تم النشر اليوم 2024/06/07 | أسباب الكيس في الرحم

مضاعفات أكياس الرحم

هناك العديد من المضاعفات المحتملة لأكياس الرحم، ومنها ما يأتي:

الإصابة بألم الحوض المزمن.
زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
صعوبة الحمل.
توقُّف المبيض عن العمل بشكل سليم.

أسباب كيس الرحم

يوصف كيس الرحم بأنَّه عبارة عن أكياس ممتلئة بالدم القديم، إذ يتعرَّض ما نسبته من 20 إلى 40% من مرضى بطانة الرحم إلى الإصابة بأكياس الرحم، وتُعَدُّ أكياس الرحم خلايا غير سرطانيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ السبب الرئيسيّ الدقيق لتشكُّل أكياس الرحم مجهول من قِبَل الأطبَّاء حتى الآن، إلا أنَّ الدراسات تُشير إلى أنَّ هرمون الإستروجين يلعب دوراً هامّاً في تشكُّل أكياس الرحم، وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأكياس الرحم، ومنها ما يأتي:

العوامل الوراثيّة: يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ للإصابة بأكياس الرحم.
انعكاس اتجاه الدورة الشهريّة: قد ينتقل دم الدورة الشهريّة في اتجاه معاكس، بحيث يدخل قناة فالوب بدلاً من الخروج عن طريق المهبل، ممَّا يزيد من خطر الإصابة بأكياس الرحم.
اضطرابات الجهاز المناعيّ: يزداد خطر الإصابة بأكياس الرحم لدى النساء اللواتي يُعانين من مشاكل في الجهاز المناعيّ، وخاصَّة أمراض المناعة الذاتيّة.
التعرض لإصابات: يزداد خطر الإصابة لدى النساء اللواتي تعرَّضن لإصابة في الرحم، أو الأعضاء المحيطة به.

علاج أكياس الرحم

يعتمد العلاج على العمر، والأعراض المصاحبة للأكياس، ومدى تأثير الأكياس في مبيض واحد، أو في المبيضَين، بحيث قد ينصح الطبيب باتِّباع أسلوب المراقبة والانتظار إذا كان الكيس صغيراً ولا تنتج عنه أعراض، وقد يصف الطبيب الأدوية التي تمنع الإباضة، مثل: حبوب منع الحمل، وفي أغلب الحالات يتمّ علاج أكياس الرحم عن طريق التدخُّل الجراحيّ للنساء اللواتي يُعانين من أعراض مؤلمة جدّاً، أو قد تكون لديهنَّ خراجات سرطانيّة، وتتمّ الجراحة عن طريق منظار البطن الذي يتمّ إدخاله عبر شقٍّ صغير جدّاً.