تم النشر اليوم 2024/05/13 | 6 ظواهر اجتماعية خطيرة يجب على المجتمعات العربية الحذر منها

ظواهر اجتماعية

إن المجتمع العربي يشهد تحوّلات خلال القرن الأخير، ومن ضمن هذه التحوّلات ظهور العديد من الظواهر الاجتماعية الإيجابية والسلبية أيضاً، وهو ما يعني أن الحركة في هذه المجتمعات كبيرة، نرصد في هذا المقال 6 ظواهر اجتماعية سلبية تجتاح المجتمعات العربية خلال القرن الأخير وأثرت فيه أيما تاثر، فهيا بنا نتعرف سوياً على هذه الظواهر التي نحذر منها ومن انتشارها بشكل كبير بين العرب.

6 ظواهر اجتماعية خطيرة تنتشر في المجتمعات العربية .. هل تعرفها

العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي لظهور هذه الظواهر الاجتماعية، وبعدياً عن هذه العوامل والأسباب التي منها أسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية وغيرها من الأسباب، فما هي تلك الظواهر التي نحذر منها؟ هذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.
العنف: إن العنف ينتشر في الشوارع العربية بل وفي البيوت، فكم من بيت عربي وأسرة عربية تعاني من العنف اللفظي والجسدي والمعنوي، سواء تجاه الزوجات أو الأبناء، فإن العنف هذا يعتبر من الظواهر المنتشرة الخطيرة والتي لها آثار عديدة منها تفكك الأسرة، وتشرد الأبناء.المخدرات: إن انتشار ظاهرة إدمان المخدرات لها العديد من الآثار الوخيمة على المجتمعات العربية، وتظهر الإحصائيات المختلفة لزيادة هذه الظاهرة مما يؤدي لزيادة العنف والجرائم المختلفة مثل القتل والسطو المسلح والاغتصاب وغيرها من الجرائم.النفاق: إن هذه الظاهرة انتشرت خاصة مع ظهور الفوارق الاجتماعية في المجتمعات العربية حيث يحاول الفقراء من التملق والنفاق تجاه الأغنياء او حتى في مؤسسات العمل او في شتى المجالات، وذلك لأن المقياس أصبح للمال والواجهة الاجتماعية قبل كل شىء.التدخين: من الظواهر التي تنتشر بين العرب، فكل سنة يذهب ضحية التدخين الآلاف في البلدان العربية مما يدل على انتشار هذه الظاهرة التي تنتشر بين الشباب في المدارس والجامعات بل نسبة من الفتيات العربيات يقبلن على التدخين بشراهة مما يزيد من الكارثة.التسرب من التعليم: في العديد من البلدان العربية يلجأ العديد من الأسر إلى عدم تعليم ابنائهم لأنهم لا يجدون قوت يومهم فضلاً على عدم وجود ما يكفي لتعليم أبنائهم، الذين يقومون بالعمل من أجل الكفاف والعيش حياة كريمة.الاعتماد على السحرة والمشعوذين: ربما بسبب الجهل المنتشر في العديد من المجتمعات العربية، فيرون نتيجة لذلك أن الاعتماد على السحر والمشعوذين يعوّل عليه كثيراً في الحياة، لذلك نرى ان هذه الظاهرة منتشرة خاصة في المناطق الفقيرة التي تفتقر إلى الخدمات والحياة الكريمة، حيث يرون أن الشعوذة عاملاً يساعدهم على تحقيق أحلامهم البسيطة في المال والإنجاب وغيرها من الأحلام التي لا يستطيعون تحقيقها بسبب قلة حيلتهم وعدم فهمهم لحقيقة الحياة وفقاً للدين الذي يحرم هذا الأمر والعلم الذي ينفي وجود تأثير لهذا الأمر على الإنسان.
هذه الظواهر الاجتماعية السلبية التي عرضناها في هذا المقال وغيرها من الظواهر المنتشرة يجب القضاء عليها من المجتمعات والحكومات على حد سواء، وذلك من أجل النهوض نحو آفاق أخرى.