شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 11:02 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] محيي الدين بن عبد الظاهر # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] محيي الدين بن عبد الظاهر # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 4 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-03-29 | محيي الدين بن عبد الظاهر

أهمية كتابه عن الظاهر بيبرس


كتاب الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر، وهو المصدر الأساسي للمؤرخين في العصور اللاحقة عن عصر الظاهر بيبرس، ومع «تاريخ الملك الظاهر» لـ عز الدين بن شداد هو واحد من تاريخين كتبا في عصر الظاهر بيبرس عن حياة ذاك السلطان المميز وقد وصلت مخطوطة محيي الدين بن عبد الظاهر لحسن الحظ كاملة تقريباً، ولولا ذلك لما عرف الكثير عن الظاهر بيبرس وتلك الحقبة الهامة من تاريخ الدولة المملوكية التي تعد من أهم حلقات التاريخ الإسلامي والعربي، ولكان التفسير الشعبي الخرافي الوارد في سيرة الظاهر بيبرس هو كل المتاح. بعد وفاة الظاهر بيبرس حزن محيي الدين بن عبد الظاهر ورثاه بقصيدة مؤثرة يقول فيها: «لهفي على الملك الذي كانت به الدنيا تطيب فكل كفر منزل..الظاهر السلطان من كانت له منن على كل الورى وتطول.. لهفي على آراءه تلك التي مثل السهام إلى المصالح ترسل.. لهفي على تلك العزائم كيف قد غفلت وكانت قبل ذا لا تغفل». يعد محيي الدين بن عبد الظاهر من أبرز من تولوا منصب صاحب ديوان الإنشاء، وقد أدخل تعديلات وتغيرات عديدة في نسق المستندات والوثائق الرسمية، ووضع كثير من اصطلاحات الإنشاء ونظم الديوان، وبقيت نظمه واصطلاحاته معمولاً بها طوال العصر المملوكي. قبل قليل من تولي الأشرف خليل عرش السلطنة، اعتزل محيي الدين بن عبد الظاهر وعين مكانه ابنه فتح الدين محمد الذي يذكر ابن تغري أنه كان أول «كاتب سر» في الدولة، وكانت له واقعة مشهورة مع الأشرف خليل عند تقليده ولاية العهد (أنظر الأشرف صلاح الدين خليل). توفى محيي الدين بن عبد الظاهر بالقاهرة في عام 692هـ /1292 م، وقد أشار معاصره الأمير المؤرخ بيبرس الدوادار إلى وفاته ضمن أحداث 692هـ على هذا النحو: «وفيها توفي القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر كاتب الإنشاء الشريف، وله الرسائل البديعة والاشعار الرقيقة والسيرة الظاهرية التي أبدع فيها نظماً ونثراً».

