شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 11:35 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع محمد فاضل باشا حياته وعائلته # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 26/03/2024

اعلانات

محمد فاضل باشا حياته وعائلته # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 2 يوم و 20 ساعة
5 مشاهدة

حياته وعائلته


كان محمد فاضل باشا رجلاً محبوباً لدى الناس وكان لهُ في قصرهِ (حير للوحوش) متنزه حديقة صغيرة للحيوانات، في محلة السور مقابل وزارة الدفاع يدخل الناس عصراً كل جمعة ليشاهدوا الأسود والذئاب والنمور وسائر الحيوانات مجاناً.



ولقد أنجب محمد فاضل عدة أولاد ومنهم القائد العسكري داود بك الداغستاني والذي كان لهُ ولع شديد في أقتناء الخيول العربية الأصيلة، وكان لهُ مجلس يقيمهُ في بيتهِ، ومجلسهِ عامر بالفضلاء أدب والأدباء والقادة العسكريون، وتوفي داود بك عام 1370 هـ / 1950 م، ومن أولادهِ غازي الداغستاني . و أسرة لعائلته صلة مصاهرة مع كثير من العوائل بغداد البغدادية حيث تزوج السيد حكمت سليمان من إحدى بنات محمد فاضل الداغستاني، وتزوج البنت الثانية السيد ماجد القره غولي، وتزوج الثالثة نجيب بك الراوي .



تاسيسه لحزب الشورى


عند أشتداد الدعوة الطورانية وسياسة التتريك في الدولة العثمانية وانتشار موجات الفساد والتحلل الخلقي سعى الفريق محمد فاضل إلى تأسيس حزب مع بعض الشخصيات بغداد البغدادية ومنهم الشيخ سعيد النقشبندي ، ويدعو حزبهُ إلى التمسك بالأخلاق الحميدة والآداب إسلام الإسلامية وتحكيم القرآن الكريم والسنة النبوية في المجتمع، وسموهُ (حزب الشورى الإسلامي)، وأنتخبوا الشيخ سعيد النقشبندي لرئاستهِ وساهم في بث الوعي الإسلامي ومقاومة التحلل والفساد والعنصرية وذلك بعقد الندوات والقاء المحاضرات.



الحملة البريطانية لغزو العراق


في عام 1915 م، وصل إلى بغداد ناظر الحربية العثماني أنور باشا فعين الفريق محمد فاضل قائداً لجيش العشائر العرب المتطوعين لقتال الجيش بريطانيا البريطاني في جبهة الكوت ، وأبلى الفريق الداغستاني بلاءً حسناً في قتال الأنكليز حتى أستشهد في المعركة في 12 1916 م.



وفاته


قتل في معركة الكوت بتاريخ 7 جمادى الأولى 1334 هـ / 12 1916 م، وشيع في موكب عسكري حضره أعيان البلد والضباط القادة وجمع غفير من جنودهِ وأهالي بغداد ، وكانت جنازتهِ محمولة على عربة مدفع يحيط بها كبار ضباط الجيش وصلوا عليهِ صلاة الجنازة في جامع الإمام الأعظم ، ودفن في مقبرة الخيزران بجوار قبر مفتي بغداد الشيخ محمد سعيد الطبقجلي وتحت منارة الجامع ثم بنيت غرفة حجرة على قبرهِ.



رثاءه


لقد رثاه الشيخ عبد الوهاب النائب ، والشاعر جميل صدقي الزهاوي ، ورثاه الشاعر محمد ناجي القشطيني بقصيدة سماها (صدى الأحزان)، قال فيها



بداية قصيدة


بيت عين المكارم بالمدامع جودي فلقد فقدت سنا أبي داود


بيت الفاضل البطل الهمام محمد بدر الليالي والخطوب السود


بيت مأوى العفاة مغيث كل مؤمل ذي مرة ليست بذات حدود


بيت ليث يرى صوت المدافع في الوغى ترجيع ألحان ورنة عود


بيت ويرى وميض المرهفات كأنه لمعان در في نحور الغيد


بيت ويرى قتام العاديات بغارة أذكى وأطيب من بخور العود


بيت غرس المحامد للعراق فأثمرت حبا كطيب ذكره المحمود


بيت فلذا ترى كل القلوب قد انطوت حمداً على عرفانه المشهود


بيت لمن المواقع والمواقف بعده واليوم يوم وغى ويوم حشود


بيت وبمن نصول على العدى ونروعهم وبمن نرد شرور كل حقود


بيت يا راحلاً لجنان خلد عالما أن الدنـا ليست بدار خلود


بيت أيتمت جند المسلمين فمن لهم من بعد وارف ظلك الممدود


نهاية قصيدة



ولقد أصدر ناظر الحربية أنور باشا بياناً رسمياً بأستشهادهِ هذا نصه


(بيان رسمي باستشهاد الفريق الأول محمد فاضل باشا الداغستاني)


أستشهد حضرة الفريق الأول محمد فاضل باشا في العراق في حربنا مع الأنجليز وقد خدم هذا الشهم في الجيش أربعين عاماً وحصل مقاماً رفيعاً بين أمراء الجندية العثمانية.



فضياع المشار إليه مؤلم للجيش، غير ان احسن غاية واشرف قصد للجندي هو احراز الشهادة في ميدان الحروب وقد امتاز شهيدنا بمراتب الشرف العالية في حياته كما امتاز باحراز الشهادة الجليلة والجيش العثماني سيسجل ويوقر خاطرات المرحوم الثمينة، ولأجل ايفاء واجب الأحترام والتنظيم المدينين بها لروح الشهيد المحترم الذي فدى روحه في سبيل الوطن العزيز نوصي بتلاوة ( سورة يس ) الشريفة في القطاعات والمواقع العسكرية كلها، واهدائها لروحه الطاهرة والتضرع إلى الله تعالى بأن يمدهُ بالغفران الآلهي. أنور - ناظر الحربية - وكيل القائد العام.





الفريق محمد فاضل باشا الداغستاني لقبه أبو داود ، وهو من أعلام داغستان، ولد في داغستان ، وبها نشأ وتعلم القرآن وأخذ دروس العلم هو صغير، ثم تابع دراسته في مكتب روسيا العسكري الخاص بتخريج الضباط المرافقين للأمبراطور، واختير مرافقاً للفريق غازي ابن المجاهد إسلام الإسلامي الإمام شامل ، ثم هاجر عام 1860 م، مع من هاجر من داغستان إلى إسطنبول ، وعين في حاشية السلطان عبد الحميد الثاني ، حتى وصل إلى الرتبة (أمير لواء)، وكان من الضباط الشجعان الذين خاضوا الكثير من الحروب، وقد شارك في الحرب (العثمانية - الروسية) عام 1294هـ / 1877 م، في فرقة المجاهدين، مع المشير أحمد مختار باشا، والفريق غازي ابن الإمام شامل .





ثم نقل إلى إحدى الوحدات العسكرية في الدولة العثمانية ثم نقل إلى بغداد وأسندت إليهِ قيادة فرقة الخيالة في الفيلق السادس، وقد أشغل منصب ولاية بغداد بالوكالة عدة مرات، وقد حضر أفتتاح سدة الهندية في العراق يوم الجمعة 12 محرم 1332هـ / 10 1913 م، بأعتباره وكيل الوالي العثماني.



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع محمد فاضل باشا حياته وعائلته # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 26/03/2024


اعلاناتتجربة فوتر 1