أعشاب لنزول الدورة الشهرية المتأخرة # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل علاجاً تقليديّاً لتأخر نزول الدورة الشهريّة، إذ يُعتقد أنّه يُسبّب التقلصات في الرحم، إضافةً إلى قدرته على تخفيف آلام المغص أثناء فترة الدورة الشهرية، وقد توصلت إحدى الدراسات إلى أنّ أخذ 750-2000 مليغرامٍ من مسحوق الزنجبيل خلال أول 3 أو 4 أيام من الدورة الشهرية يساعد على تخفيف مغص الدورة الشهرية، ويجدر الذكر أنّ من الصعب تناول الزنجبيل نيئاً، ولذلك يمكن تحضير شاي الزنجبيل عن طريق تقطيع الزنجبيل الطازج المُقشّر إلى قطعٍ صغيرة، ووضعها في الماء، ثمّ تركها تغلي مدة خمس إلى سبع دقائق، ثم يُصفّى الشاي ويُحلّى بالعسل أو السكر حسب الرغبة.

الكوهوش الأسود

الكوهوش الأسود (بالإنجليزية:Black cohosh) هو عشبةٌ يمكنها المساعدة على تنظيم الدورة الشهرية، إذ إنّها تساعد على التخلّص من بطانة الرحم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه لا يُنصح باستهلاك هذه العشبة من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، أو ضغط الدم، أو أمراض القلب.

حشيشة الملاك الصينية

شاع استخدام حشيشة الملاك الصينية (بالإنجليزية: Dong quai) منذ مئات السنين كعلاجٍ لتأخر الدورة الشهرية؛ حيث يُعتقد أنها تُحسّن تدفق الدم إلى الحوض، وتُحفّز عضلات الرحم وتقلصاته، ويمكن الحصول على مُكمّلات هذه العشبة على شكل كبسولاتٍ أو مسحوق.

الكركم

يؤثر الكركم في مستويات الإستروجين، والبروجسترون، لذلك يُعتقد أنّه قد يساهم في علاج تأخر الدورة الشهرية، إضافةً إلى أنّ استهلاك الكركم يساعد على تخفيف أعراض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأبحاث لإثبات مدى فعاليّته وتأثيره في الدورة الشهرية، وهناك العديد من الطرق لاستخدام الكركم في النظام الغذائيّ؛ حيث يمكن إضافته إلى أطباق الطعام كالأرز، أو الكاري، أو الخضار، أو استخدامه لصنع مشروبٍ دافئٍ عن طريق إضافته إلى الماء أو اللبن مع التوابل.

القرفة

قد يكون تأخر الدورة الشهريّة ناجماً عن الإصابة بمتلازمة المبيض متعدّد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، واختصاراً (PCOS)، وقد توصّلت بعض الدراسات إلى أنّ القرفة لها دورٌ في تعزيز بدء الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بهذا المرض؛ حيثُ وجدت دراسةٌ أُجريت في المركز الطبيّ التابع لجامعة كولومبيا على نساءٍ مصابات بهذا المرض أنّ النساء اللاتي تناولن حوالي 1500 مليغرامٍ من مكمّلات القرفة لمدّة 6 أشهر يومياً زاد عدد الدّورات الشّهريّة لديهنّ بحوالي الضعف مقارنةً بالنساء اللاتي لم يتناولن مكملات القرفة، وقد يعود السبب في ذلك إلى قُدرة القرفة على تنظيم مستويات الجلوكوز والإنسولين.