شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 12:55 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع أدخلت طرف أصبعي في مهبلي، فهل مازلت عذراء؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 25/03/2024

اعلانات

أدخلت طرف أصبعي في مهبلي، فهل مازلت عذراء؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 24 يوم و 17 ساعة
2 مشاهدة

السؤال :







السلام عليكم

أنا غير متزوجة، عمري 18 سنة، على وشك الزواج، وكنت أفكر ب الغشاء مع أني لم أرتكب خطأً في حياتي، وعندما بحثت بالنت لأخذ معلومات الغشاء زاد خوفي؛ لأن الغشاء الذي رأيته ببعض المواقع غشاء حقيقي، وليس رسوما، الغشاء عندي مثل الغشاء المفتوح، فتحة الغشاء من الخارج واسعة، وأطرافها متباعدة قليلا، هل يعني أنه مفتوح؟ رأيت الغشاء السليم، والفتحة فيه تكون ضيقة جدا، الله يعلم أني لم أعمل شيئا خطأ طوال عمري؟

عندما أتمدد وأباعد بين رجلي، وأحاول إدخال إصبعي بهدوء، لم أستطع في مثل الإطار فوق المهبل من الجهتين, والفتحة في الوسط، والإطار تمنع دخول الإصبع بسهولة، دخول أصبعي لا يتعدى الظفر، ثم أخرجها، هل هذا هو الغشاء؟ وأحسست بحرقان لدقائق ثم يزول، هل دخول طرف أصبعي يؤثر على الغشاء؟

وعندما أجلس وأنظر بالمرآة أرى مثل الفتحة شبه طولية، والفتحة ليست واسعة ولا ضيقة متوسطة، ويحيط بها بها جلد مثل الإطار لونه وردي من جهة متعرجة، ومن جهة لا يوجد تعرج، وفهوة المهبل من أسفل غير واضحة، ولكن عندما أسعل بقوة تظهر.

الله يسعدكم أريد أن أطمئن.














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من الواضح -أيتها الابنة العزيزة -بأنك فتاة على خلق طيب, وبالتأكيد أنك تميزين الصواب من الخطأ, ولكنك أخطأت حينما أنسقت وراء فضولك، واتبعت وساوس الشيطان, فقمت بالبحث في الانترنت عن مواقع تتحدث في مثل هذه الأمور الدقيقة والخاصة.

إن عرض الصور في مثل هذه المواقع لا يقدم الإجابة الشافية, ولا الثقافة الجنسية الصحيحة, وبالعكس فمثل هذه الصور تسبب للفتيات الكثير والكثير من التشويش والخوف والقلق, بل وقد تدفع بالفتاة إلى القيام بأعمال أو حركات قد تكون بحد ذاتها مؤذية.

لذلك فإن أول نصيحة أود تقديمها لك ولبناتي، وأخواتي السائلات هي: عدم الاطلاع على مثل هذه المواقع أبداً ومقاطعتها كليا مهما بدت أنها بريئة, بل يجب الحصول على مثل هذه المعلومات من مصادر أو مراجع طبية، وعلمية موثوقة ومعروفة.

من ناحية طبية وعلمية, فإن المنشأ الجنيني للثلثين العلويين للمهبل يختلف عن المنشأ الجنيني للثلث السفلي, وعند منطقة التقاء هذين الثلثين العلويين بالثلث السفلي, تتشكل طبقة لحمية تحيط بجدران المهبل, وهي ما يسمى بغشاء البكارة, رغم أنه ليس غشاءً، بل هو طبقة لحمية ولها سماكة, وفي وسط هذه الطبقة، أو الغشاء تتشكل فيما بعد فتحة.

ولغشاء البكارة أشكال تشريحية مختلفة, وكذلك لحجم الفتحة وشكلها, ولا يمكن لمن لم تكن لديه الخبرة الكافية أن يؤكد هل الغشاء سليم أم ممزق.

فسلامة الغشاء لا يحددها حجم الفتحة, ولا شكلها ولا شكل الغشاء, وإنما يحددها وجود تمزقات في سماكة الغشاء نفسه, وهذه التمزقات لا ترى عن بعد؛ لأنها غالبا ما تكون متقاربة الحواف, لذلك يجب عند الفحص أن تكون هنالك إضاءة جيدة, ومباعدة شديدة بين الأشفار, مع تطبيق بعض الشد على حواف فتحة الفرج لرؤية كل حواف الغشاء في الأعلى, وهذا الأمر يتطلب خبرة ومعرفة بالنواحي والاختلافات التشريحية, وهو ما لا يتوفر إلا للطبيبة المختصة.

وأحب أن أنوه هنا على أنه في حالات الطب الشرعي وحالات الاعتداء الجنسي والعياذ بالله، فإنه لا يتم الاعتماد على كشف طبيب أو طبيبة واحدة فقط في وضع التقرير النهائي, مهما بلغت خبرته أو خبرتها في هذا المجال, بل يجب أن يتم الفحص من قبل طبيبين أو طبيبتين كل على حدة لتلافي أي مجال للخطأ.

إذن –يا عزيزتي- قصدت من كلامي أن أطمئنك, وأن أقول لك بألا تأخذي بما شاهدت من صور، فلا أهمية لها على الإطلاق، فأنت عذراء، وغشاء البكارة عندك سليم -إن شاء الله-, فالأصل هو أن غشاء البكارة يكون عند كل الفتيات سليم, وهو لا يتمزق إلا عند إدخال جسم صلب إلى جوف المهبل لمسافة كافية, بحيث يكون هذا الجسم الصلب بقطر أكبر من قطر فتحة الغشاء.

وما قمت به من إدخال طرف ظفر الإصبع, فإنه لم يؤد إلى أذية في الغشاء -إن شاء الله-, فلا داع للقلق, وشعور الحرقة الذي شعرت به هو بسبب أن بشرة فوهة الفرج حساسة جدا, وتتخرش عند الملامسة بدون ترطيب, ولذلك فنحن لا نقوم بالفحص النسائي، وحتى الخارجي إلا بعد ترطيب القفازات بهلام مائي معقم, لتفادي أي تخريش لبشرة مدخل الفرج.

انسي كل ما حدث وابتعدي عن كل هذه المواقع, فأنت سليمة -إن شاء الله- فلا تجعلي لوساوس الشيطان مدخلا الى نفسك.

أسأل الله العلي القدير أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى.






شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع أدخلت طرف أصبعي في مهبلي، فهل مازلت عذراء؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 25/03/2024


اعلانات العرب الآن