شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 7:22 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع أعاني من التهابات والآم في الرحم والمهبل، فما العلاج؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 29/02/2024

اعلانات

أعاني من التهابات والآم في الرحم والمهبل، فما العلاج؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 1 شهر و 20 يوم
2 مشاهدة

السؤال :







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين، محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فشكراً جزيلاً على هذا الموقع الذي لم يفارقني، وبفضل الله لقد كان عوناً كبيراً لي، فجزاكم الله الفردوس الأعلى، وأثابكم على جهودكم، وجعلها خالصة لوجه الله.

أنا متزوجة منذ ثمانية أشهر، وأبحث خلال كل هذه الفترة عن فهم ما يحصل لي، ولقد تابعت الكثير من الاستشارات التي تشبه حالتي، ولقد أفادني هذا كثيراً، لكنني لم أنل مرادي، فأنا منذ أول فترة زواجي ظهرت عندي آلام في الرحم عند الجماع، ولم أذهب فورا لاختصاصية، رجاء أن يكون هذا أمرا عابراً، ولكن تفاقم الأمر إلى أن أصبحت لا أستطيع ممارسة الجماع بسبب هذه الآلام، وبعد شهرين تقريبا ذهبت إلى دكتورة مختصة في طب النساء، فأخبرتني أن عندي التهابات شديدة في المهبل والرحم وأعطتني حقنة يومية لمدة ستة أيام أسمها جينوبيفاريل (GYNO-PEVARYL) وأعطتني أيضا فاجيلان (VAGILEN) لمدة عشرة أيام وفونجيسيل (FONGICIL) لمدة عشرة أيام، وزينات (ZINNAT 250) لمدة سبعة أيام، لكن الأمر لم ينتهِ، فطلبت مني إجراء تحليل للبول وتحليل مسحة لعنق الرحم، وكانت النتيجة أنني مصابة بالإسكيريشيا كولي (ESCHERICHIA COLI) والكونديدا ألبيكان (CANDIDA ALBICANS).

ذهبت إلى دكتورة اختصاصية أخرى نصحوني بها؛ لأن لها خبرة تجاوزت العشرين سنة، وكان الأمر أن أغرقت بالأدوية دون معرفة السبب، فأعطتني نوفاكلاف (NOVACLAV) وكذلك بوليجيناكس (POLYGYNAX) وهي بويضة عند الرحم، ويونيجانتا (UNIGENTA 160) وفلوكاس (FLUKAS)وعدت إليها بعد عشرة أيام بعد إعادة إجراء التحاليل، وبفضل الله ظهر أن الكونديدا (CANDIDA ALBICANS) قد شفيت، ولكن الإسكيريشيا كولي (ESCHERICHIA COLI) لم تبرأ، فأعطتني غسولا مهبليا اسمه تيل (TILL) وبوليجيناكس (POLYGYNAX) وفلوكاس (FLUKAS) فتحسن الأمر بفضل الله كثيراً.

بعد مرور أكثر من شهر عادت الآلام، ولكنها هذه المرة في أسفل البطن عند الجماع، وكذلك كان يصحبها حرقة شديدة مع كثرة الإفرازات، فعدت إليها، وبعد أن عاينت أعطتني الأدوية التالية: الغسول المهبلي تيل (TILL) وللبويضات بوليجيناكس (POLYGYNAX) وأنفلاميل قوي (INFLAMYL FORT) وأزرو 500 (AZRO 500) بسبب الاحمرار في عنق الرحم، واستشرتها في نفس اليوم عن سبب تأخر الحمل 5 أشهر، فأعطتني منشطا اسمه سيربافار (SERPAFAR) من اليوم الثاني للدورة إلى اليوم السادس، وأعطتني حقنة تفجيرية (HCG 5000 Injection) في اليوم الثاني عشر من الدورة، وكذلك مثبتا اسمه أوتروجستان 200 (UTROGESTAN 200) لكنني لم أستخدمه، وذلك لأنني قررت أن أذهب لطبيبة أخرى نعرفها، وهي صديقة لأمي، لم أذهب إليها من قبل لبعد مكانها مني، فغضبت الطبيبة الجديدة وقالت لي: ما كل هذه الأدوية؟ وإن تأخر الحمل ليس بمشكلة الآن، وطبيعي جداً أن لا تنتهي الالتهابات، وأعطتني حقن جينتا (Genta) ودوكسي 200(DOXY 200) وغسول لاكتاسيد نسائي (LACTACYD FEMININE) -والحمد لله- لقد زالت الآلام، ولكن بعد أكثر من شهر أصبحت تأتيني آلام في معدتي والغازات كثيرة لدرجة أنني لا أستطيع البقاء على وضوء بين صلاتين، ارتفع وزني قرابة 10كغ, انتفخ بطني وأصبحت عند السفر أحس بالغثيان وبضيق في النفس، ظننت أنه حمل، لكنه لم يكن كذلك، والآن عادت الإفرازات مع رائحة قوية وكريهة جداً، وكذلك قليل من الآلام.

أرجو منكم أن توضحوا لي ما الذي يحدث، هل يمكن أن تكون الالتهابات قد عادت مرة أخرى، وهل هي من زوجي أو من ملابسي؟ أم أنها لم تشف بعد؟

آسفة على الإطالة، فأنا أثق فيكم، وشكراً على حسن استماعكم، وحسن ظنكم بي، والحمد لله على كل حال، وجزاكم الله خيراً.















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكر لك كلماتك الطيبة ودعاءك الجميل، ولك مثله -إن شاء الله- ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن الآلام مع الجماع وتكرر الالتهابات النسائية، هي من أكثر الشكاوى حدوثا عند المتزوجات, وخاصة في بدء الزواج، والفرصة في وضع التشخيص الصحيح لنوع الالتهاب الحادث, ومدى انتشاره, أو ترافقه مع حالة مرضية أخرى، تكون أعلى عند مراجعة الطبيب أو الطبيبة لأول مرة، إن تم حينها تقييم جيد للحالة، فإن تم في أول مراجعة عمل تقييم جيد للحالة لمعرفة نوع الالتهاب ومدى انتشاره، وبالتالي إعطاء العلاج المناسب، فيمكن حينها الشفاء بنسبة عالية -إن شاء الله- وبالتالي تقل احتمالات النكس وعودة الالتهاب.

والأسباب المحتملة للألم عندك هي: إما أن يكون لديك التهاب نسائي، تطور وصعد إلى الحوض, وهو ما يسبب الإفرازات والألم ووجود الالتصاقات حول الأنابيب، أوقد يكون لديك التهابات موضعية، أي في المهبل فقط (لم تصل للحوض) وهي التي تسبب الإفرازات، أما الألم الحوضي والالتصاقات فهي بسبب وجود مرض آخر, مثلاً قد يكون داء البطانة الرحمية الهاجرة, فهذا المرض يتصف بأنه يؤخر حدوث الحمل, ويؤدي إلى التصاقات، ويسبب الألم العميق مع الجماع، وهنالك احتمال بأن تتواجد الحالتان معا -لا قدر الله- أي أن يكون لديك التهابات نسائية وصلت للحوض, ومترافقة مع داء البطانة الرحمية الهاجرة.

وبالطبع كلامي هذا هو توقع فقط، وهو بناءً على ما يحدث عندك من أعراض, ويجب -كما سبق وذكرت- عمل تقييم جيد للحالة، وهذا يكون عن طريق عمل التحاليل الآتية: CBC-C-REACTIVE PROTIEN- SEDIMENTATION RATE، وعمل زراعة للبول، وعمل زراعة جديدة من باطن عنق الرحم تسمى HCS -CULTURE.

ولوضع التشخيص النهائي, ونفي احتمال وجود داء البطانة الهاجرة، يجب عمل تنظير للحوض, يتم خلاله فحص الحوض بالعين المجردة ورؤية الأنابيب والمبيضين والرحم, وهل هنالك أي خراجة حولها أو سائل قيحي في قاع الحوض, وإن وجد فيجب أخذ عينة أو مسحة منه، والاحتمالات هي أن يكون لديك التهابات حوضية مزمنة وتأتي بنوبات حادة, وهذا يتطلب علاجا مشتركا بثلاثة أدوية لمدة أسبوعين، على النحو التالي:

- LEVOFLOXACIN 500 MG حبة واحدة يومياً مدة أسبوعين كاملين.
- OFLOXACIN 400 MG حبة مرتين يومياً مدة أسبوعين كاملين.
- METRONIDAZOLE 500 MG حبة بالفم مرتين يومياً مدة أسبوعين كاملين.

ومن المهم جدا تناول هذا العلاج الثلاثي (أي الثلاثة أدوية معا) لمدة أسبوعين متتاليين (وليس أقل) فحتى لو شعرت بتحسن وزوال الأعراض قبل انتهاء الأسبوعين، يجب عليك الاستمرار بالعلاج للنهاية، من أجل منع عود الالتهاب ثانية، وفي حال تبين وجود داء البطانة الهاجرة بالتنظير، فيجب تناول العلاج الخاص بهذه الحالة بناءً على درجتها.

بعد شفاء الالتهابات -إن شاء الله- والتأكد من سلامة الأنابيب, يمكن البدء بالمنشطات المبيضية للمساعدة على الحمل، لكن بعد أن يكون زوجك قد قام بعمل تحليل للسائل المنوي، لكن الآن وقبل تشخيص الحالة وضمان علاجها بشكل صحيح, يجب عدم تناول المنشطات المبيضية.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.







شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع أعاني من التهابات والآم في الرحم والمهبل، فما العلاج؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 29/02/2024


اعلانات العرب الآن