تم النشر اليوم 2024/05/13 | ما رأيك في جولة علمية مميزة؟ تعرف على 18 معلومة عن الديدان المفلطحة

مجموعة الديدان المفلطحة التربلاريا نوع غير طفيلي

الديدان المفلطحة لها العديد من الأنواع، إلا أن النوع الوحيد غير الطفيلي هو نوع الديدان المفلطحة من النوع التربلاريا هو النوع الذي يعتبر من الديدان المسطحة، وله العديد من الخصائص التشريحية وغيرها من جانب التغذية والتواجد في الطبيعة المختلفة، فعلى سبيل المثال فإن الديدان من هذا النوع نجده في البيئة الطبيعية ويعيش بشكل حر في البيئات المائية مثل المياه العذبة وكذلك البحار والمحيطات.

ويفضل العلماء اصطياد هذه الديدان للقيام بتشريحها في المعامل والمختبرات المخصصة لذلك، وذلك لاكتشاف العديد من المزايا بها، وذلك لمعرفة العديد من المعلومات خاصة التجاويف الهضمية مثل ديدان دوجيسيا، وهي نوع من أنواع الديدان المفلطحة التي تنتمي إلى التربلايريا.

الجزء الأيمن للديدان المفلطحة يتشابه مع الجزء الأيسر

الديدان المفلطحة لها جسم متشابه من ناحية اليمين واليسار، فهي ذات تشريح جسدي متماثل أو متناظر ثنائين كما أنها ذات جسد رقيق بشكل عام ويمكن رؤيتها عبر المجهر بشكل تام، أما بالنسبة للطول فإن طولها قد يصل إلى عدة أقدام في بعض الأحيان.

أعراض تدل على الإصابة بالديدان الشريطية

يمكن كما تحدثنا أن تحدث الإصابة بالديدان الشريطية، وذلك من خلال تناول اللحوم غير المطهية أو الأسماك وغيرها، وتنتقل اليرقات أو البيض الحامل للديدان الشريطية عبر الأمعاء، وبالتالي قد تكون من ضمنها الغثيان والضعف العام، وآلام في البطن وفقدان للشهية أو الجوع الشديد، كما يمكن ان يصاب الشخص بالإرهاق العام وفقدان الوزن، والنقص في الفيتامينات والمعادن الهامة والمفيدة للجسم.
وبالتالي إذا ظهرت هذه الأعراض يجب أن يتم العلاج المناسب، فما هي طرق العلاج والوقاية من الديدان الشريطية؟

الديدان المفلطحة

هل سمعت يوماً عن الديدان المفلطحة؟ إنها من أهم الديدان الموجودة في كوكب الأرض الآن، وقد اكتشف العلماء علاقتها بالعديد من الأمراض التي تصيبنا، خاصة المشكلات والأمراض التي تصيبنا في المعدة والأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام، وتعرف بـ الديدان العريضة والعريضات ولها العديد من الأشكال، كما أنها تنتمي إلى اللافقاريات الرخوة والتي عادة تكون مسطحة الشكل، في هذا المقال نتعرف على العديد من المعلومات حول الديدان المفلطحة، حيث نتعرف أكثر عنها وعن الأمراض التي تصيبنا بسبب التعرض لها، فهيا بنا في هذه الجولة العلمية المميزة، وإلى هذه المعلومات العلمية القيّمة.

