شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 3:18 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع تاريخ الإسلام في جنوب إيطاليا الغزوات الإسلامية الأولى على صقلية (652-827) # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 07/10/2023

اعلانات

تاريخ الإسلام في جنوب إيطاليا الغزوات الإسلامية الأولى على صقلية (652-827) # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 5 شهر و 24 يوم
1 مشاهدة

الغزوات الإسلامية الأولى على صقلية (652-827)


كانت أولى الغزوات الإسلامية في صقلية والتي كانت جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية الإمبراطورية الرومانية الشرقية في عام 652. كان هؤلاء المجاهدين المسلمون جزءًا من جيش الخليفة معاوية بن أبي سفيان بنو أمية الأموي وبقيادة معاوية بن خديج من مملكة كندة قبيلة كندة ؛ بقيت تلك القوة على الجزيرة لعدة سنوات. حاول أوليمبيوس (إكسرخس) أوليمبيوس حاكم إكسرخسية رافينا الولاية البيزنطية في رافينا طرد الغزاة من صقلية ولكنه فشل. بعد فترة وجيزة عاد العرب إلى بلاد الشام بعد جمع كمية كبيرة من الغنائم.



جرت الحملة الثانية على صقلية في عام 669. في هذه المرة هاجمت قوة كبيرة من 200 سفينة الجزيرة قادمة من الإسكندرية . أغارت القوة على سرقوسة وعادوا إلى مصر بعد شهر من الغزو. بعد اكتمال الفتح الأموي في أفريقيا (حوالي عام 700)، تكررت هجمات الأساطيل الإسلامية في 703 و728 و729 و730 و731 و733 و734. واجه البيزنطيون آخر هجمتين عربيتين بمقاومة كبيرة.



تم إطلاق أول حملة حقيقية لفتح الجزيرة عام 740م. في ذلك العام استولى الأمير حبيب بن أبي عبيدة على سرقوسة وكان له أن شارك في غزوة عام 728. على الرغم من استعدادهم للاستيلاء على الجزيرة بأكملها، أجبروا على العودة إلى تونس لثورة أمازيغ الأمازيغ . هدف هجوم ثان في 752 إلى غزو نفس المدينة.



عام 805، وقع الحاكم الإمبراطوري لصقلية - قسطنطين - هدنة لعشر سنوات مع إبراهيم بن الأغلب إفريقية أمير إفريقية ، ولكن هذا لم يمنع الأساطيل المسلمة الأخرى من مناطق أخرى من أفريقيا وإسبانيا من مهاجمة سردينيا و كورسيكا في 806 -821. في 812، أرسل إبراهيم ابنه أبو العباس عبد الله بن إبراهيم عبد الله على رأس قوة لغزو صقلية. تعرض ذلك الأسطول للمضايقة بعد تدخل جيتا و أمالفي ودمر لاحقًا بسبب عاصفة. مع ذلك تمكن من احتلال جزيرة لامبيدوزا وغزو بونزا و إسكيا في البحر التيراني . أقامت اتفاقية أخرى بين حاكم الجزيرة الجديد غريغوريوس والأمير حرية التجارة بين جنوب إيطاليا وإفريقية. بعد هجوم آخر في عام 819 بقيادة محمد بن عبد الله ابن عم الأمير أبو محمد زيادة الله بن إبراهيم زيادة الله لم تكن هناك أي هجمات إسلامية على صقلية موثقة حتى عام 827.



صقلية


غزو صقلية (827-902)


فيمي وأسد


استمرت حملة السيطرة الإسلامية على صقلية وأجزاء من جنوب إيطاليا 75 عامًا. وفقًا لبعض المصادر، كان الغزو بناء على تحفيز من فيمي (صقلية) فيمي القائد البيزنطي الذي خشي عقاب الإمبراطور مايكل الثاني ميخائيل الثاني لحماقة جنسية قام بها. بعد غزو لم يعمر لسرقوسة، أعلن إمبراطورًا ولكن القوات الموالية للإمبراطور البيزنطي أجبرته على الفرار إلى أفريقيا إلى بلاط زيادة الله. وافق الأخير على غزو صقلية، مع وعد بتركها لفيمي مقابل جزية سنوية، وعهد بالحملة قاض للقاضي أسد بن الفرات ذو السبعين عامًا. بلغت القوة الإسلامية 10,000 من المشاة و700 من الفرسان و100 سفينة معززين بسفن فيمي إصافة إلى فرسانه الذين انضموا للحملة بعد رسو السفن في مازر مازارا ديل فالو . دارت أولى المعارك ضد القوات البيزنطية في 15 827 بالقرب من مازارا وانتهت بانتصار أغالبة الأغالبة .



