استخدم المتمردون النساء والأطفال دروعا بشرية، مما أسفر عن مقتل إثنين منهم على الأقل. وبعد ظهر اليوم التالي اطلق الانقلابيون هجوما جديدا، حيث هاجم الفيلق تلك المرة من جهة ماكارينا، ولكنه فشل أيضًا. ومن ناحية أخرى انطلقت سرية من النظاميين من إشبيلية لتعزيز متمردي قرطبة ولكن صدها تجمع من النقابية-اللاسلطوية في قرمونة. وفي فجر اليوم التالي -أي يوم 22 يوليو- شن المتمردون هجومًا كبيرًا، بفوج الفيلق الخامس والقوات النظامية والحرس المدني وبعض المتدربين والفلانخيين وميليشيا حزب العمل الشعبي Acción Popular. هاجموا في وقت واحد من ثلاث نقاط: بوابة ماكارينا وشارع سول وبوابة قرطبة. حيث الهدف الرئيس هو الوصول إلى شارع فالديراما، خلف ملجأ سان لويس (في ذلك الوقت مشفى المقاطعة). بدأ الهجوم بالقصف على بوابة ماكارينا. ففككت المدفعية الحواجز على التوالي. وبحسب كاستيون الذي قاد الهجوم عبر هذا المكان فقد تقدم الفيلق "في طابورين واحدًا تلو الآخر على جانبي الطريق، يردون بطلقات على النيران التي تأتيهم من النوافذ والشرفات. وتعرضت الحواجز بإطلاق القنابل اليدوية عليها، ثم اندفعوا جميعا باكتساح كالسكين. وبذا استولى المتمردون على حي ماكارينا وقتلوا كل شخص أمسكوا به وبيده سلاح. هاجمت تجمعات بها الكثير من سلاح الفرسان كامل شارع سول، حتى وصلت إلى ساحات سان خوليان وبلكانو، حيث انقسموا إلى ثلاث مجموعات متقاربة في ساحة سان ماركوس. كما ذهب الحرس المدني الذي دخل من باب قرطبة إلى بلازا دي سان ماركوس حيث كانت هناك معركة شرسة. فاستخدم المتمردون المدفعية والرشاشات المدرعة والقنابل اليدوية. ووصل الفارون من القتال إلى ملجأ سان لويس. فقام أندريس بالاتين أوستريز بحماية الراهبات ومنع تعرض الكنيسة للاعتداء، وقدم الطعام للاجئين. وخلال ظهيرة يوم 22 اقتحم المتمردون الملجأ واعتقلوا بالاتين وأطلقوا النار عليه هناك، ومعه آخرين من موظفي المركز. وادعى المتمردون الذين لم يتمكنوا من تحديد قادة المقاومة الذين حاربوا ضدهم، أن بالاتين هو زعيم تلك العصابات، ووصفوه بالشيوعي والأناركي، وإنه ينتمي إلى حزب الاتحاد الجمهوري دييغو مارتينيز باريو. ربما كان قادة المليشيات الحقيقيين هم أنفسهم قادة PCE، الذين تمكنوا من الاختباء والفرار بعد توقف القتال. وفي آخر النهار استولت القوات المتمردة من فرسان ونظاميين ومتطوعين على حي سان برناردو، آخر معقل شعبي متقدم في مدينة إشبيلية. أخذوا مئات الأسرى. واستولوا في نفس اليوم على قرمونة، العقبة الأخيرة على الطريق بين قرطبة وإشبيلية ومعها أرحال.
كان صباح الثامن عشر هادئًا بشكل مخادع. واستجابة لشكاوى الجيش في إشبيلية، فقد أمر رئيس الوزراء من حاكم إشبيلية المدني بإزالة مفارز الحرس والعمال من محيط الثكنات. في منتصف النهار أبلغ فاريلا الصحافة أن «الحياة الطبيعية في مقاطعة إشبيلية هي انعكاس دقيق لما هو موجود في جميع أنحاء شبه الجزيرة.» ولكن في نفس الوقت كان مخططو الانقلاب في فوج المدفعية الخفيفة يعدون بطاريتين للقتال. في مقر الفرقة الثانية (Plaza de la Gavidia)، عقد الجنرال فيلا-أبريل اجتماعاً في الصباح مع رؤساء وحدات حاميته، لم يتقرر فيه شيء مهم. وصل كيبو ديانو إلى القسم خلال الاجتماع ثم غادر إلى فندقه المعتاد. في الساعة 13:15 عاد كيبو من الفندق إلى القسم مع الكابتن كاريو. دخل من باب خلفي واختبأ في المكتب. وفي الوقت نفسه دخل العديد من مسؤولي الانقلاب وتركوا مكتب كويستا. خرج فيلا-أبريل إلى الفناء وانتهرهم لوقف تلك الحركة. فاشتد الكلام فقال كويستا إنهم جميعًا مع الثورة. أحضروا على الفور كيبو ديانو الذي أعطى ومعه كويستا وتسعة جنود آخرين فيلا-أبريل الفرصة الأخيرة للانضمام إلى مخططي الانقلاب. رفض فيلا-أبريل العرض وأمره كويبو أن يحبس في مكتب مع الجنرال لوبيز فيوتا وثلاثة قادة آخرين وعليهم حراسة. كان أول أمر للمتمردين هو إرسال سرية من جنود الجيش لتعزيز حديقة المدفعية لمنع السلاح المخزن هناك من الوقوع في أيدي المسلحين اليساريين. بقي كويستا لإعطاء اللمسات النهائية لمعسكر الحرب وطباعتها. ذهب كيبو ديانو سيرا على الأقدام مع بعض قادة الانقلاب الآخرين إلى مقر فوج المشاة السادس القريب جدا من الشعبة. هناك حاول إقناع رئيسه العقيد مانويل ألانيجوي لوساريتا بالانضمام إلى الانتفاضة، لكنه رفض ورفض معه ضباط الفوج. فاقترح كيبو أن يذهبوا جميعًا إلى القسم للتحدث إلى فيلا-أبريل. قبل ألانيجوي ورجاله ولكن عندما وصلوا إلى الشعبة، تم القبض عليهم وحبسهم مع فيلا-أبريل. ثم عاد كيبو إلى مقر الفوج، ووضع الرائد خوسيه غوتييريز بيريز في القيادة وقام بتوزيع الجنود الموجودين في الثكنات. وفي الساعة 14:30 عاد إلى مقر فرقته، أمر طابور المدفعية الذي كان مستعدا منذ الصباح للمغادرة إلى وسط المدينة.
