كيف يتم تنظيف الأوساخ المتجمعة في المنطقة التناسلية؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-16

السؤال :







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة غير متزوجة، أعاني من مادة بيضاء موجودة في قلنسوة البظر، -أوساخ تقريباً-، رغم أنني أنظفها مرة في الشهر باستخدام أعواد القطن والماء، إلا أنني لاحظت توسع المنطقة، ولا أستطيع تركها بدون تنظيف لتراكم الأوساخ عليها فتسبب لي الحكة، وتحتك بالملابس لكثرتها.

ما أسباب تراكم هذه الأوساخ في تلك المنطقة؟ وكيف أنظفها دون حدوث أي توسع في المكان؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.
















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أ.ر حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن ما تشاهدينه من مادة بيضاء لا تعتبر أوساخاً، بل هي عبارة عن تجمع للخلايا المتوسفة من جلد المنطقة، ثم اختلاطها مع بعض الإفرازات الدهنية والعرق، مُشكِّلةً خيوطاً أو كتلاً صغيرة، وهذه المادة لا تتجمع فقط تحت قلنسوة البظر، بل قد تتجمع أيضا في ثنيات الأشفار الصغيرة والكبيرة، لكن في هذه المناطق يمكن التخلص منها بدون ملاحظتها، بسبب سهولة خروجها بالتنظيف العادي، أما تحت قلنسوة البظر، فقد لا تجد طريقها إلى الخارج بسهولة، بل قد تحتاج إلى تنظيف بطريقة أخرى، وخاصة عندما تكون قلنسوة البظرة كبيرة الحجم نسبياً.

إن تنظيف أي منطقة في الفرج لا يمكن أن يؤدي إلى حدوث توسع في هذا المكان، وهذا ينطبق على تنظيف منطقة البظر وتحت القلنسوة، حتى لو تم استخدام عود القطن، لذلك إن كنت معتادة على التنظيف بهذه الطريقة، وكانت مريحة لك، فيمكنك الاستمرار بها، ولا تقلقي، فلن يحدث التوسع فيها، بل إن ما تشاهدينه من مسافة أو توسع هو موجود من الأصل، فتشريحياً هنالك منطقة فراغ بين البظر وبين القلنسوة، فهذه القلنسوة هي عبارة عن التحام لحواف الأشفار الصغيرة في الأمام، ومن الطبيعي أن يتشكل فراغ صغير بين هذا الالتحام وبين البظر، لكن احذري المبالغة في التنظيف والفرك؛ لأن هذا قد يسبب التخريش المزمن ويزيد من الحكة، فالأمر لا يحتاج إلا للمسح بلطف على تلك المنطقة، ويكفي لذلك استخدام راحة اليد أو طرف الإصبع فقط، أو قطعة من القماش القطني بلون أبيض.

أسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.