لماذا رفض الطبيب تكرار علاج سيبروفلوكساسين لفترة طويلة؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

السؤال :







السلام عليكم

أنا شاب بعمر 30 سنة - خاطب - كنت أتعرض لمثيرات منذ الصغر، ولم أكن أقوم بالعادة السرية، وتسبب هذا ال لدوالي الدرجة الثانية، ثم بدأت بممارسة العادة وأصبت باحتقان في المنطقة، ثم بآلام عند منطقة الشرج، ثم سرعة القذف ثم ضعف الانتصاب، ثم أخيرا عدم القدرة حتى على الاستمناء، حيث يكون في بادئ الأول الانتصاب موجودا، وبمجرد الشروع في عملية الاستمناء أفقد الانتصاب تماما.

قمت بزيارة دكتور جلدية، ووصف لي ( بروستانورم - بروستيترول) تحسن ال قليلا، ولكن مع وقف العلاج يعود الوضع كما هو عليه، أي يعود الألم بمنطقة الشرج وضعف الانتصاب.

ذهبت إلى أستاذ دكتور شهير، وقال لي: إن ما وصفه الدكتور الأول خطأ كبير، ولم يكن عليه أن يصف لك بروستيترول، لأنه يقوم بدورة على ارتجاع المني، ويؤثر سلبيا على الأداء، وهو دواء يكتب لكبار السن، ووصف لي دواء ( جينسنج - كافجين -بروكتان - حقن نيروبايون ) مع مضاد حيوي سيبروفلوكساسين لمدة شهر.

تحسن ال لدي بشكل ملحوظ، ولكن بمجرد انتهاء الدواء يعود كل شيء كما كان، طلبت من الدكتور أن أكرر المضاد الحيوي، لأني استريح عليه كثيرا، رفض الدكتور وقال: إن تكرار المضاد الحيوي يؤثر بالسلب على الصحة العامة للجسم، وكتب لي أقراص ريبارال، وقد انتهيت من كورس الريبرال فعاد الألم والضعف.

الدكتور طلب عمل مزرعة ولكني ليس لدي القدرة على الاستمناء - وقد اقترب موعد زواجي، فكتب لي الدكتور حقنة باسم cidoteston 250 وقال: خذ نصف الحقنة قبل عمل التحليل بيومين، ولكني متخوف من هذه الحقنة، لأني سمعت أنها هرمونات صناعية، فهل هذه الحقنة هي الحل لكي أقوم بعملية الاستمناء بنجاح، ومن ثم عمل المزرعة؟

أريد أن أعرف لماذا رفض الدكتور أن أكرر علاج السيبروفلوكساسين لفترة طويلة، وهل بالفعل هو مضر بالصحة العامة للجسم؟ وهل يمكن تكرار الجينسنج أو حقن النيروبايون؟

وجزاكم الله خيرا.















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لنتفق أن عدم ممارسة العادة السرية لا يسبب الدوالي، كما أشرت في استشارتك، ولكن ممارسة العادة السرية يسبب الاحتقان، وسرعة القذف وضعف الرغبة، أما فقد الانتصاب عند البدء في ممارسة العادة السرية، فقد يكون من الآثار النفسية التي تسببها ممارسة العادة، حيث أن الآثار المترتبة عليها تجعل المخ لديك يرفض هذه الممارسة، ويأتي هذا الرفض في صورة فقد الانتصاب عند بدء الممارسة.

الحقنة الموصوفة تتكون من هرمون التستوستيرون، وقد لا تكون مناسبة لسنك، وما تشتكي منه من أعراض، وأنت تحتاج فعلا لعمل مزرعة واختبار حساسية المكروب للبول وللسائل المنوي، أو حتى إفراز البروستاتا فقط.

إذا كان الاستمناء فيه صعوبة، وإذا كان هناك التهاب فعليك أخد المضاد الحيوي الذي تقترحه المزرعة، واختبار حساسية المكروب للكمية والجرعة المناسبتين من خلال طبيبك الخاص بالمسالك البولية.

أخد مضادات حيوية قوية لمدة طويلة دون أن تكون نتيجة للتحاليل فقد يضر ولا يفيد، والمهم هو التوقف عن ممارسة العادة السرية والابتعاد عن كل ما يشجع على فعلها من مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، مع اتباع الإرشادات آنفة الذكر.

حفظك الله من كل سوء.