شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الثلاثاء 23 ابريل 2024 , الساعة: 5:16 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع شرح قصيدة وصف الطبيعة # اخر تحديث اليوم 2024-04-23 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 18/10/2023

اعلانات

شرح قصيدة وصف الطبيعة # اخر تحديث اليوم 2024-04-23

آخر تحديث منذ 6 شهر و 8 يوم
1 مشاهدة

شرح قصيدة وصف الطبيعة


كيف يُمكن للطبيعة أن تُلهم الشاعر في قصيدته؟

تُعدّ قصيدة وصف الطبيعة من القصائد التي تناول فيها الشّاعر الحديث عن جمال الأشجار ووصف الزهور، وغيرها ممّا أبدع الخالق في هذا الكون، فكان وصف الطبيعة في الشعر من الأغراض الشعرية التي يلجأ إليها الشعراء ويُبدِعون بها، فهي تتركُ الأثرَ في نفس الشّاعر من خلال اندماجِه بها وامتثالِه إيّاها. ويقول أحمد شوقي في مطلع قصيدته:


تِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساري

حَتّى أُريكَ بَديعَ صُنعِ الباري
في شرح: تلك الطبيعة قف بنا يا ساري، يُشير الشاعر إلى الكون وخلق الطبيعة في البيت السابق، فيطلب من السّاري والماشي ليلًا أن يتوقّف فينظر في الطبيعة ليُدرك جمالها وإبداع الخالق بها، والمقصود بالساري هنا هم البشر، فالشّاعر يطلب منهم أن يتفكّروا في خلق الله وإبداعه.
الأَرضُ حَولَكَ وَالسَماءُ اِهتَزَّتا

لِرَوائِعِ الآياتِ وَالآثارِ
يُؤكّد الشّاعر على مدى جمال الطبيعة وإعجاز صُنعها، لذلك فهو يقول إنّ السماء والأرض اهتزّت من كثرة جمال هذه الطبيعة، وبما فيها من آيات ومعجزات تشغل العقل بروعتها ودقّة إتقانها، وكأنّه يقول كما يهتزّ الجماد ويرقص إعجابًا لإبداع خلق الله سبحانه وتعالى فلا بُدّ للإنسان أن يهتزّ قلبه انبهارًا بما أوجده الله.

مِن كُلِّ ناطِقَةِ الجَلالِ كَأَنَّها

أُمُّ الكِتابِ عَلى لِسانِ القاري
يستمر الشاعر بالإشارة إلى جمال الطبيعة، وما زال يُخاطب الساري ويطلب منه أن ينظر لجمال هذا الكون وإبداع الخالق به، وأنّ هذا الجمال ينطق بالرّوعة والإتقان، وكأنّ هذا النطق هو بجمال الصّوت العذب في قراءة سورة الفاتحة بالقرآن الكريم، والشّاعر في هذا البيت يبدو أنّه مُتأثّر بأحد المُتصوّفة، إذ يظهر التقليد في الصور الشعرية.

دَلَّت عَلى مَلِكِ المُلوكِ فَلَم تَدَع

لِأَدِلَّةِ الفُقَهاءِ وَالأَحبارِ
يقول الشاعر في هذا البيت: إنّ الأدلّة والآثار والعلامات في الطبيعة دلّت على ملك الملوك وهو الله سبحانه وتعالى، ولم تترك مجالًا للفقهاء والعلماء للشكّ في إبداع خلق الله تعالى، وذلك تأكيدًا على أن الله يتصف بالكمال في صنعه، ذلك الكمال الذي لم يستطع أن يصل أيّ من البشر إليه.

مَن شَكَّ فيهِ فَنَظرَةٌ في صُنعِهِ

تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ
يُخاطب في هذا البيت العامّة، ويقول إنّ مَن شكّ بالله سبحانه وتعالى، فلينظر في إبداع صُنعه بالأرض والسماء والجبال، فكلّ هذه الأشياء تمحو الشكّ ولا تدع له بابًا في قلب المؤمن، فالشك والإنكاز إذا دخلا قلب الشخص أثارا الجدل والتفكّر، حتى يصل في بعض الأحيان إلى نكران وجود الله سبحانه وتعالى وهذا ما يُولده الشك، لذلك فهو من باب الآثام.

كَم في الخَمائِلِ وَهيَ بَعضُ إِمائِها

مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ
يُشير إلى وصف الأشجار الكثيفة والجميلة، وكيف اشتملت على أنواع كثيرة ومختلفة، فبعضها لديها خلخال يُزيّنها؛ أي أنّها جميلة من الأسفل، والبعض الآخر لديها سوار يُبهجها؛ أي أنّها جميلة من الأعلى، في أوراقها وثمارها، وهنا يُقرّب الشاعر العلاقة بين الطبيعة والإنسان فيَبني التّشخيص في ألفاظه الدالة.

وَضَحوكِ سِنٍّ تَملَأُ الدُنيا سَنىً

وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ
يستمرّ الشاعر بوصف الطبيعة فيُقرّبها هنا من الإناث وسحرهنّ، فهو يقول انظر إلى جمال ضحكتهنّ التي تملأ الدنيا جمالًا ونورًا، وينتقل الشاعر في نفس البيت بوصف الفتاة أنّها في وحدتها تُصبح غريقة في دمعها، لذلك فالأشياء المجتمعة هي تملأ الكون بالجمال، كذلك الطبيعة بكافة موجودتها.

وَلَقَد تَمُرُّ عَلى الغَديرِ تَخالُهُ

وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ
ينتقل إلى وصف جمال الغدير، فيقول إنّك أيُّها الساري عندما تمرّ على غدير الماء فإنّك تحسبه من شدّة جماله وصفائه بأنّه مرآة، وزاد جمال هذه المرآة هو الإطار الذي يُحيط بها، والمقصود به الطبيعة خارج الغدير وحوله، وهنا تصف الصورة عن مدى تفكُّر الشاعر بالطبيعة وإعجابه بها.

حُلوُ التَسَلسُلِ مَوجُهُ وَجَريرُهُ

كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ
يستمرّ بوصف صورة الغدير، ويضيف إلى مدى جمال جريانه وتدفُّقه المُنتظم والسلس، وكأنّه حركة أصابع العازف على أوتار آلة موسيقية، وكلاهما يُضيفان الجمال للكون، والشاعر هنا لا يُنكر وجود الجمال في كلّ شيء، حتى أنّه أصبح يبني العلاقات بين الطبيعة والجماد من الآلات المصنوعة.

مَدَّت سَواعِدُ مائِهِ وَتَأَلَّقَت

فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ
يصف جمال هذا الغدير وما يحويه من جواهر وجمار، بالسّواعد التي تلتقط الجواهر، فيُبرز جمالها من خلال انعكاس المياه عليها، وذلك الوصف يشير إلى صفاء الغدير الذي يراه الشاعر، وإلى نقائه الذي جعله يشعر بأنّه يحتوي على الجواهر اللّامعة.

يَنسابُ في مُخضَلَّةٍ مُبتَلَّةٍ

مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ
يستمرّ الشاعر في صورة الغدير، فهو يصف النهر وهو ينساب ويعكس جماله وسط حديقة خصبة ومُبتلّة بالمياه، وهي مُزيّنة بكافة أنواع الزّهر الذي يُشبه نسج الحرير بالجواهر والذهب، وهنا صنع الشاعر من الطبيعة لوحة فنيّة من خلال وصفه، تلك اللوحة المنسوجة بالذهب والجواهر القيّمة.

وَتَرى السَماءَ ضُحىً وَفي جُنحِ الدُجى

مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ
ينتقل الشاعر في البيت السابق من وصف الغدير إلى وصف السماء، فيصفها وهي في وقت أوّل النهار وأوّل الدُّجى، وكيف أنّ لونها يجمع بين النّهر والبحر، وهذا البيت يدلّ على العلاقة بين السماء والأنهار في زرقتها، وهي امتدادٌ لكافة العلاقات التي سعى الشاعر إلى ربطها ببعضها البعض في القصيدة.

نبذة عن أحمد شوقي


ما هو اللّقب الخاصّ بالشاعر أحمد شوقي؟

أحمد شوقي، شاعرٌ وأديب مصريّ لُقب بأمير الشعراء العرب، وُلد في القاهرة سنة 1868م، من أبٍ شركسيّ وأمٍّ ذات أصل يونانيّ،ii٤٣ii نشأ وكبر في قصر الخديوي إسماعيل، فعاش عيشة الأثرياء ولم يطرق له الفقر بابًا، درس شوقي في الكتَّاب، فحفظ قسمًا يسيرًا من كتاب الله وأتقن في الكتَّاب القراءة والكتابة، ثم درس في مدرسة المبتديان الابتدائية، حيث ظهر فيها حبُّه للأدب والشعر فاهتم اهتمامًا كبيرًا بفحول الشعراء ودواوينهم، جرى الشعر على لسانه حسنًا جيدًا.ii٤٤ii

لقراءة المزيد عن الشاعر، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: نبذة عن الشاعر أحمد شوقي.

الصور الفنية في قصيدة وصف الطبيعة


ما هي الاستعارة التي ارتكز عليها الشاعر في قصيدته الفنية؟

الأَرضُ حَولَكَ وَالسَماءُ اِهتَزَّتا
لِرَوائِعِ الآياتِ وَالآثارِ

شبّه الشاعر الأرض والسماء بالإنسان الذي يهتزّ ويتحرّك من شدّة جمال ما يُشاهده، والشاعر هنا صرّح بالمشبه وهو الأرض والسماء، وحذف المشبّه به وهو الإنسان، لكنّه أشار إلى قرينة تدلّ عليه، وهي كلمة اهتزّتا، والاستعارة هنا هي استعارة مكنيّة.

كَم في الخَمائِلِ وَهيَ بَعضُ إِمائِها
مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ

شبّه الشاعر في البيت السابق الأشجار الكثيفة والخمائل بالبنات المٌتزيّنة بالسّوار والخلاخل، فذكر المُشبّه وهو الخمائل وحذف المُشبّه به البنات، لكنّه أبقى على قرينة دالة وهي الخلخال والسوار، والاستعارة هنا هي استعارة مكنيّة.

وَضَحوكِ سِنٍّ تَملَأُ الدُنيا سَنىً
وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ

شبّه الشاعر ضحكة الفتاة بالمصباح الذي يُنير ويُضيء الدنيا بالجمال والنور، وذكر هنا المُشبّه وهو ضحكة الفتاة، وحذف المُشبّه به وهو المصباح، والاستعارة هنا هي استعارة مكنيّة، وفي الشطر الثاني من البيت شبّه الشاعر الدّمع الكثير بالنّهر الذي تغرق به هذه الفتاة، وذكر الشاعر هنا المُشبّه وهو الدمع وحذف المشبّه به النهر، والاستعارة مكنيّة.

مِن كُلِّ ناطِقَةِ الجَلالِ كَأَنَّها
أُمُّ الكِتابِ عَلى لِسانِ القاري

شبّه الشاعر الطبيعة وإبداع الخالق بها بسورة الفاتحة على لسان صاحب الصوت العذب، وهنا حذف المُشبّه وهو الطبيعة، لكنّه صرّح بالمُشبّه به وهو سورة الفاتحة، وأبقى على قرينة دالّة هي ناطقة الجلال، والاستعارة هنا هي استعارة تصريحية.

وَلَقَد تَمُرُّ عَلى الغَديرِ تَخالُهُ
وَالنَبتُ مِرآةً زَهَت بِإِطارِ

شبّه الشاعر جمال الغدير وإتقانه بصفاء المرآة، إذ صرّح الشاعر بالمُشبّه وهو الغدير، وصرّح بالمُشبّه به أيضًا وهو المرآة، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ، إضافة إلى أنّ الشاعر في البيت نفسه شبّه الورود حول الغدير بالإطار الذي يُزيّن حواف المرآة ويزيد من جمالها وإشراقها، وهنا صرّح الشاعر بالمُشبّه به وهو الإطار، وحذف المشبّه وهو الورود حول الغدير، فالاستعارة هنا هي استعارة تصريحية.

يُمكن الجمع بين الصورتين بحيث تكون تشبيهًا تمثيليًّا، وهو تشبيه صورة بصورة أخرى، ويكون وجه الشبه مُنتزعًا من الصورتين، إذ شبّه الشاعر ماء الغدير بلونه الشفّاف والذي يعكس جمال الطبيعة، بصفاء المرآة التي وُضعت داخل إكليل أخضر جميل، إذ يستطيع الناظر في كلتا الصّورتين أن يرى نفسه بكل دقّة وجمال.

حُلوُ التَسَلسُلِ مَوجُهُ وَجَريرُهُ
كَأَنامِلٍ مَرَّت عَلى أَوتارِ

شبّه تدفُّق ماء الغدير وتتابعه المُنتظم، بحركة أصابع الفنان الماهر على الأوتار الموسيقيّة، صرّح بالمشبّه وهو ماء الغدير، كما صرّح بالمُشبّه به وهو أنامل الفنان على الأوتار، ووجه الشبه هو الجرير؛ أي الصوت العذب الذي يتّصل بالغدير والأوتار، والتشبيه هنا هو تشبيه تامّ كامل الأركان، من المُشبّه والمشبّه به وأداة التّشبيه.

مَدَّت سَواعِدُ مائِهِ وَتَأَلَّقَت
فيها الجَواهِرُ مِن حَصىً وَجِمارِ

شبّه الشاعر ماء الغدير المُتدفّق والمُنتظم، بالأيدي والسّواعد التي تلتقط الأحجار الكريمة والصافية والحصى الصغيرة، وحذفَ الشاعر المُشبّه وهو ماء الغدير، وصرّح بالمشبّه به وهو السّواعد، والاستعارة هنا هي استعارة تصريحيّة.

يَنسابُ في مُخضَلَّةٍ مُبتَلَّةٍ
مَنسوجَةٍ مِن سُندُسٍ وَنُضارِ

شبّه الغدير وجماله وانسيابه وسط الحديقة، بالثوب الحرير المنسوج من أفخر أنواع الجواهر والذهب، وهنا حُذف الغدير وهو المُشبّه، وصُرّح بالمشبّه به وهو الحرير المنسوج، مع بقاء قرينة دالّة وهي كلمة ينساب، والاستعارة هنا هي استعارة تصريحيّة.

وَتَرى السَماءَ ضُحىً وَفي جُنحِ الدُجى
مُنشَقَّةً مِن أَنهُرٍ وَبِحارِ

شبّه السماء وهي تمطر كثيرًا في أوّل النّهار وأوّل الليل بالأنهار والمحيطات، وذلك لصفاء أمطارها ونقائها، فذكر الشاعر المُشبّه وهو السّماء، وصرّح بالمشبه به وهو البحار والأنهار، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ، وذلك لحذف أداة التشبيه ووجه الشبه.

التحليل الأسلوبي لقصيدة وصف الطبيعة


ما هي المحسنات اللفظية التي ارتكز عليها الشاعر في بناء أبياته الشعرية؟

إنّ الأسلوب هو اختيار يقوم به الشاعر والأديب لتوليد صياغات لغويّة وإبداعيّة خاصّة بالنص، وفي سبيل التحليل الأسلوبي، فهذا يُعنى باستخراج هذه الصياغات وتحليلها، مثال ذلك في قصيدة وصف الطبيعة، فالقصيدة بٌنيت على أسلوب الخطاب، إذ يُخاطب الشاعر الساري في كافة الأبيات ويطلب منه التأمُّل في إبداع الخالق، ويتّضح في القصيدة جزالة ألفاظها، وكثرة الصور الفنيّة الدالة والمُعبّرة فيهاii٤٠ii، ومن الأساليب أيضًا ما وُجد في مطلع القصيدة، إذ يستخدم الشاعر من الصياغات اللغوية أداة النداء بقوله:


تِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساري
حَتّى أُريكَ بَديعَ صُنعِ الباري
هنا يُنادي الشّاعر على الساري ويطلب منه من خلال فعل الأمر "قِف" أن ينتظر ويتأمّل بديع صنع الخالق، وأسلوب الأمر هنا هو غرضه النُّصح والإرشاد، أما أسلوب النداء فغرضه هو التنبيه، إضافة إلى أنّ بين كلمتي "ساري وباري" هُناك مُحسّن بديعيّ وهو التصريع الذي يُعطي نغمًا موسيقيًا، إضافة إلى أنّ بينهما جناس ناقص.ii٤١ii

وَضَحوكِ سِنٍّ تَملَأُ الدُنيا سَنىً
وَغَريقَةٍ في دَمعِها المِدرارِ
يحمل البيت السابق إحدى صيغ المبالغة والتي على وزن فعولii٤٢ii، وهي الكلمة ضحوك، وهنا جاءت المُبالغة لتدلّ على البهجة التي تُحدثها الفتاة في الكون، وإلى النور الذي تنشره في الأرجاء، وهناك كناية في الشطر الثاني بقوْل الشاعر: وغريقة في دمعها المدرار، وهنا كناية عن كثرة الحزن والألم.

مَن شَكَّ فيهِ فَنَظرَةٌ في صُنعِهِ
تَمحو أَثيمَ الشَكِّ وَالإِنكارِ
يشير البيت السابق إلى نوع من التأكيد على قدرة الله سبحانه وتعالى، فالشّاعر في أسلوبه وكأنّه يتحدّى أصحاب الشك والإنكار، وهناك ترادف بين كلمتي: "الشك والإنكار"، يُؤكّد المعنى ويُوضّحه.ii٤١ii

كَم في الخَمائِلِ وَهيَ بَعضُ إِمائِها
مِن ذاتِ خِلخالٍ وَذاتِ سِوارِ
يبدأ الشاعر البيت السابق بكم الخبرية، وهي تُفيد الكثرة، والكثرة هنا هي دليل على مدى إبداع الخالق وقدرته في خلق الكون، وأنّه سبحانه وتعالى لا يصعب عليه شيء.

معاني المفردات في قصيدة وصف الطبيعة


ساري: هو الشخص الذي يسير ليلًا.
بديع: هو الشيء المُتقن والمدهش والرائع.
الباري: وهو الخالق الذي أوجد الموجودات من العدم.
اهتزتا: خفقت وتحركت إعجابًا.
الآيات: العلامات الدالة على الجمال.
الآثار: الأشياء القديمة التي تترك أثرًا، والمقصود هنا هي معجزات الخالق في الكون.
ناطقة الجلال: وهي المُعبّرة عن الشيء العظيم والكبير.
أم الكتاب: سورة الفاتحة، وهي أول السور القرآنية.
القاري: وهو الفاعل من قرأ، والمقصود هو قارئ القرآن الكريم.
الفقهاء: هو العالم بأصول الشريعة وأحكامها.
الأحبار: لقب يُطلق على عالم الدين خاصة من غير المسلمين، مثل رئيس الكهنة عند اليهود.
الشك: هو الارتياب في الأمر وعدم الوصول إلى درجة اليقين به.
أثيم: الوقوع في المعصية وارتكاب الإثم.
الإنكار: النفي قطعًا أو ظنًا.
الخمائل: هي الشجر الكثيف الملتف.
ضحوك: كثير الضحك.
المدرار: الدمع الكثير والغزير.
الغدير: وهي مجموعة من الماء والتي صنعها السيل.
تخاله: تحسبه واشتبه عليه.
زهت: صَفَت وأشرقت.
إطار: كل ما أحاط بالشيء من خارجه.
التسلسل: جريان الماء وانسيابه في صعود وهبوط.
جريره: هي الأصوات المتتابعة والتي تُصدر صوت كالغناء.
أنامل: رؤوس الأصابع، وهي المفصل الأعلى من الإصبع.
أوتار: خيوط العود الذي يُعزف عليها.ii٣٠ii
تألقت: تزيّنت وأضاءت.ii٣١ii
جمار: هي الحصى الصغيرة والتي يرمي بها الحاج في منى.ii٣٢ii
ينساب: يسيل وينسكب.ii٣٣ii
مخضلة: هي الروضة الندية، والأرض الخصبة والمُبتلة.ii٣٤ii
منسوجة: منظمة في حياكة مبدعة.ii٣٥ii
سندس: هو نوع من نسيج الحرير أو الديباج.ii٣٦ii
نضار: هو الذهب الخالص والصافي.ii٣٧ii
ضُحى: وقت ارتفاع النهار وامتداده.ii٣٨ii
جنح الدجى: أول الليل.ii٣٩ii
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع شرح قصيدة وصف الطبيعة # اخر تحديث اليوم 2024-04-23 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 18/10/2023


اعلانات العرب الآن