شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الثلاثاء 19 مارس 2024 , الساعة: 7:23 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع كيف أتخلص من تناول الشمة؟ # اخر تحديث اليوم 2024-03-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 17/11/2023

اعلانات

كيف أتخلص من تناول الشمة؟ # اخر تحديث اليوم 2024-03-19

آخر تحديث منذ 4 شهر و 3 يوم
1 مشاهدة

السؤال :







أولًا: أحب أن أشكر الدكتور محمد عبد العليم - حفظه الله ورعاه, وجزاه الله الفردوس الأعلى على ما يقدمه من مساعدات ونصائح تصل للقلب - وأحب أن أشكره أيضًا على طريقة شرحه التي تجعل منا - نحن القراء والسائلين – مثقفين.

مشكلتي طويلة نوعًا ما, وبداية أقول لك: أنا أتعاطى الشمة - تدعى الشمة, والتبغ, والمضغة, والسفة, والبردقان, والتمباك, والنشوق - وهي عبارة عن تبغ غير محروق, ويخلط معه مواد كثيرة, منها: العطارون, والتراب, والإسمنت, والملح, والرماد, والحناء, وتعطي نفس مفعول التدخين, وطريقة تعاطيها عن طريق وضعها أعلى الشفة لمدة عشرين دقيقة أو أكثر, ويتم امتصاص مركب النيكوتين السام كاملًا, وتؤدي إلى الفتور والاسترخاء, وضعف الأعصاب, وأنا مدمن عليها منذ ثمان سنوات تقريبًا.

وقد تعاطيت الحشيش مدة سنة بكميات قليلة, ثم أقلعت عنه, وتعاطيت حبوب الكبتاجون مدة سنة ونصف أو أكثر, وقد تعلقت بها كثيرًا نظرًا لدراستي, وكنت أتعاطاها بمعدل حبتين في اليوم, تزيد وتنقص, وتخلل هذه الفترة شرب المسكرات, وأحيانًا الحشيش, ولكن لا يكون تعاطيها في وقت واحد ما عدا الشمة فهي في جيبي في كل زمان ومكان, ثم خفت أن أصبح مجنونًا كالذين يتعاطون الحبوب, فأقلعت - ولله الحمد - بدون أدوية أو أي شيء, بل بالإرادة فقط.

ودخلت موقعكم الرائع فأعجبتني الاستشارات, ومن تلقاء نفسي استحسنت دواء البروزاك, وأنا الآن مستمر عليه منذ أسبوع بمعدل حبتين في الصباح , وقد تعاطيته لأني أشعر بصعوبة في المزاج, وعصبية, وأحيانًا قلق وتوتر يؤدي بدوره لسوء تركيز, وعند ترك الشمة تزداد العصبية والهيجان, ولكن سرعان ما أعود لها.

وأنا الآن - ولله الحمد - لا أتعاطى أي شيء ماعدا الشمة, علمًا أنها أقل ضررًا من التدخين, ولكن إدمانها أصعب, وعندي رغبة صادقة وقوية في تركها لأكون طبيعيًا %100, فأريد أن أتركها بلا رجعة - أسأل الله أن يعين كل من ابتلي بها - فأرجو منك - يا دكتور – النصيحة, وشكرًا.














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تركي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا على كلماتك الطيبة في حق شخصي الضعيف، ومن قال لأخيه: جزاك الله خيرًا فقد أجزل في الثناء.

أيها الفاضل الكريم: اطلعت على رسالتك بكل تفاصيلها، ويسعدني أن أقول لك: إنني أعرف الشمّة تمامًا، فأنا من السودان أصلًا، وهي منتشرة جدًّا في بلادنا، وأعيش الآن في دولة قطر، وهنا تسمى السويكة, وقد قمنا ببعض إجراءات البحوث حولها، ومكوناتها - كما ذكرت - هي المركبات التي أوضحتها، وأود أن أضيف أننا في بعض العينات قد اكتشفنا أيضًا وجود نوع من حبيبات الرمل الحاد، أو قطع الزجاج الصغيرة جدًّا؛ وذلك بالطبع لكي يؤدي إلى بعض التقرحات الناعمة في جدار الشفّة ليسهل عملية الامتصاص؛ حتى يكون التأثير سريعًا.

وأقول لك – أخي تركي – وبكل مصداقية: في بعض العينات أيضًا وجدنا فضلات الإنسان وُضعت مع هذا التبغ، هذا لا أقوله أبدًا من قبيل التخويف، لكن كحقيقة علمية قمنا بملاحظاتها.

أيها الفاضل الكريم: أنا أريد أن أبشرك، والبشرى تأتي من أنك قد تخطيت عقبات كبيرة جدًّا، حررت نفسك – والحمد لله تعالى – من استعباد المؤثرات العقلية كالحشيش, والكبتاجون, وكذلك المسكرات، وبقي لديك الشمّة.

أنا لا أقول لك: إنه أمر بسيط، لكن أؤكد لك أن مشكلتك أقل كثيرًا من مشاكل كثير من الناس، وكما تخطيت العقبات السابقة, أو توقفت عن المؤثرات الأخرى يمكنك أن تتوقف عن تناول الشمّة.

أخي الكريم: الشمة قطعًا, وإن كان بها تركيز عالٍ للنيكوتين, إلا أنها لا تعتبر من المخدرات، فهي ليست مشمولة في جداول المخدرات، لكنها قطعًا لها مخاطر كثيرة جدًّا، وأهمها الإصابة بسرطان الفم، فهي من أكبر المسببات لهذه العلة الخطيرة، وأعتقد أنها من الناحية الاجتماعية أيضًا مقززة، وعند صغار السن ربما تكون هي البوابة التي يدخلون من خلالها لعالم المخدرات، وفي حالتك أنت - والحمد لله تعالى - قد أغلقت هذا الباب، ونحن سعداء جدًّا، وأنا سعيد أيضًا أنك لديك الاستعداد للتوقف عن هذه الشمة؛ لأن إرادة التحسن هي أهم شيء من أجل التغيير، وأعتقد أن الأمر بسيط.

أولًا: يجب أن تتذكر إنجازاتك السابقة, وهي توقفك عن المؤثرات العقلية.

ثانيًا: ارجع لمكونات هذه الشمة, ولمضارها, ولإخلالها بالذوق الاجتماعي، فعلى ضوء ذلك يمكن أن تبني قرار التوقف عنها، وأنا أنصحك أن تتوقف عنها تدريجيًا، ويمكنك أن تمضغ بعض النيكوتين، فاستعمله كبديل لمدة أسبوعين، وفي ذات الوقت عليك بممارسة الرياضة، وهنالك دراسات كثيرة أشارت إلى أن هذا يساعد في التوقف عن هذه الشمة، كما أن تناول فيتامين (C) وجد أنه أيضًا ذو فائدة، فيمكنك أن تحصل على حبوب فيتامين (C) من الصيدلية، فتناولها بمعدل حبة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين أيضًا، ومع العزيمة والإصرار أعتقد أنك سوف تتخطى هذه العقبة البسيطة وتتوقف عن تناول وتعاطي الشمة.

بالنسبة ل القلق والتوترات التي تأتيك: فالشمة قطعًا تسبب بعض الاعتماد النفسي، وهنالك اعتماد جسدي بسيط، والاعتماد الجسدي آثاره لا تكون أكثر من ثلاثة أو أربعة أيام، أما الاعتماد النفسي فقد يستمر لفترة أطول؛ لذا تجد متعاطيها يحس بشيء من العصبية وعدم الارتياح.

وأعتقد أن البروزاك سوف يكون دواءً جيدًا بالنسبة لك، لكن اجعله كبسولة واحدة في اليوم؛ لأن البروزاك نفسه في بعض الأحيان يزيد من يقظة الإنسان، وفي ذات الوقت عوِّض عن الكبسولة الأخرى بعقار (دوجماتيل) الذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد)؛ لأنه من المهدئات والموازنات العصبية الممتازة جدًّا.

السلبرايد تناوله بجرعة كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم بعد ذلك اجعلها كبسولة واحدة في المساء لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناوله، ولكن يجب أن تستمر على البروزاك لمدة أطول، وأعتقد أن فترة ستة أشهر ستكون مناسبة جدًّا.

لك الشكر وخالص التقدير، وإن رأيت أنك في حاجة لأي توضيح آخر أو تواصل في المستقبل من أجل المتابعة فنحن على الاستعداد.

شفاك الله وعافاك.







شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع كيف أتخلص من تناول الشمة؟ # اخر تحديث اليوم 2024-03-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 17/11/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1