تم النشر اليوم 2024/05/13 | معنى اسم شجاع

معنى اسم شجاع

شجاع اسم عربي مذكر، يعني الجريء والمِقْدام، والجمع: شِجاع، وشُجْعان، وشِجعة، والمؤنث منه: شُجاعة، والجمع للمؤنث: شِجاع، وشُجاعات، وجاء في معجم لسان العرب لابن منظورة تحت الجذر (ش ج ع): شَجُعَ شجاعة أي اشتدَّ عند البأس، والشجاعة شدّة القلب، ورجلٌ شُجاع وشَجاع وشِجاع أيّ رجل شديد البأس، وقوي القلب، وشجَّعه أي جعله شجاعًا وقوَّى قلبه، وشجَّعه على الأمر أي أقدمه.

شخصيات حملت اسم شجاع

توجد العديد من الشخصيات البارزة التي حملت اسم شجاع، ومنها ما يأتي:

شجاع بن أبي وهب: وهو ابن وهب ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير الأسدي، حليف لبني عبد شمس، ويكنّى بأبي وهب، أسلم مبكرًا فكان من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، ثم إلى المدينة المنورة، وقد شهد بدرًا، كما شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، استشهد مقاتلًا مجاهدًا في حروب الردة في معركة اليمامة، وقد بلغ من العمر بضع وأربعين عامًا.
شجاع بن الوليد بن قيس الكوفي: نزيل بغداد، وإمام محدّث، وأحد رواة الحديث الشريف، قال عنه الإمام أحمد بن حنبل (صدوق)، وقال سفيان الثوري: لم يكن في بالكوفة أحد أعبد منه، توفي في عام 204هـ، وقل البخاري في عام 205هـ.
شجاع الدين التركستاني: وهو شجاع الدين هبة الله بن أحمد بن معلى بن محمود التركستاني، أحد الفقهاء المسلمين، ولد في عام 671هـ، وله العديد من المؤلفات والتي منها شرح العقيدة الطحاوية: في عقيدة أهل السنة والجماعة، وغيرها.

شعر باسم شجاع

جاء الشعر العربي بالكثير من القصائد التي حملت بين أبياتها اسم شجاع، ومنها ما يأتي:

قصيدة الشجاع لإيليا أبي ماضي:
لا أُحِبُّ الإِنسانَ يَرضَخُ لِلوَه مِ وَيَرضى بِتافِهاتِ الأَماني

إِنَّ حَيّاً يَهابُ أَن يَلمُسَ النورَ كَمَيتٍ في ظُلمَةِ الأَكفانِ

وَحَياةً أَمَدَّ فيها التَوقّي لا تُوازي في المَجدِ بِضعَ ثَوانِ

الشُجاعُ عِندِيَ مَن أَم سى يُغَنّي وَالدَمعُ في الأَجفانِ

قصيدة للشاعر العباسي (ابن الرومي):
وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ وإنْ أعطى القليلَ من النوالِ

وذلك أنّه يُعطيك مِما تُفيء عليهِ أطرافُ العوالي

وحسبُك جودُ مَنْ أعطاكَ مالاً جباهُ بالطّرادِ وبالنّزال

شرى دمَهُ ليحويَهُ فلمّا حواهُ حوى به حمدَ الرجال

قصيدة للشريف الرضي، يقول فيها:
جَناني شُجاعٌ إِن مَدَحتُ وَإِنَّما لِسانِيَ إِن سيمَ النَشيدَ جَبانُ

وَما ضَرَّ قَوّالاً أَطاعَ جَنانَهُ عِندَ إِذا خانَهُ المُلوكِ لِسانُ

وَرُبَّ حَيِيٍّ في السَلامِ وَقَلبُه وَقاحٌ إِذا لَفَّ الجِيادَ طِعانُ

وَرُبَّ وَقاحِ الوَجهِ يَحمِلُ كَفُّهُ أَنامِلَ لَم يَعرَق بِهِنَّ عِنانُ

وَفَخرُ الفَتى بِالقَولِ لا بِنَشيدِهِ وَيَروي فُلانٌ مَرَّةً وَفُلانُ