أعراض تظهر في حالة الإصابة بالديدان المثقوبة

الديدان التي تنتمي للمثقوبات هي الأخرى، لها العديد من الأعراض التي قد تظهر على الإنسان في حال الإصابة بها، ومن هذه الأعراض مثلاً: الحمى وآلام البطن، وقد يصل الأمر إلى انسداد الأمعاء والإصابة ببعض المظاهر مثل الإسهال أو الإمساك، وتظهر أعراض عدم امتصاص الطعام بشكل سليم أو طبيعي.
كما تظهر العديد من الأعراض الخاصة بمشاكل الكبد، ومن هذه الأعراض وجود الغثيان والقيء، وأعراض الشرى والقشعريرة وتضخم الكبد في بعض الحالات، وآلام شديدة في البطن، ويتطوّر الأمر إلى وجود اصفرار في الجلد، وهناك بعض الحالات تحدث لها مضاعفات مثل تليّف الكبد والتهاب البنكرياس.
وهناك من المثقوبات تصيب الإنسان وبالتالي تحدث مشكلات خاصة بالرئتين، حيث تحدث آلام مثل الحمى والسعال والحكة أو نتوءات في الجلد وقد يحدث بعض المضاعفات مثل تدمير الرئة في حالة عدم العلاج السريع.

وتظهر بعض الأعراض على الجلد مثل الطفح الجلدي أو الحمى والسعال، وإرهاق العضلات وآلام البطن، وذلك في حالة الإصابة بدودة البلهارسيا، ولكن في كثير من الأحيان عند الإصابة بها لا تظهر بعض الأعراض، إلا بعد تمكّن الدودة من أعضاء الجسم، وبالتالي تظهر أعراض المضاعفات الخطيرة في الكبد والرئتين وغيرها من الأعضاء.
هذه كانت جولة من المعلومات العلمية والحقائق الدقيقة بشكل شامل عن الديدان المفلطحة، والتي تعد من أعداء الإنسان، وتصيبه بالعديد من الأمراض والمضاعفات، وقد تناولنا هذه المعلومات، وكذلك النصائح الهامة التي تساعدنا على الحماية والوقاية، وفي النهاية نسأل قراؤنا الأعزاء، هل حدثت إصابة لأحدكم بأحد هذه الديدان؟

الديدان المفلطحة بها أنواع آكلة للحوم

قد تندهش عزيزي القارىء من هذه المعلومات، ولكن اكتشف العلماء بالفعل العديد من الخصائص في تغذية الديدان المفلطحة، حيث قد توجد العديد من أنواع هذه الديدان، آكلات اللحوم، بالرغم من رقة أجسادهم، فهي تحصل على الطعام من خرطوم خاص عمل على التقاط الطعام ثم الامتصاص إلى داخل القناة الهضمية، وتعيش هذه الديدان ( آكلة اللحوم) على بعض أنواع الحيوانات الاستعمارية كالشعاب المرجانية الناعمة، وكذلك البريون والديدان الصغيرة، ويمكن أن تتغذى على بعض أنواع الحشرات والكائنات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة.

الديدان المفلطحة ليس جهاز عظمي وهيكلي

الديدان المفلطحة لا تمتلك أي جهاز هيكلي أو عظمي، وبالتالي فهي لا تمتلك اي عظام في أنحاء جسمها، ولكن تتكون من أهداب شبيهة بالشعر يغطي الجسم بالإضافة إلى وجود طبقتين من العضلات تحت الجلد، وهو ما يسمح لها بالسرعة والانزلاق حيث جسدها يمشي على الأرض على شكل موجات مثلها مثل باقي الديدان التي لا تنتمي إلى اللافقاريات.

لا تمتلك الديدان المفلطحة لجهاز تنفسي

من ضمن المعلومات التي حصل عليها العلماء أثناء تشريح الديدان المفلطحة أنها لا تمتلك جهاز تنفسي مثل الجهاز التنفسي الموجود في الحشرات أو الديدان الأخرى، بل إنها تتنفس من خلال الانتشار، حيث تحصل على كمية معينة من غاز الأكسجين لتتغذى الخلايا الداخلية عليه، وبالتالي القيام بالعمليات الحيوية داخل جسم الدودة.

تناول اللحوم قد يؤدي للإصابة بالديدان الشريطية

تعتبر الديدان الشريطية من أهم أنواع الديدان المفلطحة التي تصيب معدة وقولون وأمعاء الإنسان، وهذه الديدان يمكن أن تنتقل للإنسان بسهولة عبر العدوى في حال تواجد البيض واليرقات المختلفة في الفم المنتقل عبر الطعام، فما هي الأطعمة التي قد تكون سبباً في الإصابة بهذه الديدان؟

أشارت الأبحاث المختلفة أن اللحوم البقرية أو اللحوم الحمراء ولحم الخنزير وكذلك بعض أنواع الأسماء مثل سمك السلمون والتاروت النيء قد يكون محتوي على اليرقات والبيض وبالتالي ينتقل إلى الفم ومنه إلى الجهاز الهضمي.
وينصح الأطباء بعدم تناول هذه الأطعمة إلا بعد التسوية التامة والطهي الكامل للحوم بشكل عام حتى تقل الإصابة بالديدان الشريطية، وكذلك عدم لمس الحيوانات المصابة أو عدم استخدام الأدوات غير الشخصية، وذلك لاحتمالية انتقال الديدان إليها في بعض الأحيان.

الأسماك والمأكولات البحرية يمكن أن تنقل الديدان المثقوبة لجسم الإنسان

يمكن أن يصاب الإنسان بالمثقوبات من خلال تناول المأكولات البحرية أو الأسماك او بعض القشريات البحرية مثل السرطان أو جراد البحر والأنواع الأخرى، لذلك يجب أن تكون الأسماك والمأكولات البحرية مطهية جيداً، وتعد المثقوبات من الديدان الخطيرة مثل البلهارسيا التي تصيب الدم وتنتقل عبر العديد من أعضاء الجسم، وتتغذى هذه المثقوبات على الدم أو على جدار المعيل والمضيف وقد تكون جدار المعدة أو الكبد أو غيرها من أعضاء الجسم من خلال رأسها الذي يوجد الماصة وخطافات لربطها مع المضيف وبالتالي تحصل على الغذاء بشكل مباشر دون وسيط، بل من المعيل نفسه، وذلك بسبب أنها تفتقر دائماً لوجود جهاز هضمي أو فم على العكس من الكائنات اللافقارية الأخرى.

3 طبقات رئيسية مسؤولة عن التكاثر بين الديدان المفلطحة

الديدان المفلطحة تقوم على النمو والتكاثر عبر ثلاثة من الخلايا وهي الأديم الظاهر والأديم الباطن، والأديم المتوسط، وكل من هذه الطبقة لها شكل مميز، فعلى سبيل المثال فإن الأديم الظاهر عبارة عن الطبقة التي تغطي الجسم الخارجي، بينما الأديم الباطن عبارة عن طبقة تبطن الداخل وتوجد بجانب مواقع الهضم، كما تشبه اللاسعات، بينما طبقة الأديم الأوسط توجد بين الطبقتين الداخلية والخارجية، وهي الطبقة التي تفصل بينهما، وهذه الطبقات الثلاثة مسؤولة في معظم الديدان المفلطحة على التكاثر والنمو.

الديدان المثقوبة خطيرة على صحة الإنسان

الديدان المثقوبة من أنواع الديدان المفلطحة التي تنتمي أيضاً الطفيليات التي تتغذى على الإنسان والحيوان الأليف، فهي بذلك قد تكون ضارة لجسم الإنسان والحيوانات على حد سواء، فهي توجد في العديد من الأماكن غير النظيفة مثل دورات المياه أو داخل أنسجة الحيوانات الأليفة الخارجية، وبالتالي فإن الديدان من المثقوبات قد تضر جسم الإنسان مثل الكبد والامعاء، وقد تسير في الدم وتضر الرئتين.
ومن أهم أنواع المثقوبات الشهيرة، دودة البلهارسيا التي تعيش في المياه الراكدة وهي مثقوبة الدم الشهيرة التي تضر بالكبد، كما توجد جانبية المناسل وهي مثقوبة الرئتين، أما الديدان مثقوبات الكبد فإن أهم دودة في هذا الصدد ما تعرف بـ متفرع الخصية الصيني أو شيعة الكبد الصينية.

