طرق علاج تليف الرئة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

العلاج الطبي لتليف الرئة

ما تأثير تليف الرئة على عملية التنفس؟ يشكل تليف الرئة Pulmonary Fibrosis حالة مرضية تسبب تندب في الرئة، كما أنها تمنع الجسم من أن يحصل على ما يكفي من الأكسجين، ليؤدي بذلك في النهاية إلى فشل الجهاز التنفسي أو فشل القلب أو حدوث مضاعفات مرضية أخرى، حيث يحدث تليف الرئة عندما يتسبب شيء ما في ندوب لأنسجة الرئة، ليصاحب ذلك مجموعة من الأعراض، التي تشمل ما يأتي:


صعوبة التنفس أثناء ممارسة الرياضة، كما أنه في حال تفاقم المرض، قد يجد المريض صعوبة في التنفس بدون القيام بأي مجهود.
الإصابة بسعال جاف، كما قد تحدث نوبات من السعال والتي لا يستطيع المريض إيقافها بسهولة في بعض الأحيان.
التعب والضعف الجسدي العام.
الإحساس بآلام في منطقة الصدر، والعضلات، والمفاصل.
حدوث فقدان للوزن بشكلٍ بطيء وغير مبرر له.

ومن المهم أيضًا معرفة أن تليف الرئة مرض لا يوجد له علاج معين للتخلص منه، ومع ذلك تساعد بعض العلاجات في الحدّ من الأعراض المرضية، حيث تتحدث الدكتورة إيمي هاجاري أخصائية أمراض الرئة في جورجيا، "بأنّ تليف الرئة حالة مرضية ينتج عنها تندب يحدث بشكل تدريجي في أنسجة الرئة، ممّا يجعل من الصعب على الرئتين أن تعمل بشكل صحيح".

كما تتواجد حالات لا يُعرف ما هو السبب الكامن لها؛ وتُعرف هذه الحالات بتليف الرئة مجهول السبب، بينما قد يحدث تليف الرئة عادةً لأسبابٍ قد تشمل ما يأتي:
الأدوية الخاصة باضطراب نظم القلب غير الطبيعي.
أدوية العلاج الكيماوي للسرطان.
المضادات الحيوية الخاصة بالتهابات المسالك البولية.
مرض هودجكين.
سرطان الغدد الليمفاوية.
حالات المناعة الذاتية، التي تشمل متلازمة سجوجرن، والتهاب المفصل الروماتويدي.

يصاحب تليف الرئة مجموعة من الأعراض المرضية المتمثلة بصعوبة التنفس وحدوث ضعف جسدي عام، نتيجة مجموعة من الأسباب المرضية أو بسبب تناول بعض الأدوية.


العلاج بالأكسجين
بماذا يساعد العلاج بالأكسجين؟ يوصف العلاج بالأكسجين لمرضى تليف الرئة عندما تقل مستويات الأكسجين لديهم عن 88٪، حيث قد يكون الاضطرار إلى استخدام العلاج بالأكسجين أمرًا مزعجًا لدى الكثير من المرضى، لما يجدونه من صعوبة في التكيّف مع استخدام الأكسجين، لاسيّما عندما يكونون خارج المنزل، ومع ذلك بمرور الوقت يتم ملاحظة أن فوائد استخدام الأكسجين تفوق كثيرًا الجانب السلبي، لتشمل هذه الامتيازات على ما يأتي:

تسهيل عملية التنفس وممارسة التمارين الرياضية المتنوعة.
محاولة تقليل أو حتى منع بعض المضاعفات الناتجة عن انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
القيام بخفض ضغط الدم في الجانب الأيمن من القلب.
تحسين جودة النوم، وبالتالي منح المصابين بمرض تليف الرئة شعورًا من الراحة.

يستخدم العلاج بالأكسجين لمرضى تليف الرئة، في حال انخفاض مستويات الأكسجين لديهم عن 88٪، ومن أجل مساعدتهم على التنفس ومحاولة تقليل أي مضاعفات مرضية.


