شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 9:10 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] مابوتشي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] مابوتشي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 5 شهر و 11 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-19 | مابوتشي

التاريخ


العصر ما قبل الكولومبي
أظهرت الاكتشافات الأثرية أن ثقافة شعب المابوتشي كانت تسيطر على العديد من المناطق في كل من تشيلي والأرجنتين في الفترة ما بين عامي 600 و 500 قبل الميلاد. يختلف شعب المابوتشي جينيًا عن الشعوب الأصلية المجاورة في باتاغونيا، وهو ما يشير إلى وجود «أصل مختلف لهم، أو من الممكن أن يشير أيضًا إلى تعرض سكان قبائل مابوتشي وباتاغونيا لانعزال طويل الأمد». يقال بأن قوات إمبراطورية الإنكا قد تمكنت من الوصول إلى نهر مولي، وخاضت معركة مع شعب المابوتشي بين نهر مولي ونهر إيتاتا. يعتقد معظم الباحثين الحديثين بأن الحدود الجنوبية لإمبراطورية الإنكا تقع بين مدينة سانتياغو، عاصمة تشيلي، ونهر مايبو، أو بين سانتياغو ونهر ماولي. وبالتالي، فقد نجا الجزء الأكبر من شعب المابوتشي من الوقوع تحت حكم إمبراطورية الإنكا. شهد شعب المابوتشي أول اتصال مع دولة منظمة من خلال تواصلهم من غزاة إمبراطورية الإنكا، وهو ما أعطاهم وعيًا اجتماعيًا تمكنوا من خلاله التمييز بين شعوبهم وبين القوات الغازية المنظمة ووحّدهم في كيانات جغرافية وسياسية رخوة مع افتقارهم إلى دولة منظمة. مثلت المنطقة الممتدة من نهر إيتاتا إلى جزير تشيلوي، وهي المنطقة التي كانت تعتبر مركزًا لشعب المابوتشي، أكبر تجمع للسكان الأصليين في تشيلي، خلال فترة وصول المستعمرين الإسبان الأوائل إلى المنطقة. قدر المؤرخ التشيلي، خوسيه بينغوا، عدد سكان شعب المابوتشي الذي سكن المنطقة الممتدة بين نهر إيتاتا وبحيرة ريلونكافي ساوند، في منتصف القرن السادس عشر، بحوالي 705 الف إلى 900 ألف نسمة. حرب أراكو
تَبع الغزو الإسباني للبيرو توسعًا في أراضي شعب المابوتشي. في عام 1541، وصل بيدرو دي فالديفيا إلى تشيلي قادمًا من مدينة كوزكو في البيرو وأسس مدينة سانتياغو. قاتلت قبائل المابوتشي الشمالية (قبائل بروماوكايس والبيكونس) ضد الغزو الإسباني، ولكن دون جدوى. تعتبر المعلومات المتوفرة اليوم عن مقاومتهم للغزو الإسباني محدودة جدًا. انطلق بيدرو دي فالديفيا، الذي كان يهدف إلى السيطرة على تشيلي بكاملها حتى مضيق ماجلان، بحملة إلى جنوب وسط تشيلي بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي التابعة لشعب مابوتشي. أسس الإسبان، في الفترة ما بين عامي 1550 و 1553، عدة مدن في أراضي شعب مابوتشي، من بينها كونثبثيون، وفالديفيا، وكاراهيو، وفيلاريكا، وأنخول. أنشأ الإسبان أيضًا قلاع أراوكو، وبيورين، وكانيت. زاد الإسبان من جهودهم المبذولة بهدف كسب المزيد من الأراضي، فتورطوا بحرب أراكو مع شعب المابوتشي، وهو صراع متقطع استمر لمدة 350 عامٍ تقريبًا. ازداد حقد أفراد شعب مابوتشي على الغزاة الإسبان لعدم وجود تقاليدٍ للعمل القسري في ثقافتهم مشابهة لتلك الموجودة عند شعب الإنكا، ورفضوا بشكل قاطع العمل كخدم عند الإسبان. حاصر شعب المابوتشي بشكل متكرر المستوطنات الإسبانية في منطقة أروكانيا منذ تأسيسها في الفترة ما بين عامي 1550 و 1598، وكانت الحرب بين الطرفين في الغالب، نزاعًا منخفض الحدة. انخفض عدد أفراد شعب المابوتشي بشكل ملحوظ بعد الاتصال مع الغزاة الإسبان، إذ أهلكت الحروب والأوبئة القسم الأكبر من السكان، وتوفي آخرون في مناجم الذهب المملوكة من قبل الإسبان. في عام 1598، نصب مجموعة من المحاربين العائدين من إحدى الغارات في مدينة تشيلان، كمينًا للقائد العسكري الإسباني مارتن غارسيا أونيز دي لويولا وقواته أثناء استراحتهم مستغلين عدم اتخاذ الفرقة العسكرية لأي احتياطات ضد أي هجوم محتمل. توفي جميع المقاتلين الإسبان تقريبًا، باستثناء رجل دين واحد يدعى بارتولومي بيريز، أخذه محاربو شعب المابوتشي أسيرًا مع جندي واحد يدعى برناردو دي بيريدا. بدأ شعب مابوتشي بعد هذه الحادثة انتفاضة عامة دمروا فيها جميع المدن الإسبانية في مناطقهم الواقعة إلى الجنوب من نهر بيوبيو.

أصل التسمية


تاريخيًا، أشار الإسبان الذي استعمروا أمريكا الجنوبية إلى شعب المابوتشي من خلال استخدام مصطلح (أروكانيون) أو (شعب الأروكانوس)، وهو ما يعتبر اليوم مصطلحًا مُسيئًا لشعب مابوتشي. من المحتمل أن يكون اسم أروكانوس مشتقًا من اسم منطقة راغ كو (بالإسبانية Arauco، آراكو) بمعنى المياه الموحلة. ومن المستبعد أن تكون كلمة «أوكا، awqa» بلغة كتشوا، التي تعني «المتمرد، أو العدو» أصلًا لتسمية شعب أروكانوس. يعتقد الباحثون بأن مجموعات المابوتشي المختلفة (مولوتشي، وهويليتش، وبيكونش، إلخ..) قد أطلقوا على أنفسهم اسم «ريش، بالإسبانية Reche»، خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية المبكرة، إذ تشير الكلمة المؤلفة من شقين («re» بمعنى النقي، وكلمة «che» بمعنى الناس) إلى «دمائهم النقية»، حسب وصفهم. يستخدم اسم «مابوتشي» للإشارة إمّا إلى شعوب البيكونش، والهويليش، والمولوش، والنغولوش من إقليم أروكانيا، أو للإشارة بشكلٍ حصري إلى شعبي المولوش والنغولوش. مع ذلك، يعتبر اسم «مابوتشي» اسمًا حديثًا نسبيًا ويعني «شعب الأرض». يصنف شعب المابوتشي حسب التوضع الجغرافي إلى: قبائل البويلش: «شعب الشرق»، هم الذين سكنوا مناطق بويل مابو (مناطق بامبا، وباتاغونيا الأرجنتينية).
قبائل البيكونش أو البيكنش: «شعب الشمال»، وسكنوا الأراضي الشمالية (مناطق بيكون مابو).
قبائل ويليش أو هويليش: «شعب الجنوب»، وسكنوا الأراضي الجنوبية، (مناطق ويلي مابو).
قبائل بيوينش أو بيهوينش: الذين سكنوا المناطق التي تنتشر فيها شجرة أروكاريا أروكانية (مناطق بيوين مابو).
قبائل لافكنش: «شعب البحر»، وسكنوا أرض البحر (مناطق لافكين مابو)، ويطلق عليهم أيضًا لقب شعب مابوتشي الساحلي.
قبائل ناغشي: «شعب السهول»، وسكنوا السهول (مناطق ناج مابو)، الواقعة بين سلسلة جبال كورديليرا دو ناويلبوتا والأراضي المتاخمة لها.
قبائل وينتيشي: «شعب الوديان» الذين سكنوا الوديان (مناطق وينتي مابو).

ثقافة المابوتشي


يعتبر شعب المابوتشي نفسه أهل الأرض (mapu-che)؛ ولذلك فإن لغته المابودنوغون (mapudungun) هي ’’لغة الأرض‘‘. فالجزء مابو (Mapu) يعني الأرض في حين أن الجزء تشي (che) يعني أهل. ومن هذا المنطلق، فإن الأرض هي نيوكي مابو (Ñuke Mapu) بمعنى الأرض الأم التي تتحول في الفكر السياسي إلى مفهوم وال مابو (Wall Mapu)، ومعناه الإقليم. ويعتبر شعب المابوتشي نفسه عموما أبناء الأرض وبناتها. ويكرس جميع جهوده لاستعادة الأراضي المصادرة من قبل شيلي. وهو يعتبر أن سلسة الإنسان - الأرض - الطبيعة إنما هي كلّ واحد، ومن ثم كان اقتناع المابوتشي بأنهم براعم الأرض: ’’تنطوي كلمة مابوتشي على معنى أعمق بكثير من مجرد أهل الأرض، وتفيد بالأحرى برعما من براعم الأرض، يُخلقون منها، أي أناس يولدون في الأرض ويعيشون فيها ويعبرونها ليعودوا عند مماتهم إليها. وفي هذا الصدد، يكتسي مفهوم أدمابو (Admapu) أهمية من حيث أنه ينظم جميع دورات حياة الفرد المنتمي لشعب المابوتشي، ويشمل مجموعة من الأنظمة التي يحرص أفراد الجماعة (lof) على الامتثال لها وتلقينها، بحيث أن انتهاكها يؤدي إلى نشوب النزاعات. ولا تعزى المسؤولية المترتبة على الانتهاك إلى الفرد فحسب وإنما إلى الجماعة ككل.

شرح مبسط


تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] مابوتشي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن