الارتباط بين علاج الأمراض النفسية والقولون العصبي # اخر تحديث اليوم 2024-04-23

السؤال :







السلام عليكم.
أعاني من القولون العصبي مند 25 سنة، مع آلام تتحول من اليمين إلى اليسار أو في كامل البطن، عملت تحاليل ومنظاراً وسكانر، زرت 25 طبيباً؛ طب عام.. جهاز هضمي.. ونفساني، ولكن تبين أن الأمر عصابي وأمراض نفسية، الأدوية التي أستعملها الآن هي:Satblon 12.5 Lysanxia spasfon inductan dogmatil، أفيدوني فأنا أتعذب.
















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك، وأتفق معك تماماً أن القولون العصبي من الحالات المزعجة ولكنه ليس خطيراً، وقد أكدت التشخيصات العالمية الحديثة أنه يأتي تحت ما يعرف بالأمراض النفسوجسدية، أي أن الجانب النفسي يعتبر من العوامل الهامة جداً في سبب هذا المرض.
ولكن يا أخي لا يصل الأمر إلى مرحلة العذاب أو الكرب أو السوداوية في المشاعر، وقد وجد أن الأدوية التي تستعمل لعلاج الاكتئاب النفسي تفيد بنسبة 70 – 80% بالنسبة لمرضى القولون العصبي.

أما بالنسبة للأدوية التي أنت عليها الآن فلا بأس بها، ولكن أنا أفضل أن تظل على البوجماتيل 50 مليجرام حبة صباحاً ومساء، وتأخذ معه واحد من الأدوية القديمة ويعرف باسم ( Tofranil ) وتبدأ بجرعة 25 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفعها إلى 25 مليجرام صباحاً ومساء لمدة ستة أشهر على الأقل، وبعد شهرين إذا لم تشعر بتحسن يمكن أن توقف هذه العلاجات وتبدأ في تناول مجموعة أخرى، تتكون من موتيفال حبة صباحاً ومساء، وإيفكسر Efexor 37.5 مليجرام يومياً لمدة أسبوع، ثم 75 مليجرام يومياً لمدة ستة أشهر.

وبجانب العلاج الدوائي ننصحك أيها الأخ العزيز بممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء وشرب النعناع ومحاولة التفريغ النفسي، وذلك بتجنب الكتمان وعدم أخذ الأمور بحساسية، كما أنه لابد من التوقف عن التنقل بين الأطباء.
وبالله التوفيق.