كيف يمكنني التأكد من عدم إضرار غشاء البكارة بالعادة السرية؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

السؤال :







السلام عليكم.

كنت أمارس العادة السرية عندما كنت صغيرة، ولم أكن أعلم أنها العادة السرية، أو أنها مضرة، وكذلك لم أكن أعلم شيئا عن غشاء البكارة، وكنت أمارسها باستخدام المخدة.

ومرة كنت نائمة على ظهري، واستخدمت المخدة في حك المنطقة، فنزل قليل من الدم، علما أنني كنت في فترة الدورة الشهرية، وأنا الآن خائفة أن أتزوج بسبب هذا ال، خائفة أن لا أكون بكرا، وكذلك خائفة من زيارة الطبيب للفحص، أو إخبار أمي أو أختي عن الأمر.

هذا ال سبب لي عقدة نفسية، ولا أستطيع التركيز في دراستي، رجاء ساعدوني.















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما فهمت من رسالتك: فأنك قد أقلعت الآن عن هذه الممارسة القبيحة, فإن كان فهمي هذا صحيحا, فأهنئك على التوبة, وأسأل الله -عز وجل- أن يثبتك عليها, وأن يتقبلها منك.

وأقول لك -يا ابنتي-: اطمئني تماما, فبما أن الممارسة كانت خارجية فقط, أي لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل, فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-, لأن غشاء البكارة, لا يقع على مستوى الفرج, بل للأعلى بحوالي 2 سم، ويستند على جدران المهبل, وبالتالي فإن الاحتكاك الخارجي بالفرج, لا يصل للغشاء, ولا يؤثر عليه.

أما سبب نزول الدم, فهو على الأرجح خدش أو كشط، حدث في جلد الفرج, وخاصة في المنطقة بين ثنيات الأشفار, أو قد يكون من بقايا الدورة الشهرية.

إذا أؤكد لك ثانية بأنك عذراء, والغشاء عندك سليم, لأن ممارستك كانت خارجية, فلا داعي للقلق ولا للذهاب إلى الطبيبة لعمل الكشف, فأنت لا تحتاجين إليه، وما تحتاجين إليه هو تجاوز الماضي بكل أخطائه وعثراته, ومسامحة نفسك, والثبات على التوبة, وجعلها صادقة لوجه الله -عز وجل-.

نسأله جل وعلا أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.