شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 7:34 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

فصل‏:‏

[ فصل‏:‏ ] روينا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏إنَّ اللَّهَ تَعالى يُحِبُّ العُطاسَ، وَيَكْرَهُ التَثاؤُبَ، فإذا عَطَسَ أحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ تَعالى كان حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُولَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ‏.‏ وأمَّا التَّثاؤُبُ فإنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطان، فإذا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ، فَإن أحدَكم إذا تَثاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ‏”‏‏.‏قلتُ‏:‏ قال العلماء‏:‏ معناه أن العطاسَ سببه محمود، وهو خفّة الجسم التي تكون لقلة الأخلاط وتخفيف الغذاء، وهو أمر مندوب إليه لأنه يُضعف الشهوة ويُسَهِّلُ الطاعة، والتثاؤب بضدّ ذلك، واللّه أعلم‏.‏وروينا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة أيضاً، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُل‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أوْ صَاحبُهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذَا قالَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ‏:‏ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بالَكُمْ‏”‏ قال العلماء‏:‏ بالكم‏:‏ أي شأنكم‏.‏وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه قال‏:‏ عَطَسَ رجلان عند النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فشمّت أحدَهما ولم يشمّت الآخر، فقال الذي لم يشمّته‏:‏ عَطَسَ فلان فشمّته، وعطستُ فلم تشمّتني، فقال‏:‏ ‏”‏هَذَا حَمِدَ اللَّهَ تَعالى، وَإنَّكَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ تَعالى‏”‏‏.‏‏وروينا في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه قال‏:‏ سمعتُ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ ‏”‏إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعالى فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ فَلا تُشَمِّتُوهُ‏”‏‏.‏‏وروينا في صحيحيهما، عن البراء رضي اللّه عنه قال‏:‏ أمَرَنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع‏:‏ أمَرَنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، وردّ السلام، ونصر المظلوم، وإبرار القسم‏.‏وروينا في صحيحيهما، عن أبي هريرة عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ خَمْسٌ‏:‏ رَدُّ السَّلامِ، وَعِيادَةُ المَرِيض، وَاتِّباعُ الجَنائِز، وإجابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العاطِس‏”‏ وفي رواية لمسلم ‏”‏حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ سِتٌّ‏:‏ إذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فأجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّه تَعالى فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ‏”‏‏.‏‏ # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
روينا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏إنَّ اللَّهَ تَعالى يُحِبُّ العُطاسَ، وَيَكْرَهُ التَثاؤُبَ، فإذا عَطَسَ أحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ تَعالى كان حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُولَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ‏.‏ وأمَّا التَّثاؤُبُ فإنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطان، فإذا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ، فَإن أحدَكم إذا تَثاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ‏”‏‏.‏قلتُ‏:‏ قال العلماء‏:‏ معناه أن العطاسَ سببه محمود، وهو خفّة الجسم التي تكون لقلة الأخلاط وتخفيف الغذاء، وهو أمر مندوب إليه لأنه يُضعف الشهوة ويُسَهِّلُ الطاعة، والتثاؤب بضدّ ذلك، واللّه أعلم‏.‏وروينا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة أيضاً، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُل‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أوْ صَاحبُهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذَا قالَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ‏:‏ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بالَكُمْ‏”‏ قال العلماء‏:‏ بالكم‏:‏ أي شأنكم‏.‏وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه قال‏:‏ عَطَسَ رجلان عند النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فشمّت أحدَهما ولم يشمّت الآخر، فقال الذي لم يشمّته‏:‏ عَطَسَ فلان فشمّته، وعطستُ فلم تشمّتني، فقال‏:‏ ‏”‏هَذَا حَمِدَ اللَّهَ تَعالى، وَإنَّكَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ تَعالى‏”‏‏.‏‏وروينا في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه قال‏:‏ سمعتُ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ ‏”‏إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعالى فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ فَلا تُشَمِّتُوهُ‏”‏‏.‏‏وروينا في صحيحيهما، عن البراء رضي اللّه عنه قال‏:‏ أمَرَنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع‏:‏ أمَرَنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، وردّ السلام، ونصر المظلوم، وإبرار القسم‏.‏وروينا في صحيحيهما، عن أبي هريرة عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ خَمْسٌ‏:‏ رَدُّ السَّلامِ، وَعِيادَةُ المَرِيض، وَاتِّباعُ الجَنائِز، وإجابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العاطِس‏”‏ وفي رواية لمسلم ‏”‏حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ سِتٌّ‏:‏ إذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فأجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّه تَعالى فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ‏”‏‏.‏‏

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فصل‏:‏ ] روينا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏إنَّ اللَّهَ تَعالى يُحِبُّ العُطاسَ، وَيَكْرَهُ التَثاؤُبَ، فإذا عَطَسَ أحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ تَعالى كان حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُولَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ‏.‏ وأمَّا التَّثاؤُبُ فإنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطان، فإذا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ، فَإن أحدَكم إذا تَثاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ‏”‏‏.‏قلتُ‏:‏ قال العلماء‏:‏ معناه أن العطاسَ سببه محمود، وهو خفّة الجسم التي تكون لقلة الأخلاط وتخفيف الغذاء، وهو أمر مندوب إليه لأنه يُضعف الشهوة ويُسَهِّلُ الطاعة، والتثاؤب بضدّ ذلك، واللّه أعلم‏.‏وروينا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة أيضاً، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُل‏:‏ الحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أوْ صَاحبُهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذَا قالَ لَهُ‏:‏ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ‏:‏ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بالَكُمْ‏”‏ قال العلماء‏:‏ بالكم‏:‏ أي شأنكم‏.‏وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه قال‏:‏ عَطَسَ رجلان عند النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فشمّت أحدَهما ولم يشمّت الآخر، فقال الذي لم يشمّته‏:‏ عَطَسَ فلان فشمّته، وعطستُ فلم تشمّتني، فقال‏:‏ ‏”‏هَذَا حَمِدَ اللَّهَ تَعالى، وَإنَّكَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ تَعالى‏”‏‏.‏‏وروينا في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه قال‏:‏ سمعتُ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ ‏”‏إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعالى فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ فَلا تُشَمِّتُوهُ‏”‏‏.‏‏وروينا في صحيحيهما، عن البراء رضي اللّه عنه قال‏:‏ أمَرَنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع‏:‏ أمَرَنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، وردّ السلام، ونصر المظلوم، وإبرار القسم‏.‏وروينا في صحيحيهما، عن أبي هريرة عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏”‏حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ خَمْسٌ‏:‏ رَدُّ السَّلامِ، وَعِيادَةُ المَرِيض، وَاتِّباعُ الجَنائِز، وإجابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العاطِس‏”‏ وفي رواية لمسلم ‏”‏حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ سِتٌّ‏:‏ إذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فأجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّه تَعالى فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ‏”‏‏.‏‏ ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن