ما تفسير وخزات الصدر عند بذل مجهود كالجري # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عمري 20 سنة، مؤخرا بينما كنت أجري شعرت بوخزة في الصدر في الجهة اليسرى، علما أنني ذهبت للطبيب قبل حدوث هذه الوخزات بشهر، بسبب خفقان القلب، وعملت تخطيط القلب، وكان سليما، قال لي الطبيب إنه مجرد قلق وتوتر، لكن هذه الوخزة جعلتني أشك مرة أخرى. بارك الله بكم وبجهودكم المبذولة، ودمتم في رعاية الله.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الخفقان أو تسارع نبض القلب مع الجري ومع بذل مجهود، أو ممارسة رياضة أمر طبيعي ولا شيء فيه، والمهم ألا تعاني من فقر الدم أو الأنيميا، لأنه المرض الأشهر الذي يؤدي إلى الخفقان، ولا مانع من فحص صورة الدم CBC إذا لم تقم بفحصها في السنة الماضية. والوخزات التي تحدث في محيط القفص الصدري من الجانبين أو الأمام أو الخلف هي شد في الألياف العضلية بسبب الجري، ويصاحبها تسارع في النبض، وبعد انتهاء الجري يعود النبض كما كان في السابق، وتختفي الوخزات؛ إلا لو حدث إجهاد فقد تستمر الوخزات وقتا أطول، وتتميز تلك الوخزات بأنها مؤلمة بعض الشيء مع التنفس ومع حركة الصدر ومع الضحك أحيانا، وهذا قد يحتاج إلى تناول بعض المسكنات، والاستحمام بالماء الساخن. ونؤكد دائما على أهمية أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج وحبوب الكالسيوم 500 مج وفيتامين C واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، ثم التوقف عنها وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية وفي الصيدليات. وفقك الله لما فيه الخير.