إعادة التأهيل الرئوي
على ماذا تركّز برامج إعادة التأهيل الرئوي؟ يهدف إعادة التأهيل الرئوي إلى استعادة قدرة الشخص على العمل دون وجود ضيق شديد في التنفس، حيث إنه يحسن نوعية حياة الأشخاص المصابين بتليف الرئة، كما تقدم هذه البرامج مجموعة متنوعة من الخدمات والإرشادات التي يمكن لها أن تفيد المرضى في المستشفى أو داخل المنزل، لتركز برامج إعادة التأهيل الرئوي على ما يأتي:

ممارسة التمارين الرياضة البدنية، من أجل تحسين قدرة الشخص على التحمل.
القيام بتقنيات التنفس، والتي من شأنها تحسين كفاءة عمل الرئة.
تقديم مجموعة من الاستشارات الغذائية.
تقديم الدعم والمساندة لمرضى تليف الرئة.
تثقيف مريض تليف الرئة عن الحالة الصحية التي يعاني منها، وكيف يستطيع التحكم بأعراضها المرضية.

تقدم برامج التأهيل الرئوي مجموعة متنوعة من الخدمات والإرشادات التي يمكن لها أن تفيد المرضى في تحسين نوعية الحياة العامة، وتثقيف المريض ليتحكم بالأعراض.


العلاج الدوائي لتليف الرئة
هل يمكن للأدوية أن تتخلص من مرض تليف الرئة وتعالجه نهائيًا؟ تحدثت الدكتورة ساتيش مادالا أخصائي الطب الرئوي، "بأنّ تليف الرئة يمكن أن يحدث نتيجة وجود بعض الطفرات الجينية، كما يساعد تحديد العلاجات المضادة للتليف في علاج مختلف أنواع أمراض تليف الرئة المزمنة المتعددة"، حيث إن تندب أنسجة الرئة وتلفها تحدث بشكل غير رجعي، أي أنه لا توجد طريقة لعلاج المرض بالكامل في وقتنا الحالي، ومع ذلك تتواجد مجموعة من العلاجات الدوائية المتاحة للمساعدة في السيطرة على الأعراض المرضية وتحسين نوعية وجودة الحياة بشكل عام.

النينتيدانيب
يشكل النينتيدانيب Nintedanib دواء مضاد للالتهاب معتمد في الولايات المتحدة، يستخدم لعلاج مرض تليف الرئة مجهول السبب، بالإضافة إلى أمراض الرئة الخلالية المزمنة التي يستمر فيها التليف في التقدم، كما ثبت أن النينتيدانيب يبطئ تدهور وظائف الرئة، من خلال تناوله عن طريق الفم مرّتان في اليوم الواحد، والذي يمكن استخدامه في حال كان لدى الشخص سعة رئوية تتراوح من 50-80٪، إذ إنه يجب إيقافه في حال انخفاض سعة الرئتين إلى نسبة تعادل 10٪ أو أكثر خلال عام أثناء تناوله، ومن المهم أيضًا معرفة ما قد يسببه هذا الدواء من آثار جانبية تشمل ما يأتي:

الإسهال.
التعب الجسدي العام.
ألم في البطن.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.

البيرفينيدون
يعد دواء البيرفينيدون Pirfenidone من العلاجات المعتمدة فيما يتعلق بتليف الرئة مجهول السبب، في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وكندا وآسيا وأستراليا، حيث إنه ثبت فعاليته في تقليل معدل سرعة تقدم التليف الرئوي الخفيف إلى المتوسط ​​مجهول السبب، من خلال تناوله فمويًا 3 مرات في اليوم الواحد، ولذلك فهو دواء مضاد لليف، كما يعمل على إبطاء تقدم تلف أنسجة الرئة، بالإضافة إلى امتلاكه الامتيازات الآتية:

تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
انخفاض معدل تطور الحالة المرضية.
امتلاك البيرفينيدون خصائص مضادة لكل من الالتهابات والأكسدة.

حيث يوصى بدواء البيرفينيدون في حال ظهور اختبارات التنفس بأن سعة رئتي المريض تتراوح من 50-80٪، بينما في حالة انخفاض سعة الرئتين لنسبة 10٪ أو أكثر في غضون عام واحد فيجب حينئذٍ التوقف عن استخدام هذا العلاج، ومن الجدير بالذّكر بأنه قد يتسبب بمجموعة من الآثار الجانبية التي تشمل على ما يأتي:
الضعف العام والتعب.
الإسهال.
عسر الهضم.
طفح جلدي ناجم عن التعرض لأشعة الشمس.

الستيرويدات القشرية
تعرف الستيرويدات القشرية بالكورتيكوستيرويدات Corticosteroid hormones التي تشمل دواء البريدنيزون، حيث إنه يتم استخدامه لعلاج ومنع الالتهابات، من خلال إضعاف جهاز المناعة، كما من المهم معرفة أنّ أدوية الستيرويدات القشرية لا تستخدم لعلاج التليف الرئوي مجهول السبب، ومع ذلك فهي تفيد في علاج الالتهابات الموجودة في الرئتين للأشخاص المصابين بأنواع أخرى من التليف الرئوي، مع احتمالية تسبب استخدامه لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة ببعض الآثار الجانبية ومن بينها ما يأتي:

حب الشباب.
زيادة الوزن.
حدوث الكدمات.
اضطرابات المزاج، والتي تشمل الاكتئاب.
ارتفاع ضغط الدم.
التسبب بهشاشة العظام.
إعتام عدسة العين.
تلف الكبد.

الميكوفينولات موفيتيل
يمتلك دواء الميكوفينولات موفيتيل Mycophenolate mofetil القدرة على علاج الالتهابات ومنعها من خلال تثبيط عمل جهاز المناعة، حيث يمكن استخدام الميكوفينولات موفيتيل بالتزامن مع بريدنيزون، كما قد يستخدم أيضًا لوحده، ومن المهم أيضًا معرفة أن هذا الدواء لا يعالج تليف الرئة مجهول السبب، ولكن يشبه البريدنيزون في إمكانية استخدامه للأشخاص المصابين بأنواع أخرى من مرض تليف الرئة، مع احتمالية تسببه بمجموعة من الآثار الجانبية المحتملة التي تتضمن الآتي:

العدوى.
الإسهال.
انخفاض عدد خلايا الدم.
يجب على النساء الحوامل تجنب تناول الميكوفينولات موفيتيل.
تحتاج النساء إلى استخدام وسائل منع الحمل في أثناء استخدام علاج الميكوفينولات موفيتيل.

الأزاثيوبرين
يستخدم دواء الأزاثيوبرين Azathioprine بشكل أساسي لمنع رفض العضو، حيث ينتمي هذا العلاج إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات المناعة، وبالتي فإنه يقوم بعمله عن طريق إضعاف جهاز المناعة، والذي يتم تناوله عن طريق الفم بمعدل 1-2 مرة يوميًا، مع أهمية تناول هذا الدواء مع الطعام، وذلك من أجل تقليل اضطراب المعدة، بالإضافة إلى احتمالية تسببه بمجموعة من الآثار الجانبية المتنوعة التي تشمل على ما يأتي:

العدوى.
انخفاض عدد خلايا الدم.
مشاكل الكبد والبنكرياس.

N- أسيتيل سيستئين
يستخدم N- أسيتيل سيستئين والذي يعرف بالانجليزي N-Acetylcysteine،عن طريق الفم أو بواسطة رذاذ، حيث إنه يعد إحدى مضادات الأكسدة التي تفيد في علاج أعراض تليف الرئة مجهول السبب، كما أنّ هذا الدواء يأتي من الأحماض الأمينية التي تشكل اللبنات الأساسية للبروتينات، وهو آمن على الأرجح لمعظم البالغين، ومع ذلك فإنه قد يتسبب بمجموعة من الآثار الجانبية، التي قد تتضمن ما يأتي:

الغثيان أو القيء.
الإسهال أو الإمساك.
التسبب بالطفح الجلدي.
ظهور الحمى.
الصداع والنعاس.
انخفاض ضغط الدم.
يفضل تجنب استخدام N- أسيتيل سيستئين في حالة الرضاعة الطبيعية.
يمكن لتناول N- أسيتيل سيستئين، أن يتسبب بحدوث تشنج قصبي لدى الأشخاص المصابين بالربو.
​​قد يزيد N- أسيتيل سيستئين من خطر إصابة الشخص بالكدمات والنزيف، لاسيّما لدى المرضى المصابين باضطرابات النزيف.

أدوية لعلاج الارتجاع المريئي
يوصي الأطباء بالأدوية المضادة للحمض لعلاج مرض الجزر المعدي المريئي Prescription Drugs for Heartburn and GERD، وهي حالة متواجدة في الجهاز الهضمي، حيث إنها تحدث بكثرة لدى المصابين بالتليف الرئوي مجهول السبب، كما تعمل هذا الأدوية على منع تكوين أو تقليل كمية الحمض في المعدة، وبالتالي المساعدة على تقليل كمية الحمض التي تخرج من المعدة ومن ثم تدخل إلى الرئتين، لتتضمن أدوية علاج الارتجاع المريئي على ما يأتي:


مثبطات مضخة البروتون: التي تعمل على منع المعدة من إنتاج الحمض، إذ يفضل تناولها قبل ساعة من الطعام، كما تشمل على الإيسوميبرازول واللانسوبرازول والبانتوبرازول، مع مراعاة أنها قد تسبب الآثار الجانبية الآتية: الصداع.
الإسهال أو الإمساك.
آلام البطن.
الانتفاخ.
الغثيان.

حاصرات الهيستامين-2: تساعد في تخفيف حرقة المعدة وعلاج الارتجاع، حيث يتم تناولها قبل الوجبات بحوالي 30 دقيقة، ومن الأمثلة عليها السيميتيدين والفاموتيدين، ومع ذلك يمكن لهذه الأدوية التسبب بالآثار الجانبية الآتية: الصداع.
آلام البطن.
الإسهال.
الغثيان.
الغازات.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف.
الدوخة.

أدوية لعلاج السعال
يعد السعال الجاف Dry cough أحد الأعراض الشائعة التي تحدث لدى المصابين بمرض تليف الرئة، كما من المهم معرفة أن علاج السعال هو في الغالب تجربة وخطأ، حيث إنه ما يصلح لمريض ما قد لا يصلح للآخر، لتتضمن بعض خيارات علاج السعال على ما يأتي:

أدوية السعال المتاحة دون وصفة طبية، والتي تشمل علاج الديكستروميثورفان.
أدوية السعال التي تُصرف بوصفة طبية، بحيث تشمل على الهيدروكودون والبنزوناتات.
يمكن استخدام علاج الثاليدومايد، في حالات إصابة الشخص بالسعال شديد الخطورة.

تؤخذ أدوية علاج السعال عن طريق الفم، والتي تحتوي في معظمها على المادة الفعالة والنشطة الديكستروميتورفان، كما يجب على المريض استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على تناول هذا العلاج، لاحتمالية تسبّبه بمجموعة من الآثار الجانبية التي قد تشمل على ما يأتي:
الالتباس.
الإمساك.
الدوار.
صداع الرأس.
الغثيان أو القيء.
آلام المعدة.
النعاس.

تتواجد مجموعة من العلاجات الدوائية التي تساعد في السيطرة على الأعراض المرضية المصاحبة لحالة تليف الرئة، مع أهمية استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي منها.

العلاجات الداعمة لتليف الرئة

ما أهمية العلاجات الداعمة فيما يتعلق بتليف الرئة؟ وما هي أبرز هذه العلاجات؟ تساعد العلاجات الداعمة في تخفيف الأعراض المرضية المصاحبة لتليف الرئة، حيث إنه بمجرد قيام الطبيب المختص بتشخيص الحالة المرضية للشخص، لا بدّ من التحدث عن الطرق والوسائل الآمنة التي يمكن عن طريقها تقليل شدة الأعراض ودعم الصحة العقلية، ويتمّ ذلك من خلال تركيز الرعاية التلطيفية على التحكم في أعراض تليف الرئة المتمثلة بضيق التنفس والتعب والقلق، وبالتالي يمكن لتغييرات نمط الحياة والعلاجات غير الطبية أن تساعد في المحافظة على نوعية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة لمريض تلف الرئة.

تساعد العلاجات الداعمة في تخفيف شدة الأعراض المصاحبة لمرض تليف الرئة، كما أنها تعمل على تحسين نوعية حياة الشخص، والتي تكون تحت إشراف الطبيب المختص.


فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي
ما أهمية تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر؟ قد تؤدي زيادة الوزن في بعض الأحيان إلى صعوبة وضيق في عملية التنفس لدى مرضى تليف الرئة، لذلك من المهم مراجعة الطبيب المختص في هذه الحالة، والذي يقوم بدوره بتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات المتعلقة بكيفية فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، لتشمل هذه الطرق على مجموعة من الأمور على النحو الآتي:

اتباع نظام غذائي يمتاز بمحتواه المنخفض من العناصر الآتية:
الصوديوم.
السكريات المضافة.
الدهون المشبعة والمتحولة.

يفضل عدم الإكثار من تناول السعرات الحرارية، والذي يتم من خلال تناول الأطعمة الآتية:
اللحوم الخالية من الدهون.
الأسماك.
الفواكه.
الحبوب الكاملة.
الفول.
الخضروات.
منتجات الألبان قليلة الدسم.

في حال مواجهة الشخص لصعوبة ما في اكتساب الوزن أو الحفاظ عليه، فإنه يستطيع تجربة الأمور الآتية:
اتباع نظام المخفوقات الغذائي.
إضافة الدهون الصحية إلى وجبات الطعام، والتي تشمل زيت الزيتون.

في حال إصابة الشخص بارتجاع المريء، فيجب حينئذٍ تجنب تناول الأطعمة لمدى 3 ساعات قبل النوم، كما أنه من المهم الابتعاد عن الأطعمة الحمضية الآتية:
الحمضيات.
القهوة.
الطماطم.

من الضروري تناول وجبات صغيرة من الطعام وبشكلٍ متكرر، من أجل تجنب الشعور بالامتلاء، وبالتالي تحسين عملية التنفس لدى مريض تليف الرئة.
الإكثار من شرب الماء، لاسيّما عند القيام بممارسة التمارين الرياضية.
يمكن تجنب أعراض أدوية الإسهال، من خلال تناول نظام غذائي يطلق عليه نظام BRAT، والذي يتكون من الموز، والأرز، وعصير التفاح، والخبز المحمص.

يستطيع مريض تليف الرئة القيام بمجموعة من الأمور التي من شأنها المساعدة في فقدان الوزن، وإبقاء الوزن ضمن الوضع الصحي، حيث يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.


الإقلاع عن التدخين
هل يؤثر التدخين على صحة الرئتين؟ يشكل التدخين أسوأ العادات التي يمكن للشخص أن يفعلها، لما لها من ضرر كبير على كلتا الرئتين، وبالتالي من المهم جدًا الامتناع عن التدخين وتجنبه قدره الإمكان، لاسيّما لمرضى تليف الرئة، لمنع التسبب بالمزيد من الضرر الذي يؤثر سلبًا على نوعية حياة المصاب.

