منصة عربي
سؤال وجواب | لا أحب زوجي ولا أتقبله رغم أن محاسنه كثيرة!
اقرأ ايضا
- هاتف و عنوان | وكالة بوادر أفق للدعاية والإعلان- سؤال وجواب | شعرت بحكة في الفرج وقمت بتصرف خاطئ، فهل تضرر الغشاء؟
- هاتف و عنوان | شركة الخدمات البحرية التجارية
- هاتف و عنوان | مؤسسة عبدالله حسن الشهري
- هاتف و عنوان | مطعم فيلا فيروز إكسبرس - فرع حولي - الكويت.
- هاتف و عنوان | مركز الرجل العالمي
- هاتف و عنوان | مطعم فيجز من تود إنجليش - فرع الزهراء (مول 360) - الكويت.
- هاتف و عنوان | شركة الماهرون للخدمات المنزلية
- هاتف و عنوان | التيسير الإبتدائية
- سؤال وجواب | هل يجوز الاجتهاد في اختيار آيات وأدعية شرعية للرقية ، أم يجب الالتزام بما ورد ؟
- هاتف و عنوان | مشغل فاطمة للسيدات
- هاتف و عنوان | شركة التنمية لماوراء البحار
- سؤال وجواب | ما حكم طلب الشفاعة من رسول الله ؟ وهل التوسل له حكم الشفاعة؟
- سؤال وجواب | النهي عن الخوض في أعراض المسلمين
- هاتف و عنوان | مصنع نجران للبلاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد استشارتكم في أمر ما، تزوجت شابا ولم أتقبله نفسيًا، لكني تغلبت على نفسي وأرغمتها لأني رأيت أنه على خلق ودين، وهو كذلك، الآن أكملت سنتين من الزواج، وهو يريد أن أحمل، لكني خائفة من الحمل ونفسي لم تتقبله حتى الآن، ولا أستطيع الطلاق لعدم وجود مبرر حقيقي.
المشكلة نفسية فقط، وأنا لم أتقبله وأخاف من الحمل، وأقول: كيف أنجب منه وأنا لم أتقبله؟ هل أريد توريط الأطفال بقراري الخاطئ؟ تزوجته وأنا أحس أنه لا يهم أن أتقبله نفسيًا، المهم أن يكون جيدًا، كنت أحسب أن الزوج مثله مثل الأخ أو الأب أو العم، علي أن أؤدي ما علي، أنا في حيرة هل أمضي قدمًا وأحمل أم أطلب الطلاق؟ شعوري نحوه أحس أن فيه تضييعاً لحق نفسي، وأتمنى العيش بود ومحبة تجاه زوجي، وهو له الحق أيضًا، ولأبنائي حق، لكني جافة بالتعامل معه، وأتساءل: هل أنا جادة في هذه العلاقة، أم أني بعد فترة أقول: لا أحتمل الجلوس معه؟ علمًا منذ موافقتي على الزواج منه وأنا أشعر بالهم والكآبة وأبكي، وأسأل نفسي: هل يستحق أن أنفصل عنه؟ فيه محاسن جميلة وكثيرة -ما شاء الله -، وأهمها أنه يقدرني حق التقدير، وأخاف أن الذي بي هو من مكر الشيطان، أفيدوني جزاكم الله خيرًا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -أختنا- في الموقع، ونشكر لك التواصل والاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يؤلف القلوب وأن يصلح الأحوال.
تعوذي بالله من شيطان لا يريد لنا الخير، واعلمي أن الأمر كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: (إن الحب من الرحمن، وإن البغض من الشيطان، يريد أن يبغض لكم ما أحل الله لكم) فخالفي عدونا الشيطان، ولا تفرطي في الرجل المذكور الذي يقدرك، هو صاحب دين، واعلمي أن هذا النمط من الرجال عملة نادرة، فاستعيني بالله تبارك وتعالى واطلبي تأييده وتوفيقه، واسألي الله تبارك وتعالى أن يملأ قلبك بحب هذا الزوج الذي يستحق الخير ويستحق التقدير.
