شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 12:30 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




أشعار منوعة

[ أشعار منوعة ] شعر عن الأخلاق .. 9 قصائد وأبيات شعرية عن الأخلاق الفاضلة في حياتنا # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 | شعر عن الأخلاق .. 9 قصائد وأبيات شعرية عن الأخلاق الفاضلة في حياتنا

أبيات بعنوان إن مازت الناس أخلاق يعاش بها

إِن مازَتِ الناسُ أَخلاقٌ يُعاشُ بِها
فَإِنَّهُم عِندَ سوءِ الطَبعِ أَسواءُ
أَو كانَ كُلُّ بَني حَوّاءَ يُشبِهُني
فَبِئسَ ما وُلِدَت في الخَلقِ حَوّاءُ
بُعدي مِنَ الناسِ بُرءٌ مِن سَقامِهِمُ
وَقُربُهُم لِلحِجى وَالدينِ أَدواءُ
كَالبَيتِ أُفرِدَ لا ايطاءَ يُدرِكُهُ
وَلا سَنادٌ وَلا في اللَفظِ إِقواءُ
نوديتَ أَلوَيتَ فَاِنزِل لا يُرادُ أَتى
سَيري لِوى الرَملِ بَل لِلنَبتِ إِلواءُ
وَذاكَ أَنَّ سَوادَ الفَودِ غَيَّرَهُ
في غُرَّةٍ مِن بَياضِ الشَيبِ أَضواءُ
إِذا نُجومُ قَتيرٍ في الدُجى طَلَعَت
فَلِلجُفونِ مِنَ الإِشفاقِ أَنواءُ

قصيدة كثير عزة عن الأخلاق

إذا ابتدرَ النّاسُ المكارمَ بزَّهمْ
عَرَاضَةُ أَخْلاَقِ ابنِ لَيْلَى وَطُولُها
وإنَّ ابنَ ليلى فَاهَ لي بِمَقَالَةٍ
ولو سرتُ فيها كنتُ ممّن ينيلُها
عَجِبْتُ لِتَرْكِي خُطَّةَ الرُّشْدِ بَعْدَمَا
بَدَا ليَ مِنْ عَبْدِ العَزِيزِ قَبُولُها
وأمِّيَ صعباتِ الأمورِ أروضُها
وقدْ أمكنتني يومَ ذاكَ ذلوُلُها
حلفتُ بربِّ الرّاقصاتِ إلى منى
يَغُولُ البلادَ نَصُّها وَذَمِيلُها
لئن عادَ لي عبدُ العزيزِ بمثلِها
وأَمْكَنَنِي مِنْهَا إذاً لا أُقِيلُها
فهل أنتَ إن راجعتُكَ القولَ مرّةً
بأَحْسَنَ منها عَائِدٌ فمُنِيلُها

أبيات بعنوان ترد رداء الصبر عند النوائب

تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ
تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ
فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً
تذق من كمال الحفظ سمو المشارب
وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَةٍ
يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب
وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ
فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّةٍ
يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب
وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ
وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ
وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى
اليك ببرٍ صادق منك واجب
و كن حافظاً للوالدين وناصراً
لجارك ذي التقوى وأهل التقارب

قصيدة البحتري عن الأخلاق

للفَضْلِ أخْلاقٌ يَلقِنَ بفَضْلِهِ،
ما كانَ يَرْغَبُ مِثلُها عن مِثلِهِ
جَمَعَ المَكارِمَ كُلّهَا بخَلائِقٍ،
لمْ تَجتَمِعْ في سَيّدٍ مِن قَبْلِهِ
فمتى يَقِفْ تَقِفِ العُلاَ، وَمتى يَسرْ
مُتَوَجّهاً تَسِرِ العُلاَ في ظِلّهِ
إحْسَانُهُ دَرَكُ الرّجَاءِ، وَقَوْلُه
عندَ المَوَاعدِ شُعبَةٌ من فِعلِهِ
قَسَمَ التّلادَ مُباعِداً، وَمُقارِباً،
وَرَأى سَبيلَ الحَمدِ أصْلَحَ سُبْلِهِ
لمْ تُجهِدِ الإجْوَادَ غايَةُ سُؤدَدٍ
إلاّ تَنَاوَلَهَا بأهْوَنِ رِسْلِهِ
يُنْبيكَ عَن قُرْبِ النّبُوّةِ هَديُهُ،
وَالشّيءُ يُخبِرُ بَعضُهُ عَن كُلّهِ
وَبحَسبِهِ المأمونُ وَالمَهْدِيُّ وَالمَنْـ
ـصُورُ مِنْ كُثْرِ الفَعَالِ وَقُلّهِ
شَرَفٌ، أبَا العَبّاسِ، قُمتَ بحَقّه،
فهَجَرْتَ كلّ دَنيئَةٍ مِنْ أجلِهِ
الله يَشهَدُ، وَهوَ أفضَلُ شَاهِدٍ،
أنّ ابنَ عَمّ أبيكَ أفضَلُ رُسْلِهِ

أبيات بعنوان لا افتخار إلا لمن لا يضام

لا افتِخارٌ إلّا لمَنْ لا يُضامُ
مُدْرِكٍ أوْ مُحارِبٍ لا يَنَامُ
ليسَ عَزْماً مَا مَرّضَ المَرْءُ فيهِ
ليسَ هَمّاً ما عاقَ عنهُ الظّلامُ
واحتمالُ الأذَى ورُؤيَةُ جانِيـ
ـهِ غِذاءٌ تَضْوَى بهِ الأجسامُ
ذَلّ مَنْ يَغْبِطُ الذّليل بعَيشٍ
رُبّ عَيشٍ أخَفُّ منْهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ
حُجّةٌ لاجىءٌ إلَيها اللّئَامُ
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ
ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرْعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذَرْ
عاً زَماني واستَكرَمَتْنِي الكِرامُ
واقِفاً تحتَ أخمَصَيْ قَدْرِ نَفسي
واقِفاً تحتَ أخْمَصَيّ الأنَامُ
أقَراراً ألَذُّ فَوْقَ شَرارٍ
ومَراماً أبْغي وظُلْمي يُرامُ
دونَ أنْ يَشرَقَ الحِجازُ ونَجْدٌ
والعِراقانِ بالقَنَا والشّامُ
شَرَقَ الجَوِّ بالغُبَارِ إذا سَا
رَ عَليُّ بنُ أحْمَدَ القَمْقامُ
الأديبُ المُهَذَّبُ الأصْيَدُ الضّرْ
بُ الذّكيُّ الجَعدُ السّرِيُّ الهُمامُ
والذي رَيْبُ دَهْرِهِ مِنْ أسَارَا
هُ ومِنْ حاسدي يَدَيْهِ الغَمامُ
يَتَداوَى مِنْ كَثْرَةِ المَالِ بالإقْـ
ـلالِ جُوداً كأنّ مَالاً سَقَامُ
حَسَنٌ في عُيُونِ أعْدائِهِ أقْـ
ـبَحُ من ضيْفِهِ رأتْهُ السَّوامُ
لوْ حَمَى سَيّداً منَ المَوتِ حامٍ
لَحَماهُ الإجْلالُ والإعْظامُ
وعَوارٍ لَوامِعٌ دِينُهَا الحِـ
ـلُّ ولَكِنّ زِيَّها الإحْرامُ
كُتبَتْ في صَحائِفِ المَجْدِ: بِسْمٌ
ثمَّ قَيسٌ وبعدَ قَيسَ السّلامُ
إنّما مُرّةُ بنُ عَوْفِ بنِ سَعْدٍ
جَمَراتٌ لا تَشْتَهيها النَّعامُ
لَيلُها صُبْحُها مِنَ النّارِ والإصْـ
ـبَاحُ لَيْلٌ منَ الدّخانِ تِمامُ
هِمَمٌ بَلّغَتْكُمُ رُتَبَاتٍ
قَصُرَتْ عَنْ بُلُوغِها الأوْهامُ
ونُفُوسٌ إذا انْبَرَتْ لِقِتَالٍ
نَفِدَتْ قَبْلَ يَنْفَدُ الإقْدامُ
وقُلُوبٌ مُوَطَّناتٌ على الرّوْ
عِ كأنّ اقْتِحامَهَا استِسْلامُ
قائِدو كُلّ شَطْبَةٍ وحِصانٍ
قَدْ بَراها الإسْراجُ والإلجامُ
يَتَعَثّرْنَ بالرّؤوسِ كَما مَرّ
بتاءاتِ نُطْقِهِ التَّمتَامُ

شعر عن الأخلاق

الأخلاق لها شأن كبير في حياة الإنسان، فهي من وضع الدينا أسسها، وهي قاعدة لحياة الإنسان الفاضل، وهي التي تفرق بين الإنسان وغيره من المخلوقات، وتعلي من شأنه، لذلك مدح الشعراء الأخلاق وكتبوا القصائد الكثيرة حول الأخلاق الفاضلة، وهذا ما نعرضه من خلال القصائد والأبيات التالية:

أبيات بعنوان هي الأخلاق تنبت كالنبات

هي الأخلاق تنبتُ كالنبات
إذا سقيت بماء المكرماتِ
تقوم إذا تعهدها المُربي
على ساق الفضيلة مُثمِرات
وتسمو للمكارم باتساقٍ
كما اتسقت أنابيبُ القناة
وتنعش من صميم المجد رُوحا
بأزهارٍ لها متضوعات
ولم أر للخلائق من محلِّ
يُهذِّبها كحِضن الأمهات
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ
بتربيةِ البنين أو البنات
وأخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً
بأخلاق النساءِ الوالداتِ
وليس ربيبُ عاليةِ المزايا
كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في جنانٍ
كمثل النبت ينبت في الفَلاة

أبيات بعنوان وعاذلة هبت بليل تلومني

وعاذلة هبت بليل تلومني
وقد غاب عيوق الثريا، فعردا
تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّةً
إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا
تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني
أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا
ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ
وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا
أعاذل! لا آلوك إلا خليقتي،
فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا
ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّةً
يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا
أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً، لَعَلّني
أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا
وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي
إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا
ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني،
وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا
أسودُ سادات العشيرة عارف
ومن دونِ قوْمي في الشدائد مِذوَدا
وألفى لأعراض العشيرة حافظاً
وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ المُسَوَّدا

قصيدة معروف الرصافي عن الأخلاق

هي الاخلاقُ تنبتُ كالنبات
إذا سقيت بماء المكرماتِ
تقوم إذا تعهدها المُربي
على ساق الفضيلة مُثمِرات
وتسمو للمكارم باتساقٍ
كما اتسقت أنابيبُ القناة
وتنعش من صميم المجد رُوحا
بازهارٍ لها متضوعات
ولم أر للخلائق من محلِّ
يُهذِّبها كحِضن الأمهات
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ
بتربيةِ البنين أو البنات
واخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً
باخلاق النساءِ الوالداتِ
وليس ربيبُ عاليةِ المزايا
كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في جنانٍ
كمثل النبت ينبت في الفَلاة
فيا صدرَ الفتاةِ رحبت صدراً
فأنت مَقرُّ أسنى العاطفات
نراك إذا ضممتَ الطفل لوْحا
يفوق جميع الواح الحياة
إذا استند الوليد عليك لاحت
تصاوير الحنان مصورات
لأخلاق الصبي بكُّ انعكاس
كما انعكس الخيالُ على المِراة
وما ضَرَبانُ قلبك غير درس
لتلقين الخصال الفاضلات
فأوِّل درس تهذيب السجايا
يكون عليك يا صدر الفتاة
فكيف نظنُّ بالأبناء خيراً
إذا نشأوا بحضن الجاهلات
وهل يُرجَى لأطفالِ كمال
إذا ارتضعوا ثديّ الناقصات
فما للأمهات جهلن حتى
أتَيْن بكل طيَّاش الحصاة
حَنوْنَ على الرضيع بغير علم
فضاع حنوّ تلك المرضعات
أأمُّ المؤْمنين إليك نشكو
مصيبتنا بجهل المؤمنات
فتلك مصيبة يا أمُّ منها
«نَكاد نغصُّ بالماءِ الفراتِ»
تأخذنا بعدك العادات ديناً
فأشقى المسلمون المسلمات
فقد سلكوا بهنَّ سبيلَ خُسرٍ
وصدّوهنَّ عن سبل الحياة
بحيث لزِمْن قعرَ البيت حتى
نزلنَ به بمنزلة الأدَاة
وعدّوهن اضعف من ذباب
بلا جنح وأهون من شذاة
وقالوا شرعة الإسلام تقضي
بتفضيل «الذين على اللواتي»
وقالوا إن معنى العلم شيء
تضيق به الصدور الغانيات
وقالوا الجاهلات أعفُّ نَفساً
عن الفحشا من المتعلمات
لقد كذبوا على الإسلام كذباً
تزول الشمُّ منهُ مُزَلزَلات
أليس العلم في الإسلام فرضاً
على أبنائه وعلى البنات
وكانت أمنا في العلم بحراً
تحل لسائليها المشكلات
وعلمها النبيُّ اجلَّ علمٍ
فكانت من اجلّ العالمات
لذا قال ارجِعُوا أبداً إليها
بثلثيْ دينكم ذي البينات
وكان العلم تلقيناً فأمْسى
يحصل بانتياب المدرسات
وبالتقرير من كتب ضخام
وبالقلم الممَدِّ من الدواة
ألم نر في الحسان الغيد قبلاً
أوانسَ كاتبات شاعرات

أبيات لحافظ إبراهيم عن الأخلاق

بَنَيتُم عَلى الأَخلاقِ آساسَ مُلكِكُم
فَكانَ لَكُم بَينَ الشُعوبِ ذِمامُ
فَما لي أَرى الأَخلاقَ قَد شابَ قَرنُها
وَحَلَّ بِها ضَعفٌ وَدَبَّ سَقامُ
أَخافُ عَلَيكُم عَثرَةً بَعدَ نَهضَةٍ
فَلَيسَ لِمُلكِ الظالِمينَ دَوامُ
أَضَعتُم وِداداً لَو رَعَيتُم عُهودَهُ
لَما قامَ بَينَ الأُمَّتَينِ خِصامُ
أَبَعدَ حِيادٍ لا رَعى اللَهُ عَهدَهُ
وَبَعدَ الجُروحِ الناغِراتِ وِئامُ
إِذا كانَ في حُسنِ التَفاهُمِ مَوتُنا
فَلَيسَ عَلى باغي الحَياةِ مَلامُ
كانت هذه قصائد وأبيات عن فضائل الأخلاق والحث عليها، وقد وردنا بعضاً منها في هذا المقال.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ أشعار منوعة ] شعر عن الأخلاق .. 9 قصائد وأبيات شعرية عن الأخلاق الفاضلة في حياتنا ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن