شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 20 ابريل 2024 , الساعة: 3:53 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع هل بقايا مرض الحمى المالطية له أي تأثير على الحمل أو الطفل؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 08/04/2024

اعلانات

هل بقايا مرض الحمى المالطية له أي تأثير على الحمل أو الطفل؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

آخر تحديث منذ 12 يوم و 10 ساعة
2 مشاهدة

السؤال :







أختي في شهر يناير 2010 أصيبت بمرض الحمى المالطية، - والحمد لله - تعالجت منه، لكن بعد 7 شهور ظهرت أعراض المرض من جديد في موعد الدورة الشهرية.

الأعراض بدأت منذ أول يوم في الدورة وانتهت مع انتهاء الدورة، بعد ذلك، خلال 3 شهور حصل نفس الشيء، وهو أن الأعراض بدأت مع الدورة وانتهت معها، لكن كل مرة أخف من التي قبلها، بعد هذه الـ 3 شهور حملت، بمعنى أن الحمل حصل بعد 10 شهور ونصف (أو أقل) من المرض، وهي الآن حامل في الشهر الثاني، فهل بقايا المرض له أي تأثير على الحمل أو الطفل؟

وجزاكم الله خيرا مقدما.















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نداء الجنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الإصابة بالحمى المالطية لا تعطي مناعة ضد تكرر الإصابة في المستقبل, وتبقى الوقاية هي أهم خطوة، وبعد حدوث الإصابة الأولى قد تحدث انتكاسة للمرض كما حدث عند أختك الفاضلة, أي رجوع لنشاط البكتيريا بعد العلاج, وهذا أكثر ما يحدث بعد ثلاثة أشهر من الإصابة الأولى إلى ما بعد مرور سنتين، وبعد السنتين نادرا ما تحدث انتكاسة أخرى.

لذلك بما أن إصابة أختك الأولى كانت بتاريخ 1-2010، فإن الفترة التي يكثر فيها حدوث الانتكاسة قد شارفت على الانتهاء, وبالتالي فإن الاحتمال قليل جدا بحدوث الحالة ثانية بإذن الله.

إن تشخيص عودة الإصابة يتم بناء على تحاليل الدم، حيث عند تكرر الإصابة يحدث ارتفاع في نسبة الأجسام الضدية للحمى المالطية بنسبة أربعة أضعاف على الأقل، وإن وصلت النسبة إلى ما فوق 1/160 فهنا قد تحدث بعض المشاكل للحمل مثل: الإجهاض أو الولادة الباكرة, لا قدر الله.

إذن الاحتمال الأكبر الآن هو أن لا تتكرر الحالة مجددا عند أختك - بإذن الله - وأن لا يتأثر هذا الحمل بالإصابة القديمة, ويمكنها أن تتعامل معه على أنه حمل طبيعي، لكن إن حدث وعاودت الإصابة - وهذا احتمال ضعيف جدا كما سبق وذكرت حيث قد مرت سنتان تقريبا على الإصابة الأولى - فيجب حينها عمل تحليل للدم لتقييم الحالة مجددا، وأيضا يجب متابعة الحمل بالتصوير بشكل مستمر.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك وعلى أختك بثوب الصحة والعافية دائما.







شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع هل بقايا مرض الحمى المالطية له أي تأثير على الحمل أو الطفل؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 08/04/2024


اعلانات العرب الآن