أعاني من حرقان البول ولا يتوقف إلا بكثرة شرب الماء، فماذا أعمل؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

السؤال :







السلام عليكم

أشتكي من حرقة عند البول، وبعد البول وقبله وعند التجمع في المجرى، وبعد الفحوصات تبين أن عندي ما يسمى ب(التكلس في البروستاتا)، وأعطاني الدكتور دواء اسمه (pepon) 300مج حبة الصباح وحبة المساء، وأعطاني أيضاً دواءً اسمه (ofloxacin 200mg) أيضاً حبة في الصباح وحبة في المساء لمدة 20 يوماً كلا الدواءين.

استخدمتهما لمدة 15 يوماً، ولم ألمس تحسناً بشكل كبير، بل ما زالت الحرقة عند البول وبعده وقبله عند التجمع في المجرى، إلا أنني عندما أشرب كمية كبيرة من الماء تذهب الحرقة تماماً، وإذا توقفت عن شرب الماء نحو نصف ساعة ترجع من جديد، مع تغيير في لون البول إلى اللون الأصفر.

على ضوء ما سبق بماذا تنصحونني؟ والأدوية السابقة الذكر، ما هي أفضل الشركات المنتجة لها؟ وهل هناك دواء آخر يمكن استخدامه مع الأدوية السابقة؟ وهل أمتنع عن المعاشرة الجنسية؟















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاشم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

وجود حرقة في البول يدل على وجود التهاب في المسالك البولية, وبالتالي يجب تناول مضاد حيوي طبقاً لمزرعة البول أو سائل البروستاتا أو السائل المنوي, فإن لم يتم عمل مزرعة يمكن تناول سيبروفلوكساسين 500 ملجم قرص مرتين يومياً لمدة شهر، فهو أفضل من ال ofloxacin في اختراقه لجدار البروستاتا.

التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر)، وهذه الأدوية مؤثرة بغض النظر عن الشركة المنتجة، ولكن إذا أردت الأدوية الأكثر إتقاناً فيمكنك شراء البدائل المستوردة، وال pepon مفيد لتقليل احتقان البروستاتا.

أما تكلس البروستاتا، وتحسن البول مع كثرة شرب الماء فيدلان على وجود أملاح في البول, والأملاح قد يكون سببها هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية تترسب فيها الأملاح لعيب فيها، ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة، وزيادة كمية الماء المتناولة حتى يتم إخراج لترين من البول يومياً، أو حتى يصبح لون البول مثل الماء.

إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو، والطماطم والفراولة, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة.

كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار (يورى سلفين لأملاح اليورات) وفوار (إبيماج لأملاح الأوكسالات)، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.

وبالله التوفيق.