شبكة بحوث وتقارير ومعلومات ®
اليوم: الجمعة 9 يونيو 2023 , الساعة: 7:23 ص


اخر المشاهدات
موضوعات مختارة
موضوعات مميزة


اعلانات
محرك البحث


- اليشا ديبنام كيري نشأتها # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- التثدي عند الرجال .. أسبابه و طرق علاجه .. لتجنب الإحراج الناتج عنه # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- [ هاتف وعنوان ] المحامي عيسى أحمد علي بن تويه السويدي... معلومات تهمك # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- بوني إم أشهر الاغاني # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- طريقة عمل كرابيج حلب # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- ما دلالة وجود نقط بيضاء في الدماغ؟ وما تفسير حالتي المذكورة؟ # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- طريقة عمل ام علي زي المطاعم بالصور # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- تفسير اسم وداد في المنام # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- العقرمي (إب) # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
- [رقم هاتف] الطبيب جدايني جمال الدين .. المغرب # اخر تحديث اليوم 2023-06-09
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع سؤال و جواب | اعتقاد أن مريم أفضل من بعض الصحابة # اخر تحديث اليوم 2023-06-09 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم دليل المشاهير, وهنا نبذه عنها دليل المشاهير وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 02/06/2023

اعلانات

سؤال و جواب | اعتقاد أن مريم أفضل من بعض الصحابة # اخر تحديث اليوم 2023-06-09

آخر تحديث منذ 6 يوم و 20 ساعة
12 مشاهدة



السؤال


قرأت في موقع إسلامي أنه يجب أن نعتقد أن الصحابة هم خير الناس بعد الأنبياء، فهل هم خير من مريم -عليها السلام-، ومن آسية امرأة فرعون؟ وإذا اعتقدت أن مريم -عليها السلام- أفضل من بعض الصحابة؛ فهل في ذلك خلل في عقيدتي؟ وجزاكم الله خيرًا.



