هل مثبتات الحمل لها أضرار # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

مثبتات الحمل
مثبتات الحمل هي هرمون البروجسترون، وتكون على هيئة صورة أدوية، أو إبر، أو تحاميل مهبلية تستخدم لدى السيدات اللواتي سبق لهن الإجهاض في أي مرحلة من مراحل الحمل، أو اللواتي لديهن تكيس في المبيضين، أو نقص في هرمون البروجسترون، أو عند حدوث نزيف مهبلي في الربع الأول من الحمل، وذلك لوقف النزيف، وتثبيت الحمل، ويمكن أخذها في حالات التلقيح الاصطناعي أيضاً؛ لتعويض مستوى البروجسترون المنخفض بسبب التلقيح.

تعطى مثبتات الحمل من بداية الحمل وحتى الأسبوع العاشر، أو الأسبوع الثاني عشر فقط، وبعد هذه الفترة، تكتمل المشيمة، وتصبح قادرةً على إفراز البروجسترون الضروري لتثبيت وإكمال الحمل، وقد يستمر النزيف في بعض الحالات بالرغم من أخذ مثبتات الحمل لعدة أسباب؛ أبرزها: وجود مشيمة نازفة، أو حدوث الإجهاض في حال وجود عيوب خلقية في الأجنة، أو في حال وجود التهابات، أو إصابة الأم بأمراض مزمنة، لذلك فإن المثبتات لا تعني بالضرورة اكتمال الحمل، ولكنها تضمن سلامته إلى حد ما.

أنواع مثبتات الحمل
حبوب الدوفاستون: تعمل على زيادة مستوى هرمون البروجسترون، وتستخدم خلال الحمل، أو عند حدوث نزيف، وبشكل خاص في الأشهر الأولى من الحمل.
إبر التثبيت: تحتوي على هرمونين أساسيين، وهما الإستروجين، والبروجسترون، اللذين يعملان على زيادة سماكة بطانة الرحم بشكل يسمح بانغراس البويضة المخصبة، ونمو الجنين، كما توجد إبر مثبتة تعطى للمرأة مرةً كل أسبوع، أو كل أسبوعين، لكنها مؤلمة جداً، لأنها زيتية.
تحاميل مهبلية: تستخدم عن طريق المهبل، ولكن أداءها يكون أسرع إذا أُخذت عبر فتحة الشرج.
أضرار مثبتات الحمل
لا توجد لمثبتات الحمل أي أضرار، إلا في حال تجاوز كمية الجرعات الموصوفة، كما يمنع أخذ مثبتات الحمل دون وصفة أو استشارة طبية، أو دون الحاجة إليها؛ لتجنب ظهور عيوب خلقية في الأجنة، مثل: حصول الإناث على جسم عضلي، والذكور على أكثر من فتحة بولية، نتيجةً للإفراط في تناول البروجسترون بلا داعٍ.

الآثار الجانبية لمثبتات الحمل
الغثيان، والدوخة، والصداع.
طفح جلدي.
كدمات.
كثرة الإفرازات المهبلية.
تقلص الأمعاء.
كثرة التعرق.
ارتفاع درجة الحرارة.
القلق.
نصائح للحامل
البدء بتناول حمض الفوليك قبل التخطيط للحمل بنحو شهرين على الأقل.
الحد من المشروبات الغنية بالكافيين؛ لخفض نسبة حدوث الإجهاض، وتفادي استخدام مثبتات الحمل لاحقاً.
متابعة الحمل بشكل دوريٍّ؛ للكشف عن أي اضطرابات أو خلل في تكوين المشيمة، أو كشف الأمراض. *فحص مستوى البروجسترون.
أخذ قسط وافر من الراحة.
تناول الفواكه والخضروات الطازجة.