شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 4:15 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع البهاء زهير عن شعره # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 18/11/2023

اعلانات

البهاء زهير عن شعره # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 5 شهر و 2 يوم
1 مشاهدة

عن شعره


وهو يأتي بهذه الأوزان الخفيفة ليطالعنا بقدرته الفنية في إخراج أوزان تنساب فيها النغمات العذبـة في جوها الموسيقي الحافل بالألحان الشجية فصارت بهذه الأوزان قصائده شعراً غنائياً جميلاً، وقد علق على هذه الأوزان المرحوم مصطفى عبد الرزاق حين قال انتشرت في عهد البهاء زهير أوزان التواشيح الآتية من الأندلس وذلك لا بدّ أن يكون نبه الشعراء إلى فن من الألحان الشعرية جديد، فاهتدت الفطر الموسيقية إلى اختيار البحور اللطيفة والأوزان الموفورة الحظ من الموسيقى ومن التأثير، وهذا شأن البهاء زهير، فإننا نجده في غير شعر المديح قلما يركن إلى غيره من الأوزان الخفيفة.



صندوق معلومات شخص


سابقة تشريفية


الاسم


لاحقة تشريفية


اسم أصلي


صورة


الاسم عند الولادة


تاريخ الولادة 1186


مكان الولادة


تاريخ الوفاة 1258


مكان الوفاة


سبب الوفاة


مكان الدفن


النصب التذكارية


عرقية


منشأ


الإقامة


الجنسية


المدرسة الأم


المهنة


سنوات نشاط


أعمال بارزة


تأثر


تأثير


تلفزيون


المنصب


مؤسسة منصب


بداية منصب


نهاية منصب


المدة


سبقه


خلفه


الحزب


الديانة


الزوج


الأولاد


الأب


الأم


الجوائز


توقيع


الموقع








بهاء الدين زهير ( 1185 - 1258 ) ( 581 هـ - 656هـ )، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي . ولد في القاهرة سنة 581 هـ ، وتلقى تعليمه فيها وتنقل بين القاهرة وغيرها في مصر. ولما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام ب قوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ .





يقول ابن خلكان في ترجمته



من فضلاء عصره وأحسنهم نظما ونثرا وخطا ومن أكبرهم مروءة كان قد اتصل بخدمة السلطان الملك الصالح نجم الدين أبي الفتح أيوب بن الملك الكامل بالديار المصرية وتوجه في خدمته إلى البلاد الشرقية وأقام بها إلى أن ملك الملك الصالح مدينة دمشق فانتقل إليها في خدمته وأقام كذلك إلى أن جرت الكائنة المشهورة على الملك الصالح وخرجت عنه في دمش وخانه عسكره وهو على نابلس وتفرق عنه وقبض عليه ابن عمه الملك الناصر داود صاحب الكرك واعتقله بقلعة الكرك فأقام بهاء الدين زهير المذكور بنابلس محافظة لصاحبه ولم يتصل بغيره ولم يزل على ذلك حتى خرج الملك الصالح وملك الديار المصرية وقدم إليها في خدمته وذلك في أواخر ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وستمائة. وكنت يومئذ مقيما بالقاهرة وأود لو اجتمعت به لما كنت أسمع عنه فلما وصل اجتمعت به ورأيته فوق ما سمعت عنه من مكارم الأخلاق وكثرة الرياضة ودماثة السجايا وكان متمكنا من صاحبه كبير القدر عنده لا يطلع على سره الخفي غيره ومع هذا كله فإنه كان لا يتوسط عنده إلا بالخير ونفع خلقا كثيرا بحسن وساطته وجميل سفارته. وأنشدني شيئا كثيرا وشعره كله لطيف وهو كما يقال السهل الممتنع وأجازني رواية ديوانه وهو كثير الوجود بأيدي الناس فلا حاجة إلى الإكثار من ذكر مقاطيعه. ثم حصل بمصر والقاهرة مرض عظيم لم يكد يسلم منه أحد وكان بهاء الدين المذكور ممن مسه ألم فأقام به أيام ثم توفي قبل المغرب يوم الأحد رابع ذي القعدة من السنة المذكورة




مرثية في ابنه /



نـهاك عـن الـغواية ما نهاكا ... وذقـت مـن الصبابة ما كفاكا



وطال سراك في ليلِ التصابي ... وقـد أصبحت لم تحمد سراكا


فـلا تـجزع لـحادثة الليالي ... وقل لي إن جزعت فما عساكا


وكـيف تـلوم حـادثة وفـيها ... تـبين مـن أحـبك أو قـلاكا


بروحي من تذوب عليه روحي ... وذق يـا قلب ما صنعت يداكا


لـعمري كـنت عن هذا غنيا ... ولـم تعرف ضلالك من هداكا


ضنيت من الهوى وشقيت منه ... وأنـت تجيب كل هوى دعاكا


فـدع يـاقلب مـا قد كنت فيه ... ألـست تـرى حبيبك قد جفاكا


لـقد بـلغت به روحي التراقي ... وقـد نظرت به عيني الهلاكا


فيا من غاب عني وهو روحي ... وكيف أطيق من روحي انفكاكا


حـبيبي كيف حتى غبت عني ... أتـعلم أن لـي أحـداً سـواكا


أراك هـجرتني هجراً طويلا ...


ومـا عـودتني مـن قبل ذاكا


عـهدك لا تطيق الصبر عني ... وتـعصي في ودادي من نهاكا


فـكيف تـغيرت تلك السجايا ...


ومـن هـذا الـذي عني ثناكا


فـلا والله مـا حـاولت عذراً ...


فـكل الـناس يـعذر ما خلاكا


ومـا فـارقتني طـوعاً ولكن ...


دهـاك مـن الـمنية ما دهاكا


لـقد حـكمت بـفرقتنا الليالي ...


ولم يك عن رضاي ولا رضاكا


فـليتك لو بقيت لضعف حالي ... وكـان الـناس كـلهم فـداكا


يـعز عـلي حين أُدير عيني ... أفـتش فـي مـكانك لا أراكا


ولـم أر فـي سواك ولا أراه ... شـمائلك الـمليحة أو حـلاكا


ختمت علي ودادك في ضميري ... ولـيس يـزال مـختوماً هناكا


لـقد عـجلت عليك يد المنايا ...


وما استوفيت حظك من صباكا


فـوا أسفي لجسمك كيف يبلى ... ويـذهب بـعد بـهجته سناكا


ومـالي أدعـي أنـي وفـيّ ...


ولـست مـشاركاً لك في بلاكا


تـموت وما أموت عليك حزناً ... وحـق هواك خنتك في هواكا


ويـا خـجلي إذا قـالوا محبّ ...


ولـم أنـفعك فـي خطبٍ أتاكا


أرى الـبـاكين مـعي كـثيراً ...


ولـيس كمن بكى من قد تباكى


فـيا مـن قد نوى سفراً بعيداً ... متى قل لي رجوعك من نواكا


جـزاك الله عـني كـل خيرٍ ...


وأعـلم أنـه عـني جـزاكا


فـيا قـبر الحبيب وددت أني ... حـملت ولو على عيني ثراكا


سـقـاك الـغيث هـتاناً وإلا ... فـحسبك من دموعي ما سقاكا


ولا زال الـسلام عـليك مني ...


يـرف مـع النسيم على ذراكا مختارات شعره



يقول


0 400


مضى الشباب وولى ما انتفعت به


وليته فارط يرجى تلافيه


-


أوليت لي عملا فيه أسر به


أوليته ما جرى لي ما جرى فيه


-


فاليوم أبكي على ما فاتني أسفا


وهل يفيد بكائي حين أبكيه


-


واحسرتاه لعمر ضاع أكثره


والويل إن كان باقيه كماضيه






ويقول


0 400


إياك يدري حديثا بيننا أحد


فهم يقولون للحيطان آذان






ويقول


0 400


لا تعتب الدهر في حال رماك به


إن استرد فقدما طالما وهبا


-


حاسب زمانك في حالي تصرفه


تجده أعطاك أضعاف الذي سلبا


-


والله قد جعل الأيام دائرة


فلا ترى راحة تبقى ولا تعبا


-


ورأس مالك وهي الروح قد سلمت


لا تأسفن لشيء بعدها ذهبا


-


ما كنت أول ممدوح بحادثة


كذا مضى الدهر لا بدعا ولا كذبا


-


ورب مال نما من بعد مرزئة


أما ترى الشمع بعد القط ملتهبا






ويقول


0 400


ألا إن عندي عاشق السمر غالط


وأن الملاح البيض أبهى وأبهج


-


وإني لأهوى كل بيضاء غادة


يضيء بها وجه وثغر مفلج


-


وحسبي أني أتبع الحق في الهوى


ولا شك أن الحق أبيض أبلج






ويقول


0 400


توق الأذى من رذل وساقط


فكم قد تأذى بالأراذل سيد


-


ألم تر أن الليث تؤذيه بقة


ويأخذ من حد المهند مبرد






ويقول


0 400


يا سائلي عما تجدد حالي


الحال لم ينقص ولم يزد


-


وكما علمت فإنني رجل


أفنى ولا أشكو إلى أحد






ويقول


0 400


لما التحى وتبدلت


منه السعود له نحوسا


-


أبديت لما راح يحـ


ـلق خده معنى نفيسا


-


وأذعت عنه بأنه


لم يقصد القصد الخسيسا


-


لكن غدا وعذاره


خضر فساق إليه موسى






ويقول


0 400


ما أصعب الحاجة للناس


فالغنم منهم راحة الياس


-


لم يبق في الناس مواس لمن


يظهر شكواه ولا آس


-


وبعد ذا مالك عنهم غنى


لا بد للناس من الناس






ويقول


0 400


قل الثقات فلا تركن إلى أحد


فأسعد الناس من لا يعرف الناس


-


لم ألق لي صاحبا في الله أصحبه


وقد رأيت وقد جربت أجناسا






فيا نسيم الصبا أنت الرسول له


و الله يعلم إني منك غيران


بلغ سلامي الى من لا أكلمه


إني على ذلك الغضبان غضبان


لا يا رسولي لا تذكر له غضبي


فذاك مني تميويه و بهتان


و كيف اغضب لا و الله لا غضب


إني لما رام من قتلي لفرحان


يلذ لي كل شيء منه يؤلمني


إن الاساءة عندي منه احسان


استخدم الريح في حمل السلام لكم


كأنما انا في عصري سليمان



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع البهاء زهير عن شعره # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 18/11/2023


اعلانات العرب الآن