منصة عربي
سؤال وجواب | حكم بغض البنت لأمها لتفضيلها أختها عليها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في وسط ظهري، فما العلاج؟- سؤال وجواب | الحكمة من خلق الإنسان
- هاتف و عنوان | مؤسسة البراق التجارية
- سؤال وجواب | ضوابط جواز اتخاذ الكلب لحراسة المنزل
- هاتف و عنوان | جادة الإتقان للإستشارات
- سؤال وجواب | حكم المرأة التي حملت من الزنى وماتت عند الولادة
- سؤال وجواب | انتفاع الأهل بنصف الراتب الذي يمنح للموظف المعتقل
- هاتف و عنوان | بن محفوظ للادوات الصحية
- سؤال وجواب | الاستمناء محرم ولو لم يضر بالبدن
- هاتف و عنوان | زمزم
- هاتف و عنوان | المطرودي للكرينات
- هاتف و عنوان | مكتبة نهر العلم
- سؤال وجواب | حكم قطع صلة الوالد لسوء خلقه
- خدمات السعودية | اغراض كشتة
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ (ألين)
أنا متزوجة، وعندي طفلتان، وأتقاضى راتبا شهريا 9500 ريال قطري، ولي أخت واحدة غير متزوجة، عمرها 32 سنة، وتعمل أيضا بالدوحة كطبيبة براتب
17000
ريال، وأمي تتقاضى معاشا شهريا عن نفسها وعن أبي، أمي تفرق في المعاملة بشكل أكثر من ملحوظ بيني وبين أختي، فهي تحبها جدا لدرجة أنها كتبت لها وحدها كل ما تملك بيعا وشراء، إلى جانب أنها طالبتني بأن أعطيها جزءا من إرثي عن والدي، ورفضت طلبها، وأيضا كان والدي قد كتب لنا شقة تمليك مناصفة بيني وبين أختي، فأخفت أمي الورق لتمكن أختي فقط منها، وقالت لي: لقد تزوجت وأخذت حقك من الدنيا، وأنا أقيم ميزان العدل، هكذا طلبت العوض من ربي، وكتمت في نفسي، وبعدها أصبحت أمي تخفي عني أي شيء عن الميراث، ودائمة الكذب بصورة لا تصدق، ونجحت أن أعمل لها إقامة بالدوحة خوفا عليها من المكوث لوحدها، ومنذ اليوم الذي وطئت قدمها فيه، وهي لا تراعيني، ولا أولادي حتى إذا مرضت أنا أو أثناء حملي، لم أجدها، فهي دائمة الالتصاق بأختي، وتعيش معها بمنزلها، وإذا طلبت منها شيئا تبدأ الأعذار والحجج الواهية حتى لا تأتي، لدرجة أن بنتي مرضت بالبرد فانقطعت عن زيارتي حتى لا تنتقل العدوى لها، ثم منها لأختي، وهي تخاف على صحة أختي جدا، ومنعتني أيضا من دخول منزلهم خوفا من العدوى لأختي.هذا ما نقلته عن لسانها، وأكرمني الله واشتريت شقة تمليك من حر مالي، فطلبت مني أن أكتب نصفها لأختي، فرفضت طلبها، فإذا بها تنقل كل الحوار لأختي مما ترتب عنه ضيق الصدور، هي الآن تحملني معظم نفقاتها المادية هنا لمدة عامين، ولا تكلف نفسها أو أختي شيئا حتى أجرة التاكسي، وقالت لي أنا لن أسأل أحدا سواك، خوفا منها أن تمس مدخرات أختي، وهي لا تعبأ بإمكانياتي القليلة، ولا تعبأ بأسرتي ولا التزاماتي وأننا في غربة، وقالت لي نصا: أنا لن أمس معاشي، وسوف أدخره كله حتى يصير مبلغا كبيرا وأعطيه لأختك لينفعها، وهي تريد أن تدخر أموالها وتلقي على عاتقي معظم المصاريف لتتمكن من الادخار لصالح أختي، و قالت إن أموالها طالما هي على قيد الحياة يجوز لها أن تعطيها كهدية لمن تشاء من أولادها دون الآخر، كما أني عملت لها توكيلا لتسهيل بعض الأمور الخاصة بميراثي عن والدي، واكتشف أنها تستخدمه لرفع القضايا باسمي دون علمي، وعندما أسألها تصيح وتصرخ، وتنهال علي بوابل من السباب.
