شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 1:21 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ باب تحريم احتقار المسلمينتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} [الحجرات (11) ] . ---------------- قال ابن كثير: ينهى تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «الكبر بطر الحق، وغمص الناس» . ويروى: «وغمط الناس» . والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله تعالى، وأحب إليه من الساخر منه - المحتقر له -. ولهذا قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} ، فنص على نهي الرجال، وعطف بنهي النساء. وقوله تبارك وتعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم} ، أي: لا تلمزوا الناس. والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون. كما قال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} ، والهمز بالفعل، واللمز بالقول. كما قال تعالى: {هماز مشاء بنميم} [القلم (11) ] ، أي: يحتقر الناس ويهمزهم طاغيا عليهم، ويمشي بينهم بالنميمة. وهي اللمز بالمقال. وقوله تعالى: {ولا تنابزوا بالألقاب} [الحجرات (11) ] ، أي: لا تداعوا بالألقاب، وهي التي يسوء الشخص سماعها. وعن أبي جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت في بني سلمة: {ولا تنابزوا بالألقاب} ، قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة، فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: يا رسول الله، إنه يغضب من هذا. فنزلت: {ولا تنابزوا بالألقاب} . رواه أحمد. انتهى ملخصا. وقال عكرمة: هو قول الرجل للرجل يا فاسق. يا منافق. يا كافر. وقال الحسن: كان اليهودي والنصراني يسلم فيقال له بعد إسلامه: يا يهودي. يا نصراني. فنهوا عن ذلك. وقال عطاء: هو أن تقول لأخيك: يا كلب، يا حمار، يا خنزير. وروي عن ابن عباس قال: التنابز بالألقاب، أن يكون الرجل عمل السيئات، ثم تاب عنها، فنهي أن يعير بما سلف من عمله. {بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} ، أي: بئس الاسم أن يقول له يا يهودي، أو يا فاسق، بعدما آمن وتاب. وقيل: معناه أن من فعل ما نهي عنه من السخرية، واللمز، والنبز، فهو فاسق. وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان فلا تفعلوا ذلك، فتستحقوا اسم الفسوق، ومن لم يتب من ذلك فأولئك هم الظالمون. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 11/11/2023

