اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 7:07 م
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
اخر المشاهدات
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] الجوهره ابراهيم ابراهيم السعران ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات الشحن والنقل قطر ] جود ويل للشحن GOODWILL CARGO ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حكمــــــة ] صام منصور سنة صام نهارها وقام ليلها وكان يبكي الليل فإذا أصبح ادهن واكتحل وبرق شفته فتقول له أمه ما شأنك أقتلت نفسا فيقول أنا أعلم بما صنعت نفسي . # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد عبدالعزيز محمد السيف ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-02-10
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حمد محمد ابراهيم الزيدان ... عيون الجواء ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] قائمة الأجهزة والمنظمات والبرامج والصناديق التابعة للأمم المتحدة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رمزي بن محمد بن برغش الشهراني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ اعلان السعودية ] الشركة الدولية الحديثة للدعاية والإعلان # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] سينما الحمرا (يافا) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] التأشيرة الاقتصادية ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] وائل عبدالله بن معجل المطيري ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مطاعم الامارات ] حلويات فراس الضيافه فرع المارينا ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فوزى عبدالله اسماعيل نجار ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- وظائف خالية لدى مستشفى الكاتب الدقى بالجيزة ..وظائف مصر # اخر تحديث اليوم 2024-03-12
- [ خدمات قطر ] أسعار تقويم الأسنان في قطر # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] خدمات العناية الشخصية والرعاية المنزلية ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة ريا عبدالله العتيبي للمقاولات ... الدوادمي ... الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] مؤسسة بيت تسعه للأجهزه المنزليه ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] أليس بول (ممثلة) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] مصنع حلويات باسمه شويطر ... منامة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رامي فواز جمال باشا ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] دينا زاهي بن بتاع البلادي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ النوافل ] أهم 3 معلومات عن صلاة التهجد في رمضان # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] دياب (ممثل) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] جوزيف بروز تيتو # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] محمد يوسف (ممثل) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة رمز رابغ للمقاولات العامة ... رابغ ... مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مطاعم السعودية ] حكاية برجر و باستا # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] كلاسيكو بيتزاريا # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات الدعاية والاعلان قطر ] قطر جيت للطباعة Qatar Gate ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] دحبوب دريهم شجاع الدوسري ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سطام مستور سترالله الحارثي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ أدعية - الجزء الثاني ] فضل حسبي الله ونعم الوكيل # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات المجوهرات والذهب قطر ] شبكة الفاخرة قطر The Luxury Network Qatar ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حساب الزكاة ] إخراج زكاة المال .. 5 جوانب شرعية حول الفريضة الثالثة في الإسلام # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حكمــــــة ] \"فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين (وقل رب أنزلني منزلا مباركا)\" لحظة الفرحة من مظان الإجابة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] الدخيل للأواني المنزلية ... بريدة ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] مؤسسة الجوهرة المتلألئة للتجارة ... ابها ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل الشارقة الامارات ] ورشة أكسل لصيانة المكيفات والثلاجات ... الشارقة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] الترجمة الذاتية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ياسر عبدالله ابوبكر باوجيه ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ خدمات السعودية ] كيف اقدم شكوى على شخص اخذ فلوسي في السعودية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ اعمال النظافة ومعداتها و تجارة قطر ] ساحل الخور للتنظيفات والخدمات التموين # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات التجارة العامه قطر ] الافضل التجارية Al Afdhal Trading Co WLL ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [رقم هاتف] عيادة الطبيب ابيض سوسن .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2024-04-18
- [ محامين السعودية ] خالد حمد يحياء الحربي ... الاسياح # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] الدوري الإسباني الدرجة الثانية 2010–11 # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زهير سفر بن دغيثر القثامي ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مؤسسات البحرين ] بنت الرفاعين شركة تضامن بحرينيه ... المنطقة الجنوبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات التجارة العامه قطر ] جريس قطر للتجارة والمقاولات ذ م م GRACE QATAR TRADING & CONTRACTING WLL ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فهد بن منير بن حسين البقمي ... عنيزه ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ بنوك السعودية ] البنك السعودى الفرنسى # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] مونيا (ممثلة مصرية) # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مطاعم السعودية ] مطعم غصن التوت # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ معالم إسلامية ] عدد المساجد في العالم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] التقسيم الإداري في اليمن # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] سبيس للأثاث المنزلي والمكتبي ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] نهائي دوري أبطال آسيا 2017 # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات التجارة العامه قطر ] الرجمان THE RUGMAN ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ خدمات الامارات ] متى يبدأ تحدي القراءة العربي 2023 ومتى ينتهي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] إيلورا ريزن ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حاسب آلي ] 4 أنواع لشبكات الحاسوب وأشكالها # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ حكمــــــة ] عن القاسم بن محمد البغدادي قال كنت جار معروف الكرخي فسمعته في السحر ينوح ويبكي وينشد: أي شيء تريد مني الـذنـوب شغفت بي فليس عني تغـيب ما يضر الذنوب لو اعتقتنـي رحمة لي فقد علاني المشيب # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ الكترونيات الامارات ] محل محمد سرور بشير لتصليح المكيفات والثلاجات ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ رقم هاتف ] رقم مطعم جمعية جابر العلي قطعة 3 # اخر تحديث اليوم 2024-04-14
- [ متاجر السعودية ] المنزل الفرنسي ... عنيزة ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] حادث قطار الصعيد 2002 # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل دبي الامارات ] مطعم القرية ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ عيادات الامارات ] مركز ارشر لطب الأسنان والأمراض الجلدية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مقاولات و عقود كهربائية قطر ] شركة الشعب للادوات الكهربائيه # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ الكترونيات الامارات ] العائلة لتجارة الالكترونيات والمفروشات # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ دليل دبي الامارات ] عيادة 7 دايمنشنز الأمراض الجلدية والتجميل ... دبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ محامين السعودية ] حسين محمد عبدالخالق الغامدى ... الدوادمي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] اشواق هلال عابد الحارثي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ نصائح للمتزوجين ] 6 من أهم الجوانب الصحية والاجتماعية لفحص الزواج # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عابد عبدالله محمد عقاد ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالح احمد صالح السلوم ... بريده ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ سيارات السعودية ] تاج الغربية للسيارات # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
- [ حلويات رمضان ] طريقة عمل حلاوة الجبن # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] شاكر عايش كليفيخ الشلوي ... الخرج ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مدارس الامارات ] المدرسة البريطانية الدولية ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ مطاعم الامارات ] مطعم هوكس بيل ... أبوظبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد ثايب هلال العتيبي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-02-16
- [ شقق مفروشة السعودية ] ضيافة ينبع # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ماجد بن وصل الله بن معلا اللبدي ... خليص ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] علم الحاسوب # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- زريب بن زريبه الجذع اسمه ونسبه # اخر تحديث اليوم 2024-04-09
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فيحان بن زائد بن منير البقمي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركة رايسكو للمقاولات المحدودة ... الدمام ... الشرقية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فوزيه علي محمد البيشي ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تعرٌف على ] مدينة المساجد في باجيرهات # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] تصاميم سيرة ذاتية ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ شركات التجارة العامه قطر ] سناب باور سليوشن SNAP POWER SOLUTION CO WLL ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] متجر هارس ... البلاد الوسطى ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب خالد عبدالرحمن بن عبدالهادى اللبدى للعقار ... صامطه ... منطقة جازان # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ سيارات السعودية ] مؤسسة بانعيم لزينة السيارات # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ تركيب ألواح الزجاج والألمنيوم و الخدمات قطر ] مركز خطوات النجاح للتنمية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ ملابس السعودية ] محل متاجر نجد للملابس الجاهزة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- [ متاجر السعودية ] نايس بريكس ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام # اخر تحديث اليوم 2024-02-11
الأكثر قراءة
- مريم الصايغ في سطور
- سؤال و جواب | ما هى أسباب نزول الدم الاحمر بعد البراز؟ وهل هناك أسباب مرضية؟ وما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- سؤال و جواب | حلق شعر المؤخرة بالكامل و الأرداف ماحكمه شرعاً
- هل للحبة السوداء"حبة البركة "فوائد ؟
- كيف أتخلص من الغازات الكريهة التى تخرج مني باستمرار؟
- هناك ألم عندى فى الجانب الأيسر للظهر فهل من الممكن أن يكون بسبب الكلى ؟
- هل هناك علاج للصداع الئى أانيه فى الجانب الأيسر من الدماغ مع العين اليسرى ؟
- تعرٌف على ... مريم فايق الصايغ | مشاهير
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- مبادرة لدعم ترشيح رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»
- [ رقم تلفون ] مستر مندوب ... مع اللوكيشن المملكه العربية السعودية
- أرقام طوارئ الكهرباء بالمملكة العربية السعودية
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة
- طرق الاجهاض المنزلية و ماهى افضل ادوية للاجهاض السريع واسقاط الجنين فى الشهر الاول
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
- تفسير حلم رؤية النكاح والجماع في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة قرض الحسن .. لبنان
- نزع شوك السمك في المنام
- عبارات ترحيب قصيرة 40 من أجمل عبارات ترحيب للأحباب والأصدقاء 2021
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- ارقام وهواتف عيادة د. فاروق قورة - 3 أ ش يوسف الجندى باب اللوق بالقاهرة
- الحصول على رخصة بسطة في سوق الجمعة بدولة الكويت
- معلومات هامة عن سلالة دجاج الجميزة
- ارقام وهواتف مستشفى الهلال الاحمر 34 ش رمسيس وسط البلد بالقاهرة
- جريمة قتل آمنة الخالدي تفاصيل الجريمة
- رسائل حب ساخنة للمتزوجين +18
- خليفة بخيت الفلاسي حياته
- تعرٌف على ... عائشة العتيبي | مشاهير
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟
- رقم هاتف مكتب النائب العام وكيفية تقديم بلاغ للنائب العام
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة متجر كل شششي - المملكه العربية السعودية
- تفسير رؤية شخص اسمه محمد في المنام لابن سيرين
- ارقام وهواتف مطعم الشبراوى 33 ش احمد عرابى المهندسين, بالجيزة
- أسعار الولادة في مستشفيات الإسكندرية
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى - 10 ش مراد الجيزة بالجيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. ياسر المليجى - 139 ش التحرير الدقى بالجيزة
- ارقام وهواتف مستشفى النور المحمدى الخيرى التخصصى المطرية, بالقاهرة
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز اصلاح وتأهيل بيرين .. بالاردن الهاشمية
- قسم رقم 8 (فلم) قصة الفلم
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- أعشاب تفتح الرحم للإجهاض
- يخرج المني بلون بني قريب من لون الدم، فما نصيحتكم؟!