استخدم الطرف المتمرد في دعايته الحربية بعضًا من حلقات الانقلاب في إشبيلية بحيث أساء عرضها. فذكرها كويبو ديانو كثيرًا في خطاباته الإذاعية المتعددة. على سبيل المثال: قال أن طابور عمال المناجم كان ينوي «تفجير إشبيلية». وأكمل القائد هارو بنشر الخدعة أنهم حاولوا تفجير الخيرالدة.[100] تم بناء أسطورة حول شخصية كويبو ديانو، الذي حاول المبالغة في شجاعته ومكره. ونشر اعتقادا بأنه استولى على إشبيلية مع حفنة من الجنود فقط وأنه نجح في جعل الأحياء اليسارية تستسلم ببساطة عن طريق مرور القوات المغاربية المحملة بالشاحنات.[101] في الواقع كان لقادة الانقلاب عدة آلاف من الجنود، تقريبًا حامية إشبيلية بأكملها باستثناء حرس الاقتحام وقاعدة طبلدة.[102] ولم يكتمل غزو الأحياء اليسارية إلا بعد قتال عنيف. روى أنصار كويبو اعتقالات فيلا-أبريل وألانيغي بأنها مشاهد متوترة انتصر فيها كويبو بمكره وشجاعته، حيث تصرف بمفرده تقريبًا.[103] لكن في الواقع كان الجنرال دائمًا يحيط نفسه بمجموعة كبيرة من مسؤولي الانقلاب. ولم يعترض فيلا-أبريل على الاستسلام وتم حجز ألانيجوي.[101] ومن ناحية أخرى فالمعروف حاليا أن العقل المدبر الحقيقي للانقلاب في إشبيلية لم يكن كويبو ديانو ولكنه كان العقيد خوسيه كويستا.[101]
الوضع السياسي
خلال الجمهورية الثانية كانت مقاطعة إشبيلية واحدة من أكثر المناطق نزاعًا في البلاد بأكملها. ففي اضراب عام جرى في يوليو 1931 الذي قاد إلى حالة الطوارئ، قتل الجيش أربعة سجناء شيوعيين في حديقة ماريا لويزا. وبعدها بفترة اختار الجنرال سانخورخو إشبيلية للانتفاض ضد الجمهورية في انقلاب فاشل معروف باسم «لا سانخورخادا». كما كان على مشارف إشبيلية أول تجمع عام مسلح للميليشيا الكارلية («ريجيتا») في أبريل 1934. في الانتخابات العامة في فبراير 1936، فازت الجبهة الشعبية فوزا ساحقا في إشبيلية وبقية المقاطعة، وهي ائتلاف من أحزاب اليسار. ومنذ ذلك الحين ازداد التوتر السياسي والاجتماعي وأصبح أكثر عنفًا. فخلال شهر فبراير وحده تم إحصاء 34 جريمة قتل في مقاطعة إشبيلية، ولم تتجاوزها سوى مدريد بـ 67. وفي 15 يوليو منع الحاكم المدني خوسيه ماريا فاريلا ريندويلس جميع المظاهرات والتجمعات العامة. المؤامرة الانقلابية
المقالة الرئيسة: التجهيز للانقلاب
وفقًا لخطة الانقلاب التي رسمها إميليو مولا، كان على الفرقة الثانية تأمين موانئ الجزيرة الخضراء ومالقة حتى يهبط الجيش الأفريقي هناك ثم يتوجه نحو مدريد.
كان مخططو الانقلاب في إشبيلية على اتصال مع فالنتين غالارزا أحد الجنرالات المنسقين للانقلاب من مدريد، ومع مدير المؤامرة الجنرال إميليو مولا. كما كانت أعلى رتبة للمتآمرون في إشبيلية هي رائد، لذلك كانت هناك حاجة إلى جنرال في يوم الانتفاضة يمكن أن يطيح بفيلا-أبريل ويتولى قيادة الساحة والقطاع الثاني. كان أول اختيار هو العميد جوليان لوبيز فيوتا، وكان حاكما عسكريا للميدان، لكن فيوتا رفض لأنه شك في نجاح الانقلاب. لذلك في نهاية يونيو أبلغ غالارزا العميد غونزالو كيبو ديانو أن عليه قيادة الانتفاضة في إشبيلية. وفي 10 يوليو أبلغ كويستا تعيين كويبو دي يانو للمتآمرين الآخرين، بطريقة مقيدة لأنهم كانوا يخشون من ردة فعل سيئة من الفالانخي والكارليين بسبب جمهوريته المعروفة. كان هناك عدد قليل جدًا من المدنيين اليمنيين المرتبطين بالجماعة المتآمرة. وكان دور الكارليين في اللحظات الأولى هامشيًا. كما أن هناك عدة ضباط متقاعدين متورطين، منهم بيدرو بارياس غونزاليس القائد السابق الذي سيعينه كويبو حاكما مدنيا يوم 18 يوليو. 17 يوليو 1936
وصلت إلى إشبيلية حوالي الساعة 4:00 مساءً برقية مشفرة تحذيرية من قيادة الجزيرة الخضراء العسكرية من أن حامية مليلة قد تمردت. تم إبلاغ الجنرال فيلا-أبريل، ولكنه لم يتمكن من التحقق من الخبر، فعاد إلى منزله دون اتخاذ أي إجراء. في نفس الوقت تقريبًا أبلغ أحد هواة الراديو قادة الانقلاب في إشبيلية أن هناك حركة غير طبيعية للقوات كانت في المغرب في اليوم السابق. في حوالي الساعة الخامسة مساءً تأكدت حكومة مدريد عبر الهاتف من انتفاضة مليلية ومعها الجيش الأفريقي بأكمله. أمرت الحكومة بتركيز القاذفات في مطار طبلدة (إشبيلية)، لمهاجمة الثكنات الأفريقية عند الفجر.. ثم أمر فيلا-أبريل بتجهيز 3 طائرات مرسلة من مدريد بالقنابل. ولكن قام مسؤولان انقلابيان طوال الليل بالتلاعب بالأمر بحيث عندما وصلت الطائرات لم تكن هناك قنابل متوفرة في القاعدة. اتخذ الحاكم المدني في إشبيلية فاليرا إجراءات احترازية ضد انتفاضة محتملة، حيث قام بتدبير مفارز مختلطة من حرس الالاقتحام والمقاتلين اليساريين في محيط ثكنات الجيش. ومع ذلك فقد رفض توزيع الأسلحة على السكان. من جانبه أمضى الجنرال كويبو دي يانو ليلة 17 في إشبيلية، وفي وقت متأخر من بعد الظهر غادر إلى هويلفا، وقضى ليلته في السينما، حيث تلقى رسالة من قادة الانقلاب في إشبيلية وفي الصباح عاد إلى المدينة.