اعلانات

[ باب تحريم احتقار المسلمينتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} [الحجرات (11) ] . ---------------- قال ابن كثير: ينهى تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «الكبر بطر الحق، وغمص الناس» . ويروى: «وغمط الناس» . والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله تعالى، وأحب إليه من الساخر منه - المحتقر له -. ولهذا قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} ، فنص على نهي الرجال، وعطف بنهي النساء. وقوله تبارك وتعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم} ، أي: لا تلمزوا الناس. والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون. كما قال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} ، والهمز بالفعل، واللمز بالقول. كما قال تعالى: {هماز مشاء بنميم} [القلم (11) ] ، أي: يحتقر الناس ويهمزهم طاغيا عليهم، ويمشي بينهم بالنميمة. وهي اللمز بالمقال. وقوله تعالى: {ولا تنابزوا بالألقاب} [الحجرات (11) ] ، أي: لا تداعوا بالألقاب، وهي التي يسوء الشخص سماعها. وعن أبي جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت في بني سلمة: {ولا تنابزوا بالألقاب} ، قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة، فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: يا رسول الله، إنه يغضب من هذا. فنزلت: {ولا تنابزوا بالألقاب} . رواه أحمد. انتهى ملخصا. وقال عكرمة: هو قول الرجل للرجل يا فاسق. يا منافق. يا كافر. وقال الحسن: كان اليهودي والنصراني يسلم فيقال له بعد إسلامه: يا يهودي. يا نصراني. فنهوا عن ذلك. وقال عطاء: هو أن تقول لأخيك: يا كلب، يا حمار، يا خنزير. وروي عن ابن عباس قال: التنابز بالألقاب، أن يكون الرجل عمل السيئات، ثم تاب عنها، فنهي أن يعير بما سلف من عمله. {بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} ، أي: بئس الاسم أن يقول له يا يهودي، أو يا فاسق، بعدما آمن وتاب. وقيل: معناه أن من فعل ما نهي عنه من السخرية، واللمز، والنبز، فهو فاسق. وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان فلا تفعلوا ذلك، فتستحقوا اسم الفسوق، ومن لم يتب من ذلك فأولئك هم الظالمون. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 19 يوم
1 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} [الحجرات (11) ] . ---------------- قال ابن كثير: ينهى تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «الكبر بطر الحق، وغمص الناس» . ويروى: «وغمط الناس» . والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله تعالى، وأحب إليه من الساخر منه - المحتقر له -. ولهذا قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} ، فنص على نهي الرجال، وعطف بنهي النساء. وقوله تبارك وتعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم} ، أي: لا تلمزوا الناس. والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون. كما قال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} ، والهمز بالفعل، واللمز بالقول. كما قال تعالى: {هماز مشاء بنميم} [القلم (11) ] ، أي: يحتقر الناس ويهمزهم طاغيا عليهم، ويمشي بينهم بالنميمة. وهي اللمز بالمقال. وقوله تعالى: {ولا تنابزوا بالألقاب} [الحجرات (11) ] ، أي: لا تداعوا بالألقاب، وهي التي يسوء الشخص سماعها. وعن أبي جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت في بني سلمة: {ولا تنابزوا بالألقاب} ، قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة، فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: يا رسول الله، إنه يغضب من هذا. فنزلت: {ولا تنابزوا بالألقاب} . رواه أحمد. انتهى ملخصا. وقال عكرمة: هو قول الرجل للرجل يا فاسق. يا منافق. يا كافر. وقال الحسن: كان اليهودي والنصراني يسلم فيقال له بعد إسلامه: يا يهودي. يا نصراني. فنهوا عن ذلك. وقال عطاء: هو أن تقول لأخيك: يا كلب، يا حمار، يا خنزير. وروي عن ابن عباس قال: التنابز بالألقاب، أن يكون الرجل عمل السيئات، ثم تاب عنها، فنهي أن يعير بما سلف من عمله. {بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} ، أي: بئس الاسم أن يقول له يا يهودي، أو يا فاسق، بعدما آمن وتاب. وقيل: معناه أن من فعل ما نهي عنه من السخرية، واللمز، والنبز، فهو فاسق. وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان فلا تفعلوا ذلك، فتستحقوا اسم الفسوق، ومن لم يتب من ذلك فأولئك هم الظالمون.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب تحريم احتقار المسلمينتطريز رياض الصالحين ] قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} [الحجرات (11) ] . ---------------- قال ابن كثير: ينهى تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «الكبر بطر الحق، وغمص الناس» . ويروى: «وغمط الناس» . والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله تعالى، وأحب إليه من الساخر منه - المحتقر له -. ولهذا قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} ، فنص على نهي الرجال، وعطف بنهي النساء. وقوله تبارك وتعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم} ، أي: لا تلمزوا الناس. والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون. كما قال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة} ، والهمز بالفعل، واللمز بالقول. كما قال تعالى: {هماز مشاء بنميم} [القلم (11) ] ، أي: يحتقر الناس ويهمزهم طاغيا عليهم، ويمشي بينهم بالنميمة. وهي اللمز بالمقال. وقوله تعالى: {ولا تنابزوا بالألقاب} [الحجرات (11) ] ، أي: لا تداعوا بالألقاب، وهي التي يسوء الشخص سماعها. وعن أبي جبيرة بن الضحاك قال: فينا نزلت في بني سلمة: {ولا تنابزوا بالألقاب} ، قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة، فكان إذا دعا أحدا منهم باسم من تلك الأسماء قالوا: يا رسول الله، إنه يغضب من هذا. فنزلت: {ولا تنابزوا بالألقاب} . رواه أحمد. انتهى ملخصا. وقال عكرمة: هو قول الرجل للرجل يا فاسق. يا منافق. يا كافر. وقال الحسن: كان اليهودي والنصراني يسلم فيقال له بعد إسلامه: يا يهودي. يا نصراني. فنهوا عن ذلك. وقال عطاء: هو أن تقول لأخيك: يا كلب، يا حمار، يا خنزير. وروي عن ابن عباس قال: التنابز بالألقاب، أن يكون الرجل عمل السيئات، ثم تاب عنها، فنهي أن يعير بما سلف من عمله. {بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} ، أي: بئس الاسم أن يقول له يا يهودي، أو يا فاسق، بعدما آمن وتاب. وقيل: معناه أن من فعل ما نهي عنه من السخرية، واللمز، والنبز، فهو فاسق. وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان فلا تفعلوا ذلك، فتستحقوا اسم الفسوق، ومن لم يتب من ذلك فأولئك هم الظالمون. # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 11/11/2023


اعلانات العرب الآن