- قناة تمازيغت برامج القناة
- ارقام وهواتف مكتب صحة - السادس من اكتوبر ميدان الحصرى السادس من اكتوبر, بالجيزة
- سور القران لكل شهر من شهور الحمل
- تفسير رؤية براز الكلاب في المنام لابن سيرين
- زخرفة اسماء تصلح للفيس بوك
- مدرسة ب/ 141 حكومي للبنات بجدة
- إلغ (برمجية) التاريخ
- [ رقم هاتف ] جمعية قرض الحسن، .... لبنان
- أشيقر سكان وقبائل بلدة أشيقر
- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام
- تفسير حلم الكلب لابن سيرين
- [ رقم هاتف ] عيادة د. حازم ابو النصر - 20 ش عبد العزيز جاويش عابدين بالقاهرة
- انا بنت عندي 13 سنة لسة مجتليش الدورة الشهرية ......كنت ببات عند خالتي وكل ما
- هل تمرير الإصبع بشكل أفقي على فتحة المهبل يؤدي إلى فض غشاء البكارة؟
- [رقم هاتف] شركة الحراسة و التوظيف و التنظيف.. المغرب
- قبيلة الهزازي أقسام قبيلة الهزازي
- ذا إكس فاكتور آرابيا فكرة البرنامج
- السلام عليكم ، أنا مشكلتي بصراحة الجنس من الخلف مع زوجي الأن صار ويحب حيل
- فتحة المهبل لدي واسعة وليست كما تبدو في الصور.. فهل هو أمر طبيعي؟
- لالة لعروسة (برنامج) الفائزون
- أنا حامل في الشهر الرابع وينزل مني دم .. هل هذا طبيعي؟
- [ رقم هاتف ] عيادة د. عادل الريس .. وعنوانها
- هل إدخال إصبع الزوج في مهبل الزوجة له أضرار؟
- تفسير حلم اصلاح الطريق في المنام
- هل الشهوة الجنسية الكثيرة تؤثر على غشاء البكارة؟ أفيدوني
- تفسير حلم تنظيف البيت في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
- إيمان ظاظا حياتها ومشوارها المهني
- أهمية وضرورة إزالة الخيط الأسود من ظهر الجمبري
- اسماء فيس بنات مزخرفة | القاب بنات مزخرفه
- لهجة شمالية (سعودية) بعض كلمات ومفردات اللهجة
- تفسير رؤية المشاهير في المنام لابن سيرين
- هل شد الشفرات والمباعدة الشديدة للساقين يمكن أن تفض غشاء البكارة؟
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc -
- فوائد عشبة الفلية و الكمية المناسبة يوميا
- تفسير رؤية المخدة في المنام لابن سيرين
- [رقم هاتف] شركة الرفق بالحيوان و الطبيعة.. المغرب
- كلمات - انت روحي - حمود السمه
- أعاني من لحمة زائدة في الدبر ، فلدي قطعة لحمية صغيرة في فتحة الشرج من الخارج
- ما الفرق بين الغشاء السليم وغير السليم؟
- تفسير حلم رؤية الإصابة بالرصاص في الكتف بالمنام
- [ رقم هاتف ] مركز المصطفى للاشعة
- أدخلت إصبعي في المهبل وأخرجته وعليه دم، هل فقدت بكارتي؟
- عمر فروخ
- هل الضغط بالفخذين على الفرج يؤذي غشاء البكارة?
- إدمان الزوج للمواقع الإباحية: المشكلة والأسباب والعلاج
- بسبب حكة قويط للمنطقة الحساسة ونزول الدم، أعيش وسواس فض الغشاء.
- ما تفسير رؤية كلمة كهيعص في المنام
- تظهر عندي حبوب في البظر والشفرتين بين حين وآخر.. هل لها مضاعفات، وما علاجها؟
- طريقة إرجاع حساب الفيس بوك المعطل
- الكرة الحديدية قواعد اللعبة
- تفسير رؤية مدرس الرياضيات في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن اللغة العربية والكفايات اللغويه -
- تفسير حلم رؤية الكنز فى المنام لابن سيرين
- كيف أصل إلى النشوة مع زوجي أثناء الإيلاج وليس بيده بعد الجماع؟
روابط تهمك
مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ التلوث البيئي ] مشاكل البيئة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 20/03/2024
[ التلوث البيئي ] مشاكل البيئة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19
آخر تحديث منذ 1 شهر
2 مشاهدة
تم النشر اليوم 2024-04-19 | مشاكل البيئة
يُعدّ التغيّر المتسارع الحاصل في البيئة أحد الأمور المؤكّدة في الوقت الحالي، والذي أدّى إلى زيادة المخاطر البيئيّة، وإصابة نظام حفظ الحياة (بالإنجليزيّة: Life Supporting System) بالعديد من الأضرار، وبالتالي زادت الآثار السلبيّة على المدى البعيد على كلّ من النظام البيئيّ والنظام الاقتصادي، وزادت الآثار السلبيّة التي تصيب حياة البشر، خاصة في الحقبة الزمنيّة الحاليّة التي تُعرَف باسم الأنثروبوسين (بالإنجليزيّة: Anthropocene).
وتعد الأنثروبوسين الحقبة التي يعيش فيها الإنسان ويساهم فيها في تغيير معالم ومظاهر كوكب الأرض من خلال الأنشطة البشريّة، والتحضّر، والعولمة، وزيادة عمليّات التصنيع، والاستهلاك المفرط لموارد الأرض، وتتميّز هذه الحقبة بالترابط والتسارع الذي يسود العالم، ونتج عنها الكثير من المشاكل البيئيّة المعقّدة، وفيما يأتي بعض منها:
الاحتباس الحراري
يُعرَّف الاحتباس الحراري العالمي (بالإنجليزيّة: Global Warming) أو (بالإنجليزية: Greenhouse Effect) بأنّه ارتفاع درجات الحرارة على سطح الكرة الأرضيّة بسبب زيادة كميّات الغازات الدفيئة المنبعثة إلى الغلاف الجوي بما فيها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يُعدّ المسبب الرئيسي لها، وتؤدي هذه الظاهرة إلى التسبب بالعديد من المشاكل التي تصيب الكرة الأرضيّة، منها:
ظهور العواصف المطيرة المدمرة.
ذوبان الأنهار الجليديّة.
التغيّرات التي تتعلّق بكميّات الأمطار الهاطلة على الكوكب.
تغيّر معدلات درجات الحرارة بين عام وآخر.
تغيّرات المناخ المختلفة على المدى البعيد.
عملت الوكالة الأوروبية للبيئة (بالإنجليزية: European Environmental Agency) على تقديم دراسات تشير إلى زيادة متوسّط درجات الحرارة العالميّة بشكل كبير؛ حيث زادت بمقدار 0.3°-0.6° درجة مئوية مع بداية القرن العشرين، وبلغ أعلى متوسّط لدرجات الحرارة عام 1998م، والذي يُعدّ أكثر تلك الأعوام حرارة على الإطلاق، وتشير بعض الدراسات الأخرى إلى ارتفاع متوسّط درجات الحرارة من 0.87°-0.92° درجة مئوية خلال العقد الماضي، وتمّ تصنيف عام 2016م على أنّه العام الأكثر دفئاً على الإطلاق؛ حيث ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 1.1° درجة مئوية عن الدرجات التي تمّ تسجيلها في الفترة ما قبل الثورة الصناعية.
وتشير بعض الدراسات إلى إمكانيّة وجود بعض التغيّرات المناخيّة التي تتجاوز الحدود السابقة والحاليّة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تقدّر هذه الدراسات ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضيّة إلى 2.0° درجة مئوية بحلول عام 2100م، وهذا يعني ضرورة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها التقليل من كميّات غاز ثاني أكسيد الكربون حول العالم بنسبة تتراوح بين 50-70% من نسبة الانبعاثات الحاليّة، وذلك حسب دراسة اللجنة الدولية للتغيّرات المناخية (بالإنجليزية: Intergovernmental Panel on Climate Change) اختصاراً (IPCC) لعام 2007م.
فقدان التنوع الحيوي
ترتبط كافة المشاكل البيئيّة التي تحدث في العالم مع بعضها البعض، ويتوقّع بعض العلماء أنّ تغيّر المناخ سوف يؤدي إلى القضاء على التنوّع البيولوجي في الكرة الأرضيّة، بالإضافة إلى ظهور عدّة مشاكل بيئيّة أخرى، مثل: التصحّر الذي يعد من أبرز مشاكل البيئة في الوطن العربي ويصنف من مشاكل البيئة الصحراوية، وتغيّر النظم البيئية البريّة والبحريّة، وأشارت بعض دراسات الصندوق العالمي للطبيعة (بالإنجليزيّة: The World Wildlife Fund) التي أجريت على حوالي 3,000 نوع من الحيوانات حول العالم إلى ما يلي:
فقدان ما يزيد عن 52% من التنوّع البيولوجي للكرة الأرضيّة بين عامي 1970-2010م.
خسارة حوالي 39% من الحياة البحريّة والبريّة.
خسارة 76% من الأحياء البريّة التي تعيش في المياه العذبة، بسبب النمو المضاعف لعدد السكان خلال 40 عاماً الماضية.
كما تشير بعض الأبحاث إلى تسارع نسبة انقراض الحيوانات بشكل كبير في المستقبل مما سيؤدي إلى خلل في النظام البيئيّ، الذي سيؤدي بالتالي إلى العديد من الآثار الصحيّة السلبيّة لدى البشر، ويرجع السبب في ذلك إلى قيام البشر بالعديد من الأنشطة التي أدت إلى مشاكل المدن البيئية، مثل:
التحضّر.
الممارسات الخاطئة أثناء الصيد أو الزراعة.
الاستغلال المفرط للموارد الحيوانيّة والنباتيّة.
حرق الغابات وإزالتها.
ومن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فقدان التنوّع البيولوجي:
استخدام المبيدات الحشريّة والمواد الكيميائيّة بشكل عشوائيّ.
عمليّات التجارة غير القانونيّة للكائنات الحية.
تحويل الأراضي إلى منشآت حديثة.
ينتج عن تلك العوامل حدوث خسائر كبيرة في النظام البيئيّ، وتدمير الكثير من مواطن الكائنات الحيّة، وضعف القدرة الزراعيّة، وفقدان الكثير من الموارد النباتيّة وأنواع الكائنات الحيّة المختلفة، وتتسبب هذه المشكلة بظهور العديد من الأمراض، وظهور أنواع من الكائنات الحيّة الغازِيَة (بالإنجليزيّة: Invasive Species).
التلوث العابر للحدود
نتج النمو الاقتصادي المشترك في العديد من القطاعات الاقتصاديّة حول العالم بسبب استحداث نظام التجارة الحرّة والعولمة، بالإضافة إلى اشتراك العديد من هذه الدول بالحدود الطبيعيّة مع بعضها البعض، مما أدّى إلى التأثير على النظام البيئيّ بشكل سلبيّ عن طريق ما يُسمى بتلوّث الهواء العابر للحدود (بالإنجليزية: Transboundary Air Pollution)، ويقصد به تأثير الهواء الملوَّث على الدول الأخرى غير الدولة التي نشأ فيها، ويسبب هذا التلوث العديد من المشاكل البيئية، مثل:
تلوّث المسطّحات المائيّة.
تشكّل الأمطار الحمضيّة.
تجارة النفايات الخطرة حول العالم.
ينشأ تلوّث الهواء العابر للحدود من عمليّات التصنيع، وإنتاج الطاقة، ووسائل النقل المختلفة، مثل: الشحن الدولي والتنقّل الداخلي، وتشير دراسات الوكالة الأوروبية للبيئة إلى مساهمة تلوّث الهواء العابر للحدود في ظهور التحمّض، والضباب الدخاني خلال الصيف، ويساهم هذا التلوّث بانتشار المواد الخطيرة كالعناصر المشعة في الهواء، وحدوث ظاهرة فرط المغذيات أو الإثراء الغذائي (بالإنجليزية: Eutrophication) في المياه والتربة.
تدمير طبقة الأوزون
تحمي طبقة الأوزون الكرة الأرضيّة من الآثار الضّارة للأشعة الشمس فوق البنفسجيّة، وقد اكتشف العلماء عام 1974م أنّ هناك ارتباطاً مباشراً لمركّبات الكلوروفلوروكربون (بالإنجليزية: Chlorofluorocarbons) اختصاراً (CFCs) -وهي أحد الغازات الدفيئة- بظاهرة نضوب الأوزون (بالإنجليزيّة: Ozone Depletion) في الغلاف الجويّ، ووصول الأشعة فوق البنفسجيّة إلى الكرة الأرضيّة، والتي ينتج عنها نقص الإنتاج النباتي، والعديد من الأمراض التي تصيب البشر، مثل:
أمراض نقص المناعة.
سرطان الجلد.
الساد أو إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataract).
تدهور جودة المياه
تتلوّث المياه بشكل كبير نتيجة الجريان السطحي للمياه من الأراضي المختلفة إلى مصادر المياه المختلفة، حاملة معها نسبة كبيرة من الفسفور والنيتروجين نتيجة مرورها بالمناطق السكنية والأراضي الزراعيّة، كما تتلوّث المياه السطحيّة بسبب العديد من الأنشطة البشريّة الأخرى، مثل:
تسرب النفط.
تراكم المخلّفات البلاستيكيّة.
العمليّات الصناعيّة.
عمليّات التعدين وما ينتج عنها من تدفّق المياه السامّة في بعض الأحيان.
التراكم الحيوي لبعض المواد الكيميائيّة الثابتة.
وينتج عن هذا النوع من التلوّث كثير من الآثار الصحيّة والبيئيّة السلبيّة، ويؤدي إلى تدهور البيئة البحريّة بشكل كبير.
شح المياه العذبة
تواجه العديد من دول العالم مشكلة في نقص المياه العذبة الصالحة للشرب نتيجة العديد من الممارسات البشريّة الخاطئة التي تتعلّق بسوء إدارة الموارد المائيّة كالإفراط في استخراج مياه الأنهار، مما يؤدي إلى زيادة ملوحة مجارى الأنهار بسبب نقص المياه الموجودة فيها، كما تؤدي بعض الممارسات الأخرى إلى استنزاف مياه ريّ المزروعات، وظهور مشكلة التملّح في التربة المروية.
تلوّث الأراضي
يُعرَف تلوّث الأراضي بأنّه التلوّث الذي ينشأ عن المواد الإشعاعيّة أو الكيميائيّة بما فيها المواد الكيميائيّة الثابتة ذات الأعمار الطويلة في التربة، ويؤدي تلوّث الأراضي إلى انخفاض قدرة البيئة على النمو، إضافة إلى العديد من الآثار السلبيّة الشديدة على البيئة، ولا بدّ من إعادة تأهيل هذه الأراضي قبل استخدامها للبناء، أو الزراعة، أو جعلها من الأراضي المخصصة للأنشطة الترفيهيّة.
تدهور التربة وتآكلها
تؤثر المشاكل البيئيّة بشكل سلبيّ على أداء الأنظمة البيئيّة الطبيعيّة، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبيّة على الإنتاج الرعوي والزراعي، وأصبحت المخاوف من آثار تدهور التربة كبيرة جداً، خاصة تلك المبنية على التجارب التاريخيّة لعمليّات حت ونقل التربة التي حدثت في دول العالم الجديد خلال ظاهرة قصعة الغبار (بالإنجليزية: Dust Bowl) التي حدثت خلال ثلاثينيّات القرن العشرين.
إزالة الغابات
تغطّي الغابات الاستوائيّة 6% من المساحة الكليّة للكرة الأرضيّة، وتُعدّ جزءاً مهمّاً من أجزاء النظام البيئيّ؛ وذلك للأسباب التالية:
إذ إنّها تقاوم عمليات التجوية والتعرية.
تساعد على تنظيم مناخ الكرة الأرضيّة.
تُعدّ الغابات الاستوائيّة موطناً لكثير من النباتات والحيوانات المختلفة؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ ما يقارب 90% من أنواع الكائنات الحيّة توجد ضمن الغابات الاستوائيّة.
وهذا يعني أنّ إزالة الغابات قد يؤثر على وجودها، ويُمكن أن يسبب العديد من المشاكل البيئيّة؛ إذ تتمّ إزالتها للحصول على الأخشاب، أو للتوسع في الأنشطة المتعلقة بالزراعة والرعي، وتشير بعض الدراسات إلى قيام البشر بإزالة حوالي نصف الأشجار الموجودة حول العالم تقريباً.
استخدام الأراضي لغايات مختلفة
تتقاطع هذه النقطة مع نقطة إزالة الغابات، وتشتمل على عمليّات تجفيف المناطق الرطبة، وإزالة الغابات بهدف استخدام الأراضي لتطوير البنية التحتيّة أو استخدامها لبناء مساكن للبشر، مما يؤدي إلى حدوث خلل كبير داخل النظام البيئيّ.
زيادة عدد السكان
تعدّ زيادة أعداد البشر بشكل كبير واحدة من المشاكل البيئيّة أيضاً؛ حيث تشير بعض التقديرات إلى أنّ أعداد سكان الأرض ستتراوح بين 9-10 مليار نسمة خلال عام 2025م، مما يعني زيادة الطلب على الموارد النباتية والحيوانية بشكل كبير.
شهدت المخاوف الحديثة الناتجة في مجالات البيئة عدة مراحل خلال السنوات الأربعين الفائتة، بسبب العولمة المتسارعة والتوسّع الاقتصادي الكبير خاصة بعد الحرب العالميّة الثانيّة، وفيما يأتي المراحل التي شهدها تطور الوعي بمشاكل البيئة:
سن القوانين المتعلقة بتلوث الهواء والمبيدات
بدأت أولى هذه المراحل خلال خمسينيّات القرن العشرين نتيجة المخاوف المتعلّقة باستخدام المواد الكيميائيّة في الأنشطة الزراعيّة، لذا قامت العديد من الدول بسنّ بعض القوانين التي تتعلّق بتلوّث الهواء خلال هذه الفترة للحد منه والسيطرة عليه، ثمّ شهدت بداية الستينيّات قيام العديد من دول العالم بحظر المبيد الحشري الذي يُعرف باسم (DDT).
إصدار الكتب المتعلقة بالمخاوف البيئية
أمّا في نهاية ستينيّات القرن العشرين بدأت المرحلة الثانية من المراحل التي تتعلّق بالمخاوف البيئيّة نتيجة إصدار بعض الكتب التي أعربت عن تخوّفها من تدهور النظام البيئي في الكرة الأرضيّة بسبب النموّ السكاني المفرط والأنشطة الاقتصاديّة المختلفة.
حيث أصدر الطبيب بول إرليخ (بالألمانية: Paul Ehrlich) كتابه القنبلة السكّانيّة (بالإنجليزيّة: Population Bomb)، وحذّر من وصول الزيادة السريعة لسكّان العالم إلى حدودها العليا خلال القرن العشرين، مما أدّى إلى إعادة النظر في أطروحة مالتوس (بالإنجليزيّة: Malthus Thesis) للنموّ السكاني والانهيارات التي ستحدث نتيجة الوصول إلى الحدود البيئيّة العليا، وتمّ إدخال هذه الأطروحة في الدراسات السياسيّة الاقتصاديّة والبيئيّة الحديثة.
نشر عالم الأحياء غاريت هاردين (بالإنجليزيّة: Garrett Hardin) كتاب تراجيديا المشاع (بالإنجليزيّة: The Tragedy of the Commons) عام 1968م، وأشار فيه إلى نفاد موارد الكرة الأرضيّة في حالة عدم تنظيم استخراجها بشكل صحيح، ثمّ صعدت مخاوف المرحلة الثانية إلى ذروتها عام 1972م عندما أصدرت منظّمة نادي روما (بالإنجليزية: The Club of Rome) تقارير حدود النموّ التي أشارت إلى احتماليّة انهيار الحضارة العالميّة، وحذّرت من تدهور النظام البيئيّ بشكل متزايد، إضافة إلى تحذيرها من نضوب موارد الكرة الأرضيّة.
اتخاذ الدول التدابير اللازمة للحد من مشاكل البيئة
أسهمت التحذيرات السابقة بتوجّه العديد من الدول إلى اتخاذ بعض التشريعات والتدابير اللازمة نتيجة تأثيرها الكبير على المجتمع والسياسة، وتنبيهه إلى انحدار العالم نحو كارثة بيئيّة؛ حيث عملت بعض الدول على سنّ التشريعات التي من شأنها الحد من تلوّث الهواء، والمياه، والتربة، كما تمّ اتخاذ العديد من التدبيرات اللازمة للحد الطاقة المهدورة في الأنشطة الاقتصاديّة.
وازدادت هذه الحاجة على إثر أزمة الطاقة التي حصلت بين عامي 1973-1979م، وبدأت مرحلة جديدة من المخاوف البيئيّة مع بداية الثمانينيّات نتيجة ملاحظة التأثير السلبي الكبير على البيئة بسبب الأنشطة البشريّة المختلفة.
ترتبط العديد من القضايا الاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والتكنولوجيّة بالمشاكل البيئيّة على الرغم من عدم كونها مشاكل بيئيّة بالدرجة الأولى، وفيما يأتي توضيح لهذه العلاقة:
النموّ السكاني
وصل عدد سكان العالم عام 2019م إلى حوالي 7.7 مليار نسمة حسب إحصائيات موقع وورلد ميترز (بالإنجليزية: Worldometer)، وتتزايد أعداد سكّان الكرة الأرضيّة بشكل كبير نتيجة تحسّن الظروف الغذائيّة، والصحيّة، وتطوّر أنظمة الصرف الصحي، ويساهم هذا النمو المتزايد في أعداد السكان في تدهور النظام البيئيّ، إضافة إلى زيادة المتطلبات التي تتعلّق بمواطن الكائنات الحية الأخرى، وزيادة الطلب على الموارد المختلفة.
التحضّر
يحدث التحضر بسبب الزيادة المستمرّة لأعداد البشر في المناطق الريفيّة وانتقالهم إلى المدن التي توفّر العديد من الفرص الاقتصاديّة، وعدم توفّر مثل هذه الفرص في القرى، ويؤدي التحضّر إلى انخفاض كميّات مياه الشرب، وانخفاض مستويات الصحة العامّة، وارتفاع نسبة التلوّث، وانخفاض قدرة أنظمة الصرف الصحي على استيعاب المخلفّات، كما يؤدي إلى تدهور الحياة في المجتمعات الريفيّة.
الفقر
يُعدّ الفقر واحداً من التحدّيات المستمرّة التي تعترف بها معظم الجهات الإنمائيّة الحاليّة بما فيها بعض برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ، ويساهم الفقر في ظهور العديد من الأنماط التي تتعلّق بالإنتاج، والاستهلاك، والدخل، وتؤدّي إلى تأثيرات سلبيّة على النظم البيئيّة، كما تُصدَّر بعض الدول النفايات المشعّة إلى دول أخرى فقيرة بهدف التخلّص منها أو معالجتها، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأضرار البيئيّة أيضاً.
الأمن الغذائي
تُعدّ مشكلة الأمن الغذائيّ مشكلة قائمة في العديد من دول العالم حتى الآن، وعلى الرغم من زيادة معدّلات الإنتاج الغذائيّة الإجماليّة عن إجماليّ معدّلات النموّ السكاني خلال العقود المنصرمة؛ نتيجة اتباع العديد من الأنشطة الزراعيّة التي من شأنها إدارة الموارد المائيّة وتحسين الممارسات الزراعيّة المختلفة، إلّا أنّ هذه الممارسات الزراعيّة ساهمت في انخفاض جودة المنتجات، واختلاف توزيعها، بالإضافة إلى إحداث بعض المشاكل البيئيّة التي تتعلّق باستخدام البذور التي يتمّ تعديلها وراثيّاً.
المرض
تزداد الأمراض بشكل كبير في المجتمعات الفقيرة التي ينعدم أمنها الغذائيّ نتيجة العديد من الظروف التي تحيط بها، مثل: تدنّي مستويات نظام الصرف الصحي، وانخفاض كميّات مياه الشرب، إضافة إلى سوء التغذية، والتلوّث، وعدم العثور على أماكن مناسبة للسكن، وهذا يؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض المُعدية والأوبئة، مثل: السل، والملاريا، والكوليرا، ونقص المناعة المكتسبة.
ذروة النفط
تُعرّف ذروة النفط أو قمة إنتاج النفط في العالم (بالإنجليزية: Peak Oil) بأنّها النقطة التي تصل مستويات استخراج النفط عندها إلى أعلى ما يُمكن، بعدها تبدأ كميّات النفط الاحتياطيّة والكميات المستخرَجة بالانخفاض، وهذا يقود العالم إلى التفكير في استخدام بعض المصادر البديلة للطاقة من أجل تحقيق أمن الطاقة الذي يحتاجه، وبسبب مشاكل تغيّر المناخ، تتمّ حالياً مناقشة مصادر الطاقة الخضراء، مثل: مصادر الطاقة المتجددة أو مصادر الطاقة الخالية من الكربون كبديل عن النفط، وهذا يعني انخفاض كميّة ملوِّثات البيئة.
الحروب وتغيّر المناخ
تسببت الحروب بالعديد من الكوارث البيئيّة والبشريّة؛ حيث أدّى استخدام بعض الذخائر التي تحتوي على العناصر المشعة مثل اليورانيوم من قِبَل بعض الدول في الحروب إلى تلوّث الأرض بشكل كبير، ونزوح البشر إلى أماكن أخرى، مما زاد من الضغط الشديد على النظام البيئيّ في الأماكن الجديدة، ومن الجدير بالذكر أنّ تغيّر المناخ يؤدّي إلى نزوح البشر ويسبب النتائج ذاتها التي تحدث عند نزوحهم بسبب الحروب.
هناك العديد من النصائح التي تُساهم في علاج مشكلة التلوث والحفاظ على البيئة، ومنها ما يأتي:
المحافظة على الهواء
يُمكن الحد من تلوث الهواء من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
استخدام أنواع الطلاء المناسبة، مثل طلاء لاتِكس (بالإنجليزيّة: Latex Paint)، وعدم استخدام الطلاء الزيتيّ الذي يُنتج أبخرة هيدروكربونية.
الصيانة الدوريّة للمركبات؛ من أجل زيادة كفاءة احتراق الوقود، والتقليل من الانبعاثات الضارّة.
عدم تعبئة خزّان الوقود الخاص بالمركبة إلى الحد الأقصى؛ لتجنب انسكاب القطرات على الأرض، حيث يؤدّي الإفراط في التعبئة إلى إطلاق الهيدروكربونات وغيرها من المواد السامّة التي تنتقل إلى الهواء.
المحافظة على مصادر الطاقة والتقليل من استهلاكها؛ إذ يؤدّي ذلك إلى انخفاض الطلب على محطّات توليد الطاقة، وبالتالي انخفاض نسبة ملوِّثات الهواء.
عدم حرق النفايات في غير الأماكن المخصصّة لذلك؛ إذ تؤدّي هذه الممارسات إلى تلوّث الهواء بالسناج والعفن، وغيرها من المواد التي تتسبب ببعض أمراض الجهاز التنفسي، وتزيد من أمراض الحساسيّة، إذ إن تزايد كميات النفايات مع مرور الوقت يؤدي إلى التأثير سلبًا على البيئة.
المشي، أو استخدام وسائل النقل الجماعي، أو الدراجات الهوائيّة أثناء التنقل بدلاً من استخدام السيارات الخاصّة؛ لأنّ حركة المركبات تُعدّ واحدة من الأسباب الرئيسيّة في إنتاج الضباب الدخاني.
زراعة الأشجار؛ لأنّها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو.
المحافظة على المياه
يُمكن الحد من تلوث المياه من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
التقليل من كميّات الأسمدة التي يتمّ استخدامها أثناء العناية بالحدائق الخاصّة؛ لأنّها تنتقل إلى مجاري المياه المختلفة عندما تختلط بمياه الأمطار مما يؤدّي إلى تلوّث المسطّحات المائيّة.
عدم التخلّص من النفايات السائلة، مثل: الزيوت والمواد الكيميائيّة في خزانات التجميع (بالإنجليزية: Storm Drain)؛ لأنّ هذه السوائل ستنتقل إلى أقرب مصدر للمياه.
إلقاء المهملات والنفايات التي تشتمل على الإطارات البالية والأجهزة القديمة في الأماكن المخصصة؛ حيث يؤدّي إلقاؤها في المجاري المائيّة إلى تلويثها.
ريّ الحديقة في الأوقات المبكّرة من اليوم لضمان عدم تبخّر المياه، والحرص على ريّها مرة واحدة في الأسبوع، وعدم الإسراف في الريّ.
تزويد سطح التربة بغطاء عضوي لضمان المحافظة على رطوبتها وعدم تبخّر المياه مما يؤدّي إلى انخفاض كميّات المياه المستهلكة لريّ المزروعات.
عدم استخدام خرطوم المياه لغسل السيارة أو الرصيف، واستبدال دلو المياه به، كما يُمكن تكنيس الرصيف بدلاً من غسله.
عدم تشغيل غسّالة الأطباق أو غسّالة الملابس قبل وصولها إلى الحمولة الكاملة؛ لأنّهما تستهلكان ذات الكميّات من المياه سواء أكانت حمولتها كاملة أم لا، ويُمكن ضبط مستويات المياه لغسّالات الملابس عندما لا تكون الحمولة كاملة.
تشغيل صنبور المياه عند الحاجة فقط، وعدم هدر المزيد من المياه أثناء العديد من الأنشطة المشابهة لغسل الأسنان والحلاقة.
التقليل من كميّات المياه المستهلكة من خلال تقليل الوقت المستغرق للاستحمام، واستخدام رشّاش مياه منخفض التدفق.
تركيب قطع خاصّة بتهوية الصنبور، وإصلاح الصنابير والمراحيض المسربة، ويمكن التحقق من تسرّب مياه المراحيض من خلال إضافة بعض الألوان إلى الخزان الخاصّ بها، ثمّ مراقبة المرحاض، وفي حال وجود التسريب تظهر هذه الألوان قبل إفراغ الخزان بشكل يدويّ من المياه.
المحافظة على التربة
يُمكن الحد من تلوث التربة من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
إعادة تدوير النفايات، وطلب برامج إعادة تدويرها من قِبَل الجهات المختصة في حالة عدم توفّر مثل هذه البرامج ضمن المجتمع المحلّي.
عدم التخلّص من المواد الخطرة والمواد الكيميائيّة في سلّة المهملات، وانتظار الوقت المخصص لجمع النفايات المنزليّة لتتخلّص من الزيوت، والدهانات، والمبيدات، وغيرها.
استخدام المقياس الإلكتروني لدرجات الحرارة بدلاً من المقياس الزئبقي؛ لأنّ الزئبق واحد من العناصر التي تتسبب بالكثير من الأضرار الصحيّة الخطيرة، ولا بدّ من التواصل مع الجهات المسؤولة في حالة انسكاب الزئبق، وعدم التخلص منه دون التعرّف على الخطوات الصحيحة لذلك من قِبَلهم.
عدم شراء الدهانات، والمبيدات، والمواد الكيميائيّة الزائدة عن الحاجة لضمان استخدامها بشكل كامل، وعدم الحاجة إلى إلقائها في النفايات.
استخدام الحقائب القماشيّة لحفظ المشتريات بدلاً من استخدام الأكياس البلاستيكيّة والورقيّة، وإعادة استخدام هذه الحقائب عند الشراء مرّة أخرى.
التقليل من كميّة الأوراق المُستخدمة عن طريق الطباعة على وجهي الورقة، بدلاً من الطباعة على أحد الوجهين فقط.
استخدام البطارات التي يُمكن إعادة شحنها بدلاً من البطاريّات ذات الاستعمال الواحد؛ لأنّ البطاريات تحتوي على مواد ضارة يُفضل عدم وجودها في مكبات النفايات، حيث إنّها قد تصل إلى التربة وتلوثها.
التبرّع بالملابس والأدوات المنزليّة التي يُمكن استخدامها بدلاً من التخلّص منها بإلقائها في القمامة.
مشاكل البيئة
يُعدّ التغيّر المتسارع الحاصل في البيئة أحد الأمور المؤكّدة في الوقت الحالي، والذي أدّى إلى زيادة المخاطر البيئيّة، وإصابة نظام حفظ الحياة (بالإنجليزيّة: Life Supporting System) بالعديد من الأضرار، وبالتالي زادت الآثار السلبيّة على المدى البعيد على كلّ من النظام البيئيّ والنظام الاقتصادي، وزادت الآثار السلبيّة التي تصيب حياة البشر، خاصة في الحقبة الزمنيّة الحاليّة التي تُعرَف باسم الأنثروبوسين (بالإنجليزيّة: Anthropocene).
وتعد الأنثروبوسين الحقبة التي يعيش فيها الإنسان ويساهم فيها في تغيير معالم ومظاهر كوكب الأرض من خلال الأنشطة البشريّة، والتحضّر، والعولمة، وزيادة عمليّات التصنيع، والاستهلاك المفرط لموارد الأرض، وتتميّز هذه الحقبة بالترابط والتسارع الذي يسود العالم، ونتج عنها الكثير من المشاكل البيئيّة المعقّدة، وفيما يأتي بعض منها:
الاحتباس الحراري
يُعرَّف الاحتباس الحراري العالمي (بالإنجليزيّة: Global Warming) أو (بالإنجليزية: Greenhouse Effect) بأنّه ارتفاع درجات الحرارة على سطح الكرة الأرضيّة بسبب زيادة كميّات الغازات الدفيئة المنبعثة إلى الغلاف الجوي بما فيها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يُعدّ المسبب الرئيسي لها، وتؤدي هذه الظاهرة إلى التسبب بالعديد من المشاكل التي تصيب الكرة الأرضيّة، منها:
ظهور العواصف المطيرة المدمرة.
ذوبان الأنهار الجليديّة.
التغيّرات التي تتعلّق بكميّات الأمطار الهاطلة على الكوكب.
تغيّر معدلات درجات الحرارة بين عام وآخر.
تغيّرات المناخ المختلفة على المدى البعيد.
عملت الوكالة الأوروبية للبيئة (بالإنجليزية: European Environmental Agency) على تقديم دراسات تشير إلى زيادة متوسّط درجات الحرارة العالميّة بشكل كبير؛ حيث زادت بمقدار 0.3°-0.6° درجة مئوية مع بداية القرن العشرين، وبلغ أعلى متوسّط لدرجات الحرارة عام 1998م، والذي يُعدّ أكثر تلك الأعوام حرارة على الإطلاق، وتشير بعض الدراسات الأخرى إلى ارتفاع متوسّط درجات الحرارة من 0.87°-0.92° درجة مئوية خلال العقد الماضي، وتمّ تصنيف عام 2016م على أنّه العام الأكثر دفئاً على الإطلاق؛ حيث ارتفعت درجات الحرارة بمقدار 1.1° درجة مئوية عن الدرجات التي تمّ تسجيلها في الفترة ما قبل الثورة الصناعية.
وتشير بعض الدراسات إلى إمكانيّة وجود بعض التغيّرات المناخيّة التي تتجاوز الحدود السابقة والحاليّة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تقدّر هذه الدراسات ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضيّة إلى 2.0° درجة مئوية بحلول عام 2100م، وهذا يعني ضرورة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها التقليل من كميّات غاز ثاني أكسيد الكربون حول العالم بنسبة تتراوح بين 50-70% من نسبة الانبعاثات الحاليّة، وذلك حسب دراسة اللجنة الدولية للتغيّرات المناخية (بالإنجليزية: Intergovernmental Panel on Climate Change) اختصاراً (IPCC) لعام 2007م.
فقدان التنوع الحيوي
ترتبط كافة المشاكل البيئيّة التي تحدث في العالم مع بعضها البعض، ويتوقّع بعض العلماء أنّ تغيّر المناخ سوف يؤدي إلى القضاء على التنوّع البيولوجي في الكرة الأرضيّة، بالإضافة إلى ظهور عدّة مشاكل بيئيّة أخرى، مثل: التصحّر الذي يعد من أبرز مشاكل البيئة في الوطن العربي ويصنف من مشاكل البيئة الصحراوية، وتغيّر النظم البيئية البريّة والبحريّة، وأشارت بعض دراسات الصندوق العالمي للطبيعة (بالإنجليزيّة: The World Wildlife Fund) التي أجريت على حوالي 3,000 نوع من الحيوانات حول العالم إلى ما يلي:
فقدان ما يزيد عن 52% من التنوّع البيولوجي للكرة الأرضيّة بين عامي 1970-2010م.
خسارة حوالي 39% من الحياة البحريّة والبريّة.
خسارة 76% من الأحياء البريّة التي تعيش في المياه العذبة، بسبب النمو المضاعف لعدد السكان خلال 40 عاماً الماضية.
كما تشير بعض الأبحاث إلى تسارع نسبة انقراض الحيوانات بشكل كبير في المستقبل مما سيؤدي إلى خلل في النظام البيئيّ، الذي سيؤدي بالتالي إلى العديد من الآثار الصحيّة السلبيّة لدى البشر، ويرجع السبب في ذلك إلى قيام البشر بالعديد من الأنشطة التي أدت إلى مشاكل المدن البيئية، مثل:
التحضّر.
الممارسات الخاطئة أثناء الصيد أو الزراعة.
الاستغلال المفرط للموارد الحيوانيّة والنباتيّة.
حرق الغابات وإزالتها.
ومن العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فقدان التنوّع البيولوجي:
استخدام المبيدات الحشريّة والمواد الكيميائيّة بشكل عشوائيّ.
عمليّات التجارة غير القانونيّة للكائنات الحية.
تحويل الأراضي إلى منشآت حديثة.
ينتج عن تلك العوامل حدوث خسائر كبيرة في النظام البيئيّ، وتدمير الكثير من مواطن الكائنات الحيّة، وضعف القدرة الزراعيّة، وفقدان الكثير من الموارد النباتيّة وأنواع الكائنات الحيّة المختلفة، وتتسبب هذه المشكلة بظهور العديد من الأمراض، وظهور أنواع من الكائنات الحيّة الغازِيَة (بالإنجليزيّة: Invasive Species).
التلوث العابر للحدود
نتج النمو الاقتصادي المشترك في العديد من القطاعات الاقتصاديّة حول العالم بسبب استحداث نظام التجارة الحرّة والعولمة، بالإضافة إلى اشتراك العديد من هذه الدول بالحدود الطبيعيّة مع بعضها البعض، مما أدّى إلى التأثير على النظام البيئيّ بشكل سلبيّ عن طريق ما يُسمى بتلوّث الهواء العابر للحدود (بالإنجليزية: Transboundary Air Pollution)، ويقصد به تأثير الهواء الملوَّث على الدول الأخرى غير الدولة التي نشأ فيها، ويسبب هذا التلوث العديد من المشاكل البيئية، مثل:
تلوّث المسطّحات المائيّة.
تشكّل الأمطار الحمضيّة.
تجارة النفايات الخطرة حول العالم.
ينشأ تلوّث الهواء العابر للحدود من عمليّات التصنيع، وإنتاج الطاقة، ووسائل النقل المختلفة، مثل: الشحن الدولي والتنقّل الداخلي، وتشير دراسات الوكالة الأوروبية للبيئة إلى مساهمة تلوّث الهواء العابر للحدود في ظهور التحمّض، والضباب الدخاني خلال الصيف، ويساهم هذا التلوّث بانتشار المواد الخطيرة كالعناصر المشعة في الهواء، وحدوث ظاهرة فرط المغذيات أو الإثراء الغذائي (بالإنجليزية: Eutrophication) في المياه والتربة.
تدمير طبقة الأوزون
تحمي طبقة الأوزون الكرة الأرضيّة من الآثار الضّارة للأشعة الشمس فوق البنفسجيّة، وقد اكتشف العلماء عام 1974م أنّ هناك ارتباطاً مباشراً لمركّبات الكلوروفلوروكربون (بالإنجليزية: Chlorofluorocarbons) اختصاراً (CFCs) -وهي أحد الغازات الدفيئة- بظاهرة نضوب الأوزون (بالإنجليزيّة: Ozone Depletion) في الغلاف الجويّ، ووصول الأشعة فوق البنفسجيّة إلى الكرة الأرضيّة، والتي ينتج عنها نقص الإنتاج النباتي، والعديد من الأمراض التي تصيب البشر، مثل:
أمراض نقص المناعة.
سرطان الجلد.
الساد أو إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataract).
تدهور جودة المياه
تتلوّث المياه بشكل كبير نتيجة الجريان السطحي للمياه من الأراضي المختلفة إلى مصادر المياه المختلفة، حاملة معها نسبة كبيرة من الفسفور والنيتروجين نتيجة مرورها بالمناطق السكنية والأراضي الزراعيّة، كما تتلوّث المياه السطحيّة بسبب العديد من الأنشطة البشريّة الأخرى، مثل:
تسرب النفط.
تراكم المخلّفات البلاستيكيّة.
العمليّات الصناعيّة.
عمليّات التعدين وما ينتج عنها من تدفّق المياه السامّة في بعض الأحيان.
التراكم الحيوي لبعض المواد الكيميائيّة الثابتة.
وينتج عن هذا النوع من التلوّث كثير من الآثار الصحيّة والبيئيّة السلبيّة، ويؤدي إلى تدهور البيئة البحريّة بشكل كبير.
شح المياه العذبة
تواجه العديد من دول العالم مشكلة في نقص المياه العذبة الصالحة للشرب نتيجة العديد من الممارسات البشريّة الخاطئة التي تتعلّق بسوء إدارة الموارد المائيّة كالإفراط في استخراج مياه الأنهار، مما يؤدي إلى زيادة ملوحة مجارى الأنهار بسبب نقص المياه الموجودة فيها، كما تؤدي بعض الممارسات الأخرى إلى استنزاف مياه ريّ المزروعات، وظهور مشكلة التملّح في التربة المروية.
تلوّث الأراضي
يُعرَف تلوّث الأراضي بأنّه التلوّث الذي ينشأ عن المواد الإشعاعيّة أو الكيميائيّة بما فيها المواد الكيميائيّة الثابتة ذات الأعمار الطويلة في التربة، ويؤدي تلوّث الأراضي إلى انخفاض قدرة البيئة على النمو، إضافة إلى العديد من الآثار السلبيّة الشديدة على البيئة، ولا بدّ من إعادة تأهيل هذه الأراضي قبل استخدامها للبناء، أو الزراعة، أو جعلها من الأراضي المخصصة للأنشطة الترفيهيّة.
تدهور التربة وتآكلها
تؤثر المشاكل البيئيّة بشكل سلبيّ على أداء الأنظمة البيئيّة الطبيعيّة، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبيّة على الإنتاج الرعوي والزراعي، وأصبحت المخاوف من آثار تدهور التربة كبيرة جداً، خاصة تلك المبنية على التجارب التاريخيّة لعمليّات حت ونقل التربة التي حدثت في دول العالم الجديد خلال ظاهرة قصعة الغبار (بالإنجليزية: Dust Bowl) التي حدثت خلال ثلاثينيّات القرن العشرين.
إزالة الغابات
تغطّي الغابات الاستوائيّة 6% من المساحة الكليّة للكرة الأرضيّة، وتُعدّ جزءاً مهمّاً من أجزاء النظام البيئيّ؛ وذلك للأسباب التالية:
إذ إنّها تقاوم عمليات التجوية والتعرية.
تساعد على تنظيم مناخ الكرة الأرضيّة.
تُعدّ الغابات الاستوائيّة موطناً لكثير من النباتات والحيوانات المختلفة؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ ما يقارب 90% من أنواع الكائنات الحيّة توجد ضمن الغابات الاستوائيّة.
وهذا يعني أنّ إزالة الغابات قد يؤثر على وجودها، ويُمكن أن يسبب العديد من المشاكل البيئيّة؛ إذ تتمّ إزالتها للحصول على الأخشاب، أو للتوسع في الأنشطة المتعلقة بالزراعة والرعي، وتشير بعض الدراسات إلى قيام البشر بإزالة حوالي نصف الأشجار الموجودة حول العالم تقريباً.
استخدام الأراضي لغايات مختلفة
تتقاطع هذه النقطة مع نقطة إزالة الغابات، وتشتمل على عمليّات تجفيف المناطق الرطبة، وإزالة الغابات بهدف استخدام الأراضي لتطوير البنية التحتيّة أو استخدامها لبناء مساكن للبشر، مما يؤدي إلى حدوث خلل كبير داخل النظام البيئيّ.
زيادة عدد السكان
تعدّ زيادة أعداد البشر بشكل كبير واحدة من المشاكل البيئيّة أيضاً؛ حيث تشير بعض التقديرات إلى أنّ أعداد سكان الأرض ستتراوح بين 9-10 مليار نسمة خلال عام 2025م، مما يعني زيادة الطلب على الموارد النباتية والحيوانية بشكل كبير.
تطور الوعي بمشاكل البيئة
شهدت المخاوف الحديثة الناتجة في مجالات البيئة عدة مراحل خلال السنوات الأربعين الفائتة، بسبب العولمة المتسارعة والتوسّع الاقتصادي الكبير خاصة بعد الحرب العالميّة الثانيّة، وفيما يأتي المراحل التي شهدها تطور الوعي بمشاكل البيئة:
سن القوانين المتعلقة بتلوث الهواء والمبيدات
بدأت أولى هذه المراحل خلال خمسينيّات القرن العشرين نتيجة المخاوف المتعلّقة باستخدام المواد الكيميائيّة في الأنشطة الزراعيّة، لذا قامت العديد من الدول بسنّ بعض القوانين التي تتعلّق بتلوّث الهواء خلال هذه الفترة للحد منه والسيطرة عليه، ثمّ شهدت بداية الستينيّات قيام العديد من دول العالم بحظر المبيد الحشري الذي يُعرف باسم (DDT).
إصدار الكتب المتعلقة بالمخاوف البيئية
أمّا في نهاية ستينيّات القرن العشرين بدأت المرحلة الثانية من المراحل التي تتعلّق بالمخاوف البيئيّة نتيجة إصدار بعض الكتب التي أعربت عن تخوّفها من تدهور النظام البيئي في الكرة الأرضيّة بسبب النموّ السكاني المفرط والأنشطة الاقتصاديّة المختلفة.
حيث أصدر الطبيب بول إرليخ (بالألمانية: Paul Ehrlich) كتابه القنبلة السكّانيّة (بالإنجليزيّة: Population Bomb)، وحذّر من وصول الزيادة السريعة لسكّان العالم إلى حدودها العليا خلال القرن العشرين، مما أدّى إلى إعادة النظر في أطروحة مالتوس (بالإنجليزيّة: Malthus Thesis) للنموّ السكاني والانهيارات التي ستحدث نتيجة الوصول إلى الحدود البيئيّة العليا، وتمّ إدخال هذه الأطروحة في الدراسات السياسيّة الاقتصاديّة والبيئيّة الحديثة.
نشر عالم الأحياء غاريت هاردين (بالإنجليزيّة: Garrett Hardin) كتاب تراجيديا المشاع (بالإنجليزيّة: The Tragedy of the Commons) عام 1968م، وأشار فيه إلى نفاد موارد الكرة الأرضيّة في حالة عدم تنظيم استخراجها بشكل صحيح، ثمّ صعدت مخاوف المرحلة الثانية إلى ذروتها عام 1972م عندما أصدرت منظّمة نادي روما (بالإنجليزية: The Club of Rome) تقارير حدود النموّ التي أشارت إلى احتماليّة انهيار الحضارة العالميّة، وحذّرت من تدهور النظام البيئيّ بشكل متزايد، إضافة إلى تحذيرها من نضوب موارد الكرة الأرضيّة.
اتخاذ الدول التدابير اللازمة للحد من مشاكل البيئة
أسهمت التحذيرات السابقة بتوجّه العديد من الدول إلى اتخاذ بعض التشريعات والتدابير اللازمة نتيجة تأثيرها الكبير على المجتمع والسياسة، وتنبيهه إلى انحدار العالم نحو كارثة بيئيّة؛ حيث عملت بعض الدول على سنّ التشريعات التي من شأنها الحد من تلوّث الهواء، والمياه، والتربة، كما تمّ اتخاذ العديد من التدبيرات اللازمة للحد الطاقة المهدورة في الأنشطة الاقتصاديّة.
وازدادت هذه الحاجة على إثر أزمة الطاقة التي حصلت بين عامي 1973-1979م، وبدأت مرحلة جديدة من المخاوف البيئيّة مع بداية الثمانينيّات نتيجة ملاحظة التأثير السلبي الكبير على البيئة بسبب الأنشطة البشريّة المختلفة.
تحديات مرتبطة بمشاكل البيئة
ترتبط العديد من القضايا الاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والتكنولوجيّة بالمشاكل البيئيّة على الرغم من عدم كونها مشاكل بيئيّة بالدرجة الأولى، وفيما يأتي توضيح لهذه العلاقة:
النموّ السكاني
وصل عدد سكان العالم عام 2019م إلى حوالي 7.7 مليار نسمة حسب إحصائيات موقع وورلد ميترز (بالإنجليزية: Worldometer)، وتتزايد أعداد سكّان الكرة الأرضيّة بشكل كبير نتيجة تحسّن الظروف الغذائيّة، والصحيّة، وتطوّر أنظمة الصرف الصحي، ويساهم هذا النمو المتزايد في أعداد السكان في تدهور النظام البيئيّ، إضافة إلى زيادة المتطلبات التي تتعلّق بمواطن الكائنات الحية الأخرى، وزيادة الطلب على الموارد المختلفة.
التحضّر
يحدث التحضر بسبب الزيادة المستمرّة لأعداد البشر في المناطق الريفيّة وانتقالهم إلى المدن التي توفّر العديد من الفرص الاقتصاديّة، وعدم توفّر مثل هذه الفرص في القرى، ويؤدي التحضّر إلى انخفاض كميّات مياه الشرب، وانخفاض مستويات الصحة العامّة، وارتفاع نسبة التلوّث، وانخفاض قدرة أنظمة الصرف الصحي على استيعاب المخلفّات، كما يؤدي إلى تدهور الحياة في المجتمعات الريفيّة.
الفقر
يُعدّ الفقر واحداً من التحدّيات المستمرّة التي تعترف بها معظم الجهات الإنمائيّة الحاليّة بما فيها بعض برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ، ويساهم الفقر في ظهور العديد من الأنماط التي تتعلّق بالإنتاج، والاستهلاك، والدخل، وتؤدّي إلى تأثيرات سلبيّة على النظم البيئيّة، كما تُصدَّر بعض الدول النفايات المشعّة إلى دول أخرى فقيرة بهدف التخلّص منها أو معالجتها، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأضرار البيئيّة أيضاً.
الأمن الغذائي
تُعدّ مشكلة الأمن الغذائيّ مشكلة قائمة في العديد من دول العالم حتى الآن، وعلى الرغم من زيادة معدّلات الإنتاج الغذائيّة الإجماليّة عن إجماليّ معدّلات النموّ السكاني خلال العقود المنصرمة؛ نتيجة اتباع العديد من الأنشطة الزراعيّة التي من شأنها إدارة الموارد المائيّة وتحسين الممارسات الزراعيّة المختلفة، إلّا أنّ هذه الممارسات الزراعيّة ساهمت في انخفاض جودة المنتجات، واختلاف توزيعها، بالإضافة إلى إحداث بعض المشاكل البيئيّة التي تتعلّق باستخدام البذور التي يتمّ تعديلها وراثيّاً.
المرض
تزداد الأمراض بشكل كبير في المجتمعات الفقيرة التي ينعدم أمنها الغذائيّ نتيجة العديد من الظروف التي تحيط بها، مثل: تدنّي مستويات نظام الصرف الصحي، وانخفاض كميّات مياه الشرب، إضافة إلى سوء التغذية، والتلوّث، وعدم العثور على أماكن مناسبة للسكن، وهذا يؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض المُعدية والأوبئة، مثل: السل، والملاريا، والكوليرا، ونقص المناعة المكتسبة.
ذروة النفط
تُعرّف ذروة النفط أو قمة إنتاج النفط في العالم (بالإنجليزية: Peak Oil) بأنّها النقطة التي تصل مستويات استخراج النفط عندها إلى أعلى ما يُمكن، بعدها تبدأ كميّات النفط الاحتياطيّة والكميات المستخرَجة بالانخفاض، وهذا يقود العالم إلى التفكير في استخدام بعض المصادر البديلة للطاقة من أجل تحقيق أمن الطاقة الذي يحتاجه، وبسبب مشاكل تغيّر المناخ، تتمّ حالياً مناقشة مصادر الطاقة الخضراء، مثل: مصادر الطاقة المتجددة أو مصادر الطاقة الخالية من الكربون كبديل عن النفط، وهذا يعني انخفاض كميّة ملوِّثات البيئة.
الحروب وتغيّر المناخ
تسببت الحروب بالعديد من الكوارث البيئيّة والبشريّة؛ حيث أدّى استخدام بعض الذخائر التي تحتوي على العناصر المشعة مثل اليورانيوم من قِبَل بعض الدول في الحروب إلى تلوّث الأرض بشكل كبير، ونزوح البشر إلى أماكن أخرى، مما زاد من الضغط الشديد على النظام البيئيّ في الأماكن الجديدة، ومن الجدير بالذكر أنّ تغيّر المناخ يؤدّي إلى نزوح البشر ويسبب النتائج ذاتها التي تحدث عند نزوحهم بسبب الحروب.
طرق المحافظة على البيئة
هناك العديد من النصائح التي تُساهم في علاج مشكلة التلوث والحفاظ على البيئة، ومنها ما يأتي:
المحافظة على الهواء
يُمكن الحد من تلوث الهواء من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
استخدام أنواع الطلاء المناسبة، مثل طلاء لاتِكس (بالإنجليزيّة: Latex Paint)، وعدم استخدام الطلاء الزيتيّ الذي يُنتج أبخرة هيدروكربونية.
الصيانة الدوريّة للمركبات؛ من أجل زيادة كفاءة احتراق الوقود، والتقليل من الانبعاثات الضارّة.
عدم تعبئة خزّان الوقود الخاص بالمركبة إلى الحد الأقصى؛ لتجنب انسكاب القطرات على الأرض، حيث يؤدّي الإفراط في التعبئة إلى إطلاق الهيدروكربونات وغيرها من المواد السامّة التي تنتقل إلى الهواء.
المحافظة على مصادر الطاقة والتقليل من استهلاكها؛ إذ يؤدّي ذلك إلى انخفاض الطلب على محطّات توليد الطاقة، وبالتالي انخفاض نسبة ملوِّثات الهواء.
عدم حرق النفايات في غير الأماكن المخصصّة لذلك؛ إذ تؤدّي هذه الممارسات إلى تلوّث الهواء بالسناج والعفن، وغيرها من المواد التي تتسبب ببعض أمراض الجهاز التنفسي، وتزيد من أمراض الحساسيّة، إذ إن تزايد كميات النفايات مع مرور الوقت يؤدي إلى التأثير سلبًا على البيئة.
المشي، أو استخدام وسائل النقل الجماعي، أو الدراجات الهوائيّة أثناء التنقل بدلاً من استخدام السيارات الخاصّة؛ لأنّ حركة المركبات تُعدّ واحدة من الأسباب الرئيسيّة في إنتاج الضباب الدخاني.
زراعة الأشجار؛ لأنّها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو.
المحافظة على المياه
يُمكن الحد من تلوث المياه من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
التقليل من كميّات الأسمدة التي يتمّ استخدامها أثناء العناية بالحدائق الخاصّة؛ لأنّها تنتقل إلى مجاري المياه المختلفة عندما تختلط بمياه الأمطار مما يؤدّي إلى تلوّث المسطّحات المائيّة.
عدم التخلّص من النفايات السائلة، مثل: الزيوت والمواد الكيميائيّة في خزانات التجميع (بالإنجليزية: Storm Drain)؛ لأنّ هذه السوائل ستنتقل إلى أقرب مصدر للمياه.
إلقاء المهملات والنفايات التي تشتمل على الإطارات البالية والأجهزة القديمة في الأماكن المخصصة؛ حيث يؤدّي إلقاؤها في المجاري المائيّة إلى تلويثها.
ريّ الحديقة في الأوقات المبكّرة من اليوم لضمان عدم تبخّر المياه، والحرص على ريّها مرة واحدة في الأسبوع، وعدم الإسراف في الريّ.
تزويد سطح التربة بغطاء عضوي لضمان المحافظة على رطوبتها وعدم تبخّر المياه مما يؤدّي إلى انخفاض كميّات المياه المستهلكة لريّ المزروعات.
عدم استخدام خرطوم المياه لغسل السيارة أو الرصيف، واستبدال دلو المياه به، كما يُمكن تكنيس الرصيف بدلاً من غسله.
عدم تشغيل غسّالة الأطباق أو غسّالة الملابس قبل وصولها إلى الحمولة الكاملة؛ لأنّهما تستهلكان ذات الكميّات من المياه سواء أكانت حمولتها كاملة أم لا، ويُمكن ضبط مستويات المياه لغسّالات الملابس عندما لا تكون الحمولة كاملة.
تشغيل صنبور المياه عند الحاجة فقط، وعدم هدر المزيد من المياه أثناء العديد من الأنشطة المشابهة لغسل الأسنان والحلاقة.
التقليل من كميّات المياه المستهلكة من خلال تقليل الوقت المستغرق للاستحمام، واستخدام رشّاش مياه منخفض التدفق.
تركيب قطع خاصّة بتهوية الصنبور، وإصلاح الصنابير والمراحيض المسربة، ويمكن التحقق من تسرّب مياه المراحيض من خلال إضافة بعض الألوان إلى الخزان الخاصّ بها، ثمّ مراقبة المرحاض، وفي حال وجود التسريب تظهر هذه الألوان قبل إفراغ الخزان بشكل يدويّ من المياه.
المحافظة على التربة
يُمكن الحد من تلوث التربة من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
إعادة تدوير النفايات، وطلب برامج إعادة تدويرها من قِبَل الجهات المختصة في حالة عدم توفّر مثل هذه البرامج ضمن المجتمع المحلّي.
عدم التخلّص من المواد الخطرة والمواد الكيميائيّة في سلّة المهملات، وانتظار الوقت المخصص لجمع النفايات المنزليّة لتتخلّص من الزيوت، والدهانات، والمبيدات، وغيرها.
استخدام المقياس الإلكتروني لدرجات الحرارة بدلاً من المقياس الزئبقي؛ لأنّ الزئبق واحد من العناصر التي تتسبب بالكثير من الأضرار الصحيّة الخطيرة، ولا بدّ من التواصل مع الجهات المسؤولة في حالة انسكاب الزئبق، وعدم التخلص منه دون التعرّف على الخطوات الصحيحة لذلك من قِبَلهم.
عدم شراء الدهانات، والمبيدات، والمواد الكيميائيّة الزائدة عن الحاجة لضمان استخدامها بشكل كامل، وعدم الحاجة إلى إلقائها في النفايات.
استخدام الحقائب القماشيّة لحفظ المشتريات بدلاً من استخدام الأكياس البلاستيكيّة والورقيّة، وإعادة استخدام هذه الحقائب عند الشراء مرّة أخرى.
التقليل من كميّة الأوراق المُستخدمة عن طريق الطباعة على وجهي الورقة، بدلاً من الطباعة على أحد الوجهين فقط.
استخدام البطارات التي يُمكن إعادة شحنها بدلاً من البطاريّات ذات الاستعمال الواحد؛ لأنّ البطاريات تحتوي على مواد ضارة يُفضل عدم وجودها في مكبات النفايات، حيث إنّها قد تصل إلى التربة وتلوثها.
التبرّع بالملابس والأدوات المنزليّة التي يُمكن استخدامها بدلاً من التخلّص منها بإلقائها في القمامة.
شاركنا رأيك
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ التلوث البيئي ] مشاكل البيئة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 20/03/2024
اعلانات العرب الآن