يجب على مرضى تليف الرئة تجنب التدخين، لما له من تأثيرات سلبية، كما قد ينتج عنه تفاقم الحالة المرضية للشخص، وبالتالي من المهم التوقف والإقلاع عن التدخين في هذه الحالة.


الحصول على التطعيمات السنوية
ما هي أهم التطعيمات التي يمكن لها المساعدة في حماية الرئتين؟ يمكن لمجموعة من التطعيمات التي تؤخذ سنويًا، أن تساعد مريض تليف الرئة في حماية الرئتين من العدوى، كما أنها تمنع تعرّض الرئتين للمزيد من الضرر، مع أهمية استشارة كل من الطبيب المختص أو الصيدلاني المسؤول عن مدى سلامة وأمانية هذه التطعيمات للحالة الصحية الخاصة بالشخص، والتي قد تتضمن هذه التطعيمات الشائعة على ما يأتي:
الإنفلونزا السنوية.
الالتهاب الرئوي.
السعال الديكي.

تتواجد مجموعة من التطعيمات السنوية التي تشمل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي والسعال الديكي، حيث إنها تعمل على حماية الرئتين من العدوى وحدوث أي ضرر متوقع لها.


مراقبة مستويات الأكسجين
كيف يتم مراقبة وقياس تشبع الأكسجين؟ يستطيع مريض تليف الرئة استخدام مقياس التأكسج النبضي داخل المنزل، بهدف مراقبة درجة تشبع الأكسجين، حيث إنه من المهم الإبقاء على مستويات الأكسجين ضمن الوضع الطبيعي، الذي يقدر بنسبة 90% أو أعلى.

يمكن لمقياس التأكسج النبضي مساعدة مريض تليف الرئة على مراقبة درجة تشبع الأكسجين لديه، مع أهمية استشارة الطبيب المختص لتلقي التوجيهات المناسبة في هذه الحالة.

زراعة الرئة

على ماذا يعتمد قرار إجراء زراعة الرئة؟ قد يكون خيار إجراء زراعة الرئة مفيدًا للأشخاص الذين لديهم حالة متقدمة من مرض تليف الرئة ولم تستقر حالتهم بالعلاج الدوائي التقليدي، ومن الجدير بالذكر أن عمليات زراعة الرئة تعدّ من الإجراءات النادرة ولا تخضع لعمر المريض بشكل أساسي، إلا أنه من غير المعتاد قبول الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، لذلك فإن زراعة الرئة قد تزيد من متوسط العمر المتوقع لدى الأشخاص المصابين بالتليف الرئوي المزمن، ومع ذلك يعتمد قرار إجراء عملية الزرع على مجموعة من الأمور التي ترتكز على ما يأتي:

درجة الحالة المرضية التي يعاني منها الشخص المصاب بتليف الرئة.
مدى سرعة تدهور الحالة المرضية لتليف الرئة.
عمر الشخص، وحالته الصحية العامة.
إلى أي مدى قد يحتمل أن تتحسن حالة المريض بعد إتمام زراعة الرئة.
مدى توافر وجود رئة متاحة للتبرع.

ويجدر بالذكر أن إجراء زراعة الرئة لمرضى تليف الرئة يحدده الطبيب المختص وفقًا للحالة الصحية للمريض، بالإضافة إلى ضرورة اتباع جميع إرشادات الطبيب لهذه الحالة الصحية، لاحتمالية تسببها في بعض الأحيان بمجموعة من الآثار الجانبية التي قد تشمل على ما يأتي:
النزيف.
العدوى.
انسداد الأوعية الدموية التي تتصل بالرئة.
انسداد الشعب الهوائية.
الوذمة الرئوية الحادة.
جلطات الدم.

يقوم الطبيب المختص بتحديد أهمية إجراء زراعة الرئة لمريض تليف الرئة، بناءً على مجموعة من العوامل والتقييمات، مع أهمية مراعاة تسببها بمجموعة من الآثار الجانبية.