شبكة بحوث وتقارير ومعلومات ®
اليوم: الاثنين 29 مايو 2023 , الساعة: 7:32 م


اخر المشاهدات
موضوعات مختارة
موضوعات مميزة


اعلانات
محرك البحث


- [رقم هاتف] الطبيب عويفي جمال .. المغرب # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- أسباب ظهور بقع بيضاء على العضو الذكري للرجل وكيفية علاجه # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- مقالة عن التفاعل الثقافي بين الشعوب # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- معنى اسم غيث # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- [ رقم هاتف ] شركة اس.ام.اس العصرية اللبنانية للتجارة، بيبسي كولا .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- [ رقم هاتف ] بقالة و سوبر ماركت - الفنيطيس - محافظة مبارك الكبير - خدمة 24 ساعة # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- [رقم هاتف] مؤسسة مركز امن الخالدية .. بالاردن الهاشمية # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- ارقام وهواتف عياده د. ايمن فؤاد - 12 ش الدقى الدقى بالجيزة # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- وجود حبة منتفخة في الشفرة اليمنى، هل هي خطيرة؟ # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
- ارقام وهواتف مستشفى الدمرداش عباسية,بالقاهرة # اخر تحديث اليوم 2023-05-29
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع سؤال و جواب | العمل في شركة لشحن البضائع أو في مستودع الملابس # اخر تحديث اليوم 2023-05-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم دليل المشاهير, وهنا نبذه عنها دليل المشاهير وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 24/05/2023

اعلانات

سؤال و جواب | العمل في شركة لشحن البضائع أو في مستودع الملابس # اخر تحديث اليوم 2023-05-29

آخر تحديث منذ 5 يوم و 3 ساعة
10 مشاهدة



السؤال


أنا أدرس في دولة غربية، وأحتاج للعمل بدوام جزئي من أجل المعيشة، فما حكم العمل في شركة لشحن البضائع؟ مع العلم أن البضائع تكون مغلفة، ولا نعرف ما بداخلها، وقد تكون بضائع محرمة -مثل الخمور، وما شابه-.
وما حكم العمل في محل لبيع الملابس في تلك الدول الغربية، والعمل في المستودع، وتوجد ملابس نسائية تستخدم للتبرج؟



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
 فالعمل في شركة لشحن البضائع، لا حرج فيه من حيث الإجمال.
وكون تلك البضائع التي تشحن ربما يكون فيها الحرام، فهذا لا يؤثر في الحكم، ما دام المرء لا يعلم ذلك؛ لأنه لم يقصد الإعانة على الحرام، ولم يباشر ذلك.
وأما لو علم كون البضاعة التي يحملها فيها خمر، أو ما هو محرم؛ فليس له ذلك؛ لما ورد من لعن حامل الخمر ضمن من لعنوا فيها، وهكذا غيرها من المحرمات، فلا يجوز حملها إلى من يريد استعمالها؛ لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:}.
كما أن العمل في مستودع الملابس المباحة، لا حرج فيه.
وكون بعض تلك الملابس قد يستخدمه المشتري استخدامًا محرمًا، فهذا لا يمنع العمل في ذلك المستودع، إن كان العامل لا صلة له بالبيع، وحتى لو كان يتولّى البيع، ولا يعلم غرض المشتري؛ لأنه حينئذ لم يباشر حرامًا، ولم يقصد الإعانة عليه.
وهذه المسألة برمتها تدخل ضمن موضوع الإعانة على الإثم.
فمنها: ما هو مباشر مقصود، كمن أعطى آخر خمرًا؛ بنية إعانته على شربها.
ومنها: إعانة مباشرة لكنها غير مقصودة؛ كبيع المحرمات التي ليس لها استعمال مباح؛ لكن البائع لم يقصد الإعانة على الحرام.
ومنها: إعانة مقصودة غير مباشرة، كمن أعطى آخر درهمًا ليشتري به خمرًا.
ومنها: إعانة غير مباشرة، ولا مقصودة، والمذكور في السؤال من شحن البضائع المغلفة أقرب إلى هذا القسم الأخير. 
وموضوع ضابط الإعانة على الإثم، كان محل بحث طويل، ومناقشات بين أعضاء مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في دورته الخامسة التي انعقدت بالبحرين سنة هـ.
وكان خلاصة قرارهم: تحريم الأنواع الثلاثة الأولى، وإباحة القسم الرابع، وهو ما ليس مباشرًا، ولا مقصودًا.
وللتفصيل في ذلك، .
.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
 فالعمل في شركة لشحن البضائع، لا حرج فيه من حيث الإجمال.
وكون تلك البضائع التي تشحن ربما يكون فيها الحرام، فهذا لا يؤثر في الحكم، ما دام المرء لا يعلم ذلك؛ لأنه لم يقصد الإعانة على الحرام، ولم يباشر ذلك.
وأما لو علم كون البضاعة التي يحملها فيها خمر، أو ما هو محرم؛ فليس له ذلك؛ لما ورد من لعن حامل الخمر ضمن من لعنوا فيها، وهكذا غيرها من المحرمات، فلا يجوز حملها إلى من يريد استعمالها؛ لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:}.
كما أن العمل في مستودع الملابس المباحة، لا حرج فيه.
وكون بعض تلك الملابس قد يستخدمه المشتري استخدامًا محرمًا، فهذا لا يمنع العمل في ذلك المستودع، إن كان العامل لا صلة له بالبيع، وحتى لو كان يتولّى البيع، ولا يعلم غرض المشتري؛ لأنه حينئذ لم يباشر حرامًا، ولم يقصد الإعانة عليه.
وهذه المسألة برمتها تدخل ضمن موضوع الإعانة على الإثم.
فمنها: ما هو مباشر مقصود، كمن أعطى آخر خمرًا؛ بنية إعانته على شربها.
ومنها: إعانة مباشرة لكنها غير مقصودة؛ كبيع المحرمات التي ليس لها استعمال مباح؛ لكن البائع لم يقصد الإعانة على الحرام.
ومنها: إعانة مقصودة غير مباشرة، كمن أعطى آخر درهمًا ليشتري به خمرًا.
ومنها: إعانة غير مباشرة، ولا مقصودة، والمذكور في السؤال من شحن البضائع المغلفة أقرب إلى هذا القسم الأخير. 
وموضوع ضابط الإعانة على الإثم، كان محل بحث طويل، ومناقشات بين أعضاء مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في دورته الخامسة التي انعقدت بالبحرين سنة هـ.
وكان خلاصة قرارهم: تحريم الأنواع الثلاثة الأولى، وإباحة القسم الرابع، وهو ما ليس مباشرًا، ولا مقصودًا.
وللتفصيل في ذلك، .
.
شاركنا رأيك

 
اعلانات
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات دليل المشاهير و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع سؤال و جواب | العمل في شركة لشحن البضائع أو في مستودع الملابس # اخر تحديث اليوم 2023-05-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 24/05/2023





عقارات السعودية
دليل السعودية
دليل الكويت
دليل الامارات
دليل البحرين
دليل قطر
غسيل سجاد الكويت
المجلس
سفارات
4uuo usa guide
الأكثر قراءة
موضوعات جديدة
الاكثر بحثا