نشأته وأعماله


ولد ونشأ في مصر في في بيت علم وأدب، وقد وصف القلقشندي أبناء عائلة عبد الظاهر بأنهم «بيت الفصاحة ورؤوس البلاغة». كان والد محيي الدين بن عبد الظاهر قاضياً وقد حرص على تعليمه وتثقيفه، فتتلمذ على أيدي علماء عصره أمثال جعفر الحمداني، وعبد الله بن إسماعيل بن رمضان، ويوسف بن المخيلي، وغيرهم. وبالإضافة إلى تعلمه علوم الدين والفقه فقد اجتهد في تحصيل علم التاريخ، وقرأ لكبار المؤرخين من أمثال الطبري وابن الأثير وابن عساكر وغيرهم. رافق محيي الدين بن عبد الظاهر السلطان قطز في حملته إلى الشام للتصدي للمغول، وكتب خطابات بشارة النصر على المغول في معركة عين جالوت ومنها خطاب إلى المنصور صاحب اليمن يقول فيه: " واقتنصت آساد المسلمين المشركين اقتناصاً، ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مناصاً فلا روضة إلا درع ولا جدول إلا حسام، ولا غمامة إلا نقع ولا وبل إلا سهام، ولا مدام إلا دماء ولا نغم إلا صهيل، ولا معربد إلا قاتل ولا سكران إلا قتيل، حتى صار كافور الدين شقيقاً، وتلون الحصباء من الدماء عقيقاً، وضرب النقع في السماء طريقاً، وازدحمت الجنائب في الفضاء فجعلته مضيقاً، وقتل من المشركين كل جبار عنيد، ذلك بما قدمت أيديهم (وما ربك بظلام للعبيد) ". عندما تولى الظاهر بيبرس الحكم كان ابن عبد الظاهر يعمل كاتباً في ديوان الإنشاء. وفترة حكم بيبرس كانت فترة حرجة في تاريخ الإسلام، إذ أن العالم الإسلامي كان قد صار مهدداً من المغول الذين اكتسحوا أطرافه الشرقية، ومن الصليبيين الطامحين في الاستيلاء عليه. وقد واجه بيبرس هذا التحدي المصيري الخطير عن طريق شن الحروب العسكرية والحروب الدبلوماسية. وكان محيي الدين بن عبد الظاهر بقدراته الكتابية والبلاغية خير معين لبيبرس في حربه الدبلوماسية التي قامت على مراسلة حلفاءه وأعداءه على السواء. فما أن علم بيبرس باعتناق بركة خان ملك مغول القبيلة الذهبية الإسلام حتى طلب من محيي الدين كتابة خطاب على لسانه إلى بركة خان «يغريه بهولاكو ويعرفه أن جهاده واجب عليه لتواتر الأخبار بإسلامه ويلزمه إذ دخل في دين الإسلام أن يجاهد الكفار وأمثال هذا الكلام ونحوه من التحريض والإغراء». ويذكر محيي الدين أن خطابه هذا كان فيه اغراء كثير ويوقع البغضاء بين بركة خان وهولاكو. وقد كان رد الفعل سريع من بركة خان إذ سرعان ما أرسل مبعوثيه إلى القاهرة في عام 661هـ / 1262م يخبر بيبرس: «فليعلم السلطان أني حاربت هولاكو الذي من لحمي ودمي لاعلاء كلمة الله العليا تعصباً لدين الإسلام لأنه باغ والباغي كافر بالله ورسوله». في 6 ذي الحجة سنة 661هـ وصلت إلى مصر جماعة من المغول الفارين من هولاكو بعد أن صار بركة خان عدواً له، فطلب بركة منهم البقاء في مصر ليكونوا سنداً لبيبرس ضد هولاكو. فاعتنقت الجماعة الإسلام وبقيت في مصر. وكتب ابن عبد الظاهر قصيدة بهذه المناسبة قال فيها مخاطباً بيبرس: «يا من تساق له التتار غنيمة مثل الغنم. خافوا سيوفك أنها ستسوقهم نحو النقم. فأتوا لبابك كلهم يأوون منه إلى حرم». بعد مصرع الخليفة أبو القاسم أحمد الملقب بالمستنصر الذي قلد بيبرس ومنحه تفويضاً شرعياً بالحكم تمت بالقاهرة مبايعة خليفة جديد يدعى أبو العباس أحمد وقد تمت المبايعة بعد أن طلب بيبرس من محيي الدين عمل شجرة إثبات نسب لأبي العباس، فعملها وقرأها على الناس فبايعوه ولقب بالحاكم بأمر الله.

مؤلفاته


الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر: عن حياة السلطان الظاهر بيبرس وأحداث عهده. مخطوطة الكتاب توجد بمكتبة الفاتح بـ إسطنبول. فقدت من المخطوطة بعض الورقات من بينها أول ست ورقات. وتوجد مخطوطة آخرى بالمتحف البريطاني بلندن فقدت منها أيضاً بعض الأوراق.
الروضة البهية الزاهرة في خطط المُعِزِّية القاهرة: عن مدينة القاهرة وقد استخدمه المقريزي مصدراً لبعض المعلومات التي وردت في كتابه «المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار- الخطط المقريزية».
تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور: عن حياة السلطان المنصور قلاوون وعهده.
الألطاف الخفية من السيرة الشريفة السلطانية الأشرفية: عن السلطان الأشرف خليل بن قلاوون ووقائع عهده.
تمائم الحمام: مراسلات حمام البريد.

فهرس وملحوظات


.
^ الروض الزاهر، مقدمة، 9 ^ الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان (2003). تحقيق بشار عواد معروف (المحرر). تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام (ط. 1). بيروت: دار الغرب الإسلامي. ج.مج15. ص.749. ^ تشريف الأيام والعصور، مقدمة، 13 ^ القلقشندي، 8/43 ^ القلقشندي، 7/264 ^ يعرف القلقشندي ديوان الإنشاء كالتالي: " الأمور السلطانية من المكاتبات والولايات تُنشأ عنه وتُبدأ منه ".- (القلقشندي، 1/124) ^ يوجد كتاب بنفس الاسم ولكن عن حياة السلطان الظاهر ططر كتبه محمود بن أحمد بدر الدين العيني ^ القلقشندي، 9/268 ^ القلقشندي، 13/110 ^ فُصلت / 46 والآية بتمامها: " من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ". ^ القلقشندي، 7/388 ^ الخويطر، 5 ^ الخويطر، 37 ^ بيبرس الدوادار، 70 ^ محيي الدين بن عبد الظاهر، 88-89 ^ الشيال، 2/140 ^ بيبرس الدوادار، 82 ^ بيبرس الدوادار، 85 ^ بعد أن تولى الظاهر بيبرس الحكم أقام بالقاهرة خليفة عباسي يدعى أبو القاسم أحمد الملقب بالمستنصر بالله لإحياء الخلافة العباسية التي قضى عليها المغول في بغداد. وزود بيبرس هذا الخليفة بالمال والسلاح وخرج معه إلى دمشق وفي عزمه أن يزوده بجند آخرين للاستيلاء على بغداد.إلا أنه غير رأيه واكتفى بإرسال ثلاثمائة فارس فقط معه إلى بغداد. واتجه الخليفة بالجيش صغير إلى بغداد لتحريرها من المغول، والتقى بجيش المغول عند " هيت " ولم ينج من جيشه إلا عدد قليل ولم يعثر للخليفة المستنصر على أثر منذ ذلك الحين. - (الشيال، 2/133) ^ محيي الدين بن عبد الظاهر، 142 ^ المقريزي، 1/547 ^ المقريزي،1/531 ^ ابن شداد،238 ^ القلقشندي،1/138 ^ أ ب محيي الدين بن عبد الظاهر، 46 ^ العسلي،29-27 ^ تاريخ الملك الظاهر، مقدمة، 9 ^ ابن إياس، 1/339 ^ ابن شداد، 1/245 ^ القلقشندي، 11/175 ^ بيبرس الدوادار، 294 ^ القلقشندي، 2/98 و14/435

شرح مبسط


محيي الدين أبو الفضل عبد الله بن رشيد الدين عبد الظاهر السعدي المصري.[1] (ولد بالقاهرة في 9 محرم عام 620 هـ الموافق 11/ 2/ 1223م - توفي بالقاهرة في 3/ 7/ 692 هـ.[2] الموافق 8/ 6/ 1293م).[3] لقب بـ «شيخ أهل الترسل» و«الكاتب الناظم الناثر».[4] قاضي مصري وصاحب ديوان الإنشاء [5][6] بالدولة المملوكية، عاش في عهد السلاطين قطز، والظاهر بيبرس وولديه بركة وسلامش، والمنصور قلاوون، والأشرف خليل، وألف كتابه الشهير «الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر» عن حياة وأعمال السلطان الظاهر بيبرس البندقداري [7]، فأعطى معلومات تاريخية متكاملة عن عهد الظاهر بيبرس. بعد تولي بيبرس الحكم في سنة 1260م كانت أولى أهم خدماته له كتابة رسالة على لسانه إلى بركة خان ملك القبيلة الذهبية المغولية، الذي اعتنق الإسلام، يحرضه فيها على هولاكو ومغول فارس (الإلخانات). اعتمد المقريزى على بعض ما ورد في كتابه «الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة» في كتابة «الخطط المقريزية». من مؤلفاته الآخرى «تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور» عن حياة السلطان المنصور قلاوون ووقائع عهده، و«الألطاف الخفية من السيرة الشريفة السلطانية الأشرفية» عن حياة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون وعهده. طبيعة عمله ككاتب بديوان الإنشاء جعلته على إتصال دائم بسلاطين زمنه وإطلاعه على أمور الدولة. كان له إسلوب مميز بارع في الكتابة جعله من آساطين الكتابة في عصره. وصفه ابن تغري بأنه «من سادات الكتاب ورؤسائهم وفضلائهم»، ووصفه القلقشندي بأنه «من فحول الكتاب».[8]
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] محيي الدين بن عبد الظاهر # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1