التمرد العسكري في إشبيلية يوليو 1936 هو جزء من انقلاب يوليو 1936 ضد حكومة الجمهورية الإسبانية التي أشعلت الحرب الأهلية. وأحد حلقاتها الحاسمة كانت في إشبيلية.
العواقب
الأثر الاستراتيجي المقالة الرئيسة: حملة أندلسيا
مابين الساعة 2:30 - 3:00 مساء يوم 18 يوليو، وبعيْد اندلاع القتال في إشبيلية أعطى كويبو ديانو الأمر إلى الحاميات المتبقية في أندلسيا بالتمرد، دون انتظار اليوم التالي كما خططه دي مولا. وطوال فترة الظهيرة، دعمت حاميات قادس وشريش والجزيرة الخضراء وقرطبة ومالقة النداء. على الرغم من فشل تمرد مالقة، إلا أن نجاحه في مقاطعة قادس مكن بعض وحدات الجيش الأفريقي الفرصة لعبور مضيق جبل طارق، والذي أضحى في الأيام التالية حاسماً في المعركة. وفي المقابل أصبح مطار طبلدة في إشبيلية أحد منافذ إسبانيا الرئيسية للفيلق والنظامية. فوصل 2,073 جنديًا من الجيش الأفريقي إلى إشبيلية خلال شهر يوليو معظمهم عن طريق الجو. أظهر القتال الذي دار في 18 يوليو في وسط إشبيلية أن الميليشيات الشعبية لا يمكنها هزيمة الجيش المتمرد إلا إذا توفرت لديها كمية كبيرة من الأسلحة. وقد زاد هذا من إصرار الأحزاب والنقابات اليسارية على الحكومة لتسليم الأسلحة إليهم. في صباح يوم 19 يوليو وافق رئيس الوزراء الجديد خوسيه غيرال على الطلب. كان هذا حاسماً للقوات الموالية للحكومة لسحق التمرد في كل من برشلونة ومدريد. وفي إشبيلية عزز المتمردون حامية قرطبة لمقاومة الهجمات المضادة المحتملة من القوات الحكومية. كما غادرت إشبيلية قوات المتمردين التي غزت جنوب مقاطعة ولبة أواخر يوليو. وفي بداية أغسطس أصبحت إشبيلية واحدة من القواعد الرئيسية لهجوم قوات المتمردين تجاه مدريد، بقيادة الجنرال فرانكو. في منتصف ذلك الشهر غادر طابور جديد إشبيلية لغزو حوض التعدين في مرتفعات ولبة. وكان آخر عمل عسكري للحرب التي لعبت فيها إشبيلية دورًا ذا أهمية هو هجوم المتمردين على مالقة في يناير 1937. ومنذ ذلك الحين تم إزاحة المدينة من جبهة الحرب، مع أنها استمرت حتى 1939 في العيش تحت قيادة مطلقة للجنرال غونزالو كيبو ديانو. كان من المتوقع منذ بداية سريان الردع الذي أدى إلى حالة الطوارئ، أن تظهر بعض الثورات التي ولدت الفوضى الاجتماعية من الكوماندوز المدنيين المسلحين، والتي افترضها الفلانخي ديونيسيو ريدريجو أنه «قمع غير رسمي وتلقائي». ولكن في الواقع كان: «تدميرا ماديا لكوادر أحزاب الجبهة الشعبية، والنقابات العمالية والمنظمات الماسونية، دون إغفال حتى أكثر الأحزاب الديمقراطية اعتدالا والشخصيات المستقلة [...] ويمكننا التحدث عن عملية مثالية القضاء على القوى السياسية التي استمرت داعمة للجمهورية.»
عنف اليسار واليمين
عند اندلاع الانتفاضة يوم 18 يوليو، خرج حشود من المسلحين والمتعاطفين مع المنظمات اليسارية إلى الشوارع للدفاع عن الحكومة ومهاجمة الأهالي المشتبه في دعمهم لمخططي الانقلاب. فقتل ثلاثة من الفلانخي واثنين من القساوسة وربما ثلاثة. كما تم نهب وإحراق عشرون منزلًا من الأرستقراطيين والعائلات الميسورة. ومن الساعة الرابعة عصرًا بدأ حرق الكنائس. بالمقابل أطلق الجيش والميليشيات اليمينية النار على آلاف الأشخاص في إشبيلية ومقاطعتها خلال الانتفاضة والأشهر التالية. لايزال غير معروف الرقم الدقيق للقتلى لأن الغالبية العظمى من القتلى لم يتم تسجيلهم في السجل المدني للوفيات. وأقل تقدير مذكور هو تقدير الجنرال الفرانكوي رامون سالاس لارازابال، والذي اقتصر على 2417 شخص تم إعدامهم في المقاطعة بأكملها. وقدر الحاكم السابق فاريلا حوالي 6000 قتيل، في حين كتب أنطونيو باهاموند ممثل الصحافة السابق لكويبو ديانو أن هناك 20,000 قتيل في إشبيلية وحدها. وذكر أنه ألقيت حوالي 3,028 جثة مجهولة الهوية في المقبرة الجماعية لمقبرة المدينة في الفترة مابين يوليو 1936 وفبراير 1937، وربما قتلوا جميعًا على أيدي المتمردين، وقد يكون من بينهم رفات عمدة المدينة. مر عنف قادة الانقلاب بعدة مراحل. خلال الانتفاضة: قتل أي عدو مقاتل بعد أسره واعتقلوا العديد من الأشخاص الآخرين. كانت المدينة مليئة بالسجون المؤقتة ومكتظة بالآلاف من سكان إشبيلية. واجرى عمليات الاعتقال والتعذيب والإعدام عدة منظمات (الفالنخيون والكارليون والجيش وغيرهم) ودون أي إجراءات قضائية. اعتبارًا من أغسطس عين كويبو ديانو النقيب مانويل دياز كريادو «مفوضًا للنظام العام» والمسؤول لتنظيم القمع، ولكن طرده فرانكو في 12 نوفمبر واستبدله بسانتياغو غاريغوس الذي زاد من معدل عمليات الإعدام. وبدءا من فبراير 1937 تم إضفاء الطابع الرسمي على القمع من خلال المحاكم العرفية بقيادة غاريغوس. إذا تركنا جانبا الحكايات الخبيثة التي كتبها أصدقاء الجنرال كيبو ديانو، فإن وصول الفيلق والنظامية من قادس واستيلائهم على كامل إشبيلية في الأيام التالية حدث بسبب الاستخدام العشوائي للمدفعية ورعب القوات الأفريقية البرية في الأحياء التي قاومتها. من أجل تقليل تكاليف التمرد لمواجهة أعمال انتقامية محتملة واستجابة لمقاومة الخصوم، وافق مخططو الانقلاب على استخدام نفس الإجراءات القمعية التي جرت في حروب الريف؛ مزيج وحشي من الاعتقالات والاغتصاب والإعدام وخصي الرجال وغيرها من الأمور. فالجرائم التي حدثت بدون محاكمة أو دفاع وقعت بشكل عام بجوار المقابر أو في الخنادق على جانبي الطريق. في كتب السجلات المدنية للمحاكم وفي تلك المدافن يمكن قراءتها: «مجهول أو كذا وكذا [...] توفي في 20 يوليو 1936 الساعة [فارغة] نتيجة لمتطلبات الحرب". في حالات أخرى يصادق الطبيب على ماهو واضح أمامه:"بسبب جرح بالرصاص أو نزيف أو فقر دم حاد أو إلخ". كان الاتهام شفهيًا استنادًا إلى تقارير أو قوائم سوداء أو تقارير غير رسمية، على أي حال تمت الموافقة عليها أو تحريضها من قبل السلطة العسكرية: يؤخذ المرء ويقتل فورا. في السجلات القليلة أو الملخصات التي تم العثور عليها، اتُهم الضحايا المدنيون بارتكاب "جرائم" مثل كونهم ناخبين يساريين، أو كونهم من أقارب جمهوريين بارزين، أو جادلوا مع شخص مافي السياسة أو نظروا بشكل سيء إلى الكاهن. أي شيء مهما حتى لو كان غير مهم، المهم أن يكون سببًا للقتل.
القتال
القتال للاستيلاء على مركز المدينة
خريطة الاشتباكات في وسط إشبيلية في 18 يوليو 1936.
مبنى تليفونيكا في بلازا نوفا، مسرح للقتال في 18 يوليو
في الساعة 15:00 أرسل المتمردون سرية مشاة، حوالي 100 جندي لتعلن جانب الحرب من خلال الشوارع والساحات المتاخمة لثكناتهم. متجهين نحو بلازا نوفا، فوجدوا سرية من حراس الاقتحام انضمت معهم، وبعد ذلك ساروا جميعًا معًا إلى الساحة. كان الحاكم المدني نفسه الذي كان مكتبه بالقرب من الساحة، هو الذي نبه الحراس إلى الخدعة فاندلع إطلاق نار، مما دفع المشاة إلى الفرار، تاركين مدفعًا رشاشًا أو أكثر نشره حراس الاقتحام حول الساحة. أمر المتمردون القائد نونيز بالذهاب مع حوالي 70 جنديًا من جنود الثكنات إلى بلازا نوفا، حيث ضباط الاختصاص يقاتلون ضد حرس الاقتحام. كما قاموا بنشر سرية من الصحة العسكرية بين بوابات خيريز ولاكارن. وبعد الظهر انضم الحرس المدني إلى المتمردين. انضم قسم إلى القتال في بلازا نوفا بينما نشرت وحدات أخرى بنادق آلية حول البلازا لعزلها عن الأحياء الفقيرة، حيث يمكن أن تأتي الميليشيا اليسارية من المنطقة. كما قام المتمردون بتسليح بعض المدنيين الفالانخيين في فوج المشاة. وعلى الجانب الآخر قام حرس الاقتحام من ثكنة ألاميدا دي هركوليس حوالي الساعة 14:45 بتوزيع حوالي 80 بندقية على المدنيين. ومن هناك شكل أنصار الحكومة طابورين، يتقدم كل منهما مدفع رشاش. فانتقل أحد الطابورين إلى حديقة المدفعية، حيث صدهما المتمردون بشكل دموي. أما الآخر فذهب للدفاع عن مبنى الحكومة المدنية. من جانبه طلب فاريلا مساعدة العقيد ماتيو رئيس فوج الفرسان، الذي أرسل فصيلا لحماية الحكومة المدنية. تصادف هذا الفصيل الذي يضم 104 جندي عند خروجه مع طابور المدفعية الذي كان يغادر الثكنات المجاورة متوجها إلى نفس الوجهة ولكن بمهمة معاكسة. وعندها طلب رجال المدفعية من سلاح الفرسان الانضمام إليهم، فوافقوا بشكل طبيعي. فجاء فوج الفرسان إلى الحكومة المدنية، لكن قرر آمرها عدم الامتثال لأوامر فاريلا. في غضون ذلك قام العديد من ضباط الفرسان الذين بقوا في الثكنات باعتقال العقيد ماتيو وانضموا إلى وحدته المتمردة. وعبر جسر تريانا حشود من اليسار فاجتمعوا في شارع ملوك الكاثوليك لمناقشة مايجب القيام به تجاه التمرد. سار بعضهم إلى متنزه المدفعية لطلب الأسلحة، ولكن عند مرورهم بوابات الثكنات أطلق الجيش عليهم النار دون سابق إنذار، فقتل أحد عشر شخصًا. ثم في حوالي الساعة 4:00 مساءً بدأوا في نهب وإحراق منازل الأثرياء البرجوازية في إشبيلية. وبعدها عندما لم يتمكنوا التقدم خلال شارع سرقسطة نحو بلازا نوفا، أرسلوا سيارة أجرة مع خمسة من رجال الميليشيات، دارت حول بويرتا دي جيريز لمعرفة ماجرى في الساحة. إلا أن رجال الميليشيات لم يرجعوا لأن الحرس المدني تخلص منهم، لذلك لم يعرف الحشد كيف ينضمون للقتال وانتهى بهم الأمر بالعودة إلى حيهم. وفي داخل مبنى الحكومة المدنية طالب ساتورنينو بارنيتو وهو قيادي نقابي بارز وزعيم PCE في إشبيلية من الحاكم فاريلا بتوزيع الأسلحة إلى الأهالي، الأمر الذي رفضه فاريلا. في حوالي الساعة 18:15 دخلت المعركة في ساحة نوفا لحظاتها الأخيرة، عندما وصل الرماة ونشروا مدفعين رشاش مقابل مواقع القوات الموالية للحكومة. فقاموا بإطلاق النار على مبنى تليفونيكا، مما أسفر عن مقتل ملازم في حرس الاقتحام، فانسحب مقاتلو الحكومة. ثم اطلقوا النار على آخر مدافع الحكومة الرشاشة ممترس فوق أحد الفنادق القريبة، مجبرا تلك القوات على الانسحاب. في الساعة 20:00 بعد أن أطلق مدفع الرشاش الأخير النار على الحكومة المدنية، استسلم فاريلا عبر الهاتف إلى كيبو ديانو. واستسلم معه العديد من القادة والأشخاص الآخرين. وتمكن الزعيم الشيوعي ساتورنينو بارنيتو من الفرار. عين كويبو صديقه بارياس حاكمًا مدنيًا جديدًا، والذي بدوره نجح في جعل كيبو يعين صديقه رامون دي كارانزا غوميز رئيسًا للبلدية. وبعد سقوط الحكومة المدنية أجبر المتمردون خوسيه لوريرو على أن يأمر عبر الهاتف باستسلام ثكنات حرس الاقتحام في ألاميدا. فاستسلم حوالي 500 جندي حارس، حيث تم بعد ذلك «تطهيرهم». وأُعدم لوريرو في 23 يوليو رميا بالرصاص، ومعه العديد من الضباط الآخرين. مطار طبلدة
خريطة المعارك الرئيسية في إشبيلية والمناطق المحيطة بها بين 19 و 23 يوليو.
خلال صباح يوم 18 يوليو كانت قاعدة طبلدة الجوية هي المنشأة العسكرية الوحيدة في إشبيلية التي فيها نشاط عسكري. وخلال الليل هبطت عدد من القاذفات من مدريد لتحميل القنابل لمهاجمة المتمردين في محمية المغرب. فوقعت في الصباح عدة أعمال تخريبية من أنصار الانتفاضة العسكرية، بحيث أقلعت طائرة واحدة فقط لقصف تطوان. بعد حدوث التمرد في وسط إشبيلية ذهب الكابتن كاريو وهو أحد المتآمرين الرئيسيين إلى القاعدة بأوامر بإسقاط القائد رافائيل مارتينيز إستيف ووضع قائدا آخر مكانه. رفض إستيف وقبض على مخططي الانقلاب. ثم أرسل مفارز منفصلة لسد الجسور المؤدية إلى المطار لمنع المتمردين من الاقتراب من حدود طبلدة. في بداية هجوم الانقلابين على الحكومة المدنية، طلب الحاكم فاريلا من مارتينيز إستيف عبر الهاتف قصف المتمردين في بلازا نوفا ومقر الفرقة في لا غافيديا. رفض إستيف قصفهم لكنه وافق على إرسال حوالي 100 جندي للدفاع عن الحكومة المدنية. إلا أن الأخبار السيئة القادمة من وسط المدينة ثنته في وقت لاحق عن إرسال هذه القوات. وفي منتصف الليل مع استسلام الحكومة المدنية وثكنات حرس الهجوم، أصبح مارتينيز إستيف محبطًا وقرر الاستسلام أيضًا، لذلك سلم الأمر لأزاولا. وقد حُكم على إستيف بالإعدام في 20 سبتمبر 1936 ولكن خففت العقوبة فيما بعد. هبطت سرية كاملة من الفيلق في مطار طبلدة مابين ظهر يوم 19 وصباح 20. ثم وصل بعدها طابور وسربة من القوات الأهلية النظامية من المغرب عن طريق البر. طابور عمال مناجم ريو تينتو
عند علمه بالقتال في وسط إشبيلية، أمر الجنرال بوزاس المدير العام للحرس المدني من مدريد بإرسال تعزيزات من مقاطعة ولبة للمساعدة بقمع محاولة الانقلاب. وهكذا قامت مجموعة من المتطوعين من مناجم التعدين بمقاطعة ولبة بنقل الديناميت إلى إشبيلية. كانت الخطة أن ينضم عمال المناجم من لا بالما ديل كوندادو إلى الحرس المدني والاقتحام المرسلين من ولبة لدخول العاصمة إشبيلية. ومع ذلك انضم رئيس الحرس إلى المتمردين، ثم نصب كميناً في الصباح التالي لعمال المناجم في بانيوليتا بالقرب من إشبيلية. قام الحراس بإطلاق النار على عمال المناجم، مما أدى إلى انفجار الديناميت. فتوفي 25 من عمال المناجم وأسر 71. تمكنت بعض الشاحنات من الانعطاف والفرار بينما تم تشتت بقية الرتل الراجل. وحكم على الذين أسروا بالإعدام وإطلاق النار عليهم، باستثناء غلام قاصر فأعفي عنه. تريانا
بتاريخ 19 يوليو استيقظ حي تريانا بحواجز عند مداخله، التي يحرسها عدد غير معروف من المسلحين اليساريين بأسلحة خفيفة. فوضع الانقلابيون عدة بنادق مدفعية على الضفة المقابلة، بين جسري تريانا وسان تيلمو باتجاه تريانا. في يوم 20 الشهر شنت القوات الانقلابية هجوما فاشلا ضد تريانا بقيادة القائد كاستيون. حيث عبر فصيل من الفيلق وآخر من المشاة ومئة من الفلانخي الإسبانية، مدعومة بقطع مدفعية مختلفة النهر عبر جسر سان تيلمو ولكن تم صدهم في الحواجز فاضطروا إلى الانسحاب. ولكن تمكنوا من الاستيلاء على دوس إيرماناس آخر عقبة في الاتصال الأرضي بين إشبيلية وقادس. كان جسر تريانا أحد المحاور الثلاثة لهجوم الانقلابيين في يوم 21 يوليو.
في اليوم التالي هاجم الانقلابيون مرة أخرى، ولكن هذه المرة من ثلاث نقاط مختلفة في وقت واحد. فتقدم الفيلق الخامس بأكمله على جسر سان تيلمو بقيادة كاستيون، ومعه بطارية مدفعية ومدفع رشاش هجومية؛ بالإضافة إلى العديد من المتطوعين اليمينيين، بما في ذلك رئيس البلدية الجديد رامون دي كارانزا. تمكن المهاجمون من عبور الجسر ووضع مدفعيتهم بجوار دير لوس ريميديوس، في بلازا دي كوبا الحالية. من هناك تم إطلاق النار على مداخل شوارع بيتيس وباجيس ديل كورو وتقدمت خلالهما. رفعت هذه القوة الحصار المفروض على ثكنات الحرس المدني في كالي باجيس ديل كورو. وفي مركز المدينة بجانب جسر تريانا مجموعة من الحراس اعتداء تحت قيادة الكابتن دانيال ليندو بالإضافة إلى الفيلق والكتائب. فوصلوا بأكملهم إلى التوزانو، حيث أصيب ليندو بجروح قاتلة. من هناك انقسموا إلى مجموعات ذهبت لمساعدة الطابورين الآخرين. في المرحلة الأخيرة من الهجوم، وفي الشوارع الداخلية من الحي هاجم المتمردون المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية أي منزل يواجههم أو يشتبه في مقاومتهم. كان هناك العديد من عمليات الإعدام. انتهى القتال عمليًا في الساعة الواحدة بعد الظهر، باستثناء أصوات رصاص متقطع. بعد ان احتلوا سان خوان دي أزنالفاراش وهاجموا الكالا دي غوادايرا. ماكارينا وسان خوليان
تطور القتال في ماكارينا والأحياء المجاورة. المؤلف: فيكتور هورتادو
جرت الأمور في الأحياء الشعبية في ماكارينا وسان جيل وسان جوليان مشابهة لما جرى في تريانا، فقد أقامت الميليشيات اليسارية حواجز واستعدت للدفاع عن نفسها، متوقعة حصولها على تعزيزات. في 20 يوليو أطلق المتمردون وحدة سلاح الفرسان ضد بلازا دي سان ماركوس. ولكن الهجوم قد تم صده، مما أسفر عن مقتل قائد المهاجمين. ثم هاجم المشاة والفلانخيون من خلال باب قرطبة، وتم صده أيضًا بالقرب من المتاريس. وقد استخدم المتمردون النساء والأطفال دروعا بشرية، مما أسفر عن مقتل إثنين منهم على الأقل. وبعد ظهر اليوم التالي اطلق الانقلابيون هجوما جديدا، حيث هاجم الفيلق تلك المرة من جهة ماكارينا، ولكنه فشل أيضًا. ومن ناحية أخرى انطلقت سرية من النظاميين من إشبيلية لتعزيز متمردي قرطبة ولكن صدها تجمع من النقابية-اللاسلطوية في قرمونة. وفي فجر اليوم التالي -أي يوم 22 يوليو- شن المتمردون هجومًا كبيرًا، بفوج الفيلق الخامس والقوات النظامية والحرس المدني وبعض المتدربين والفلانخيين وميليشيا حزب العمل الشعبي Acción Popular. هاجموا في وقت واحد من ثلاث نقاط: بوابة ماكارينا وشارع سول وبوابة قرطبة. حيث الهدف الرئيس هو الوصول إلى شارع فالديراما، خلف ملجأ سان لويس (في ذلك الوقت مشفى المقاطعة). بدأ الهجوم بالقصف على بوابة ماكارينا. ففككت المدفعية الحواجز على التوالي. وبحسب كاستيون الذي قاد الهجوم عبر هذا المكان فقد تقدم الفيلق "في طابورين واحدًا تلو الآخر على جانبي الطريق، يردون بطلقات على النيران التي تأتيهم من النوافذ والشرفات. وتعرضت الحواجز بإطلاق القنابل اليدوية عليها، ثم اندفعوا جميعا باكتساح كالسكين. وبذا استولى المتمردون على حي ماكارينا وقتلوا كل شخص أمسكوا به وبيده سلاح. هاجمت تجمعات بها الكثير من سلاح الفرسان كامل شارع سول، حتى وصلت إلى ساحات سان خوليان وبلكانو، حيث انقسموا إلى ثلاث مجموعات متقاربة في ساحة سان ماركوس. كما ذهب الحرس المدني الذي دخل من باب قرطبة إلى بلازا دي سان ماركوس حيث كانت هناك معركة شرسة. فاستخدم المتمردون المدفعية والرشاشات المدرعة والقنابل اليدوية. ووصل الفارون من القتال إلى ملجأ سان لويس. فقام أندريس بالاتين أوستريز بحماية الراهبات ومنع تعرض الكنيسة للاعتداء، وقدم الطعام للاجئين. وخلال ظهيرة يوم 22 اقتحم المتمردون الملجأ واعتقلوا بالاتين وأطلقوا النار عليه هناك، ومعه آخرين من موظفي المركز. وادعى المتمردون الذين لم يتمكنوا من تحديد قادة المقاومة الذين حاربوا ضدهم، أن بالاتين هو زعيم تلك العصابات، ووصفوه بالشيوعي والأناركي، وإنه ينتمي إلى حزب الاتحاد الجمهوري دييغو مارتينيز باريو. ربما كان قادة المليشيات الحقيقيين هم أنفسهم قادة PCE، الذين تمكنوا من الاختباء والفرار بعد توقف القتال. وفي آخر النهار استولت القوات المتمردة من فرسان ونظاميين ومتطوعين على حي سان برناردو، آخر معقل شعبي متقدم في مدينة إشبيلية. أخذوا مئات الأسرى. واستولوا في نفس اليوم على قرمونة، العقبة الأخيرة على الطريق بين قرطبة وإشبيلية ومعها أرحال.
الانقلاب
كان صباح الثامن عشر هادئًا بشكل مخادع. واستجابة لشكاوى الجيش في إشبيلية، فقد أمر رئيس الوزراء من حاكم إشبيلية المدني بإزالة مفارز الحرس والعمال من محيط الثكنات. في منتصف النهار أبلغ فاريلا الصحافة أن «الحياة الطبيعية في مقاطعة إشبيلية هي انعكاس دقيق لما هو موجود في جميع أنحاء شبه الجزيرة.» ولكن في نفس الوقت كان مخططو الانقلاب في فوج المدفعية الخفيفة يعدون بطاريتين للقتال. في مقر الفرقة الثانية (Plaza de la Gavidia)، عقد الجنرال فيلا-أبريل اجتماعاً في الصباح مع رؤساء وحدات حاميته، لم يتقرر فيه شيء مهم. وصل كيبو ديانو إلى القسم خلال الاجتماع ثم غادر إلى فندقه المعتاد. في الساعة 13:15 عاد كيبو من الفندق إلى القسم مع الكابتن كاريو. دخل من باب خلفي واختبأ في المكتب. وفي الوقت نفسه دخل العديد من مسؤولي الانقلاب وتركوا مكتب كويستا. خرج فيلا-أبريل إلى الفناء وانتهرهم لوقف تلك الحركة. فاشتد الكلام فقال كويستا إنهم جميعًا مع الثورة. أحضروا على الفور كيبو ديانو الذي أعطى ومعه كويستا وتسعة جنود آخرين فيلا-أبريل الفرصة الأخيرة للانضمام إلى مخططي الانقلاب. رفض فيلا-أبريل العرض وأمره كويبو أن يحبس في مكتب مع الجنرال لوبيز فيوتا وثلاثة قادة آخرين وعليهم حراسة. كان أول أمر للمتمردين هو إرسال سرية من جنود الجيش لتعزيز حديقة المدفعية لمنع السلاح المخزن هناك من الوقوع في أيدي المسلحين اليساريين. بقي كويستا لإعطاء اللمسات النهائية لمعسكر الحرب وطباعتها. ذهب كيبو ديانو سيرا على الأقدام مع بعض قادة الانقلاب الآخرين إلى مقر فوج المشاة السادس القريب جدا من الشعبة. هناك حاول إقناع رئيسه العقيد مانويل ألانيجوي لوساريتا بالانضمام إلى الانتفاضة، لكنه رفض ورفض معه ضباط الفوج. فاقترح كيبو أن يذهبوا جميعًا إلى القسم للتحدث إلى فيلا-أبريل. قبل ألانيجوي ورجاله ولكن عندما وصلوا إلى الشعبة، تم القبض عليهم وحبسهم مع فيلا-أبريل. ثم عاد كيبو إلى مقر الفوج، ووضع الرائد خوسيه غوتييريز بيريز في القيادة وقام بتوزيع الجنود الموجودين في الثكنات. وفي الساعة 14:30 عاد إلى مقر فرقته، أمر طابور المدفعية الذي كان مستعدا منذ الصباح للمغادرة إلى وسط المدينة.
الدعاية والأكاذيب
استخدم الطرف المتمرد في دعايته الحربية بعضًا من حلقات الانقلاب في إشبيلية بحيث أساء عرضها. فذكرها كويبو ديانو كثيرًا في خطاباته الإذاعية المتعددة. على سبيل المثال: قال أن طابور عمال المناجم كان ينوي «تفجير إشبيلية». وأكمل القائد هارو بنشر الخدعة أنهم حاولوا تفجير الخيرالدة.[100] تم بناء أسطورة حول شخصية كويبو ديانو، الذي حاول المبالغة في شجاعته ومكره. ونشر اعتقادا بأنه استولى على إشبيلية مع حفنة من الجنود فقط وأنه نجح في جعل الأحياء اليسارية تستسلم ببساطة عن طريق مرور القوات المغاربية المحملة بالشاحنات.[101] في الواقع كان لقادة الانقلاب عدة آلاف من الجنود، تقريبًا حامية إشبيلية بأكملها باستثناء حرس الاقتحام وقاعدة طبلدة.[102] ولم يكتمل غزو الأحياء اليسارية إلا بعد قتال عنيف. روى أنصار كويبو اعتقالات فيلا-أبريل وألانيغي بأنها مشاهد متوترة انتصر فيها كويبو بمكره وشجاعته، حيث تصرف بمفرده تقريبًا.[103] لكن في الواقع كان الجنرال دائمًا يحيط نفسه بمجموعة كبيرة من مسؤولي الانقلاب. ولم يعترض فيلا-أبريل على الاستسلام وتم حجز ألانيجوي.[101] ومن ناحية أخرى فالمعروف حاليا أن العقل المدبر الحقيقي للانقلاب في إشبيلية لم يكن كويبو ديانو ولكنه كان العقيد خوسيه كويستا.[101]
الخلفية: إشبيلية عام 1936
الوضع السياسي
خلال الجمهورية الثانية كانت مقاطعة إشبيلية واحدة من أكثر المناطق نزاعًا في البلاد بأكملها. ففي اضراب عام جرى في يوليو 1931 الذي قاد إلى حالة الطوارئ، قتل الجيش أربعة سجناء شيوعيين في حديقة ماريا لويزا. وبعدها بفترة اختار الجنرال سانخورخو إشبيلية للانتفاض ضد الجمهورية في انقلاب فاشل معروف باسم «لا سانخورخادا». كما كان على مشارف إشبيلية أول تجمع عام مسلح للميليشيا الكارلية («ريجيتا») في أبريل 1934. في الانتخابات العامة في فبراير 1936، فازت الجبهة الشعبية فوزا ساحقا في إشبيلية وبقية المقاطعة، وهي ائتلاف من أحزاب اليسار. ومنذ ذلك الحين ازداد التوتر السياسي والاجتماعي وأصبح أكثر عنفًا. فخلال شهر فبراير وحده تم إحصاء 34 جريمة قتل في مقاطعة إشبيلية، ولم تتجاوزها سوى مدريد بـ 67. وفي 15 يوليو منع الحاكم المدني خوسيه ماريا فاريلا ريندويلس جميع المظاهرات والتجمعات العامة. المؤامرة الانقلابية
المقالة الرئيسة: التجهيز للانقلاب
وفقًا لخطة الانقلاب التي رسمها إميليو مولا، كان على الفرقة الثانية تأمين موانئ الجزيرة الخضراء ومالقة حتى يهبط الجيش الأفريقي هناك ثم يتوجه نحو مدريد.
كان مخططو الانقلاب في إشبيلية على اتصال مع فالنتين غالارزا أحد الجنرالات المنسقين للانقلاب من مدريد، ومع مدير المؤامرة الجنرال إميليو مولا. كما كانت أعلى رتبة للمتآمرون في إشبيلية هي رائد، لذلك كانت هناك حاجة إلى جنرال في يوم الانتفاضة يمكن أن يطيح بفيلا-أبريل ويتولى قيادة الساحة والقطاع الثاني. كان أول اختيار هو العميد جوليان لوبيز فيوتا، وكان حاكما عسكريا للميدان، لكن فيوتا رفض لأنه شك في نجاح الانقلاب. لذلك في نهاية يونيو أبلغ غالارزا العميد غونزالو كيبو ديانو أن عليه قيادة الانتفاضة في إشبيلية. وفي 10 يوليو أبلغ كويستا تعيين كويبو دي يانو للمتآمرين الآخرين، بطريقة مقيدة لأنهم كانوا يخشون من ردة فعل سيئة من الفالانخي والكارليين بسبب جمهوريته المعروفة. كان هناك عدد قليل جدًا من المدنيين اليمنيين المرتبطين بالجماعة المتآمرة. وكان دور الكارليين في اللحظات الأولى هامشيًا. كما أن هناك عدة ضباط متقاعدين متورطين، منهم بيدرو بارياس غونزاليس القائد السابق الذي سيعينه كويبو حاكما مدنيا يوم 18 يوليو. 17 يوليو 1936
وصلت إلى إشبيلية حوالي الساعة 4:00 مساءً برقية مشفرة تحذيرية من قيادة الجزيرة الخضراء العسكرية من أن حامية مليلة قد تمردت. تم إبلاغ الجنرال فيلا-أبريل، ولكنه لم يتمكن من التحقق من الخبر، فعاد إلى منزله دون اتخاذ أي إجراء. في نفس الوقت تقريبًا أبلغ أحد هواة الراديو قادة الانقلاب في إشبيلية أن هناك حركة غير طبيعية للقوات كانت في المغرب في اليوم السابق. في حوالي الساعة الخامسة مساءً تأكدت حكومة مدريد عبر الهاتف من انتفاضة مليلية ومعها الجيش الأفريقي بأكمله. أمرت الحكومة بتركيز القاذفات في مطار طبلدة (إشبيلية)، لمهاجمة الثكنات الأفريقية عند الفجر.. ثم أمر فيلا-أبريل بتجهيز 3 طائرات مرسلة من مدريد بالقنابل. ولكن قام مسؤولان انقلابيان طوال الليل بالتلاعب بالأمر بحيث عندما وصلت الطائرات لم تكن هناك قنابل متوفرة في القاعدة. اتخذ الحاكم المدني في إشبيلية فاليرا إجراءات احترازية ضد انتفاضة محتملة، حيث قام بتدبير مفارز مختلطة من حرس الالاقتحام والمقاتلين اليساريين في محيط ثكنات الجيش. ومع ذلك فقد رفض توزيع الأسلحة على السكان. من جانبه أمضى الجنرال كويبو دي يانو ليلة 17 في إشبيلية، وفي وقت متأخر من بعد الظهر غادر إلى هويلفا، وقضى ليلته في السينما، حيث تلقى رسالة من قادة الانقلاب في إشبيلية وفي الصباح عاد إلى المدينة.
شرح مبسط
التمرد العسكري في إشبيلية يوليو 1936 هو جزء من انقلاب يوليو 1936 ضد حكومة الجمهورية الإسبانية التي أشعلت الحرب الأهلية. وأحد حلقاتها الحاسمة كانت في إشبيلية.
شاركنا رأيك
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] تمرد إشبيلية العسكري 1936 # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 20/03/2024
اعلانات العرب الآن