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإننا نشكرك أولا على خوفك من حساب رب العالمين، ونسأل الله أن يهدي أمك ويصلح حالها، ويلهمها رشدها.
وإننا بهذه المناسبة نحثك على الإكثار من الدعاء لها، فالدعاء من خير الأبواب التي يمكن من خلالها تحقيق الرغبات، والله تعالى قد أمر به ووعد بالإجابة حيث قال سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.وأما بالنسبة لسؤالك الأول، فلا مؤاخذة - إن شاء الله - في مجرد الشعور القلبي بالبغض للأم بسبب هذه التصرفات السيئة التي تصدر منها، ولا شك في أن برها واجب مهما أساءت، وقد أحسنت ببرك لها وإظهارك احترامك لها والحرص على صلتها، فجزاك الله خيرا.
وراجعي الفتوى رقم:
189667
.وأما السؤال الثاني، فجوابه: إذا لم تكن أمك في حاجة إلى المال، فنفقتها غير واجبة عليك، فلا إثم عليك - إن شاء الله - إن توقفت عن الصرف عليها.ومهما أمكنك مساعدتها ودفع شيء من المال - من غر ضرر يلحقك من ذلك - فافعلي، فإنك بذلك تتقين شرها أو بعض شرها، وربما تعقدت مشكلتك إن أمسكت عن الإنفاق عليها.
ومن الغريب ما ذكرت من شأن أمك وتصرفاتها معك، إذ الغالب في الأم الشفقة على أولادها، والإناث منهم خاصة.فوصيتنا لك أن تلتمسي أسباب هذه التصرفات، والعمل على علاجها بما يناسب.
وانظري إن كان ثمة من يمكنه أن يصلح ما بينك وبين أمك من عقلاء الناس .وننبه في الختام على بعض الأمور:الأمر الأول: أن التسوية بين الأولاد في العطية المالية واجب على الراجح من أقوال الفقهاء.
وينبغي للأم التسوية بين أولادها بما في ذلك الأمور العاطفية.قال ابن قدامة في المغني: ولا خلاف بين أهل العلم في استحباب التسوية وكراهة التفضيل، قال إبراهيم: كانوا يستحبون أن يسووا بينهم حتى في القبل.
اهـ.ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 6242.الأمرالثاني: أن الواجب إيصال الحقوق إلى أصحابها ،وعدم الحيلولة بينهم وبينها، سواء في ذلك الميراث أم غيره.
فحرمان الورثة شيئا من حقهم ظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة.
ونرجو أن تراجع الفتوى رقم: 9045 ففيها تفصيل القول فيما يتعلق بحق الورثة في راتب التقاعد.الأمر الثالث: أن اجتناب السليم للمريض خوفا من انتقال العدوى، لا حرج فيه شرعا، وسبق أن بينا ذلك بالفتوى رقم:
75496
والأرقام المحال عليها فيها.والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مكافأة الواهب على هبته بردها إليه وزيادة- سؤال وجواب | هل من اكتسب مالا بعمله المباح وهو يسمع الموسيقى يحرم عليه؟
- سؤال وجواب | قول أبي يوسف بعدم فساد صوم من استقاء دون ملء الفم
- هاتف و عنوان | مؤسسة ذروة التعمير للمقاولات العامة
- سؤال وجواب | كتبت أمها بيتها باسمها فلما ماتت نازعها إخوتها
- هاتف و عنوان | مجموعة المزن العالمية
- سؤال وجواب | ما يجب على الزوج في العدل بين الزوجات وما لا يجب
- هاتف و عنوان | شركة قوافل الخليج لتاجير السيارات
- هاتف و عنوان | مؤسسة باجرى التجارية
- هاتف و عنوان | الخطوط للنقل المدرسي
- هاتف و عنوان | شركة أفق الرعاية للأجهزة الطبية
- سؤال وجواب | آفات وأضرار العادة السرية
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بخدر في الرأس وضعف التركيز؟
- سؤال وجواب | تقديم الزواج، أو قضاءُ دين الأخ، متوقف على حكم النكاح، وخوف الضرر على الأخ
- سؤال وجواب | الرؤيا التي فيها توجيه لفعل محرم لا تكون من الله

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا