شبكة بحوث وتقارير
اليوم: الاربعاء 29 مارس 2023 , الساعة: 7:16 ص


اخر المشاهدات
موضوعات مميزة
موضوعات جديدة




اعلانات
محرك البحث


- تعرٌف على ... محسن عبد الكريم علي | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- تعرٌف على ... فراس حسن قدور | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- [ رقم تلفون ] كراج عبدالله المشاري لتصليح صيانة وفحص السيارات بالكويت # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- ريمي الفتى الشريد القصة # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- [ رقم هاتف ] مركز صحي اليادودة .. الاردن # اخر تحديث اليوم 2023-03-27
- عصام بن حسين بن بشاش الصليمي مأذون عقود الأنكحة # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- [ رقم تلفون ] كراج محمد الباكستاني..الإمارات # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- تروكوت # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- أولاد الجيران منظمة أولاد الجيران # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- هل يمكن الحمل مع ارتفاع هرمون (fsh) عند امرأة قاربت الأربعين؟ # اخر تحديث اليوم 2023-03-27
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع سؤال و جواب | حكم طلب المدين من ولي الأمر مساعدته في قضاء دينه # اخر تحديث اليوم 2023-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم دليل المشاهير, وهنا نبذه عنها دليل المشاهير وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 30/01/2023

اعلانات

سؤال و جواب | حكم طلب المدين من ولي الأمر مساعدته في قضاء دينه # اخر تحديث اليوم 2023-03-29

آخر تحديث منذ 1 شهر و 27 يوم
2 مشاهدة



السؤال


علي دين لشركات وهو عبارة عن أقساط شهرية، فهل يجوز لي أن أذهب إلى ولي الأمر وأطلب منه مساعدتي في تسديد هذا الدين؟ فقد سمعت حديثا ـ لا أعلم ماهي صحته ـ أن من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه بابا من الفقر، فإن كان هذا الحديث صحيحا، فهل ينطبق علي؟.
أفيدوني.



الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .
شاركنا رأيك

 
اعلانات
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات دليل المشاهير و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع سؤال و جواب | حكم طلب المدين من ولي الأمر مساعدته في قضاء دينه # اخر تحديث اليوم 2023-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 30/01/2023





اعلانات خليجي


المجلس


دليل العرب الكويتي


سفارات


دليل العرب القطري


دليل العرب الاماراتي


دليل لعرب البحريني


4uuo usa guide


الأكثر قراءة