نتيجة لذلك نجح أسد في غزو الساحل الجنوبي من الجزيرة وحاصر سرقوسة. بعد حصار سرقوسة (827-828) عام من الحصار ومحاولة تمرد، نجحت قواته في هزيمة جيش كبير أرسلته باليرمو مدعومًا بأسطول البندقية بقيادة دوق الدوق جوستنيانو بارتيتشبازيو . تراجع المسلمون رغم ذلك إلى قلعة مينيو بعد أن ذهب الطاعون بالعديد من جنودهم فضلًا عن ابن الفرات ذاته. عاودت القوات المسلمة الهجوم لاحقًا لكنها فشلت في قهر إنا كاستروجوفاني (إنا حاليًا، حيث توفي فيمي) وتراجعت مرة أخرى إلى مازارا. وصلت في عام 830 تعزيزات قوية بلغت 30,000 من القوات الأفريقية والإسبانية. هزم المسلمون الإسبان القائد البيزنطي تيودوتوس في و من ذلك العام، ولكن الطاعون أجبرهم مرة أخرى على العودة إلى مازارا ثم إلى أفريقيا. نجحت الوحدات البربرية الأفريقية التي كانت قد أرسلت لمحاصرة باليرمو في الاستيلاء عليها بعد حصار دام عامًا كاملًا في 831..Previté-Orton (1971), vol. 1, pg. 370 وأصبحت باليرمو، والتي أعيدت تسميتها بالمدينة، عاصمة صقلية المسلمة.

أبو فهر محمد بن عبد الله التميمي


في 832، بعث زيادة الله بابن عمه أبو فهر محمد بن عبد الله إلى الجزيرة، وعينه واليًا عليها.Islam in Sicily], by Alwi Alatas هزم البيزنطيون في أوائل 834 ووصلت قواته في السنة التالية حتى تاورمينا . استمرت الحرب لسنوات عدة مع انتصارات أغالبية طفيفة بينما قاوم البيزنطيون في معاقلهم في تشفالو و إنا كاستروجوفاني . وصلت الجزيرة تعزيزات من الأمير الجديد أبو عفان الأغلب واحتلت بلاتاني و كالتابيلوتا و كورليوني و مارينيو و جيراتشي سيكولو جيراتشي]، مما منح المسلمين السيطرة على كامل غرب صقلية.





في 836، ساعدت سفن المسلمين حليفها أندرو الثاني من نابولي عندما كان محاصرًا من قبل قوات دوقية بينيفينتو بينيفينتو ، Previté-Orton (1971), p. 370 وبمساعدة من نابولي سقطت ميسينا أيضًا في 842. أما في 845، فخضعت موديكا ، وعانى البيزنطيون من هزيمة ساحقة بالقرب من بوتيرا فقدوا فيها حوالي 10,000 رجل. فتحت لنتيني في 846 وتلتها في راغوزا 848.

عباس بن الفضل


في 851، توفي الحاكم والقائد إبراهيم بن عبد الله بن الأغلب، والذي نال تقديرًا كبيرًا من رعاياه البلرميين والصقليين لا سيما بالمقارنة مع الوضع البيزنطي السابق. خلفه عباس بن الفضل فاتح بوتيرا. بدأ ابن الفضل حملة ضد الأراضي التي لا زالت في أيدي البيزنطيين، واستولى على بوتيرا و غاليانو كاستلفيراتو غاليانو وتشفالو والأهم من ذلك كله كاستروجوفاني (شتاء 859). أعدم جميع الناجين المسيحيين من تلك القلعة، وبيع الأطفال والنساء عبيدًا في باليرمو. دفع سقوط القلعة الأهم في الجزيرة بالإمبراطور لإرسال جيش كبير في 859-860، ولكن ابن الفضل نجح في هزيمة هذا الجيش والأسطول الذي جلبه. دفعت تعزيزات البيزنطيين العديد من المدن الخاضعة للمسلمين إلى التمرد مما حذا بابن الفضل لتكريس سنتي 860-861 للحد منها. توفي عباس بن الفضل في 861، وحل محله عمه أحمد بن يعقوب، ومن 862، عبد الله بن عباس بن الفضل. استبدل الأغالبة الأخير بخفاجة بن سفيان، الذي استولى على نوتو و شيكلي و تروينا .



جعفر بن محمد


في صيف عام 868، هزم البيزنطيون لأول مرة بالقرب من سرقوسة. استؤنفت المعارك في مطلع صيف 877 قبل الوالي الجديد جعفر بن محمد التميمي الذي حصار سرقوسة (877-878) حاصر سرقوسة . سقطت المدينة في 21 878. احتفظ البيزنطيون حينها بشريط قصير من الساحل حول تاورمينا بينما هاجم الأسطول المسلم اليونان ومالطا إلا أنه دمر في معركة بحرية في 880. بدا بعدها لحين من الوقت أن البيزنطيين سيستعيدون صقلية، ولكن الانتصارات الإسلامية الجديدة على الأرض مكنت سلطانهم، كما قضي على تمرد في باليرمو ضد حاكمها سوادة بن محمد في 887.



شجعت وفاة الإمبراطور باسيل الأول في 886 المسلمين على مهاجمة كالابريا قلورية حيث هزموا الجيش الإمبراطوري في صيف 888. أعقب ذلك النصر ثورتان داخليتان بحلول 890 نتيجة للخلاف بين العرب و الأمازيغ . أرسل أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد في 892 أميرًا من أفريقية للسيطرة على باليرمو ولكنه صد عن المدينة مرة أخرى بعد بضعة أشهر. لم يلن الأمير وأرسل جيشًا قويًا آخر إلى صقلية بقيادة ابنه أبو العباس عبد الله الثاني أبا العباس عبد الله في عام 900. هزم الصقليون في تراباني (22 ) وخارج باليرمو (8 )، حيث سقطت المدينة الأخيرة بعد عشرة أيام. انتقل أبو العباس للسيطرة على المعاقل البيزنطية المتبقية، كما ضم ريدجو كالابريا في البر الرئيسي في 10 901.



عندما أجبر إبراهيم على التنازل عن العرش في تونس، قرر أن يقود العمليات شخصيًا في جنوب إيطاليا. سقطت بيده تاورمينا آخر معقل بيزنطي رئيسي في صقلية في 1 902. فتحت ميسينا ومدن أخرى أبوابها لتجنب عواقب المقاومة. سار جيش إبراهيم أيضًا نحو جنوب قلورية وحاصر كوزنسا . توفي إبراهيم بالزحار يوم 24 . أوقف حفيده الحملة العسكرية وعاد إلى صقلية.



صقلية الأغالبية (827-909)


عند هذه النقطة، كانت صقلية كلها تقريبًا تحت سيطرة الأغالبة باستثناء بعض المناطق الداخلية الوعرة. ازداد عدد سكان الجزيرة نتيجة هجرة المسلمين من أفريقيا وآسيا وإسبانيا، كما تركز الأمازيغ في معظمهم في جنوب الجزيرة.استوطن الأمازيغ ما هو الآن مقاطعة أغريجنتو . كان لأمير باليرمو تسمية حكام المدن الرئيسية (قضاة) والمدن الأخرى الأقل أهمية (حكام) إضافة إلى غيرهم من الموظفين. كان لكل مدينة مجلس يضم أبرز أعضاء المجتمع المحلي، والذين عهد لهم رعاية الأشغال العامة والنظام في المجتمع. اختار بعض الصقليين الإسلام بينما عاش آخرون أهل الذمة كأهل ذمة في ظل الدولة الإسلامية.

بدأ المسلمون إصلاحات في الأراضي زادت الإنتاجية وشجعت نمو الحيازات الصغيرة على حساب العقارات الكبرى. كما حسن المسلمون نظم الري الجزيرة. بلغ سكان باليرمو حوالي 300,000 نسمة في القرن العاشر مما جعلها المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في إيطاليا حينها.Overview of Italy in the late 9th century at cronologia.leonardo.it] قدم ابن حوقل وصفًا للمدينة، وهو تاجر بغدادي زار صقلية في عام 950. برزت ضاحية مسورة دعيت القصر ( الكاسر حاليًا وهي قلعة المدينة) كانت ولا تزال مركز باليرمو، بينما كان مسجد المدينة الكبير في موقع الكاتدرائية الرومانية اللاحقة. أما ضاحية كالسا الخالصة] ( كالسا ) فضمت قصر السلطان والحمامات ومسجدًا ومكاتب حكومية وسجنًا. عد ابن حوقل 7,000 جزار يتداولون في 150 محل تجاري.





صقلية الفاطمية (909-965)


في 909، استبدل الأغالبة الدولة الفاطمية بالفاطميين . بعد ذلك بأربع سنوات، أطيح بالحاكم الفاطمي من باليرمو عندما أعلنت الجزيرة استقلالها تحت إمرة الأمير أحمد بن كهرب. كانت أولى أعماله حصار تاورمينا الفاشل والتي أعاد سكانها بنائها؛ لاقى الأمير نجاحًا أكبر في 914 عندما قام أسطول صقلي بقيادة ابنه محمد بتدمير الأسطول الفاطمي الذي أرسل لاسترداد الجزيرة. في السنة التالية، أدى تدمير أسطول آخر أرسل إلى قلورية والاضطرابات الناجمة عن إصلاحات كهرب إلى تمرد الأمازيغ.



ألقى الأمازيغ القبض على ابن كهرب وشنقوه زعمًا باسم الخليفة الفاطمي عبيد الله المهدي المهدي على أمل أن تترك لهم حرية حكم صقلية. إلا أن المهدي أرسل بدلًا من ذلك جيشًا سيطر على باليرمو في 917. حكم الجزيرة أمير فاطمي على مدى السنوات العشرين التالية. في 937، تمرد أمازيغ أغريجنتو مرة أخرى ولكن بعد نجاحهم في مواجهتين هزموا هزيمة حاسمة على أبواب باليرمو. أرسل الخليفة الجديد القائم بأمر الله القائم جيشًا لحصار أغريجنتو مرتين حتى سقطت في 20 940. قمعت الثورة تمامًا في 941 حيث بيع العديد من السجناء كعبيد، بينما تباهى حاكم الجزيرة خليل بقتل 600,000 شخص في حملاته.



إمارة صقلية المستقلة (965-1091)


Italy 1000 AD-ar.svg تصغير يسار جنوب إيطاليا قرب نهاية الألفية الأولى وتظهر إمارة بني كلب قبل انهيارها


مفصلة إمارة صقلية


بعد قمع ثورة أخرى في 948، سمى الخليفة الفاطمي المنصور بالله الفاطمي إسماعيل المنصور حسن الكلبي أميرًا على الجزيرة. تحول حكم الجزيرة تحت إمرته وراثيًا وأصبحت الجزيرة مستقلة بحكم الواقع عن الحكومة الفاطمية. في 950، شن الكلبي حربًا ضد البيزنطيين في جنوب إيطاليا حيث وصل إلى غيراتشي و كاسانو ألو إ . أسفرت حملة أخرى في قلورية عام 952 عن هزيمة الجيش البيزنطي وحوصرت غيراتشي مرة أخرى، ولكن في النهاية اضطر الإمبراطور قسطنطين السابع لقبول أن تدفع المدن في كالابريا جزية إلى صقلية.



في 956، استعاد البيزنطيون ريدجو وغزوا صقلية. وقعت هدنة عام 960. بعد ذلك بعامين قمع تمرد في تاورمينا، إلا أن مقاومة سكان راميتا دفعت بالإمبراطور نقفور الثاني نيكوفوروس الثاني فوكاس لإرسال جيش قوامه 40,000 من الأرمن والتراقيين والسلاف بقيادة ابن أخيه مانويل الذي سيطر على ميسينا في 964. في 25 ، أسفرت معركة شرسة بين البيزنطيين و إمارة بني كلب (صقلية) الكلبيين عن هزيمة البيزنطيين ومقتل مانويل إلى جانب 10,000 من رجاله في المعركة.



أطلق الأمير الجديد أبو القاسم (964-982) سلسلة من الهجمات ضد قلورية (كالابريا) في عقد 970، بينما هاجم الأسطول بإمرة شقيقه سواحل بوليا واستولى على بعض المعاقل. انشغل البيزنطيون في حروب ضد الفاطميين في سوريا والبلغار في مقدونيا القديمة مقدونيا ، مما دفع بالإمبراطور الألماني أوتو الثاني (إمبراطور روماني مقدس) أوتو الثاني إلى التدخل، حيث تحالف مع اللومبارد إلا أن جيشهم هزم في معركة ستيلو (982). رغم ذلك، شهدت المعركة مقتل القاسم نفسه بينما قام ابنه جابر الكلبي بالتراجع إلى صقلية بحكمة دون كي لا يضيع النصر.



Italy and Illyria 1084 v2-ar.svg تصغير يمين جنوب إيطاليا 1084 يظهر بقايا إمارة الكلبيين، التي تنازع عليها عدة حكام قبل أن يغزوها النورمان



بلغت الإمارة ذروتها الثقافية تحت حكم الأميرين جعفر (983-985) ويوسف الكلبي (990-998) وكلاهما من رعاة الفنون. بينما كان نجل الأخير جعفر حاكمًا قاسيًا وعنيفًا طرد الأمازيغ من الجزيرة بعد فشل تمردهم ضده. في 1019، نجحت انتفاضة أخرى في باليرمو ونفي جعفر إلى أفريقية واستبدل بأخيه الأكحل (1019-1037).



نجح الأكحل بدعم من الفاطميين في هزيمة حملتين بيزنطيتين في عامي 1026 و1031. تسببت محاولته في فرض ضريبة ثقيلة لدفع أجور مرتزقته في حرب أهلية. طلب الأكحل معونة البيزنطيين، بينما استعان شقيقه أبو حفص - زعيم المتمردين - بقوات من الأمير زيريون الزيري إفريقية أفريقية ، المعز بن باديس المعز لدين الله بن باديس ، والتي كانت بقيادة ابنه عبد الله.



التراجع (1037-1061) والغزو النورماني لصقلية (1061-1091)


مفصلة غزو النورمان لجنوب إيطاليا المستوطنة المسلمة في لوتشرا


في 1038، عبر الجيش البيزنطي بقيادة جورج مانياكيس مضيق ميسينا. ضم جيشه نورمان إيطاليون نورمانًا حاربوا في الاشتباك الأول ضد المسلمين في ميسينا. بعد انتصار حاسم آخر في صيف عام 1040، أوقف مانياكيس مسيرته لمحاصرة سرقوسة. على الرغم من استيلائه عليها، إلا أنه عزل من منصبه، وتلا ذلك هجوم مسلم مضاد استعاد كل المدن التي استولى عليها البيزنطيون.



غزا روبرت جيسكارد النورماني - نجل تانكريد - صقلية في 1060. انقسمت الجزيرة بين ثلاثة أمراء عرب، بينما ثارت غالبية السكان المسيحيين على الحكام المسلمين. بعد عام سقطت ميسينا وفي 1072 سيطر النورمان على باليرمو.Saracen Door and Battle of Palermo] وجه فقدان المدينتين ومينائيهما الهامين ضربة قاسية إلى الحكم الإسلامي في الجزيرة. في نهاية المطاف سيطر النورمان على كامل الجزيرة، حيث سقطت نوتو و مالطة] في 1091 وهما آخر معاقل المسلمين.





اتخذت تدابير قمعية عديدة من قبل فريدريك الثاني (إمبراطور روماني مقدس) فريدريك الثاني لإرضاء البابوات الذين كانوا متعصبين ضد وجود الإسلام في قلب عالم مسيحي العالم المسيحي .N.Daniel The Arabs op cit p.154. أدى هذا إلى تمرد المسلمين في صقلية، A.Lowe The Barrier and the bridge, op cit p.92. والذي أدى بدوره إلى قمع منظم وانتقام منهجي، مرجع كتاب الأول Pierre الأخير Aubé العنوان Roger Ii De Sicile - Un Normand En Méditerranée الناشر Payot سنة 2001 مما وضع علامة على الفصل الأخير لوجود الإسلام في صقلية. ميزت مسألة المسلمين حكم هوهنشتاوفن في جزيرة صقلية تحت هنري السادس (إمبراطور روماني مقدس) هنري السادس وابنه فريدريك الثاني. ضاع الإسلام في صقلية بحلول أواخر عقد 1240 عندما جرى الترحيل النهائي إلى لوتشرا . مرجع كتاب الأول David الأخير Abulafia وصلة المؤلف David Abulafia العنوان Frederick II A Medieval Emperor مكان London الناشر Allen Lane سنة 1988 الرقم المعياري
071399004
X





المسلمون في البر الإيطالي


إمارة باري (847-871)


مفصلة إمارة باري


Emperor Louis II before Bari يسار سقوط باري على يد قوة مشتركة بيزنطية فرانكولومباردية في 871 بقيادة لويس الثاني ملك إيطاليا .




سيطر جيش مسلم على مدينة باري في بوليا في جنوب إيطاليا في عام 847 وبقيت تحت السيطرة الإسلامية على مدى السنوات الخمس وعشرين التالية. أصبحت عاصمة لدولة إسلامية مستقلة صغيرة يحكمها أمير ولها مسجدها. كان أول من حكم باري خلفون والذي قدم على الأرجح من صقلية. بعد وفاته عام 852، خلفه مفرق بن سلام الذي عزز الفتح الإسلامي ووسع حدود الإمارة. كما طلب اعترافًا رسميًا من والي الخليفة العباسي أبو الفضل جعفر المتوكل على الله المتوكل على مصر. بعد مقتل بن سلام عام 857 خلفه سودان أمير باري. غزا سودان أراضي دوقية بينيفينتو اللومبادرية وأجبر دوقها أدلكيس من بينيفنتو أدلكيس على دفع الجزية. في 864، نال مفرق اعتراف والي مصر. زينت المدينة بمسجد وقصور وعدة مبان عامة.



لاتيوم وكامبانيا


هيمنت السفن الإسلامية على البحر التيراني طوال القرن التاسع.Skinner, 32–33. أغارت تلك السفن على السواحل الإيطالية في هجمات كر وفر ضد مدن أمالفي و جيتا و نابولي و ساليرنو .Skinner, see first chapter. See also the vast literature on the coming of the Normans to southern Italy. خلال هذه الفترة، بدأت تلك المدن حماية نفسها وإنشاء دفاعاتها الخاصة، وانفصلت دوقيتا دوقية جيتا جيتا و دوقية أمالفي أمالفي عن دوقية نابولي . تنازعت الدوقيات الإيطالية في كامبانيا فيما بينها متحالفة مع الأساطيل الإسلامية ضد بعضها البعض، مما أثار استياء البابوية.Skinner, 2–3. كانت نابولي أول من جلب المقاتلين المسلمين إلى البر الإيطالي بطلب من أندرو الثاني من نابولي أندرو الثاني دوق نابولي عندما استأجر خدماتهم خلال حربه مع سيكارد من بينيفينتو سيكارد أمير بينيفينتو في 836. رد سيكارد باستئجار مرتزقة مسلمين وسرعان ما تحول هذا الأمر تقليدًا في الجنوب الإيطالي. في 880 أو 881، ألغى البابا يوحنا الثامن ، الذي شجع سياسة نشطة ضد الغزوات الإسلامية البحرية، منح مينتورنو ترايتو ل دوسيبيليس الأول من جيتا وأعطاها بدلًا من ذلك إلى باندينولف من كابوا . ذكرت باتريشيا سكينر


بدأ باندينولف بمهاجمة أراضي جيتا، وانتقامًا من البابا أطلق دوسيبيليس العنان لمجموعة من العرب من أغروبولي قرب ساليرنو على المنطقة المحيطة بفوندي. امتلئ البابا بالعار وأعاد ترايتو لدوسيبيليس. بدا أن اتفاقهما قد أشعل هجومًا مسلمًا على جيتا نفسها، والذي قتل فيه العديد من سكان المدينة أو أسروا. في النهاية تمت استعادة السلام وأقام المسلمون مستوطنة دائمة على مصب نهر غاريليانو.Skinner, 33, based on Leo of Ostia and the < > Chronica Monasterii Cassinensis .






أصبح المخيم المسلم في مينتورنو (في لاتسيو حاليًا) على غاريليانو نهر غاريليانو شوكة دائمة في خاصرة البابوية والذي أرسل العديد من الحملات للتخلص منهم. في 915، نظم البابا يوحنا العاشر تحالفًا بين القوى الكبرى في الجنوب، بما في ذلك جيتا ونابولي والأمراء اللومبارد والبيزنطيين، بينما لم يلق الأمالفيون للأمر بالًا. نجحت البابوية في معركة غاريليانو في تدمير المعسكر المسلم، وانتهى الوجود الإسلامي الدائم في لاتسيو أو كامبانيا؛ على الرغم من استمرار الغارات البحرية لقرن آخر.



تعرضت دير فارفا في 897 لغارة من قبل المسلمين ، الذين استخدموها ثكنة حتى دمرت بحريق بطريق الخطأ في 898.



غزو أوترانتو


مفصلة الغزو العثماني لأوترانتو


في 1480، غزا أسطول عثماني مدينة أوترانتو ، حيث نزل الجيش قرب المدينة واستولى عليها وعلى قلعتها. نادى البابا سيكستوس الرابع لحملة صليبية، حيث جمع فرديناندو الأول ملك نابولي قوة كبيرة ضمت قوات تابعة ماتياس كورفينوس لماتياس كورفينوس ملك المجر، على الرغم من كثرة الخلافات الإيطالية الداخلية في ذلك الحين. دارت المعركة في 1481 وانتهت بنصر نابولي حاسم واستعادة أوترانتو.



في 1537، حاول القائد خير الدين بربروس مرة أخرى جهاد بحري غزو أوترانتو وحصن كاسترو، ولكن العثمانيين طردوا في نهاية المطاف من المدينة.



النفوذ والإرث العربي والإسلامي


مفصلة الثقافة النورمانية العربية البيزنطية


استمر الفن والعلم الإسلاميين في تأثيرهما الكبير في صقلية خلال القرنين التاليين لسقوط صقلية. مرجع كتاب الأول Georgina الأخير Masson العنوان Frederick II of Hohenstaufen. A Life مكان London سنة 1957 الناشر Secker & Warburg الرقم المعياري
0436273500
قيل أن فريدريك الثاني (إمبراطور روماني مقدس) فريدريك الثاني إمبراطور روماني مقدس الإمبراطور الروماني المقدس و قائمة ملوك صقلية ملك صقلية في بدايات القرن الثالث عشر تحدث اللغة العربية (فضلًا عن اللاتينية والصقلية والألمانية والفرنسية واليونانية) وكان له عدة وزراء مسلمين. لا يزال تراث اللغة العربية جليًا في العديد من الكلمات في اللغة الصقلية. كما أن الفترة الإسلامية خلفت تسمياتها لبعض الأماكن في صقلية، على سبيل المثال Calata أو Calta- من اللغة العربية وتعني قلعة.

كذلك كشفت دراسة جينية في عام مساهمة وراثية صغيرة لكنها ذات دلالة إحصائية لجينات شمال غرب إفريقيا بين السكان قرب مدينة لوتشيرا اليوم. An inspection of Table 1 reveals a nonrandom distribution of Male Northwest African s in the Italian peninsula, with at least a twofold increase over the Italian average estimate in three geographically close samples across the southern Apennine mountains (East Campania , Northwest Apulia , Lucera ). When pooled together, these three Italian samples ed a local frequency of 4.7 , significantly different from the North and the rest of South Italy (...). Arab presence is historically recorded in these areas following Frederick II’s relocation of Sicilian Arabs , http //www.nature.com/ejhg/journal/vaop/ncurrent/abs/ejhg 258a.html,< >Moors and Saracens in Europe estimating the medieval North African male legacy in southern Europe, Capelli et al., European Journal of Human Genetics, vol. 17, pp.248-252, 21 January خلال سبعينيات القرن الماضي، أدى ازدهار الاقتصاد الإيطالي إلى جلب مهاجرين من الأردن وسوريا وفلسطين إلى المنطقة.





Arabischer Maler der Palastkapelle in Palermo 004 تصغير 250بك لوحة رسمت لملوك النورمان (حوالي 1150 م) في بالاتسو دي نورماني والذي كان أصلًا قصر الإمارة أيام حكم بني كلب في باليرمو


تاريخ إيطاليا



كان الحكم الإسلامي لجزيرتي صقلية و مالطا جزءًا من الفتوحات الإسلامية عملية بدأت في القرن التاسع الميلادي. cite journal last Krueger first Hilmar C. authorlink coauthors year 1966 month Review of < >L' irato di Bari, 847-871 by Giosuè Musca journal Speculum volume 41 issue 1 pages 761 doi
10.2307
/
2852342
quote publisher Medieval Acad y of America last2 Musca first2 Giosue jstor
2852342
بدأ الحكم إسلام الإسلامي في جزيرة صقلية عمليًا منذ عام 902 بينما استمر إمارة صقلية حكم الجزيرة كاملة بين عامي 965-1061 وإن لم تسقط آخر المدن الإسلامية في الجزيرة حتى عام 1091 خلال غزو النورمان لجنوب إيطاليا التوسع النورماني في جنوب إيطاليا .كان أول فتح إسلامي دائم لصقلية في 827، لكن لم تسقط الجزيرة كليًا حتى سقطت تاورمينا في 902، على الرغم من أن روميتا صمدت حتى 965. في تلك السنة أنشئ الكلبيون إمارة مستقلة عن الخلافة الفاطمية. في 1061 استولى أوائل النورمان على ميسينا بينما سقطت باليرمو في 1071 وقلعتها في 1072. في 1091 وصل النورمان إلى نوتو وكان الفتح الكامل للجزيرة. سقطت مالطا في وقت لاحق من ذلك العام على الرغم من إبقاء الإدارة العربية في مكانها. See مرجع كتاب chapter Conflict in the Mediterranean before the First Crusade B. The Italian Cities and the Arabs before 1095 العنوان A History of the Crusades, vol. I The First Hundred Years الأخير Krueger الأول Hilmar C. وصلة المؤلف المحرر Baldwin, M. W. سنة 1969 الناشر University of Wisconsin Press مكان Madison الرقم المعياري الصفحات 40–53 مسار





كان غزو صقلية وإعادة الغزو المسيحي نورمان إيطاليون النورماني للجزيرة حدثًا هامًا في تاريخ الإسلام في جنوب إيطاليا. مرجع كتاب الأخير Jellinek الأول George العنوان History Through the Opera Glass From the Rise of Caesar to the Fall of Napoleon الناشر Kahn & Averill مسار الرقم المعياري
0912483903
سنة 1994 أسست غزوات النورمان الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الكاثوليكية الرومانية في المنطقة، مستبدلة مسيحية شرقية الكنيسة الشرقية التي سادت في الجزيرة منذ أيام الإمبراطورية البيزنطية الحكم البيزنطي ومرورًا بفترة الحكم الإسلامي.Kenneth M. Setton, The Byzantine Background to the Italian Renaissance in Proceedings of the American Philosophical Society, 100 1 (Feb. 24, 1956), pp. 1–76. مرجع كتاب الأخير Daftary الأول Farhad العنوان The Ismؤپت»ؤ±ج„lؤ±ج„s Their History and Doctrines الناشر Cambridge University Press مسار الرقم المعياري
0521370191
انتشر التحول الديني والذي تماشى مع إعادة اللاتينية للمنطقة، مما إدى إلى اختفاء الإسلام من الجزيرة بحلول العقد 1280.





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع تاريخ الإسلام في جنوب إيطاليا الغزوات الإسلامية الأولى على صقلية (652-827) # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 07/10/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1