تم النشر اليوم 2023-09-23 | السؤال :







بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي استفسار بسيط:

أنا عندي صفار منذ صغري، وتم عمل الفحوصات والتحاليل التالية:
AST : 18
ALT : 25
GGT : 17
TOTAL BILI : 4.3 HI
CONJ.BILI : 0

وأظهرت التحاليل ارتفاع نسبة البليروبين بالدم؛ حيث أن المعدل الطبيعي يكون بين0.2 --1.3 وتم التأكدمن سلامة الكبد من الفيروسات -ولله الحمد- وتم عمل أشعة وتبين سلامة الكبد، مع وجود حصى بالمرارة.

وأكد لي الطبيب أن الحصوات ممكن أنها تسبب الصفار، لكن الحالة التي عندك ليس لها أعراض؛ حيث أني لا أشكو من ألم منها، وقال إن الحالة التي عندك هي حالة تسمى بمتلازمة جيلبرت، وعند سؤالي الدكتور عن أي علاج يخفض الاصفرار
قال: لا يوجد علاج بالسعودية، وذكر لي اسم علاج لكنه ممنوع في السعودية، وهو موجود بالخارج فقط.

السؤال: هل هناك علاج شعبي أو تقليدي بالأعشاب أو الكي ينفع في مثل حالتي لأني أعاني من هذا الصفار نفسيا ومن كثرة سؤال الناس؛ ولأني مقبل على وظيفة وزواج؟!

جزاكم الله خيرا.















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابو احمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكما تعلم فإن متلازمة غلبرت مرض وراثي ينتقل بالنمط الوراثي المتنحي، أي أنه يجب أن يكون الأب والأم حاملين للمورثة لكي يحصل عند المولود، وهو ما يسبب فقط ارتباط نسبة البيليروبين، والأعراض الشائعة له هو اصفرار الجلد والعينين، تكون نتائج التحليل الدموي لوظائف الكبد وأملاح المرارة على الأغلب طبيعية وغير ملفتة (باستثناء ارتفاع نسبة البيليروبين غير المباشر في الدم)، بحيث أنها لا تسبب حكة كما هو شائع في حالة الأمراض المسببة لاصفرار الجلد.

عند الكثير من المصابين يتسبب المرض بظهور أعراض، غثيان، آلام في الأطراف، آلام في البطن، إسهال واكتئاب.

إن عدم تناول الطعام لفترة طويلة والصيام والضغط النفسي هي من العوامل الرئيسية التي تزيد أعراض هذا المرض، ويمكن أن تزيد نسبة الصفار.

وهذا المرض لا يسبب أي مضاعفات، ولا يحتاج لعلاج، وعليك بتجنب الأمور التي تؤدي إلى القلق، وكذلك تناول الخضار والفوكه، وتجنب الأطعمة قليلة السعرات الحرارية، وتناول الوجبات في أوقاتها، والإكثار من السوائل، ولا يوجد علاج شاف له؛ لأن الخلل في أحد الانزيمات في الكبد.

وحبذا لو تسأل الطبيب عن العلاج الذي ذكرته وعن اسمه.

وبالله الموفق.