شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الثلاثاء 16 ابريل 2024 , الساعة: 9:51 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع سؤال و جواب | العادة السرية هل هي جائزة شرعاً # اخر تحديث اليوم 2024-04-16 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 29/10/2023

اعلانات

سؤال و جواب | العادة السرية هل هي جائزة شرعاً # اخر تحديث اليوم 2024-04-16

آخر تحديث منذ 5 شهر و 20 يوم
1 مشاهدة

السؤال :
إذا كان الشخص لا يستطيع الزواج سواءً كان رجلاً أو امرأة ، فهل يُبَاحُ له الاستمناء باليد ؟
وهل هى حرام مطلقًا ؟ أم تعتبر من باب التنفيس الطبي والإجتماعي ؟


الإجابــة:
بسم الله ، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه أجمعين، أما بعد:
نبينا صلى الله عليه وسلم لم يدل الشباب الذين ليست لديهم قدرة على الزواج على الاستمناء (العادة السرية)، ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما حثهم على الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الزنى. أخرجه البخاري، ومسلم.
ولقد أكد الأطباء أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى العديد من الأضرار كالأضرار البدنية، ونفسية، فهى تضعف البدن، وتسبب الاكتئاب، وتشغل عن الواجبات، وتؤدى إلى ارتكاب الفواحش، وكثير من الرجال يصابون بالضعف الجنسي؛ بسبب هذه العادة ويظهر ذلك واضحاً عند الزواج، ومنهم من يستمر في هذه الممارسة بعد الزواج، وحتى بعد إنجاب الأطفال، ولا يزال يبحث عن طريق الخلاص، بل إن كثيرا ممن اعتادوا عليها، لم يفلحوا في الزواج، فحدث الطلاق.
وبالنسبة للفتاة
فقد تزول (بكارتها) بفعلها. وإن كانت تمارس العادة السرية باستمرار، وتعيش في خيالاتها الخاصة، ولمدة طويلة ، فمن المؤكد أن قدرتها على الاستمتاع بالزواج سوف تتأثر كثيراً، فلا تشعر بما تشعر به الفتيات، اللاتي لا يمارسن تلك العادة، ولا يرين متعة فيها، وذاك ما يعرف بالإدمان، وهو من أخطر الأمور، قال الشيخ مصطفى الزرقا -رحمه الله-: وما كان مضرًّا طبيًّا، فهو محظور شرعًا، وهذا متفق عليه بين الفقهاء. انتهى.
وما أفضل الفتاوى فتوى الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق حيث قال: ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة، يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصاب، والقوى، والعقول؛ وذلك يوجب التحريم، ومن الأمور التى تساعد على التخلص منها ، وأولها:
- المسارعة إلى بالزواج، عند الاستطاعة، ولو كان بصورة مبسطة، بدون إسراف ولا تعقيد.
- وأيضا الاعتدال في الأكل والشرب؛ كي لا تثور الشهوة، ولذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالصيام، في الحديث الصحيح.
- والبعد عن الأفلام التي تحتوى مشاهد وصور محرمة وعن الأغاني و الصور الخليعة وكل ما يهيج الشهوة.
- ارشاد الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة، كرسم الزهور، والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
- واختيار الأصدقاء المستقيمين على طريق الله ، والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار الشهوانية.
- الاندماج في المجتمع وشغل النفس بالأعمال التي تبعد عن التفكير في الجنس.
- الابتعاد عن لبس الملابس الناعمة، والتعطر بالروائح الخاصة، التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز، وإثارتها.
- الابتعاد عن النوم في فراش وثير، يذكر باللقاء الجنسي.
- البعد عن الاختلاط مع النساء وخاصة في الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.
انظر مجلة الأزهر المجلد الثالث، صفحة عدد شهر محرم هـ.
وبناء على ما سبق ذكره ؛ فننصح بعدم الأخذ إلى الأقوال الضعيفة، أو المرجوحة، التي قد يفهم منها إباحة (العادة السرية)، خاصة وأن جمهور الفقهاء يحرمونها:
فالمالكية، والشافعية أفتوا بتحريمها، كما في أضواء البيان عند تفسير الآيات (-) من سورة المؤمنون لمحمد الأمين الشنقيطي.
وكذلك الحنابلة و الشافعية فقد نصوا على أن الاستمناء محرم، وأن صاحبه يستحق التعزير، وأنه لا يباح له فعل ذلك
إن القواعد العامة في الشريعة، تقضي بحظر هذه العادة؛ لأنها انحراف عن الفطرة السوية و ليست الوسيلة الطبيعية لقضاء الشهوة ، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل في حدود الحرام القطعي، كالزنى، ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضًا من قواعد الشريعة، فإن خشي الوقوع في محظور أعظم، كالزنى، أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك؛ على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها... انتهى.
وبناء على ما سبق ؛ من مذهب الحنفية، فإنهم لم يبيحوا هذه العادة، وإنما إذا اضطر إليها، وخشي الوقوع في الزنى، فإنه يرتكب أخف الضررين.

وفي الختام:
ننصحك بالتوبة إلى الله بصدق، و الاستعانة به كى يخلصك من هذه العادة المرذولة.
وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن، والصوم، وغيرها من العبادات، مع الالتزام بكل النصائح التسع التي ذكرناها سابقاً.
واعلم علم اليقين أن هذه العادة السرية تعطي شعورًا خداعًا بالفرح و النشوة، وتوقع صاحبها في بحر الخيالات و الأوهام المزيفة ، فعليك بكبح جماح نفسك ومقاومة رغبتها في الحصول على رغباتها الدنيئة ، والتغلب على إغوائها.
وصلى اللهم على نبينا محمد وسلم تسليناً كثيراً
و الحمد لله رب العالمين .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع سؤال و جواب | العادة السرية هل هي جائزة شرعاً # اخر تحديث اليوم 2024-04-16 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 29/10/2023


اعلانات العرب الآن