هل الزجاج موصل للكهرباء # اخر تحديث اليوم 2024-04-24

هل الزجاج موصل للكهرباء

وكإجابة عن سؤال " هل الزجاج موصل للكهرباء؟" يمكن القول بأن أنواع الزجاج تختلف على نطاق واسع في التركيب الكيميائي وفي الخصائص الفيزيائية، ومع ذلك تمتلك معظم أصنافه صفات مشتركة منها اعتبار جميع أنواع الزجاج غير موصلة للكهرباء والحرارة، كم أنّها تتأثر قليلًا بالمذيبات العادية وتتأثر بسهولة عند تعرضها لحمض الهيدروفلوريك، ويتم كسر معظم أنواع الزجاج بسهولة عن طريق طرقه بحيث يظهر الكسر مخروطي الشكل.
وبعد إجابة عن سؤال "هل الزجاج موصل للكهرباء؟" يُضاف بأنّ أنواع الزجاج المختلفة تختلف أيضًا حسب الاستخدام المقصود لكل نوع؛ فمثلًا يضاف أكسيد الألومنيوم إلى الزجاج المنصهر أثناء تصنعيه؛ ولزيادة صلابته بينما يضاف السيريوم له حتى يتمكن من امتصاص الأشعة تحت الحمراء، كما يمكن إعطاء اللون المطلوب للزجاج عن طريق إضافة مركبات معدنية انتقالية إلى الخليط المنصهر، وسيتم ذكر نوعين من الزجاج فيما يأتي :

زجاج سيليكا صودا جير
يتكون هذا النوع من الزجاج السيليكا من أكسيد السيليكا SiO2 أي الرمال بنسبة 70٪ وبنسبة 15٪ من الصودا Na2O وبنسبة 10٪ من الجير CaO، كما يمكن إضافة له مواد أخرى لإكسابه خصائص مُحددة، فعلى سبيل المثال يمكن إضافة أكسيد الحديد؛ لإنتاج نظارات خضراء وبنية حيث إنّ الصودا المستخدمة تعمل على تقليل درجة حرارة انصهار الرمال المنصهرة بينما يتم إضافة الجير كمثبّت للسيليكا، ويعتبر هذا النوع من الزجاج غير مكلف ماديًا، ومستقر كيميائيًا وعملي للغاية، ومن الأنواع الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم حيث إنّه يستخدم في صناعة ألواح النوافذ وأواني الطعام والمصابيح والزجاجات كما يمكن إعادة تدويره بسهولة.

زجاج البورسليكات

الزجاج

يعد الزجاج مادة صلبة غير عضوية بحيث تكون عادةً شفافة أو شبه شفافة وتكون صلبة وهشة وغير نافذة للمواد الطبيعية، وتم استخدام الزجاج لصنع أشياء عملية وزخرفية منذ العصور القديمة، ولا يزال مهمًا للغاية في الاستخدامات المختلفة مثل: تشييد المباني وصناعة الأدوات المنزلية ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، ويتم تصنيع الزجاج عن طريق تبريد المكونات المنصهرة كرمل السيليكا بسرعةٍ معينة؛ لمنع تشكيل البلورات المرئية ، وسيجيب هذا المقال عن سؤال"هل الزجاج موصل للكهرباء؟".

السيليكا

يتكون السيليكا أو ثاني أكسيد السيليكون من ذرة واحدة من السيليكون واثنتين من ذرات الأكسجين التي ترتبط بقوة مما يجعلها قادرة على مقاومة العديد من المواد الكيميائية ودرجة الحرارة العالية، وتبلغ درجة انصهاره 1650سْ وكثافته تساوي 2.2 غرام/ سنتيمتر مكعب كما أنّها تعتبر السيليكا المعدن الأكثر وفرة في قشرة الأرض والتي يتواجد في كل قارة وبأشكال مختلفة قد تتراوح من مساحيق دقيقة إلى بلوراتٍ صخرية عملاقة، وبالإضافة إلى وجود جمال طبيعي في شكله المعدني الخام وخصائصه المميزة تجعل له تطبيقات مهمة في الحياة اليومية.