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبداية ننبه على أن فضل جيل الصحابة على من عداهم ثابت بالنص، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. رواه البخاري، ومسلم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى»: هم -يعني السابقين الأولين- خير الناس بعد الأنبياء؛ فإن أمة محمد خير أمة أخرجت للناس، وأولئك خير أمة محمد، كما ثبت في الصحاح من غير وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {خير القرون القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم}. اهـ. ولكن هذا من حيث الجملة.
وأما من حيث تفضيل كل فرد منهم على كل فرد ممن عداهم، فلا يتناوله النص، وقد يفضل غيرهم بعض الأفراد منهم، من حيث كثرة العمل، وفضله، ومع ذلك يبقى للصحابي فضل الصحبة، قال ابن تيمية: جملة القرن الأول أفضل من القرن الثاني، والثاني أفضل من الثالث، والثالث أفضل من الرابع، لكن قد يكون في الرابع من هو أفضل من بعض الثالث، وكذلك في الثالث مع الثاني.
وهل يكون فيمن بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة المفضولين لا الفاضلين؟
هذا فيه نزاع، وفيه قولان، حكاهما القاضي عياض، وغيره. اهـ.
وقال ابن عبد البر في التمهيد: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "خير الناس قرني"، ليس على عمومه، بدليل ما يجمع القرن من الفاضل والمفضول، وقد جمع قرنه مع السابقين من المهاجرين والأنصار جماعة من المنافقين المظهرين للإيمان، وأهل الكبائر الذين أقام عليهم، أو على بعضهم الحدود ... اهـ.
وقال القرطبي في تفسيره: هذا يدل على أن أول هذه الأمة ‌أفضل ممن بعدهم، وإلى هذا ذهب معظم العلماء، وإن من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، ولو مرة في عمره، ‌أفضل ممن يأتي بعده، وإن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل. وذهب أبو عمر بن عبد البر إلى أنه قد يكون فيمن يأتي بعد ‌الصحابة ‌أفضل ممن كان في جملة ‌الصحابة. اهـ.
وأما بخصوص مريم -عليها السلام- فقد بلغت أعلى مراتب الدِّين بعد النبوة، وهي مرتبة الصديقية، كما قال تعالى: مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ [المائدة:]؛ ولذلك فهي خير ممن لم يبلغ هذه المرتبة.
وأما من بلغها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فهم أفضل منها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مختصر الفتاوى المصرية-: مريم بنت عمران، وآسية زوجة فرعون؛ من أفضل النساء.
والفواضل من هذه الأمة؛ كخديجة، وعائشة، وفاطمة؛ أفضل منهما؛ كما أن الفاضلين من رجال هذه الأمة أفضل من فاضلي رجال غيرها؛ فإن الصواب الذي عليه عامة المسلمين، وحكى الإجماع عليه غير واحد: أنهما ليستا بنبيتين، وإنما ‌غايتهما ‌الصدّيقية، كما دلّ عليه القرآن. وصدّيقو هذه الأمة - رجالها، ونساؤها - أفضل من صدّيقي غيرها. اهـ.
وبهذا يتبين أنه لا حرج على السائل في اعتقاده أن مريم -عليها السلام- أفضل من بعض الصحابة.
.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبداية ننبه على أن فضل جيل الصحابة على من عداهم ثابت بالنص، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. رواه البخاري، ومسلم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى»: هم -يعني السابقين الأولين- خير الناس بعد الأنبياء؛ فإن أمة محمد خير أمة أخرجت للناس، وأولئك خير أمة محمد، كما ثبت في الصحاح من غير وجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {خير القرون القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم}. اهـ. ولكن هذا من حيث الجملة.
وأما من حيث تفضيل كل فرد منهم على كل فرد ممن عداهم، فلا يتناوله النص، وقد يفضل غيرهم بعض الأفراد منهم، من حيث كثرة العمل، وفضله، ومع ذلك يبقى للصحابي فضل الصحبة، قال ابن تيمية: جملة القرن الأول أفضل من القرن الثاني، والثاني أفضل من الثالث، والثالث أفضل من الرابع، لكن قد يكون في الرابع من هو أفضل من بعض الثالث، وكذلك في الثالث مع الثاني.
وهل يكون فيمن بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة المفضولين لا الفاضلين؟
هذا فيه نزاع، وفيه قولان، حكاهما القاضي عياض، وغيره. اهـ.
وقال ابن عبد البر في التمهيد: قوله -صلى الله عليه وسلم-: "خير الناس قرني"، ليس على عمومه، بدليل ما يجمع القرن من الفاضل والمفضول، وقد جمع قرنه مع السابقين من المهاجرين والأنصار جماعة من المنافقين المظهرين للإيمان، وأهل الكبائر الذين أقام عليهم، أو على بعضهم الحدود ... اهـ.
وقال القرطبي في تفسيره: هذا يدل على أن أول هذه الأمة ‌أفضل ممن بعدهم، وإلى هذا ذهب معظم العلماء، وإن من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، ولو مرة في عمره، ‌أفضل ممن يأتي بعده، وإن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل. وذهب أبو عمر بن عبد البر إلى أنه قد يكون فيمن يأتي بعد ‌الصحابة ‌أفضل ممن كان في جملة ‌الصحابة. اهـ.
وأما بخصوص مريم -عليها السلام- فقد بلغت أعلى مراتب الدِّين بعد النبوة، وهي مرتبة الصديقية، كما قال تعالى: مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ [المائدة:]؛ ولذلك فهي خير ممن لم يبلغ هذه المرتبة.
وأما من بلغها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فهم أفضل منها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في مختصر الفتاوى المصرية-: مريم بنت عمران، وآسية زوجة فرعون؛ من أفضل النساء.
والفواضل من هذه الأمة؛ كخديجة، وعائشة، وفاطمة؛ أفضل منهما؛ كما أن الفاضلين من رجال هذه الأمة أفضل من فاضلي رجال غيرها؛ فإن الصواب الذي عليه عامة المسلمين، وحكى الإجماع عليه غير واحد: أنهما ليستا بنبيتين، وإنما ‌غايتهما ‌الصدّيقية، كما دلّ عليه القرآن. وصدّيقو هذه الأمة - رجالها، ونساؤها - أفضل من صدّيقي غيرها. اهـ.
وبهذا يتبين أنه لا حرج على السائل في اعتقاده أن مريم -عليها السلام- أفضل من بعض الصحابة.
.
شاركنا رأيك

 
اعلانات
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات دليل المشاهير و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع سؤال و جواب | اعتقاد أن مريم أفضل من بعض الصحابة # اخر تحديث اليوم 2023-06-09 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 02/06/2023





عقارات السعودية
دليل السعودية
دليل الكويت
دليل الامارات
دليل البحرين
دليل قطر
غسيل سجاد الكويت
المجلس
سفارات
4uuo usa guide
الأكثر قراءة
موضوعات جديدة
الاكثر بحثا