أشعر أن فتحة المهبل مفتوحة، فهل يعني أن غشاء البكارة متضرر؟ # اخر تحديث اليوم 2023-04-02

السؤال :







السلام عليكم

أحس أن فتحة المهبل مفتوحة، وذلك عندما أدخل الحمام وأدخل أصبعي -أقل من 1 سم طول ظفري-، وكل مرة أدخل أصبعي 1 سم، أحس بوجود حاجز، هل هذا هو غشاء البكارة؟ وهل شعوري أن فتحة المهبل مفتوحة معناه أنني لست بكراً؟ رجاء أجيبوني بسرعة.














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأتوقع بأن عمرك هو 15 سنة، وليس كما ورد في استشارتك ( 51 سنة)، ولم تذكري لي لماذا تقومين بإدخال أصبعك في فتحة المهبل بهذا الشكل وباستمرار, وما هو مبررك في ذلك, هل هو الفضول والاستكشاف؟ أم أنك تحاولين فحص نفسك للاطمئنان على البكارة؟ أم تشتكين من أعراض مرضية كالحكة والإفرازات؟ مهما كان السبب -يا ابنتي- فيجب أن تعلمي بأن ما تقومين به هو عمل خاطئ وخطر.

إن كان هدفك من فحص نفسك هو الفضول والاستكشاف, فهنالك طرق أسلم بكثير من ذلك لمعرفة تفاصيل الجهاز التناسلي ووظيفته, ومنها الكتب العلمية والطبية، وإن كان هدفك الاطمئنان على سلامة الغشاء, فأنت بهذا العمل قد تؤذين نفسك، أما إن كانت لديك أعراض مرضية، فإن الحل يجب أن يكون بعلاجها بطريقة صحيحة أو بالأدوية, وليس بشيء آخر.

وسأفترض بأنك تقومين بذلك بهدف فحص نفسك, وذلك للاطمئنان على سلامة غشاء البكارة, وهنا أقول لك: إن لم تقومي بإدخال أكثر من -1- سم من الأصبع, ولم يسبق لك أن قمت بإدخال أي جسم صلب في جوف المهبل من قبل ذلك, فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-؛ لأن غشاء البكارة لا يتمزق إلا في حال تم إدخال أجسام صلبة -ومن ضمنها الأصبع- لمسافة - 2 -سم أو أكثر, وسيترافق ذلك مع الشعور بالألم، ونزول قليلاً من الدم.

لذلك وبما أنك لم تدخلي أكثر من- 1- سم من أصبعك، وبما أنك شعرت بمقاومة، ولم تلحظي نزول دم, فأستطيع أن أطمئنك وأقول لك: بأن شيئاً مما تخشينه لم يحدث, وأن الغشاء بقي سليماً ولم يصب بأذى -بإذن الله تعالى-, فاطمئني وأبعدي عنك المخاوف والوساوس ولا تكرري فحص نفسك ثانية, فلا داعي لعمل ذلك, ففيه مضيعة للوقت, وتشتيتا للذهن, والأهم هو بأنه سيكون مدخلاً إلى الشيطان إلى نفسك لتكثر فيها الوساوس والمخاوف, فتبتعدين عن الدراسة وعن الطاعة.

أسال الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.