شبكة بحوث وتقارير
اليوم: الاربعاء 29 مارس 2023 , الساعة: 5:54 ص


اخر المشاهدات
موضوعات مميزة
موضوعات جديدة




اعلانات
محرك البحث


- [ رقم هاتف ] مركز ميلينيوم الطبي Millennium Medical Center # اخر تحديث اليوم 2023-03-27
- عليوة والأيام # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- - شركه خدمات الحمايه برنكس الاردن م.خ.م. # اخر تحديث اليوم 2023-03-27
- مكتب توفيق الغزال للإستشارات الهندسية # اخر تحديث اليوم 2023-03-28
- هل توجيه الشطاف للمنطقة الحساسة يعد عادة سرية؟ وهل يؤثر على البكارة؟ # اخر تحديث اليوم 2023-03-27
- [رقم هاتف]مدرسة الحليفه السفلى بحائل..السعودية # اخر تحديث اليوم 2023-03-29
- تفسير رؤية الحشرات في المنام لابن سيرين # اخر تحديث اليوم 2023-03-27
- ارقام وهواتف مستشفى الجمهورية العام ش قنال المحمودية كرموز, بالاسكندرية # اخر تحديث اليوم 2023-03-28
- قائمة حلقات هجوم العمالقة قائمة الحلقات # اخر تحديث اليوم 2023-03-28
- تعبير عن قدوتي في الحياة أمي # اخر تحديث اليوم 2023-03-18
عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع سؤال و جواب | أهل الجنة لا تحاسد بينهم ولا يجد المفضول منهم في نفسه غلًّا على من هو فوقه # اخر تحديث اليوم 2023-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم دليل المشاهير, وهنا نبذه عنها دليل المشاهير وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 28/01/2023

اعلانات

سؤال و جواب | أهل الجنة لا تحاسد بينهم ولا يجد المفضول منهم في نفسه غلًّا على من هو فوقه # اخر تحديث اليوم 2023-03-29




السؤال


عندما يدخل الناس إلى الجنة، فإنهم يتفاوتون في المنزلة حسب أعمالهم في الدنيا، فهل من الممكن أن يحسد أهل الجنة بعضهم بعضًا، أو يغبطوا بعضهم؟ أو يكون هناك حسرة في قلوب بعضهم على تقصيرهم في الدنيا؟ وجزاكم الله خيرًا.



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 
فأهل الجنة لا تحاسد بينهم، ولا يجد المفضول منهم في نفسه غلًّا أو حقدًا على من هو فوقه، ولا يجدون حسرة أو حزنًا على ما مضى في الدنيا، كما قال تعالى: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ {فاطر:}، وقال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ {الحجر:}، قال الواحدي: نزع الغل إنما هو لئلا يحسد بعضهم بعضًا في تفاضل منازلهم، وتفاوت مراتبهم في الجنة، واختار الزجاج هذا، فقال: وحقيقته -- أنه لا يحسد بعض أهل الجنة بعضًا؛ لأن الحسد غلّ. انتهى.
وأما غبطة أهل الجنة بعضهم بعضًا، فقد ورد ما يدل عليها، فعن معاذ رضي الله عنه قال: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلَالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ، وَالشُّهَدَاءُ». رواه الترمذي.
ومعنى تلك الغبطة هو استحسان حالهم، قال القاري: يغبطهم النبيون، وَالشُّهَدَاءُ» . بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ مِنَ الْغِبْطَةِ بِالْكَسْرِ، وَهِيَ تَمَنِّي نِعْمَةً عَلَى أَنْ لَا تَتَحَوَّلَ عَنْ صَاحِبِهَا، بِخِلَافِ الْحَسَدِ، فَإِنَّهُ تَمَنَّى زَوَالَهَا عَنْ صَاحِبِهَا، فَالْغِبْطَةُ فِي الْحَقِيقَةِ عِبَارَةٌ عَنْ حُسْنِ الْحَالِ، كَذَا قِيلَ. وَفِي الْقَامُوسِ: الْغِبْطَةُ حُسْنُ الْحَالِ وَالْمَسَرَّةُ، فَمَعْنَاهَا الْحَقِيقِيُّ مُطَابِقٌ لِلْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ، فَمَعْنَى الْحَدِيثِ يَسْتَحْسِنُ أَحْوَالَهُمُ الْأَنْبِيَاءُ، وَالشُّهَدَاءُ؛ وَبِهَذَا يَزُولُ الْإِشْكَالُ الَّذِي تَحَيَّرَ فِيهِ الْعُلَمَاءُ. انتهى.
وأما حديث: ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها. فهو على تقدير صحته؛ محمول على أن ذلك يقع وهم في الموقف، وأما إذا دخلوا الجنة، فلا حسرة تصيبهم، ولا حزن يعتريهم، قال المناوي: هذه الحسرات إنما هي في الموقف لا في الجنة، كما بينه الحكيم، وغيره. انتهى.
.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 
فأهل الجنة لا تحاسد بينهم، ولا يجد المفضول منهم في نفسه غلًّا أو حقدًا على من هو فوقه، ولا يجدون حسرة أو حزنًا على ما مضى في الدنيا، كما قال تعالى: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ {فاطر:}، وقال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ {الحجر:}، قال الواحدي: نزع الغل إنما هو لئلا يحسد بعضهم بعضًا في تفاضل منازلهم، وتفاوت مراتبهم في الجنة، واختار الزجاج هذا، فقال: وحقيقته -- أنه لا يحسد بعض أهل الجنة بعضًا؛ لأن الحسد غلّ. انتهى.
وأما غبطة أهل الجنة بعضهم بعضًا، فقد ورد ما يدل عليها، فعن معاذ رضي الله عنه قال: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلَالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ، وَالشُّهَدَاءُ». رواه الترمذي.
ومعنى تلك الغبطة هو استحسان حالهم، قال القاري: يغبطهم النبيون، وَالشُّهَدَاءُ» . بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ مِنَ الْغِبْطَةِ بِالْكَسْرِ، وَهِيَ تَمَنِّي نِعْمَةً عَلَى أَنْ لَا تَتَحَوَّلَ عَنْ صَاحِبِهَا، بِخِلَافِ الْحَسَدِ، فَإِنَّهُ تَمَنَّى زَوَالَهَا عَنْ صَاحِبِهَا، فَالْغِبْطَةُ فِي الْحَقِيقَةِ عِبَارَةٌ عَنْ حُسْنِ الْحَالِ، كَذَا قِيلَ. وَفِي الْقَامُوسِ: الْغِبْطَةُ حُسْنُ الْحَالِ وَالْمَسَرَّةُ، فَمَعْنَاهَا الْحَقِيقِيُّ مُطَابِقٌ لِلْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ، فَمَعْنَى الْحَدِيثِ يَسْتَحْسِنُ أَحْوَالَهُمُ الْأَنْبِيَاءُ، وَالشُّهَدَاءُ؛ وَبِهَذَا يَزُولُ الْإِشْكَالُ الَّذِي تَحَيَّرَ فِيهِ الْعُلَمَاءُ. انتهى.
وأما حديث: ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها. فهو على تقدير صحته؛ محمول على أن ذلك يقع وهم في الموقف، وأما إذا دخلوا الجنة، فلا حسرة تصيبهم، ولا حزن يعتريهم، قال المناوي: هذه الحسرات إنما هي في الموقف لا في الجنة، كما بينه الحكيم، وغيره. انتهى.
.
شاركنا رأيك

 
اعلانات
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات دليل المشاهير و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع سؤال و جواب | أهل الجنة لا تحاسد بينهم ولا يجد المفضول منهم في نفسه غلًّا على من هو فوقه # اخر تحديث اليوم 2023-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 28/01/2023





اعلانات خليجي


المجلس


دليل العرب الكويتي


سفارات


دليل العرب القطري


دليل العرب الاماراتي


دليل لعرب البحريني


4uuo usa guide


الأكثر قراءة