اسهامات الكيميائيين في تعرف خصائص الاحماض والقواعد # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

خصائص الاحماض والقواعد

قام العلماء توضيح أهم خصائص الأحماض والقواعد على النحو التالي:
خصائص الأحماض

تتميز الأحماض بطعم حامضي معروف ومميز.
عند وضعها في إناء معدني؛ فإنها تؤدي إلى تآكله.
تمتلك الأحماض القدرة على التوصيل الكهربي.
تُحول لون ورقة دوار الشمس إلى اللون الأحمر.
عندما تتفاعل مع الفلزات القلوية؛ يتصاعد غاز الهيدروجين H2.
عند إذابة الأحماض في الماء؛ تنتج أيونات الهيدروجين.
تبلغ قيمة الرقم الهيدروجيني للأحماض أقل من 7.

خصائص القواعد

دائمًا ما تكون القواعد ذات مذاق مُر.
يكون ملمسها ناعم نوعًا ما؛ حيث أنها تُشبه الصابون في ملمسها.
تُحول لون ورقة دوار الشمس إلى اللون الأزرق أو الأرجواني.
عند تفاعل الحمض مع القاعدة؛ ينتج الملح والماء.
تمتلك القدرة على توصيل الكهرباء.
عند إذابة القواعد (القلويات) في المحلول؛ فإنها تنتج أيونات الهيدروكسيد السالبة OH-
تبلغ قيمة الرقم الهيدروجيني للقلويات أكبر من 7.

ابحث في اسهامات الكيميائيين في تعرف خصائص الاحماض والقواعد

لقد برع علماء الكيمياء والكيميائيين على مر العصور في تقديم عدد هائل من المعلومات والتطبيقات الخاصة بفروع علم الكيمياء المختلفة، ومن أهم إسهامات العلميين الكيميائيين في التوصل إلى أهم خصائص القواعد والأحماض، ما يلي:
نظرية برونستد
تضمّنت نظرية برونستد للأحماض والقواعد (والإنجليزية: Brønsted-Lowry acid base theory) على مجموعة من القواعد التي تصف خصائص الأحماض والقواعد، مثل ii2ii:

الأحماض هي أي مركبات قادرة على أن تمنح بروتون هيدروجين موجب H+.
القواعد هي أي مركبات قادرة على اكتساب بروتون موجب، وهو يتطلب زوج من الإلكترونات حتى يرتبط بالبروتون الموجب H+.
الماء له خواص أمفوتيرية amphoteric؛ أي أنها تكون تكون قادرة على إظهار خواص حمضية أو قاعدية وفقًا لطبيعة الظروف التي تُوضع بها.
الأحماض والقواعد القوية تتأين بشكل كامل عند وضعها في المحلول، بينما الأحماض والقواعد القوية؛ تتأين بشكل جزئي في المحلول.
في ضوء نظرية برونستد؛ فإن القاعدة المترافقة conjugate base هو المركب الذي يتكون بعد أن يفقد الحمض بروتون موجب، أما الحمض المترافق؛ فهو المركب الذي يتكون بعد أن تكتسب القاعدة البروتون الموجب.
دائمًا ما تحتوي الأحماض على بروتون H+ بينما تحتوي القواعد على أيون OH-.

نظرية لويس
كما أن نظرية لويس للأحماض والقواعد (وبالإنجليزية: Lewis Acid base theory) من النظريات التي قد تناولت دراسة خصائص الأحماض والقواعد أيضًا، ولكنها قد ركزت بشكل أكبر على الإلكترونات الموجودة في هذه المركبات ولم تعتمد على البروتونات كما هو الحال في باقي النظريات الكيميائية الأخرى.
وقد أشارت النظرية إلى أن التفاعل بين الأحماض والقواعد (neutralization) يؤدي إلى إنتاج مركب ثالث، وفي هذا التفاعل يأتي زوج الإلكترونات التي تكوّن الرابطة الكيميائية من خلال أحد المركبات المتفاعلة فقط ii3ii.

بحث عن الاحماض والقواعد

مقدمة بحث عن الاحماض والقواعد:
تٌعتبر المركبات الكيميائية بوجه عام من الأساسيات الضرورية والتي لا يخلو منها أي وجه من أوجه الحياة بل إن تطبيقات علم الكيمياء أصبحت تُلامس جميع جوانب الحياة والمجالات المختلفة دون استثناء، وتُعد الأحماض والقواعد من أهم المركبات التي يتم الاعتماد عليها في الكثير من الصناعات والتطبيقات.
بحث عن الاحماض والقواعد:
تمتلك كل من الأحماض القواعد عدد كبير من الخواص الكيميائية الهامة جدًا والتي جعلتها هي أساس وعصب عدد هائل من الصناعات غير أنها من المواد القادرة على توصيل الكهرباء والحرارة ويتم الاعتماد عليها أيضًا في إجراء العديد من الاختبارات الطبية والدوائية والصناعات الغذائية والعديد من مركبات الأحماض والقواعد تُستخدم في علاج المرضى والمزيد من الصناعات الأخرى، وهي من المواد منخفضة التكلفة.
خاتمة بحث عن الاحماض والقواعد:
وتُجدر الإشارة إلى أن وجود عدد هائل من الأحماض القواعد الطبيعية وتعدد أنواعها جعلها من المواد المتوفرة في كل مكان وجعل تكلفة الحصول عليها منخفضة أيضًا عند المقارنة مع باقي أنواع المركبات الكيميائية الأخرى.

الاحماض والقواعد

لقد تم تعريف كل من الأحماض والقواعد (وبالإنجليزية: Acids & Bases) منذ وقت طويل على أنه يكون تضاد في الخواص بين كل منهما، حيث قد أشار كبار العلماء إلى أن الأحماض هي عبارة عن مركبات كيميائية تحمل درجة حموضة مرتفعة من شأنها أن تؤدي إلى تآكل الأنسجة والمعادن ويكون لها طعم حامض أيضًا، وعند تعريض ورقة تباع الشمس إليها؛ فإنها تتحول إلى اللون الأحمر.


أما القواعد؛ فقد تم تعريفها أيضًا على أنها مواد كيميائية ذات ملمس زلق نوعًا ما وتكون درجة الحموضة فيها منخفضة جدًا؛ أي أن الرقم الهيدروجيني لها يكون مرتفع أكبر من 7، وعند تعريض ورقة تباع الشمس إليها؛ فإنها تتحول إلى اللون الأزرق ii1ii.

ابحث في اسهامات العلماء في تطوير الطاقة ومصادرها

لقد تبارى العلماء منذ أمد بعيد في العمل على اكتشاف أهم مصادر الطاقة ولا سيما المصادر الطبيعية منها التي يُمكن من خلالها الحصول على الطاقة النظيفة مثل الرياح وطواحين الهواء والشمس وتوليد الكهرباء عبر السدود وغيرهم، ولقد عكفوا أيضًا على توفير مجموعة من الطرق الحديثة التي يُمكن من خلالها توفير مصادر جديدة للطاقة.
وقد شمل ذلك توضيح أهمية الحفاظ على مصادر الطاقة غير المتجددة وأهمها بالطبع النفط والكهرباء والمحروقات وغيرهم من أجل الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة وعدم إهدارها.
ولا تزال الأبحاث والدراسات العلمية مستمرة حتى وقتنا هذا من أجل اكتشاف مصادر أخرى أكثر تطورًا للحصول على الطاقة النظيفة عبر طرق طبيعية سهلة ومنخفضة التكلفة وخالية من أي آثار سلبية على البيئة.
وفي نهاية هذا المقال؛ تُجدر الإشارة إلى أن كائنًا من كان لا يُمكنه إنكار اسهامات الكيميائيين في تعرف خصائص الاحماض والقواعد وغيرهم من المركبات والمواد الكيميائية أيضًا وما ترتب على تلك الإسهامات من تطبيقات غاية الأهمية في مختلف المجالات.