أحس بثقل شديد في الشرج، مع تنميل وكهربة وإحساس بالارتخاء. # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

السؤال :







السلام عليكم
جعل الله مجهودكم في ميزان حسناتكم.

أحس منذ ما يقارب الخمس سنوات -خصوصا عند الجلوس- بثقل شديد في الشرج، وبين العصعص والشرج، وأحس وكأن صوفا بالشرج، وتنميل أو كهربة عند الجلوس، أحس بحركة في الشرج والخصية.

يزداد الثقل عند الغضب (زعل) وأحس بأن عضلة الشرج ترتخي، وأحس كأن انتفاخا داخل الشرج، خصوصا داخل الشرج من اليسار، وإذا حدث انتصاب أيضا أحس وكأن عضلة الشرج ترتخي، وأحس باحتراق داخل الشرج.

مع العلم أنني زرت أكثر من جراح وأخصائي مسالك، ولا توجد بواسير، وأخذت أدوية للاحتقان ولا توجد فائدة، وأدوية للالتهاب ولا توجد فائدة.














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حبيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

الحمد لله أن الفحص الطبي كان طبيعيا، وخاصة ما يختص بالبروستات والبواسير، وعلى ما يبدو أن المشكلة هي في العضلات في منطقة العجان، وهي المنطقة التي تفصل الخصيتين عن الشرج، وهناك 22 عضلة في منطقة الحوض، وهي السبب في مثل هذه الآلام لفترة طويلة، وتزداد الأعراض مع الجلوس الطويل، وأحيانا أيضا عند الوقوف، ويحاول المريض أن يتعرف على الوضعية المناسبة، وبعض المرضى يحسون بآلام في أسفل الظهر في العصعص أو في الفخذ.

ويشكو المريض من آلام في هذه المنطقة، وقد يلاحظ المريض أن هناك اضطرابا في التبول أو التغوط، وفي كثير من الأحيان تزداد مع التوتر والقلق، وأهم عضلة تتأثر في هذا الاضطراب هي العضلة رافعة الشرج levator ani.

وبالفحص الطبي يكون هناك مناطق معينة في منطقة العجان تكون مؤلمة، ويعتمد العلاج على تمارين خاصة للعضلات في الحوض، ويمكنك أن تتلمس المنطقة لمعرفة المنطقة المؤلمة، وهذه يمكن أن تخفف من تقلص العضلة بأن تضع كرة تنس وتجلس عليها؛ بحيث تكون المنطقة المؤلمة على الكرة مباشرة، ثم تبقى ضاغطا عليها عدة دقائق، ثم تعيدها مرتين أو ثلاث مرات في الصباح وكذلك في المساء.

من الأدوية التي يمكن أن تفيد بإذن الله دواء: tofranil تبدأ بجرعة 25 ملغ في الليل، ثم تزيدها بعد أسبوعين إلى حبتين؛ فإن شعرت بتحسن فيمكن زيادتها إلى ثلاث حبات في اليوم في المساء قبل النوم.

ويمكنك القراءة عن هذا ال ورؤية الفيديو على هذا الموقع:
http://www.pelvicpainhelp.com/symptoms/genital-pain-perineal/.