شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 5:41 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع وسواس الطهارة والعادة السرية يعكران صفو حياتي! # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 03/10/2023

اعلانات

وسواس الطهارة والعادة السرية يعكران صفو حياتي! # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 6 شهر و 18 يوم
1 مشاهدة

السؤال :







السّلام عليكم دكتورة رغدة، نسأل الله أن يجعل لكم في كل خطوة تخطونها لمساعدتنا لكم فيها حسنة، ويبارك لكم في جهودكم.

أنا فتاة عمري 21 سنة، أصبت بوسواس قهري منذ كان عمري ١٣ سنة، وساوس مختلفة، ولكن ما أثر علي هو وسواس الطهارة، فكنت أغتسل كثيرا، وعند اغتسالي أصر على غسل المنطقة الحساسة جيدا بليفة حتى وإن كانت خشنة، وأشعر بألم شديد ولا أبالي، فقط يهمني أن أقضي على الفكرة التي تلح علي.

مرت سنوات طويلة وأنا على هذا الحال، وأضيف شيئا آخر لكي يتضح لكم الأمر، قد مارست العادة السرية قبل بلوغي، جاهلة عن ماهيتها لسنوات عدة، ولكن عند معرفتي بأضرارها توقفت عنها تماما، وكذلك سقطت على عمود من الحديد، لكن كانت الضربة بعيدة عن المنطقة بعض الشيء، ولكن ما يؤرقني الآن هو الألم، فأنا أشعر بألم حاد يوميا، وخاصة عند الاستنجاء -أكرمك الله-، فلا أستطيع أن ألمس بيدي المنطقة مما يشعرني أنني لم أغسل جيدا، فأكرر الغَسل مرات عدة حتى أطمئن، ولكن بعدها أشعر بألم وحسرة، وكذا عند فترة الدورة في الأيام الأخيرة، لا أستطيع أن أضع الفوطة الصحية، لأنني أشعر بألم شديد في منطقة البظر، وكذا عند التبول -أعزك الله- أشعر بألم يوميا، وأحيانا يكون الألم خفيفا.

سؤالي: هل من المحتمل أنني أصبت بمرض مزمن؟ وهل له علاج ؟ وهل إذا كان الماء قويا عند الاستنجاء يضر بالغشاء؟ فأنا أغسل كثيرا وبقوة، وإذا دخل الماء في منطقة الفرج أشعر بألم خفيف، يخف عند مسح المنطقة، والله أنا في حالة لا يعلم بها إلا الله، فأرجو أن تدلوني على ما يريح بالي، وإن كان هناك دواء أتمنى أن يكون عالميا، لأنني من الجزائر والأدوية تختلف من مكان لآخر.

وكذلك إذا أحسست بشهوة، أحس كذلك بحرقة في منطقة الفرج، تنتهي بعد انتهاء الشهوة، وهذا يحدث في فترة الدورة، فأنا -ولله الحمد- مبتعدة كل البعد عما يثير الغرائز، إلا مرات قد يغريني الشيطان فلا أصلي لأيام وبلا سبب، ولكنني أندم بعدها.

كما أتمنى أن تدلوني على طريقة سهلة للاستنجاء، لا أتكلف فيها كل هذا التكلف فيصيبني ما يصيبني، لأنني تعبت حقا، حتى أنني أفكر أن أرفض الزواج، وأنني لا أصلح لأن أكون زوجة، كذلك أحس بنبض خفيف في رأس المهبل يوميا، فما سر ذلك؟

لا أريد أن أفتح بابا للشيطان، وأسأل عن غشاء البكارة، لأنني لا أذكر أنني أدخلت شيئا صلبا، ولا أذكر وجود الدم، ولو كان لأخبرت أمي بذلك، أعتذر لإطالتي، ولكنني جدا متعبة من هذا الأمر.

سؤالي الأخير: استعملت الشبة (الحجر الأبيض)، لإزالة رائحة العرق مرات عدة، فكنت أحرقه لكي أطحنه وأستعمله، وأحيانا أخلط معه بعض المسك، ولكن هناك من أخبرني أنها مضرة، وقد تتسبب بالسرطان، كما أني استعملت بودرة مخلوطة بالزنك ومواد أخرى لمرات متقاربة، فهل يمكن أن تضرني؟ علما أنني أعاني من ألم حاد في جهة الثدي الأيسر منذ أكثر من خمس سنوات، يخف عند اقتراب موعد الدورة، وهذا قبل أن أستعمل هذه الخلطات، أرجو إفادتي وتحمل أفكاري المبعثرة، وجزاكم الله عنا كل خير.














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك كلماتك الطيبة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما.

بالفعل -يا ابنتي- إن الكثيرات ممن يمارسن هذه العادة الضارة، هن فتيات نقيات وطاهرات, يمارسنها وهن جاهلات بحقيقتها, وعندما يتعرفن على حقيقتها, فإنهن يسارعن إلى الندم وإلى التوبة.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك: أن الماء -حتى لو كان قويا - فإنه لا يؤثر على غشاء البكارة, لأن غشاء البكارة ليس على مستوى الفرج, بل هو في داخل المهبل, والماء قبل أن يلامسه سيصطدم بالفرج وبحواف فتحة المهبل, فتقل قوة اندفاعه, ويتغير مسار معظمه, وغشاء البكارة لا يتمزق إلا عند إدخال جسم صلب إلى داخل جوف المهبل، وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله-، فاطمئني تماما, لأن الغشاء عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-.

إن كثرة الفرك والتنظيف في منطقة الفرج قد سببت لك درجة من الحساسية والأكزما التخريشية, وهو ما سبب عندك الحرقة والألم والشعور بالنبض, وأنبهك أيضا إلى أن استخدام المواد الكميائية مثل الشبة المحروقة المخلوطة بسوائل أخرى سيزيد من الحساسية والأكزيما التخريشية في الجلد، ويجعل الحالة مزمنة يصعب علاجها, لكن أطمئنك بأن هذه الأمراض لا تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

أنصحك الآن بما يلي:
1- استخدام نوعين من الكريمات, الأول: بيتنوفيت، والثاني: كينامكومب، دهن مرتين من كل نوع على كامل الفرج مدة 10 أيام، على أن يتم التناوب بين النوعين خلال اليوم.
2- استخدام الماء الفاتر والصابون الطبي اللطيف في تنظيف الفرج, من دون استخدام الفرك الشديد، أو الدعك بقوة, بل بلطف شديد، مع الحرص على تجفيف الفرج بفوطة من القطن الأبيض، وعن طريق الضغط اللطيف جدا.
3- لبس الملابس الداخلية التي تكون مصنوعة من القطن 100٪ ، وبلون أبيض دائما.
4- استخدام نوع جيد من الحفاضات النسائية التي لا تسبب الحساسية.
5- تفادي استخدام الكريمات وأدوات إزالة الشعر من الفرج, والاكتفاء في هذه الفترة بقص أو تقصير الشعر فقط.

بالنسبة للألم في الثدي الأيسر: فلكونه له علاقة بنزول الدورة, فإن هذا يعتبر أمرا مطمئنا, لأنه يدل على أن سببه هو تغير مستوى الهرمونات في الجسم, فاطمئني من هذه الناحية -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.






شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع وسواس الطهارة والعادة السرية يعكران صفو حياتي! # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 03/10/2023


اعلانات العرب الآن