تم النشر اليوم 2024/06/06 | كيف أدخل الطب

التعليم الجامعيّ والتدريب

بعد إنهاء الدراسّة الثانويّة بتخصص علميّ وبمعدّل يُؤهِّل الشخص لدخول كلية الطّب، يمكن اختيار إحدى الجامعات المتاحة التي تدرّس الطب، مع العلم بوجود بعض الكليات التي تجمع ما بين التعليم الجامعيّ والتدريب لتخصص الطب في ستّ سنوات، أو الدراسة لمدة أربع سنوات في الجامعة، وهذا ما تسير عليه أغلب الجامعات، ومن ثمّ ممارسة التدريب العمليّ، والتخصص في مجالات الطب المختلفة لأربع سنوات أخرى، وغالباً ما يتضمّن التعليم الجامعيّ في الطب على مواد في اللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتشريح، والأحياء، والفيزياء، والكيمياء، وعند تخرج الطبيب من الجامعة عليه إكمال التدريب المدفوع، أو الإقامة في مستشفى، أو منشأة طبية، وتستمر فترة التدريب أو الإقامة لثلاث سنوات على الأقل، وقد يستغرق ذلك ثماني سنوات لاستكمال اعتماد تخصص ما.

الدراسة الثانوية

ينبغي على من يرغب في أن يصبح طبيباً أن يدرس الفرع العلميّ في الثانوية العامة، ويحصل على معدّل عالٍ يؤهِّله لدخول كلية الطب، حيث يعدّ تخصصاً تحضيرياً لدراسة الطب، لوجود مواد تحضيرية علمية فيه، مثل: الرياضيات، والفيزياء، والأحياء، والكيمياء التي تعتبر أساساً لدراسة الطب وغيره من التخصصات، كما تعطي المرحلة الثانوية للطالب لمحة عن المواد العلميّة التي سيدرسها بشكل تفصيليّ وموسَّع أكثر أثناء دراسة الطب، ومن خلال هذا يستطيع تحديد قدرته على استكمال دراسة الطب أو التوجّه إلى تخصّص آخر.

الشغف لدراسة الطب

تتطلّب دراسة الطب في البداية وجود الرغبة والشغف، بالإضافة إلى وجود الحوافز الأخرى التي تشجِّع الشّخص على أن يصبح طبيباً، مثل الحوافز الماديّة والمعنويّة، كَمساعدة الآخرين، وإنقاذ أرواح الناس، والعمل على تخفيف معاناتهم، لذا على الشّخص تذكير نفسه باستمرار بهذه الدوافع، ليحافظ على حماسِهِ، وليستمرّ حتى الوصول إلى هدفه.