علاج الديدان الشريطية عبر وسائل علاجية دوائية ووقائية أيضاً

هناك العديد من الوسائل الدوائية التي تساعد على علاج الديدان الشريطية، وهذه الوسائل الدوائية تستخدم من خلال الفم، مثل دواء برازيكوانتيل، وقد يصل الأمر في بعض الحالات المزمنة التي تعاني من عدوى شديدة إلى انسداد القناة الصفراوية وبالتالي تتم الجراحة لإصلاح الوضع.
مع هذه الطرق العلاجية السابقة، فإن هناك بعض الوسائل الوقائية، ومن هذه الوسائل الوقائية بعض النصائح الهامة التي تساعدنا على الحماية من الإصابة بالديدان الشريطية، ومن هذه النصائح على سبيل المثال؛ غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام، وقبل استخدام المرحاض، كما يجب علينا أن نقوم بطبخ اللحوم الحمراء جيداً حتى تصل للتسوية المناسبة، وكذلك غسيل الخضروات والفواكه بالماء النظيف.
كما يجب الابتعاد عن الكلاب الضالة، والكشف المستمر على الكلاب المنزلية أو القطط، وذلك بسبب العدوى والانتقال من هذه الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، حيث تنتشر هذه الديدان كيرقات أو بيض في أجساد هذه الحيوانات المنزلية، لذلك يجب الاهتمام بنظافتها العامة والكشف عليها في حال ظهور أعراض غير طبيعية.

جسم الديدان المفلطحة الخارجي مكوّن من ثلاثة طبقات

التشريح الأولي للديدان المفلطحة يجعل الجسم مكوّن من ثلاثة طبقات من الأنسجة والأعضاء وبالتالي فهي لا تحتوي على على تجاويف داخلية، كما أنه في نفس الوقت لا يوجد داخلها جهاز عصبي أو جهاز تنفسي وبالتالي فهناك العديد من الحقائق العلمية حول تشريح أجسامها سواء في المظاهر الداخلية أو الخارجية.

تتميز الديدان المفلطحة بالأمعاء العمياء

الجهاز الهضمي داخل الديدان المفلطحة تسمى علمياً بالأمعاء العمياء، وهي لها خصائص مميزة، فغن الأمعاء تلك عبارة عن أمعاء دقيقة، تنتهي بفتحة في الطرف السفلي من الدودة أو من القناة الهضمية الموجودة بها، وهي التي تسمى العضو الإخراجي للدودة والتي تخرج النفايات من خارج جسم الدودة، وهذه النفايات عبارة عن نفايات بها أنواع من البروتينات.
ومن الأمور المميزة والمدهشة في جسم الدودة، أن القناة الهضمية و الإخراجية هي التي يدخل منها الطعام حيث تتغذى الدودة على طعامها من خلال هذه الفتحة، ولكن هذا يختلف إلى حد ما في الديدان المفلطحة الكبيرة في الحجم أو الأطول أو الأكبر من ناحية الحجم، حيث توجد تفرعات عديدة للأمعاء العمياء، وهو ما يجعلها ذات حجم أكبر من الأمعاء الدقيقة الموجودة في الديدان الدقيقة.

اختلافات عديدة في طول الديدان المفلطحة

هناك العديد من الأنواع المختلفة من ناحية أطوال الديدان المفلطحة، وعلى سبيل المثال، فإن ديدان التربلاريا تتميز بالحجم الصغير المجهري والذي بلغ طول الدودة منها أقل من 5 ملليمترات أما الديدان المستوية منها هي الأكبر حجماً والتي قد يصل طولها حوالي نصف متر أحياناً.
أما الديدان التي تنتمي للمثقوبات، فإن طول الديدان فيها ما بين 1 – 10 ملليمترات وقد يصل البعض منها إلى عدة سنتيمترات وبذلك تكون أكثر طولاً. في المقابل فإن المنطلقات يصل طول الدودة منها نحو خمسة عشر متراً وأصغرها يبلغ ملليمتراً واحداً.
وقد اكتشف العلماء أن الديدان وحيدات النسل أو أحادية العائل يتراوح طولها ما بين (.5 ملليمتر إلى 30 مليلتر. وأيضاً يصل طول مدرعات البطن ما بين عدة ملليمترات وحتى 100 ملليمتر.

جهازها العصبي بسيط للغاية

تمتلك الديدان المفلطحة جهاز عصبي يتميز بالبساطة وعدم التعقيد، وهذا ما اكتشفه العلماء أثناء التشريح الدقيق للديدان المفلطحة، حيث أكدوا أنها تمتلك جهاز عصبي به اثنين من النهايات العصبية في كل طرف من أطراف الدودة، ومن الأمور المدهشة أنها تمتلك دماغين لا يتميزان بالتعقيد، وقد أطلق العلماء على الدماغ الأول والثاني بالعُقد، كما يتميز الجهاز العصبي بوجود حزمة من الأعصاب التي لها العديد من الخصائص، مثل الخصائص البصرية وبالتالي العينين لهذه الدودة والإحساس بالضوء من خلال هذه الأعصاب.

دورة حياة الديدان المفلطحة بسيطة للغاية

أكتشف العلماء أن دورة حياة الديدان المفلطحة بسيطة للغاية، حيث أنها تبدأ مع البيض المخصب من الأنثى، ثم تخرج من خلال مادة إفرازية تتميز بالصفات اللاصقة، وتتعلق على بعض الأجسام، وتخرج من خلال اليرقات على شكل ديدان دقيقة للغاية قادرة على أن تسبح في الماء منذ اللحظات الأولى، وبعدها تتطوّر الديدان لتدخل مرحلة النمو ثم البلوغ ثم عملية التكاثر والانتشار فيما بينها، فعملية التكاثر تتميز بأنها ذاتية، أي ان الدودة الواحدة بها أعضاء تناسلية أنثوية وذكورية، وبالتالي فهي خنثى بشكل عام.
وعن طريق التكاثر الجنسي تنتج العديد من البويضات والحيوانات المنوية، وبالتالي فإن هذه الأنواع هي من الأنواع الطفيلية، ولكن تختلف هذه الدورة خاصة في مرحلة التكاثر، فهناك بعض الديدان تعيش على المعيل أو المضيف، وقد تكون معدة الإنسان أو كبده هي المعيل في حالة الديدان الشريطية أو ديدان البلهارسيا أو انواع المثقوبات المختلفة، وبالتالي تحتاج للتكاثر وتتم فيها هذه الأعضاء، وتعيش دورة حياة كاملة حتى تبيض ديدان أخرى.

الديدان المفلطحة منتشرة في أماكن عديدة حول العالم

توجد الديدان المفلطحة في العديد من المناطق، وبالتالي قد يصاب الإنسان بها خاصة في الأماكن غير النظيفة مثل دورات المياه، و الصرف غير الصحي، وعند تناول اللحوم غير المطبوخة.
أما من حيث الدول، فإن الدودة الشريطية مثلاً تنتشر في دول شمال أوروبا خاصة دول البلطيق، كما أن الإصابة بنوع الدودة الشريطية القزمة يصيب بها بعض المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة الولايات الجنوبية، وأيضاً انتشرت مؤخراً الدودة العزلاء الشريطية بسبب تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل كبير وذلك في دول آسيوية وافريقية، إلا أن هذه الديدان بدأت في الانخفاض في البلدان المتقدمة مثل استراليا والولايات المتحدة وأوروبا بسبب الفحص المستمر على اللحوم.