ولا تترددي في إنجاب الذرية، واستعيني بالله تبارك وتعالى، واكتسبي من مهارات المرأة العؤود على زوجها، الودود الولود، التي تريد الخير لنفسها ولزوجها، واعلمي أن من تزوجت فقد استكملت نصف دينها، فاتقي الله في النصف الآخر، وإذا جاءك هذا الضيق وذكرك الشيطان بالسلبيات، فتذكري ما في زوجك من الإيجابيات، واعلمي أن حشد الإيجابيات وتضخيمها والنظر إليها مما يدعوك إلى زيادة الحب لهذا الرجل، الذي هو زوجك، الذي اختارك من بين سائر النساء.
واعلمي أن طريق الطلاق والفراق له سيكون وراءه آثار سالبة جدًا وخطيرة جدًا عليك، هكذا الشيطان يستدرج ضحاياه، لأنه لا يريد لنا الاستقرار، ولا يريد لنا السعادة، واعلمي أن مطلبك أيضًا صحيح، ولكن هذا الود يأتي مع الزمن، يأتي بزيادة القواسم المشتركة، يأتي بالاقتراب من الزوج والوفاء بما عليك، واعلمي أن زوج المرأة بمكانة ومنزلة لا يعدلها أحد، كيف وقد قال الله : (وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا)، هذه علاقة الشريعة تهتم بها غاية الاهتمام، لدرجة أنها تجعل أولى الناس بالمرأة زوجها، والنبي -عليه الصلاة والسلام- لما قال لها: (ذات بعل أنت؟ قالت: بلى، قال: كيف أنت له، قالت: لا آلوه إلا ما عجزت عنه، -أي لا أقصر في طاعته وإسعاده إلا شيئا فوق طاقتي- قال: فانظري فإنما هو جنتك ونارك).
استعيني بالله يا ابنتي، والجئي إليه داعية أن يسعدك مع زوجك، وأن يقذف حبه في قلبك، واحرصي على صلاح بيتك، واقرئي فيه كتاب ربك، وحافظي على أذكارك، واقرئي على ماء زمزم أو غيره واشربي منه واغتسلي في مكان نظيف، فماء زمزم لما شرب له، واستشعري أنك في نعمة، فغيرك كثيرات لم يتزوجن، ومثلهن يعشن في مشاكل مع أزواجهن، وغيرهن لا يجدن التقدير والاحترام في بيوتهن؛ فتذكر وتأمل مثل هذه الوقائع والحالات يجعلك تقدرين النعمة التي بين يديك؛ مما يدفعك إلى حبها وشعور السعادة معها، فالمرأة إذا رزقت رجلاً يحترمها ويكرمها، وهو مع ذلك على دين؛ فماذا تريد أكثر من ذلك، نعم الحب من الله ، لكنه يستجلب أيضاً بالدعاء والنظر في الأمور التي ذكرناها لك.
فنسأل الله أن يعينك على الخير، وأن يعينك على تصحيح هذه المفاهيم، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- هاتف و عنوان | مصنع نجران للبلاط- هاتف و عنوان | شركة أحمد حمد القصبي للملاحة والنقل البحري
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لإزالة آثار الحبوب والبقع الحمراء في الوجه؟
- هاتف و عنوان | الراشد لمواد البناء
- هاتف و عنوان | مؤسسة هادي علي عمر
- هاتف و عنوان | سردق للسيراميك
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الخوف وبين مرض الاذهان؟
- هاتف و عنوان | بقالة عادل سعود قبانى
- خدمات الكويت | دخول وخروج شريك 1 دخول شريك قاصر
- هاتف و عنوان | شركة كاميلنس للنقل الدولى
- سؤال وجواب | آلام الصدر أتعبتني وأصابتني بالخوف، هل يمكن التخلص منها؟
- هاتف و عنوان | شركة حسين لتأجير السيارات
- هاتف و عنوان | شركة خطوط الاسناد للمقاولات العامة
- سؤال وجواب | استحالة الحكم على حديث بالضعف وقد اتفق أهل الشأن على صحته
- سؤال وجواب | حكم إطلاق مصطلح (رؤية المستقبل)

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا