شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 18 ابريل 2024 , الساعة: 1:19 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ تعرٌف على ] محمود نديم باشا # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 10/11/2023

اعلانات

[ تعرٌف على ] محمود نديم باشا # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

آخر تحديث منذ 5 شهر و 9 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-18 | محمود نديم باشا

الفساد الإداري


بلغ الفساد ذروته في ولاية محمود نديم باشا (1875-1876)، فقد انتشرت الرشوة في الأجهزة الحكومية والعسكرية وتغيير المناصب إلى درجة ان الضابط يترقى ويصل إلى رتب عليا ويصبح مشيرا خلال أشهر قليلة وهو قبل ذلك ضابط ذو رتبة متدنية.
استغلت القوى المعادية الأوضاع المضطربة في البلاد وقامت بتهييج الرأي العام على الحكومة، وتجمع ستة آلاف من طلاب الدين ويطلق عليهم (الصفتاوات) أمام الباب العالي في 22 مايو 1876، وذهب عدد آخر منهم إلى قصر دولمة بهجة مقر السلطان عبد العزيز مطالبين بعزل نديم باشا. ونتيجة لذلك أصدر السلطان عبد العزيز قرارا بعزل الصدر الأعظم محمود نديم باشا، وعين محمد رشدي باشا بديلا عنه.

سيرته الذاتية


كان نجل محمد نجيب باشا ، والي بغداد. بعد أن شغل العديد من المناصب الفرعية لدى الباب العالي ، أصبح وكيل نظارة الخارجية للشؤون الخارجية، ووالي دمشق و إزمير (سميرنا) ، وزير التجارة، ووالي طرابلس. كان أيضًا على التوالي وزيراً للعدل ووزيرًا للبحرية في عام 1869 ، وفي النهاية أصبح الصدر الأعظم للدولة العثمانية مرتين من 1871 إلى 1872 ومن 1875 إلى 1876.
كان موالياً للسلطان عبد العزيز ووقع كثيراً تحت تأثير الجنرال نيكولاس بافلوفيتش إغناتيف ، السفير الروسي القوي قبل الحرب الروسية العثمانية (1877–1878) ، خضوعه المتصور لروسيا أكسبه لقب «نديموف». غالباً لم تنجح إدارته في كل الجوانب، وكان مسؤولًا إلى حد كبير عن مسألة فرمان تعليق الفائدة على الأموال التركية. كان وزيراً للداخلية من عام 1879 إلى أواخر عام 1882.

مسألة الإصلاحات


ظهر تياران رئيسيان في الدولة العثمانية في عصر السلطان عبد العزيز الأول عام 1871م، وكان كلاهما يتصارعان حول مسألة الإصلاح ونظام الحكومة؛ فهناك فريق الإصلاح من جهة، ويقابله الفريق المحافظ الذي كان يرى عدم المساس بسلطات السلطان والعناصر المحافظة للدولة. وكان الصدر الأعظم محمود نديم باشا مؤيدا للفريق الأخير، ووفر للسلطان الفرصة بتعزيز موقف المحافظين وتأكيد ادعائه بالخلافة لمساندة حكمه ضد الفريق الإصلاحي.

شرح مبسط


محمود نديم باشا (1818-1883)، هو سياسي عُثماني من أصولٍ كرجيَّة،[1] عمل في نظارة الخارجيَّة العُثمانيَّة، وكان واليًا على دمشق وطرابلس الغرب،[2] ثم ناظرًا على البحريَّة العُثمانيَّة، تولَّى الصدارة العُظمى مرتين في عهد السلطان عبد العزيز، الأولى (1871-1872) والثانية (1875-1876).
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] محمود نديم باشا # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 10/11/2023


اعلانات العرب الآن