علاج التهاب الشبكية الصباغي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

يستخدم مصطلح التهاب الشبكية الصباغي للدلالة على مجموعة من الاختلالات الموروثة التي تساهم في الإصابة العمى وذلك بشكل بطيء، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة وجود شذوذات أو اختلالات أو علل في مستقبلات الضوء في الشبكية في العين، ويسمى هذا النوع من الأمراض بالعشى الليلي في كثير من الأحيان، حيث أن هذا المرض يتجلى واضحاً من خلال فقدان الرؤية في أثناء الليل، ويعتبر هذا المرض ذو عواقب وخيمة إذا لم تتم علاجه فور اكتشافه حيث أنه ومع التقدم في المرض يصبح المريض غير قادراً على الرؤية وتستاء حالته مع مرور الزمن، ويوجد العديد من أنواع التهاب الشبكة الصباغي، إلا أنه وفي غالب الأحيان فإنه يجب التوجه إلى الطبيب فوراً وذلك لتشخيص الحالة وتحديد شدة الإصابة ووضع الخطة العلاجية المناسبة لعلاج المريض، ولا يجب أن يترك المريض بلا علاج فذلك قد يسبب استياءً في حالته، وسنتحدث في هذا المقال حول التهاب الشبكية الصباغي وعلاجه.
علاج التهاب الشبكية الصباغي

يحدث التهاب الشبكية الصباغي نتيجة أسباب وراثية في معظم الحالات.
تظهر أعراض المرض من خلال فقدان الرؤية ليلاً، إضافة إلى فقدان الرؤية الطرفية في بعض الأحيان.
في البداية يتم القيام بإجراء مجموعة من الفحوصات وذلك للتثبت من الإصابة أو عدمها.
من أبرز الفحوصات يتم العمل على الفحص داخل العين وذلك باستخدام منظار العين، حيث يهدف هذا الفحص إلى مراقبة ومعرفة التغيرات التي حدثت في شبكية العين.
يتم أيضاً القيام بإخضاع المريض لمجموعة من الفحوصات الأخرى والتي من أبرزها، قياس الخلل الوظيفي، وذلك عن طريق اختبار التعود في الظلام، معرفة مدى الخسارة المتقدمة لوظيفة المستقبلات الضوئية إضافة إلى مدى خسارة الرؤيا الطرفية، معرفة مدى وشدة تأثر كلا العينين.
في بعض الحالات يتم إجراء اختبار الجينات الجزيئي للمريض.
في واقع الحال فإن هذا النوع من الأمراض لا يتم علاجه عن طريق الأدوية ولا عن طريق الجراحة.
إن الأبحاث والدراسات ما زالت مستمرة في هذا الصدد إلا أنه لم يتم التوصل إلى طريقة مؤكدة حتى وقتنا الحالي.
استطاع العلماء في بعض الحالات الاعتماد على تقنية الخلايا الجذعية لمنع تقدم المرض.
في بعض الحالات فإنه يتم العمل على زرع الشبكية للتخلص من المرض، إلا أن البحث حول هذه الطريقة ما زال جاري.
في واقع الحال فإنه يتم القيام بوصف فيتامين A وفيتامين E للمريض لتحسين حالته.
ينصح بتجنب تعرض المريض لأشعة الشمس وارتداء النظارات الشمسية إذا ما اضطر للتعرض.

المراجع:   1